وااااه معتصماه..!ا

أجــندة جريــئة.
وااااه معتصماه..!!
هويدا سرالختم
عقب صلاة الجمعة الماضية في المسجد الكبير بمدينة الخرطوم.. صعد أحد المواطنين أعلى صهريج مياه مهدداً بالانتحار بحرق نفسه، وقد حمل بيده زجاجة بها مادة مشتعلة.. وحتى لا يرمى بالجنون، المصلون بالمسجد أجمعوا على أن المتهم من المداومين على الصلاة بالمسجد ولايعاني أي أمراض نفسية.. هذا المواطن رب لأسرة فشل في تحقيق مطلوباتها.. شأنه شأن كثير من أرباب الأسر الأخرى.. من على سطح الصهريج أخذ الرجل يهتف بهستريا (الأسعار مولعة والفساد والمحسوبية والعنصرية فاقت حدها).. ثم أردف قائلا: صعبت عليه المعيشة لذلك قرر الانتحار.. تجمهر المصلون والشرطة وأجهزة الأمن وغيرهم لإقناع هذا الرجل بالترجل لكنه أصر على حضور رئيس الجمهورية.. في نهاية المشهد المؤلم تم السيطرة على الموقف وإنزال الرجل الموجوع من علٍ، ومن ثم تم اقتياده إلى قسم الشرطة. هذا السيناريو ليس لفلم عربي بل هو من صميم واقع المجتمع السوداني.. والحادثة ليست الأولى من نوعها.. بل تكررت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.. الجميع أدركوا أن أصواتهم لا تسمع وهم بالأسفل فقد علمتهم التجارب التي سبقتهم أنه كلما صعدت إلى أعلى فإن صوتك مسموع أكثر.. ولا يقدم على هذا الموقف رغم نتائجه الباهرة إلا الذين أغلقت الدنيا أبوابها أمامهم بشكل كامل.. طبيعة الشخصية السودانية.. صلدة وعفيفة وشامخة لا يهدها إلا (القوي).. المواطن آدم حامد بطل روايتنا هو انعكاس لواقع (تعيس). يعيشه الشعب السوداني الآن.. لم أرَ في حياتي شعبنا ذليلا منكسرا كما أراه اليوم.. كثيرا ما تصادف في مكان العمل أو في الشارع أو في أماكن التسوق.. شاباً محترماً أو شابة في كامل هندامها أو رجلاً وقوراً شكلا ومضمونا يهمسون لك في أذنك وفي (منتهى الخجل). أن تدفع لهم حق المواصلات.. غير الحالات التي ذكرتها في أجندة سابقة عن الأحوال الصعبة التي دفعت بأبناء وبنات البلد يقرعون أبواب المنازل طلباً للعون.. وقصصا تروي عن طلبة وطالبات يتجولون في المطاعم لسد جوعهم من بقايا طلبات الزبائن.. تماماً مثل المتشردين.. وغيرها من الأمثلة التي أدرك تماماً أن كل واحد منكم لديه سيناريوهات مختلفة عن أناس عصف بهم الزمن وحولهم إلى مجرد(شحاتين).. ولكن يبقى السؤال هو: هل يحتاج كل من ضاقت به أحوال المعيشة وعجز عن الإيفاء بالتزامته الأسرية للصعود إلى سطح بناية أو صهريج أو غيرها من الأماكن المرتفعة ليلتفت إليه المسؤولين.. أوليس هناك من آليات محترمة لمعالجة هذه المجاعة تستطيع الدولة أن تحفظ بها ماء وجه المواطن.. وحذارِ من ذكر ديوان الزكاة أو غيره من الأبواب الشرعية التي أريد بها باطل.. كلنا يعلم أن ديوان الزكاة يمكنه أن يمول رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية الضخمة التي تتاجر باسم المعاشيين.. ولكنه لا يستطيع أن يدعم رجلاً وصل به ضيق الحال إلى التفكير في الانتحار.. وفي الأصل لو كانت بيوت أموال المسلمين هذه تنفق ما جمعته في المصارف الشرعية لما وصل الحال بالناس لدرجة الصعوبة في العيش الذي هو من حق كل إنسان ومواطن دافع للضرائب.. قبل أن نفكر في دعم الصومال فلنفكر في ستر عورتنا.
