اديس ابابا تتحول الى ملتقى سياسي سوداني ومؤتمر تحضيري للسلام في السودان

اديس ابابا : عمار عوض
تحولت العاصمة الاثيوبية اديس ابابا هذه الايام الى ملتقى سياسي سوداني كبير يضم جميع الوان الطيف السياسي السوداني من قوى مسلحة مثل الحركة الشعبية (ش) وحركة تحرير السودان مناوي وحركة العدل والمساواة السودانية الى جانب القوى السياسية التى حضرت من الداخل قبل ايام مثل حزب المؤتمر السوداني ممثلا في رئيسه ابراهيم الشيخ الذي خرج من تجربة اعتقاله شامخا ولم تؤثر فيه ايام الاعتقال فحضر الى اديس ابابا وبمعيته وفد مقدر من قوى الداخل ضم الاستاذه جلاء الازهري نجلة محقق الاستقلال في السودان اسماعيل الازهري الى جانب قوى تعِمل بشكل سلمي في الخرطوم مثل حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة محمد على جادين وحزب التحالف الوطني السوداني بقيادة عبدالعزيز خالد الذان شاركا بفاعلية في المفاوضات التى جرت قبل ايام بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية وقال محمد على جادين ” اتينا من الخرطوم عبر القاهرة التى زرناها والتقينا فيها الصادق المهدي وتناولنا بالحديث مالات الاوضاع السياسية في السودان بعد اعلان باريس وتعثر الحوار الوطني في السودان ثم اتينا الى اديس ابابا لنقف على مخرجات مفاوضات (الحركة الشعبية ? والحكومة السودانية ) ” ولفت جادين الى انهم يقفون الى جانب الحركة الشعبية في مواقفها التفاوضية وسيجلسون الى وفد الحكومة السودانية لمعرفة موقفهم التفاوضي ايضا ” واشار جادين الى العلاقة المتينه والحوارات العميقة التى اجراها حزب البعث السوداني مع الراحل جون قرنق وانهم الان يستكملون هذه الحوارات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ايضا ومن جانبه قال العميد عبدالعزيز خالد انهم يقفون الى جانب موقف الحركة الشعبية التفاوضي بدون تحفظ .
وكانت مفاوضات الحركة الشعبية قد شهدت مشاركة واسعه من وفد الخبراء وعلى راسهم الاستاذ كمال الجزولي المحامي والكاتب والاديب المعروف الذى كانت ملاحظاته القانونية والسياسية دائما محل اشادة من اعضاء وفد الحركة الشعبية وكيف لا والرجل موسوعه قانونية لها باع كبير في ردهات المحاكم وقاعات التفاوض في الوقت الذي كانت فيه مشاركة الاستاذ فرح ابراهيم العقار والي النيل الازرق السابق كخبير في قضايا السودان والمنطقتين بصفة عامة والنيل الازرق بصفة خاصة مشاركة لها بعد قيمي كبير خاصة وان الرجل ينحدر من النيل الازرق وخبر دروبها وشعابها وملتصق بقضايا اهلها .
وفد الحركة الاتحادية بقيادة الدكتور صديق الهندي كانت مشاركته مميزة في المفاوضات واجرى العديد من الاجتماعات والمشاورات مع قوى الجبهة الثورية بمشاركة بروفيسر محمد زين العابدين الذي قدم شرحا وافيا عن المجهودات التى تقوم بها الحركة الاتحادية لوحدة قوى المعارضة بداية من اجتماع (طيبة) مع الشيخ ازرق طيبة راعى السجادة القادرية في السودان والحزب الوطني الاتحادي حتى اجتماع جنينة الشريف زين العابدين الهندي وكيف ان هذا الاجتماع بدا يؤسس الى وحدة قوى المعارضة بشكل جدي وجديد .
