بعد “رسالته الصادمة” للأمم المتحدة.. هل يمكن تنفيذ طلب البرهان؟

جاءت مطالب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للأمم المتحدة بـ”استبدال المبعوث الأممي للسودان”، لتثير التساؤلات بشأن مدى قانونية ذلك، فيما يكشف خبير بالقانون الدولي أبعاد وتداعيات الطلب.
رسالة صادمة!
واتهم البرهان، مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتيس، بالمساهمة بسلوكه “المنحاز” وأسلوبه “المضلل” في اندلاع النزاع الدامي في منتصف أبريل بين الجيش بقيادته من جانب، وبين قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي” من جانب آخر.
وقال البرهان، بحسب نص الرسالة التي نشرت الأحد، إن المبعوث الدولي الخاص مارس في تقاريره “تضليلا وتدليسا بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري”.
وأضاف أنه “أصر على فرضه (الاتفاق) بوسائل وأساليب غير أمينة رغم ما اعترى هذا الاتفاق من ضعف وثغرات”، فأفضى ذلك الى “ما حدث من تمرد ومواجهات عسكرية”.
واعتبر أن “حميدتي” ما كان أقدم على ما أقدم عليه “لولا تلقيه إشارات ضمان وتشجيع من أطراف أخرى”، بينها المبعوث الدولي.
كما اتهم بيرتيس بعدم احترام واجب “الحياد وعدم الانحياز واحترام سيادة الدول”، معتبرا أنه صار “طرفا وليس مسهّلا أو وسيطا”.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه “صُدم بالرسالة”، مضيفا أنه “فخور بالعمل الذي قام به بيرتيس ويؤكد ثقته الكاملة بممثله الخاص”، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
كما أعربت الخارجية الأميركية عن “دعمها القوي” لبيرتيس، مشيرة إلى “قلقها” من رسالة البرهان التي دعا فيه إلى استقالة المسؤول الأممي.
هل خالف المبعوث الأممي “صلاحياته”؟
يمثل المبعوث الأممي وجهة نظر الأمم المتحدة في حل القضايا، ويتولى المنصب بناء على خلفيته الدبلوماسية وقدرته على التأثير، وفقا للخبير بالقانون الدولي، أيمن سلامة.
ويوضح لموقع “الحرة” أن مهمة المبعوث الأممي الأولى هي “تحديد بروتوكول” لحل القضايا عبر المفاوضات، وتزويد الأمم المتحدة بتقارير دورية عن طبيعة الصراع في المنطقة المبتعث إليها.
وتنحصر صلاحيات المبعوث الأممي بالتفويض الذي يصدر بقرارات من مجلس الأمن الدولي، أو بتعليمات تأتي بشكل خاص من الأمين العام للأمم المتحدة، حسب سلامة.
ويدخل المبعوث الأممي الصراعات بهدف إنهائها سلميا تحت “مظلة أممية”، ولذلك فعليه التعامل مع كافة أطراف “الأزمة” بما في ذلك المليشيات المسلحة، باستثناء الجماعات المصنفة بقوائم “الإرهاب” الأممية.
ويشير سلامة إلى أن المبعوث الأممي “لم يخالف مهام عمله، أو يتجاوز صلاحياته، على وجه الإطلاق، بل قام بصلب واجبه”.
ومن واجب المبعوث الأممي تنبيه مجلس الأمن والأمم المتحدة أن “طرفي النزاع” ينتهكان بشكل جسيم القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، باستهداف المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية غير المساهمة في أي مجهود حربي، وكذلك المستشفيات ودور العبادة، حسب سلامة.
ويشير في حديثه إلى انطباق نص الفقرة السابعة من المادة الثانية لـ”ميثاق الأمم المتحدة”، على عمل المبعوث الأممي بالسودان.
ووفقا لنص تلك المادة فليس في الميثاق ما يسوغ “للأمم المتحدة” أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما، وليس فيه ما يقتضي الأعضاء أن يعرضوا مثل هذه المسائل لأن تحل بحكم هذا الميثاق.
ويقول خبير القانون الدولي “المبعوث الأممي لم يتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، ومارس الصلاحيات التي كفلها له ميثاق الأمم المتحدة”.