التيار
طالما هم خانعين خائفين فاليموتوا جوعا وانكسار
لماذا لا يخرجون للتغيير لماذا يخافون ضرب الشرطة والاعتقال
فالموت واحد والرب واحد
لن تتغير الحكومة ولن ينصلح الحال ولن يروا من الانقاذ الا مزيدا من الجوع والزل والهوان
اما انيغيروها بايديهم او ان يموتوا كمدا وحسره وفاقه
الله يسألني عما سيخطه قلمي
وأنا خارج من المسجد بعد أداء الصلاة ( صلاة العيد) والمصيبة هنا أن الامر حدث يوم العيد : يشهد الله انني رأيت اربع نسوة يبحثن في القمامة عن قوت ومما يحزنني ويجعل في ذاكرتي ألما شرخا وجرحا لايندمل انني رأيت احداهن قد عثثرت علي رغيفتين ونفضتهما
ذكرت أهجي بيت قالته العرب وقد قاله الاعشي في علقمة تبيتون في المشتى ملاء بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا اليكم يا اصدقايي الرواية قصصتها وأريد حكمكم علما بان علقمة لم يكن يستحق الهجاء
ويقال بأن علقمة بكي عتدما سمع هذا البيت فهل تبكي ياعمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية السودان والمسؤول أمام الله عن اشياء كهذه أمام الله اين مال الزكاة من هؤلاء النسوة الجائعات
علما بأن هذا قد حدث في حي من أحياء الخرطوم العاصمة لا دارفور ولا الجزيرة ولا الانقسنا ولا كردفان النوبة ولا الشمالية
أخيرا يا رئيس ليس لي إلا أن أهجوك
(وألعنك) فأنت السبب في ضياع حرائرنا
وقد بكي عمر حين كان رد المرأة (أيلي أمرنا ويغفل عنا ) وقد طالت غفلتك يا بعير
هي فعلا انصرافيه!غريبة!! تجد الائمه ينادون ان اعينوا الصومال!! ونحن اسواء حالا في العاصمة او عاصمة المشردين!! بالاضافة لضحايا الحرب في جنوب كردفان وجبال النوبة ودارفور!! فاعجب من تصريح هؤلاء!!ولكن عجبي يزول عندما ادرك ان هؤلاء رغم عدم ارتباطهم بالدولة وظيفيا الا انهم ينساقوا وراء الاخبار التي تسيقها الدولة في اعلامها عن المجاعات في العالم بينما هي لايستطيع ثلاث ارباع شعبها الحصول علي الغذاء!!! وليس مشرديها!!فقد اضحي موظف الدولة وعامليها يكتفي معظمهم بوجبتين هذا ان وجدت الثانية!!ومع علمي التام بان وجبتنا لاتصنف علميا يانها وجبة!غذائية!!وقدارتضينا بها لعدم قدرتنا علي غيرها ولاننا لاشأن لنا بالعلم!!فنحن نعيش خارج التاريخ!!!;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
قصة الكلب في الحلة و الحكومة السودانية ……………………………………………. من طبايع السودانين ما بقدموا الشينة ذي الكلب لما يعضي أول مرة اقولوا الرجل أمكن غلطان و يعضي تاني مرة اقولوا امكن الولد عفص ضنب الكلب و اقوم الكلب اعض واحد تالت إقولوا الراجل كان سكران و ماشي غلط و اعضي الكلب واحد رابع اقولوا الراجل كان جاري و الكلب قايلوا حرامي و اقوم الكلب يعض واحد خامس اقوموا اقولوا الكلب سعران أبعدوا منه و اقوم الكلب يعضي واحد سادس اقوموا يقولوا الكلب دا لو خلوه هايعضي الحلة كلها و بعد دا اشوفوا لل الكلب زقاق ضيق إيلمو الحجارة و الطوب و العكاكيز و اقتلوا الكلب و إرتاحوا منه … هذه هي قصة الحكومة السوداينة عضدت كثير بمعنى قتلت و ألان الشعب السوداني أدرك مدى خطورة بغا هذا النظام و ألان الشعب السوداني يبحث عن الحجارة و العكاكيز و الطوب ( الأسلحة و الزخيرة ) و الزقاق الضيق ( ساحة الحرب على الحكومة ) لهذا الكلب أعني هذه الحكومة لكن الكلب أدخل نفسه في الزقاق الضيق ( جبال النوبة ) و يريد أن يخرج قبل أن ياتي الناس بالحجارة و العكاكيز و الطوب و الحل النهائي إما يهرب الكلب من الحلة و إما أن يقتل لكن الكلب ما ليه سبع أرواح بل السوداني كدا و ما بموت إلا ياخذ ضربة في الراس بين الاضان و نص الراس ……. الأيام جاية و نشوف