من الاشياء التى لفتت الانتباه في مفاوضات اديس هي المشاركة الواسعه للنساء من جانب الجبهة الثورية او قوى اعلان باريس في الوقت الذي خلى فيه الوفد الحكومي من اي مشاركة نسائية بينما كان وفد الحركة ممثل بالاستاذة ازدهار جمعه والاستاذة بثينه دينار الى جانب الاستاذة نجلاء محمد اعلى في وفد الخبراء وهي التى اتت من شرق السودان الذي يعاني تهميشا منقطع النظير وقدمت مداخلات فعاله في غرف التفاوض بحكم خلفيتها القانونية ايضا واعتقد ان الحركة ضربت مثلا رائعا بالانحياز للنساء وقضاياهم في هذه المفاوضات .
المجتمع المدني السوداني الحقيقي كان حاضرا في المفاوضات عبر الوفد الذي اتى من في إطار دعمها لقرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي بالرقم (456)، برئاسة الدكتور أمين مكي مدني، رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني والممثل الخاص السابق للأمم المتحدة بغزة والبوسنة ولبنان، في أنشطة المناصرة المصاحبة لجولة المفاوضات المنفضة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بأديس أبابا.
وعقد وفد المجتمع المدني سلسلة من اللقاءات، شملت القوى السياسية والمدنية السودانية والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية، فضلاً عن الإجتماعات مع رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوي، الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو إمبيكي، ورئيس نيجيريا السابق عبدالسلام أبوبكر، والمبعوث المشترك للأمم المتحدة، هايلي منكريوس. وركزت اللقاءات في مجملها على الأهمية الغير مسبوقة للقرارات ( 456) في تبنيها لرؤية ومنهج للحل الشامل والواحد والنهائي لأزمات السودان المتعددة والمتعمقة.
شددت قيادات المجتمع المدني في إطار دعمها لـ( 456) على أهمية إيلاء الأزمات الإنسانية الأولوية الكافية في تنفيذ القرارات الخاصة بالوقف الشامل للعدائيات للأغراض الإنسانية، وفي مقدمتها وقف القصف الجوي الحكومي وإرتكاب الجرائم الجسيمة، وبما يسهم في معالجتها نهائيا وفي كافة مناطق الحروب ( دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة)، وفي المناطق هشة الإستقرار والخارجة للتو من النزاعات ..
من المثير الى الاهتمام التنسيق الواسع الذي تقوم به الجبهة الثورية السودانية في هذه المفاوضات حيث نجد ان لديها غرفة تنسيق عالي المستوى ممثلة بالقائد مني اركو مناوي وعضوية التوم هجو ونصر الدين الهادي المهدي وزينب كباشي وياسر عرمان واحمد تقد لسان وعلى ترايو حيث كانوا يشاركون في الاجتماعات الخاصة بوفد الحركة الشعبية ويقدمون النصائح ويشاركون في افتراع الحلول عندما يصطك التفاوض في نقاط محددة .ولم تقف مشاركة الجبهة الثورية عند هذا الحد حيث نلحظ مشاركة فعاله للاستاذ مهدي داوود الخليفة الذي حضر من الولايات المتحدة هو والاستاذ ابراهيم عدلان للمشاركة في هذه المفاوضات بشقيها في مسار دارفور ومسار المنطقتين .