هل يمكن تنفيذ طلب البرهان؟
لا يستطيع السودان “انفرادا “الخروج على قرارات مجلس الأمن بصدد بعثة الانتقال الديمقراطي في السودان برئاسة بيرتيس، وفقا لسلامة.
ويؤكد أن “المبعوث الأممي معين من قبل مجلس الأمن، وولايته ممددة بقرار صدر عن المجلس بالإجماع”، ما يغل يد البرهان بشأن طرده أو استبداله “انفرادا”.
ووفق سلامة فلا تستطيع الحكومة السودانية أن تطبق ما ورد في اتفاقية “فيينا للعلاقات الدبلوماسية” الصادرة عام 1961، وتعتبر أن المبعوث الأممي شخصا “غير مرغوب فيه”.
ولا يستطيع السودان استخدام تلك الصلاحية التي خصتها اتفاقية فيينا لـ”الدولة السيدة” تجاه كافة المبعوثين الدبلوماسيين، لأن منظمة الأمم المتحدة “هيئة دولية وليست دولة أجنبية”.
ويشير إلى أن البعثة المخصصة للسودان، تعمل في البلاد وفقا لطلب من رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، إلى الأمم المتحدة.
ويشدد سلامة على أن الحكومة السودانية لا تستطيع “منازعة” مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قرارات بإنشاء، ثم تمديد عمل البعثة في السودان.
والموظف الدولي لا يمثل دولته ولا جنسيته لكن يمثل “الأمم المتحدة”، وبالتالي لا يستطيع السودان مطالبته بمغادرة إقليم الدولة السودانية، وفق سلامة.
ويوضح خبير القانون الدولي أنه “لا يمكن عزل المبعوث الأممي، إلا إذا رفضته إحدى الدول الأعضاء بمجلس الأمن”.
ولم تصدر السلطات السودانية تأشيرات للأجانب منذ بدء الحرب، و”قد لا يُسمح لبيرتيس بالعودة إلى السودان، حسب “فرانس برس”.
يشير سلامة إلى وقائع سابقة في ذلك الشأن، ومنها إعلان الصومال في يناير 2019، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة “شخصا غير مرغوب فيه”.
وعلى الفور أصدر أمين عام الأمم المتحدة بيانا “آسف فيه على ذلك”، وأوضح أن المبعوث الخاص لا يمثل دولة بعينها لكنه يمثل المنظمة الأممية، حسب سلامة.
وحين قامت مالي في فبراير 2023، بإعلان المبعوث الأممي الأعلى لحقوق الإنسان في البلاد “شخصا غير مرغوب فيه ويتوجب عليه مغادرة البلاد”، أبدى أمين عام الأمم المتحدة “آسفه الشديد” لذلك.
ويمكن “فرض جزاءات فورية” على الدولة القائمة بالفعل المخالف للقانون الدولي والمهين للمنظمة الدولية، وذلك في حال “إجماع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن “، حسب سلامة.
لكنه يقول في الوقت ذاته إن مجلس الأمن لم يقم طوال تاريخه، بفرض جزاءات دولية على أي دولة بعد “إعلانها أن المبعوث الأممي شخصا غير مرغوب فيه”.
وائل الغول – الحرة
البرهان انجس واخس من حميدتى وحميدتى انجس واخس من البرهان ….انتاج البشير لازم بكون كدا
والله كلامك صح تربيه اخوان السودان كلهم ضعوا من ثدي الحركه الاسلاميه الكيزانيه البرهان وحميتي
انت وقعت وبصمت على الاتفاق الاطارى ولمان مشيت لجماعتك غيروا رايك وادخلوك فى نفق الانقلاب المظلم
البرهان الهمبول مسيرنو الكيزان ودا ما كلامه دا كلام الكيزان وبعدين هو الآن ليس رئيس مجلس سيادة ولايحزنون هو قائد الجيش ففط لان الفترة الانتقالية انتهت بحرب الكيزان علي الشعب السوداني لذلك يتكلم في حدود جيشه الخايب الماقادر يهزم مليشيا ونحن الشعب السوداني لانعترف بالبرهان رئيس مجلس سيادة ولا يمثل أى شئ كوز وسخ ليس إلا.