سلام استاذة هويدا سر الختم ، ولك التحية و انت مهتمة بالحالة الاحوال السودانية المعيشية اليومية ، منذ اتنين و عشرين سنة و الحالة من اسواء الي اسواء . امس في شريط اخباري في قناة الانتكاسة الشرظلامية ، عمر البشكير يوعد الشعب السوداني بفك الضايغة المعيشية و حياة المواطنين ، يا دووووووووووب البشكير حس ، و عرف ، و رق قلبة و صحي ضميره بعد 22 سنة عجاف ، وفي شريط اخباري في قناة الانتكاسة الشرظلامية ، و طبعا هذا البشكير ما بكون عارف من الذي كتب عنه . يعني الاموال التي نهبوها الكيزان كلاب الأمن ، و وداد بابكر و جمال الوالي ، و رامبو ، و اخوان البشكير ، و الصافي جعفر ، و علي الحاج خلوها مستورة و الجماعة ستروها ، و محافظ بنك السودان ، و وزير المالية . ووووووووو وكل العصابة المجرمة المغتصبة منذ 22 عاما ، كل هذه الاموال لو وظفت في الطريق العديل ما كان حصلت الضائغة المعيشية ، و ما كان الناس طلهو الصاهريج ، و لكن الكيزان المتوضيييين المصلين العابدين نهبو كل اموال هذا الشعب المغلوب علي امره ، و وظفوها لمصالحهم الشخصية القذرة كقذارتهم ، شركات خاصة عمارات عقارات تجارة بزنس از بزنس ، و ودائع في بنوك لندن ( وداد بابكر و جمال الوالي ) و ماليزيا و اوربا و دولارات و استرليني و يورو ، و اسمنت و مواسير ووووووووو و ما خفي اعظم .
لكن خلاص انتهت اللعبة ، بعد العبد ده ما بقعدو فيها دقيقة ، سوف نزحف عليهم شبر شبر زنقة زنقة ، و ما حا يلقو جحر ادسو فيهو ، كما العقيد المعتوه القذافي الآن يبحث عن جحر يلمو و ما لاقي و لن و لم يجد ، و السبب معروف ، و هذا ما ينتظر البشكير و عصابته و كلاب امنه ، و لن يكون هناك عفا الله عما سلف بل عقاب قبل الحساب . و برضو هي لله لا للسلطة و لا للجاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن مجتمع مسلم فى المقام الاول أتمنى ان لا يروج نشر مثل هذه الأخبار لازديادها فى المستقبل . فالمسلم امره كله خير كما أخبر الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فأذا صبر كان خيرا له وان شكر كان خيرا له فالاحتجاج بمثل هذه الطريقه هو عدم الرضى بأقدار الله قبل كل شى اتمنى ان يكون ايصال الصوت للجهات المسؤوله بطريقة خلاف ذلك والله من وراء القصد والهادى الى االطريق المستقيم .
سوداني ياسر كلامك عاقل جدا جدا كلنا م دايرين الحكومه دي لكن الحاجه دي ختاها ربنا عشان كدا نحنا م عندنا غير ربنا الناس تدعو ربنا بس انو اشيل البلاء دا لكن اي شي غير كدا بخرب البلد و الدليل مصر و تونس و ليبيا و في الطريق سوريا و اليمن ربنا يسهل علي الشعب السوداني المظلوم
اكيد سوداني ياسر هو احد المتخومين تجار الدين -ما قاله ليس مقبولا لا دينا ولا عقلا
رايتموه كيف يخدرنا الدين في استغلال صارخ للدين—–شكوتك لله ان لم تتب وترجع عن ما قلت