من الجيد القول ان الحركة الشعبية نجحت في ان تجعل الوساطة تتبنى فكرة عملية سلمية واحدة في مسارين وهي الفكرة التى كان يروج لها الامين العام للحركة في جميع اجتماعاته مع المجتمع الدولي الى جانب حمل الحكومة السودانية على الموافقة على ان يكون هناك لقاء تحضيري في اديس ابابا وفي مقر الاتحاد الافريقي تشارك فيه جميع القوى التى تحمل السلاح والقوى التى تعمل بشكل سلمي في الخرطوم الى جانب مشاركة مقدرة للمجتمع المدني والشباب والنساء وهو اللقاء الذي كانت ترفضه الحكومة السودانية جملة وتفصيلا ولكن تمسك الحركة بهذا الطرح الذي يعتبر واحدة من الافكار التى كان يسعى لتحقيقها الدكتور الراحل جون قرنق وهاهي اليوم تصير اقرب الينا من حبل الوريد لانها ستفتح الطريق امام مناقشة جميع القضايا المختلف حولها منذ الاستقلال بينما نجد ان هناك نقطتان عالقتان الى الان في التفاوض وهو ان تكون هنالك الية خاصة لقضايا المنطقتين في مستقبل السودان وهو ماسمته الحركة بضرورة تطبيق الحكم الذاتي في جبال النوبة والنيل الازرق وهو اسلوب للحكم يراعي خصوصية المنطقتين الثقافية والاقتصادية وهو ماتحتاجه هذه المناطق في ظل الحرب التى استعرت فيهم لاكثر من ثلاثين عام وتظل قضية ادراج قوى اعلان باريس كمرجعية من مرجعيات الاتفاق الاطاري هي القضية العالقة الثانية حيث مازالت الحكومة السودانية متمترسه في موقفها الذي يقول ان اعلان باريس خط احمر تتمسك الحركة الشعبية به باعتباره واحد من التطورات السياسية المهمة التي حدثت في الفترة الاخيرة وهي القضايا التى تنتظر ان تجد لها حلا في جولة التفاوض القادمة .
من الجميل ان يظهر من بين القائد الفذ اسماعيل الازهري شخصية سياسية تحاول ان تخرج السودان من ازمته الحالية . جلاء الازهري لا نعرف عنها سياسيا ونريد ان توضح لنا رؤيتها السياسية وطرح الافكار السياسية التي تخرج الوطن مما ادخل فيه فاذا كانت من ذاك الاسد سوف تجد مناصرين لها بشدة وخاصة في هذه الظروف الحرجة . الشعب السوداني يريد شخص له رؤيه مستقبلية واضحة حتي يضع يده معه . جلاء هل اعادة وقادن حزب الزعيم ام منقادة تحت عباءة احد الاطراف ؟ نتمي ان نعرف شيئا قبل الاسهاب في الاماني
عليه تكون محاصرة الضباع من كل الجيهات امرا ممتاذا. المعارضة السلمية من جهة و الحركات المسلحة من جهة و منظمات المجتمع المدني من جهة اخري. وعلي شباب العواصم القيام بتكوين خلايا المقاومة المسلحة كطلائع لا تنتظر انجازات الاخرين. على الشباب الاستعداد لاستلام السلطة بالقوة. لتحدي البشير بانه لن يتنازل الا بفوهة البندقية.وثورة حتى النصر بداية بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.
أظن و ليس كل الظن إثم أننا نشهد نهايات حكم عصابة البشير و الأربعين حرامى .. أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى
لا للإنتخابات
لا للتشكيك فى المعارضة
لا للإفلات من المحاسبة و العقاب
خطوة موفقة بإذن الله لدعم وتمتين موقف المعارضة
يا ملتوف أخوي محاصرة شنو … ده هو ذاتو القالت عليه الحركة الشعبية سوق عكاظ السياسي .. دي هوجة سلام لو نجحت تنتهي ببيع وشراء وبمساومات وفترة انتقالية متحكمين فيها الكيزان مع شراكات محدودة من الحركات المسلحة ونعود للت والعجن بتاع نيفاشا وبعدها كل زول يرجع لسلاحو .. خلينا منهم .. خلينا في لجان الأحياء وخلايا المقاومة يا صابت يا أمنا …