عفيت منك يا ابو جلمبو
“وأضاف أنه “أصر على فرضه (الاتفاق) بوسائل وأساليب غير أمينة رغم ما اعترى هذا الاتفاق من ضعف وثغرات”، فأفضى ذلك الى “ما حدث من تمرد ومواجهات عسكرية”.”
وانت وقعت عليه ليه طيب .. وحميدتي ليه وقع عليه ؟!
إنتو قلبتو الحكومة مع بعض وغدرتو بشريككم المدني وسجنتوه فهل من المعقول إنكم توقعو على إتفاق عارفين إنه خطأ ؟
قول كلام غير ده يا باطل يا ني با خايب الرجا شغل الفنقسة البسوي فيه ده خليه وقول جاتك التعليمات من راجلك “كرتي”
ولعلمك لا انت ولا أي واحد من مخنثين الفكر الضال فلول العهد البائد بيقدر يطرد فوكرل أو يغيرو .. ولا الأمم المتحدة شغالة بيك لأنها عارفاك إنك خرا ومعرص إخواني وإنه الشعب السوداني مع فوكلر وهو ضدك وضد تنظيمك المأفون يا خنيث الكيزان .. الله لا تريحك ولا تريح يومك يا قاتل الأنفس البريئة .
اردم العفن
القرار من الكيزان … اكيد طبعا الاتهامات باطلة…
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين اننا نسمع بمثل هذه الرسائل الجادة من ولى امر البلاد تجاه اى تدخل خارجى
بل تمنينا لو انه اردعهم بالمرة ومنع اى تدخل نهائيا
و كذالك هنالك رسالة اخرى تزيد المرتزقة و كل من يناصرهم من الاحزاب اليسار غيظا وكمدا
وهى الرسالة التى بعث بها قائد الجيش الوطنى وامير البلاد (( البرهان )) الى رصيفه رئيس دولة تركيا (( اردوغان ))
فالحمد لله رب العالمين فقد قرأت منشور فى صفحة القوات الشعب المسلحة وفيه خبر يقول بان الفريق البرهان قد بعث برسالة تهنيئة الى الرئيس التركى (( اردوغان )) بمناسبة فوزه بالانتخابات
وهذا هو رابط قوات شعبنا المسلحة الباسلة لكل من يريد ان يناصرها ويدعمها حتى بلوغ النصر باذن الله رب العالمين
واليكم الرابط على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/sudanese.armed.forces
فهذه التهنيئة بالطبع سوف تغيظ المرتزقة ومن يساندهم من انصار الاحزاب اليسارية
لان هذه التهنيئة تعنى لجميع المناصريين للمرتزقة بانه قد تم بحمد الله رب العالمين انهاء الفوضى وقضى الامر
لانه فى الماضى كان قائد المرتزقة (( دقلو )) هو الذى يبعث بالرسائل الدبلوماسية عبر الخارجية
بل كان غالبا يركب الطائرة الريئاسية الخاصة ويحلق بها من دولة الى اخرة
فيجب علينا نحن كمسلمين ان نتعظ بان الله تبارك وتعالى يرينا اياته كل يوم وليلة
والموعظة هنا اقصد بها ما يحدث الان لهؤلاء المرتزقة من ذلة واهانة وتشتت و تيهان مقارنة بالنعيم الذى كانوا عليه فى الماضى
فهذا الرجل المرتزق و معه بقية المرتزقة كانوا يوما ما لهم نصيب فى الملك وقد كانوا فى عز ورفاهية ونعيم :
فقد كان فى الماضى من قصر الى قصر
بينما الان من ظل شجرة الى اخرى
او من جحر الى جحر
او من بدرون الى بدرون
وقد كان فى الماضى يلبس اذهى الملابس
فالان هو فى ملابس قد تكون عفى عليها الدهر
ربما تمزقت من كثرة الاحتكاك بجزوع الشجر
و قد كان فى الماضى يأكل احلى و الذ و اطيب الطعام
والان الله تعالى اعلم اذا كان لديه باقى دقيق يعصده
فتذكرت قول الله تبارك وتعالى فى القران الكريم :
قال الله تبارك وتعالى : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) )) سورة ال عمران
ثانيا :
