رسالة عاجلة إلى الإمام الصادق المهدي

هذا مع التحية
السيد الإمام الصادق المهدي ..
إسمح لي بمخاطبتك وإرسال هذه الرسالة العاجلة لك دونما سابق معرفة ولا تحمل شئياً شخصياً سوي وجودك في الشأن العام ونرسلها للصالح العام أيضاً ..
بداية أُشيد بقراركم الخاص السابق القاضي بإعتزالك للعمل السياسي التنفيذي وأنك سوف تتفرغ للعمل الفكري والخيري والإنساني فيما تبقي من حياتكم ونسأل الله لكم طول العمر وأن تحتفل بمائة عام بعد إحتفالكم مؤخراً ببلوغك الرابعة والثمانون من العمر ، وإعتزالك للعمل التنفيذي هذا لا شك من قبلكم قرار صائب في تقديري وتقدير الكثيرين من الذين قابلوه بترحيب كبير من الشعب السوداني عدا بعض من تأخذهم بك العاطفة والمحبة وهذا شئ مُقدر ومفهوم ..
ولكني أُخاطبك الآن بصفة أنك لا زلت رئيساً منتخباً لحزب الأمة أحد أهم الأحزاب السودانية والذي لديه الكثير من العضوية والأنصار ، ولعب ولا يزال يلعب أدواراً هامة في الساحة السياسية السودانية مُنذ إنشائه وما قبل الإستقلال وحتى الآن ..
مدخلي لهذه الرسالة المباشر هي الحالة التي وصلت إليها البلاد ووطننا السودان والتي لاتخفي عليكم .. والتي لا تحتمل المزيد من التقهقهر والتراجع أو الإنهيار ..
الشعب السوداني أحدث ثورة عظيمة أملاً في تغيير كبير وجذري لكل الأوضاع في السودان سياسيةً كانت أو إقتصادية ، و رغبةً عالية في تحقيق الإستقرار والسلام العادل المستدام ورسم طريق المستقبل والدولة المدنية الديمقراطية الحديثة في السودان ..
ونحن الآن في فترة إنتقالية تحت ظل حكومة الثورة وقيادة تحالف يضمكم كحزب مع آخرين تحت مسمي الحرية والتغيير ..
هذا التحالف الذي يواجه ثقوبات داخلية وإنحرافات واضحة لا تخفي عليكم .. ظل يتأرجح مابين رؤيتكم لكيفية مساره وقراراته ومابين رؤية آخرين معكم في ذات التحالف علي رأسهم الحزب الشيوعي السوداني والتي قد تتوافق مع حلفائه في قوي الإجماع احياناً كثيرة وقد تختلف ، ودونما غمط لبقية مكونات وكتل التحالف قدرهم وحقهم لكن الواقع يقول أنكم كحزب الأمة مع الحزب الشيوعي تمثلون قوة هذا التحالف وكان يفترض أن تكون القوي الثالثة هي قوي الحركات المسلحة وكذلك قوي الثورة الحية المتمثلة في لجان المقاومة ولكنهم الإثنان يعتبران خارج التحالف عملياً وتمثيلاً مباشراً فيه ، خاصة في مرحلة مابعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية وماحدث من تداعيات وجود ممثلي الجبهة الثورية داخل نداء السودان وتحالف قوي إعلان الحرية والتغيير ..
ببساطة الآن أنتم مع الحزب الشيوعي ولسيركما في خطان متوازيان في أغلب الأحيان داخل التحالف ساهمتم إسهام مباشر في حالة التشظي والضعف الذي يُصيب تحالف الثورة بشكله الحالي المتمثل في قوي الحرية والتغيير .. وبالتالي أضرّ هذا الواقع ضرراً بليغاً بعمل حكومة الثورة ومجمل الفترة الإنتقالية في كل ملفاتها وتحدياتها إلي الآن ..
يحدث هذا التباعد مابينكم والحزب الشيوعي داخل التحالف علي الرُغم من التاريخ التحالفي المشترك بينكم ، وبرغم كثير من القواسم المشتركة التي يمكن أن يُبني عليها التحالف الحالي وكمثال فقط 1/الدولة المدنية الديمقراطية 2/ إزالة التمكين لعناصر النظام السابق 3/ إصلاح المؤسسة العسكرية والامنية وإعادة هيكلتهم 4/ تحقيق الإستقرار ووقف الحرب والسلام العادل وعودة النازحين 5/ تعافي الإقتصاد والذي تتفقون عليه ولكنكم تختلفون في آلية وطرق تحقيقه وهذا شئ يمكن التوافق حوله خاصة بعد إقرار مقررات المؤتمر الإقتصادي 6/ المؤتمر القومي الدستوري 7/ الإنتخابات العامة في نهاية الفترة الإنتقالية..