أنت قايل عبد الواحد كل مرة موقفو بيطلع صحيح – أبوجا وتشاد والدوحة – عشان شنو؟ مش عشان هو مكمل الحكمة والفهم! ولا عشان هو أكثر وطنية ولا ثورية من الآخرين السبب الحقيقي هو إنو عبدالواحد بيراهن على قاعدة بسيطة وصادقة وهي “كل من يفاوض أو يتفق مع الكيزان بيخسر في النهاية”
في الاساس وحدة المعارضة المدنية في الخارج كانت هي التي ستزعزع مذن فترة طويلة هذا النظام الربوي ،، وهذا الدرس كان من المفروض ان تعقله الاحزاب وتتوكل منذ ان تفرتك التجمع الوطني الديمقراطي بسبب من يكون قائده،،، الى الامام من أجل (السودان وانسانه) لم يعد هنالك ثمة وقت لمن يكون القائد بل نكون أو لا نكون ،،،، فقد تم تجريب كل شيء مع هذا النظام الحرامي ( العمل المسلح ( التجمع الديمقراطي ثم الحركات المسلحة ثم الجبهة الثورية)، والمشاركة (بعد نيفاشا) ،، والحوار،، ،، والانتفاضة السلمية (سبتمبر) والانتخابات 2010) ثم الحوار الحالي ،،،
إن كان لنا كلمة في هذا اللقاء نشكر الاستاذ/ كمال الجزولي وهو القامة التي لم يفطن لها احد حتى الآن ولم يتم تكريمها لأن الدولة اصلا لا تكرم مثل الاستاذ/ الجزولي وتعتبره عدوها اللدود وهو بلا شك ناصر الضعفاء والمساكين والذين تقبضهم الحكومة وليس في جيوبهم فلس واحد للدفاع عن انفسهم وهو يقوم في كل قضية بالتبرع للدفاع عنهم … الحقيقة ان هذا الشخص يقدم خدمة للدولة التي يفترض ان تعين محامي لمن لا محامي له ويقدم خدمة للشعب المقهور ويقدم خدمة للعدالة واعتقد انه من الواجب ان يقوم الناس بتكريمه بما يستحق بغض النظر عن اتجاهه السياسي ولكن الحكومة تعتبر امثال هؤلاء اعداء لأنها تقوم على اتجاه واحد..
كما اشكر المناضل ابراهيم الشيخ ونقول له لماذا صمت بعد الاعتقال فالشعب ينتظر منك الكثير
بهذا اللقاء تكون الحكومة ابتعدت عن منبر الدوحة لأنه منبر سياسي اكثر منه منبر توفيقي كما ان الامور التي تجري في دول الخليج وعودة المياه الى مجاريها بين السعودية والبحرين والامارات جعل قطر تتخلى بعض الشي عن دعم الكيزان وتبدا بالابتعاد عنهم وعلى الحكومة استثمار منبر اديس ابابا وعدم المكابرة والتنازل لمصلحة البلد بعد 25 سنة وان تقوم اولا بمنح الدكتور/ الاصم اجازة بدون مرتب لأن البضاعة التي يقوم بتسويقها بضاعة كاسدة ..
كل الاحزاب السودانية منتظرين تنازل المؤتمر الوطني لهم في السلطة وبسط الحريات .
المؤسف حقاً انهم يعلمون ان المؤتمر الوطني مثل اليهود (ليس لهم عهد ولا زمة ) وبعد يضيعوا في الزمن .
في راي اذا اجتمع كل الاحزاب السودانية علي علي طريقة (الجبهة السودانية للتحرر) بوضع خطة عمل ومشروع لانجاز اساحة النظام وفترة انتقالية محكمة لمدة سنتين . وعملت علي دمج جميع القوة الثورية والمسلحة في جبة واحدة وعمل علي اساحة النظام افضل من كل هذا العبث والجلوسة مع المؤتمر ضياع زمن ليس الا
على الحكومة السودان وكل الاحزاب وكل المعارضين ضد شعب السودان أن تعمدوا بكل صدق واخلاص رغم اننا لا نثق في اقوالكم التي سمعناها من اهل المؤتمر اللاوطني منذ حكمهم الذي دمر السودان وشعبه ان ياتوا بسلام دائم ووقف لاطلاق النار رحمة بالشعب الفضل .