لقد تاكد لى بان هذا المرتزق (( دقلو )) تعنت و رفض الانضمام للقوات المسلحة الا بعد عشرة سنوات للاسباب التالية :
1// فهو يطمع فى زيادة وتقوية نفوذه و سلطانه فى الدولة من خلال هذه العشر سنوات
فحسب عقله الشيطانى بانه وفى خلال العشرة سنوات يمكن ان يصبح رئيس للبلاد
وفى حالة عدم حصوله للريئاسة ممكن يصبح قائدا للقوات المسلحة برتبته المزورة المزيفة الوهمية
وكذالك فى خلال عشر سنوات ممكن يخارج امواله و ثرواته
والتى هى اصلا منهوبة من المال العام ويقوم بغسلها و تبيضها
لذالك فهو تعنت و اصر على مدة العشر سنوات
وخاصة انه حاصل على رتبة عسكرية مزورة
وهو يعلم علم اليقين بانه فى حالة انضمامه للقوات المسلحة فسيفقد هذه الرتبة العسكرية المزورة
لان الادارة العامة للكلية الحربية سوف تطالبه بمؤهلاته العسكرية
يعنى شهادة اثبات بانه (( فريق اول ))
وهنا يصبح فى محك
اما ان يختار و يصبح جندى عادى
او يختار بان يصبح عاطل
لان القوات المسلحة السودانية لها قواعد و نظم
ولن ترضى بالفوضى والرتب المزورة
و من ثم بعد ذالك يتم تجريده من الحصانة الدبلوماسية التى كان محصن تحت عبايتها
ومن ثم بعد ذالك سوف تلاحقه المساءلات : من اين لك كل هذه الثروات ؟
اين اطنان الذهب التى كنت تصدرها لدولة الامارات منذ ثلاثون عاما وحتى الان ؟
من اين لك كل هذه الاسلحة والعتاد الحربى ؟
من اين لك هذا المصنع (( مصنع الجنيد )) ؟
ووووووووووو قائمة المساءلات تطول
نسأل الله رب العالمين بان يعجل النصر لقوات شعبنا المسلحة الباسلة
وان نسمع اخبار سارة باذلال هؤلاء الخبثاء عديمى الاخلاق والسلوك تحت اقدام قوات بلادنا المسلحة
وردهم الى بلادهم تشاد وافريقيا الوسطى والنيجر
حتى لا يفسدوا البلاد والعباد بافعالهم الخسيسة الدنيئة البذيئة الخبيثة
التى لم يرى الشعب السودانى الطيب المسامح مثلها فى طوال تاريخ حياته
نسأل الله رب العالمين بأن يولى من يصلح حال البلاد والعباد
و أن يجنب بلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن ينعم على جميع بلاد المسلمين بالسلام و الأمن و الرخاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
يعني الديمقراطية دي عاجباك في تركيا.. وشايفة كتيرة على الشعب السوداني يا نتن.
و تستمر التجارة بالدين
نسأل الله ان ينصر الوطنين من جيشنا ويحاسب كل مقصر في حق الشعب. ونسأل القاده كيف تمدد هذا الحميتي حتي صار في راس الدوله
تخاذل القياده هم السبب وكيف له ان ينهب في دهب السودان ويرسله للإمارات واين الجيش الحامي الارض والعرش اتقوا الله في الوطن وثرواتهيا كيزان
قلت لي حكم اكل الباسطة بعد الجماع شنو؟ ولا حكم الحائض التي تقرصها بعوضة؟ مجموعة دواعش انتهازيين مادين قرعتكم لكل دكتاتور والان عاوزين تدونا درس في الوطنية؟
المعتوه البرهان هو اصلا صنيعة كيزانية هو واحد من ارتكب جرائم ضد الانسانية قتل واباده في دارفوار ماذا تنتظر منهم غير الدمار وليس لديه ذرة من الوطنية البرهان زول خائن عميل ياخد تعليمات من السيسي عشان هو يبقي هو علي راس السلطة في السودان عشان ينفذ نفس السناريو اللي عملها السيسي في مصر بس علي مين والله علي جثثنا يا كلب يا اشباه الرجال رسالة الي كل مواطن سوداني القبض علي البرهان فورا واعدام الكلاب المحبوسين في سجن كوبرى ونعلن سودان جديد جمهورية السودان الديمقراطية