وغيرها مما يجمعكم كحزب مع الحزب الشيوعي ..
إذاً السؤال لما كل هذه الخلافات والحرب الكلامية والتصريحات السالبة و( المناقرة ) المستمرة ! ..
ظللتم أيها السيد الإمام تتناولون الحزب الشيوعي في معظم لقاءتكم وتصريحاتكم السياسية وهم أيضاً يردون تارةً تبطيناً وتلميحاً وأخري تصريحاً .. قمتم أيها السيد الإمام قبل أكثر من خمس وثلاثون عاماً وتحديداً في عام 1985 بإنتقاد ذاتي شجاع لموقفكم القديم بالمساهمة في طرد الحزب الشيوعي ونوابه من البرلمان عام 1965 ووصفتموه بالإنفعالي والخاطئ وغير الديمقراطي ، فهل وبذات تلك الشجاعة يمكن أن تعترف الآن أن كثير من تصريحاتكم تجاه الحزب الشيوعي فيها درجة عالية من المُكايدة السياسية والتي لا تصلح لحزبين كبيرين موجودين في تحالف واحد حيوي وهام جداً لهذه المرحلة .. أين ذهبت حكمتكم وكل ما أكتسبتموه من خبرات تجاه أمر كهذا .. نعلم يقيناً أن هنالك خُطوات تتم الآن للتفاهم بينكم والحزب الشيوعي ، نتمني أن تتم وأن يكون هذا الإتفاق مقدمة لإستقطاب وإشراك قوي أخري مهمة ومؤثرة كلجان المقاومة والحركات خاصة حركتي الحلو وعبدالواحد ، ونأمل أن يكتمل هذا التفاهم بينكم والشيوعي لمصلحة البلد والثورة والفترة الإنتقالية ، وأن يكون أول بند تلتزمون به هو وقف هذه التصريحات والبيانات السالبة في الجانبين ، فكلاكما لن يقود تحالف الثورة والبلد لوحده أو دون الآخر ، وأنتم بذلك تعطون العسكر وأعضاء النظام السابق الفرصة ومن معهم من ثورة مضادة لجر كل البلد لمربعات سابقة وتمكين أكثر ! ..
أخيراً أيها السيد الإمام الصادق المهدي ظللت وفي كل مناسبة تُذكر الناس بأنك الرئيس الشرعي المنتخب منذ آخر انتخابات ديمقراطية قبل إنقلاب الإنقاذ في 1989 ولكنك نسيت شئ هام وهو أن الكثيريون جداً الآن والغالبية من القوي الحية ومن الذين يحق لهم الإنتخاب لم يشاركوا في إنتخابك في ذلك الوقت ومنهم كاتب هذه الرسالة لعدم أهليتهم العُمرية للانتخابات ، بل أن غالبية من صنعوا الثورة وأتوا بها وضحوا من أجلها وأستشهدوا ليُصنع التغيير لم يكونوا مولودون أصلاً فتفكر أيها الإمام وإعلم أن الحال قد تغير وأن هنالك أجيالاً جديدة مختلفة جداً عن طريقة تفكيركم هي الآن من تطّلع للمستقبل ومن أجلها يجب أن نتواضع ونُعبد لها الطريق لا أن نسجنها في ماضي السودان القديم بكل أخطاؤه و سوءاته ! ..
كل الإحترام و السلام ..
نضال عبدالوهاب
[email protected]
أخوي الحبوب،
نضال عبدالوهاب،
١-
مساكم الله بالعافية،
والله يا حبيب انت كمن يحرث في البحر وينتظر ثمار عمله!!، هل تعتقد ان الصادق يمكنه ان يتخلي عن الكلام الكثير، والخطب االمكررة، والفتاوي “الفشنك، والتصريحات اليومية، وحب الظهور في الصحف المحلية بلحيته الحمراء؟!!”…الصادق لو ترك وادة من هذه العادات يموت!!، الصادق يعاند نفسه ويظن انه مازال شاب في سن شباب الانتفاضة والاعتصمات، وانه يستطيع ان يجاريهم في شبابهم وبالعمل السياسي حتي وان عمره (٨٤) عام!!
٢-
بحكم معرفتي بالصادق المهدي عن قرب منذ عام ١٩٦٦، اقول لك بصراحة، الصادق لا يقبل النصائح من احد، لانه يعتبر نفسه (الفاهم الفهامة، والعالم العلامة، ولا يفتي احد في السودان وهو موجود، هو ابوالعلوم، والاداب، والفنون، والرياضة، وخبير الجرتق، وقاموس في الكلمات الجديدة.).