وبعدين يا الحكومة ويا البشير ان كان بعدكم عن حكم السودان وشعبه سيوقف الحروب ويرفع الضيق والفقر والجهل الذي حل بالشعب السوداني لماذا تمتنعون القيام بذلك رحمة بنا ما الشعب روحه طلعت وتشرد بسبب حكمكم الظام تسببتم في حصار الوطن عربيا وعالميا وانتم السبب .
واذا زوالكم من الحكم هو الحل لمشاكل الشودان لماذا لا تغادرون الحكم رحمة بنا وبشعبنا المسكين .
عليكم جميعا يا من تجتمعون الآن في اديس ابابا اجنحو للسلم جميعا للخروج بهذا الشعب من الفقر والجهل والجوع .
ثم لمتى سيظل شعب السودن يعاني بسببكم حكمكم اليس منكم رجل رشيد ايها الاغبياء.
جهزوا الاعواد من شجر المؤتمر الوطني
لا سلام بدون حساب وقصاص
دماء السودانيين ليست مجالا للمساومه والتسويات والترضيات
القصاص من الانجاس
ينبغي أن يكون أول بند للتفاوض، هو تأجيل الإنتخابات وإلا فلا معنى لطق الحنك.
مهدي إسماعيل
من المؤلم جدا ان يستمر النهج السيء في توارث العمل السياسي فيظهر الابناء والبنات متكئين على ارث ابائهم..وهكذا نصر على ان ندور في حلقة مفرغة ان نتغاضى عن الكفاءة
ليس الفتى من يقول كان ابي بل من قال …… (اكملوها)ماذا قدمت الاسماء الجديدة المنسوبة لأباءها ماذا استفدنا من تجربتنا المريرة في توارث العمل السياسي؟؟؟ ها نحن نكرر الاخطاء حتى انتم يالجبهة الثورية تفعلون هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبوجا ،تشاد،أسمره،طرابلس،أديس،الدوحه،أديس باللفة، غايتو العداد رامي وانصح الجميع حكومة ومعارضه بالإتفاق علي إضافة جنوب أفريقيا، تونس الخضراء، دبي، وما عارف هم مبتعدين عن دول أوربا ليه الدول دي فيها عضه تمام. مع تحيات مواطن يتمني الإلتحاق بالمفاوضات أي مفاوضات حتي لو مع الجيران المهم تكون في دولة أوربيه أو خليجيه
، علمت من مصدر بالشعبي أن واحد من رؤساء الاحزاب العقائديه و نائبه يمارسان الخداع علي الاخرين و هو الآن الحاكم الفعلي للسودان و يرسم خطة التفاوض بمهاره و له مجندين كثر داخل بعض الحركات المسلحه ، خمنوا من هو؟
مشاكل السودان أحسن دعاية سياحية للدول المجاورة
لكن يا أخوانا ما تعملوا مفاوضات في أفريقيا الوسطى والكونفو عشان تنعشوها شوية
السودان خلاص إنتهي
البلد بقت فاضية وفيها شوية شرزمة من الدهماء حاكمين باقي الشعب البائس اليائس وفي كمان رجرجة بيحاولو يقسمو في الفطيسة الوقعت وبتطلع في الروح، ديل اسمهم الثوار، المعارضيين، المتمردين، اي شي المهم يقسمو في الجثة ويهبرو ليهم هبرة.
عليكم لعنة الله يا الترابي محل ما قبلتة
بلا مفاوضات بلا كلام فارغ يلا كلكم انزلوا الشارع وعلى ممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني النزول الى الشارع بدل المفاوضات التي لن توصل الى نتيجة والله الايام التي ستقضوها في المفاوضات ثلاثة ايام فقط من الاعتصامات والتظاهر تنهي ليكم هذا النظام وحتلقوهم كلهم شردوا الى ماليزيا … والدليل على ذلك انتفاضة سبتمبر التي هرب ايامها عدد من رموز النظام بما فيهم الرئيس الذي هرب واختبأ في استراحة كنانة… آآآآآآآخ لو كانت استمرت المظاهرات يومين بس كان الجماعة اتلحسوا فيها بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس…