مراسلة صحيفة (ذا هيل) تُوجِّه انتقادات لاذعة لتعامل إدارة ترمب مع السودان

وجّهت مراسلة (ذا هيل)، لورا كيلي، التي غطت بشكل مكثف موضوع السودان وقائمة الإرهاب والتشريع في الكونغرس، انتقادات لاذعة لتعامل إدارة ترمب مع السودان، خاصة بعد التصريح المنسوب لمسؤول أمريكي في صحيفة (واشنطن بوست) يسخر فيه من الجهود السودانية للحصول على مقابل مُجزٍ للقبول بالتطبيع.
وقالت: ”هناك دعم كبير من الحزبين في الكونغرس لإخراج السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب، في محاولة لدعم الإطاحة الثورية للسكان بالديكتاتورية القمعية والاستبدادية لعمر البشير”. وأضافت: “يحتجزهم ترمب كرهائن في محاولة للعثور على واحدة من “خمس أو ست دول” تعترف بإسرائيل بعد الإمارات والبحرين – مع إعطاء الأولوية الوحيدة للترويج، ما سيكون لكثير من الأمريكيين، انتصاراً غامضاً في السياسة الخارجية للانتخابات”.
وتساءلت عن عدد الأمريكيين الذين يدركون حتى ما حدث – او يحدث في السودان؟ وما يهم هو أن ترمب ومسؤوليه يحاولون ابتزاز أمة تكافح في محاولة لجعلهم يتدخلون في انتخاباتنا”. وأوضحت أن الشعب السوداني قد عانى طويلاً وعمل بجد أكثر مما يتخيله أي شخص لنقل بلاده نحو مجتمع حر”.
وقالت لورا كيلي إن من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة والأمريكيين أن تكون لهم دولة مستقرة وديمقراطية ومزدهرة في شرق أفريقيا، بل أكثر من ذلك، بدون الولايات المتحدة من يستطيع السودانيون اللجوء إليه؟ السيناريو المرعب بالنسبة للإدارة الأمريكية هو الصين.
السوداني