٣-
منذ زمن طويل والشيوعيين لا يغضبون كثيرآ من تصريحات وهجوم الصادق عليهم، لانهم يعرفون انها (حالة مرضية) لازمت الصادق من بدء عمله السياسي قبل (٥٤) عام، وبما انه مريض بهذه الحالة المستعصية، وحرصآ منهم الا تتضاعف وتصبح اكثر صعوبة، تركناه بلا ردود علي هجومه …متمنين له عاجل الشفاء والصحة التامة.
نثنى على كلامك …وانت وضعت يدك بالضبط على العله فى هذه الشخصيه الغريبه .لا يبقى لهذا الشعب الا الانتظار لليوم الذى سيريجنا الله منه ومن أمثاله الذين لا هم الا مصالحهم الشخصيه.
رد في محله
عفيت منك يا ود الصائغ
شكرا للسيدين نضال عبدالوهاب والدكتور بكرى الصائغ…..عبرتما عما يغلى داخل صدورنا
انت اخر من يتحدث هنا ايها السفيه الوضيع الصايع
نحترم من يكتب للامام باحترام اما امثالك فلهم النعال القديمة المتسخة
الم تكتب وتعايير الامام بعباداته ايها الجهلول المرتزق الشيوعيون اذكي من ان ينزلوا لهذا المستنقع ولكن يعطون هذا العفن للمغفل النافع من امثالك ايها الحقير
الأخ بكري صباح الخير أولا نضال عبد الوهاب رجل ام امرأه انا صراحه لا أعرف لكن أعرف أن نضال اسم امرأة ….ثانيا كلامها او كلامه منطقتي جدا جدا وتحليل دقيق موضوع عجبني جدا واتمنى السيد يسمع الكلام ده
اقول ليك حاجة تحيرك الزول ده قال ايه الحزب الشيوعي حزب كبيير هههه ضحكتني والله
بأخي ما هذه الأوهام التي تحملونها؟
من قال لك أن الحزب الشيوعي يمكن أن بقارن بأي صيغة من الصيغ بوزن حزب الأمة بجذوره الضاربة في أعماق السودان.. أنت تتحدث وكأنك بعيد عن الواقع السوداني.. الحزب الشيوعي كغيره من الأحزاب الكرتونية ظاهرة صوتية، وقد ظل في كل الانتخابات الديموقراطية منذ استقلال السودان يأتي في مؤخرة المؤخرة ولم تبلغ عضويته التي فازت في اي انتخابات ديموقراطية حدثت بالسودان اصابع اليد الواحدة.
اذهب الى أي منطقة في مدن وارياف وبوادي السوان الشاسعة وقل لهم انا شيوعي.. الناس تلقائيا يعزلونك وكأنك مصاب بكورونا!!
انت شايت بعيد خالص خالص خالص!!
ياخي المأموم دا، عمرو ما كان مع الثورة، بل كان يسعي دوماً للتثبيط وتحطيم المعنويات والمكتسبات، والسبب إما أن يكون هو الفرعون، أو لا أحد!!
هل سَلِم أي من مكونات نداء السودان من إعتراضاته وإنتقاداته؟!
ينظر إلي نفسه علي أنه أبو عرام !!!!!
عاد إلي السودان، ليصف الثورة الجبارة، ببوخة المَرقَّة، وطفق يُقلل من شأنها، تارة بقوله “لولا الجيش”، وتارة “لولا الدعم السريع”، وأخري ” لولا المجرم الأحوص المعرص”……
ثم إنبري للترويج للديموقراطية العسكرية، التي لا يعرف لها تاريخ البشرية مثيلاً…..ثم عَرّج علي إنتقاد الحكومة، والتي هي نظرياً حكومة الحرية والتغيير التي هو من الموقعين علي إعلانها، يعني ينتقد نفسه بنفسه، ولكن لا يَشعُر، ثم دعواته البغيضة والمتكرره لإنتخابات مبكرة، إلي أن أوقفته مدينة الجنينة الثائرة عند حده………
إن من يُعول علي منفعة وطنية منه، هو كمن يعتقد أن صهره الملعون، قد نفع البلاد !!!!!!!! لو إعترف أن ألزهايمر قد بلغ منه مبلغاً، لتجاوزنا عن تقلباته، والتي قضت نهائياً علي رصيده السياسي، إن كان له رصيد، سوي ذلك الذي بُني من أساسه علي الباطل، ببيع السُذج والدراويش، الوَهَم عقود عدداً…..
لقد حكم مرتين، وطبعاً شاتوه مرتين، وفي رواية أكثر، إلا أن التاريخ لا يعرف، ولا حتي شفخانة، وضع حجر أساسها هذا المأموم !!!!!
إعلم أن كل النساء قد يَلِدْن الذكور، إلا أن المواقف وحدها، هي من تلد الرجال.
فعلا حالة الصادق المهدي حالة مرضية لا ينفع معها الرد او النقاش او الحوار، الرجل متخصص في التنظير والشطحات والتعابير امثال بوخة المرقة، الكثير من الجعجعة والقليل جدا من الطحن، اتركوه فحالته غير قابلة للعلاج وهو وحزبه عبارة عن فيل يريد مسابقة نمور
يا سيد يا اسمك نضال دا! على رسلك يا بني، فلقد قمت بتضليلنا وتضليل الإمام الذي لو تسرع لأطلق بيانا من مجرد الاطلاع على العنوان ينفي فيه عدم صحة نسبة أي رسالة إليه أو زعم بأنه كتب او أرسل رسالة!! فرسالة لفلان أو شخص ما تعني رسالة بعث بها أو كتبها ذلك الشخص وليست رسالة مرسلة إليه كما يقصد كاتب المقال وفهمها الأستاذ بكري الصايغ!! العنوان دا غلط والإمام بريء من أية رسالة تريد إلصاقها به وطبعاً هذا ليس دفاعا عن تصرفات الإمام ولكن عن حقوقه في اللغة الصحيحة وليس لغة أو إن شئت لغوة منتقديه!!
امام شنو؟
إمام الأنصار طبعاً !
الحزب الشويعي قله في العدد وصوتهم عالي:
الشيوعيون أعداء الساحة السياسية السودانية ولا يتحالف معهم حزب في اي مرحل من مراحل النشاط السياسي.الحرية والتغيير هم من مكوناتها ولكنها لم تسلم من لسانهم ودسائسهم لا يستطيعوا ان يعيشو الا في جو المؤامرات والفتن والغمز واللمز.. ولا القوات المسلحة رغم الشراكة سلمت من طعنكم واخلاقكم . اي شعب من الدول الصديقة سلمت من سوء طويتكم لا السعودية والامارات غشيهم من ريحكم المؤذي بحجة انهم يدعمون العسكر ومن هم العسكر الذين انت تتحالف معهم حتى النخاع .. مع العلم ان لكل دولة مصالحها ولما وقفت السعودية دعمها اصبحتم تتخبطون يمنه ويسار.
الحزب الشيوعي لا يعرف غير الفتن والمؤامرات والدسائس لا اخلاق تحكمه في العمل السياسي ولا مواقف ثابته .. خرج من الحرية والتغيير وعاد لوحده بدون ان يتوسط له الاخرين بالعودة.
لم نشهد له غير انه خميرة عكننه لكل الساحه السياسية ولكل الدول الاقليمية ..
,يا الهادي العب بعيد عن الحزب الشيوعي وخليك من الحركات دي، يبدو انك من الفلول، الحزب الشيوعي ناضل ويناضل ضد كل الدكتاتوريات مدنية كانت أو عسكرية الفتن والمؤامرات من شيمكم انتم الكيزان.
يسمى بالحزب الشيوعى …..ياهذاااااااااااااااااااااا أأنت لاتستطيع نطق الاسم او كتابته …لاتتطااااول
انت وليس أأنت
أزمة السودان هي الإنسان السوداني الذي تعرض لدمار منظم من الأنظمة الدكتاتورية والأحزاب العقائدية لذلك نجد هذه النخبة المدلجة الفاسدة يتغنون ويمجدون هذا الشعب بالخطب والكلام الفارغ ولكن عندم يريد هذا الشعب يختار حكامه كما تفعل الشعوب المتحضرة في العالم هنا لابد يأتي الانفلاب والتحالفات وسرقة السلطة.
عندما قامت الثورة الإيرانية وسرقة رجال الدين ثورة الشعب الإيراني فتم استبدل دكتاتورية الملك بدكتاتورية رجال الدين والذي يجري الان في السودان من تحالفات ومفاوضات و مؤتمرات ليس هدف منا الحرية والديمقراطية للشعب السوداني وإنما سيطرة علي السلطة بمجموعة من التنظيمات غير منتخبة من اجل مصالحهم الخاصة.
كم عمرك سنة ٧٩ عندما قامت الثورة الإيرانية
الثورة زعيمها الخمينى حكم عليه الشاه بالإعدام عندما كان حجة الإسلام فقام المجلس الشيعى بترقيته إلى أية الله ليعلو على قانون الشاه فتم نفيه إلى العراق ثم فرنسا فى ضاحيةنوفل لو شاتوه وكان يرسل الخطب مسجلة ليخرج الناس فى بأمره حتى تكللت الثورة التى سميت بثورة الكاسيت
الثورة الإيرانية كانت أكبر صفعة فى وجه الإمبريالية والخمينى هو الذي أطلق لقب الشيطان الأكبر على امريكا
لو حدثتك عن الثورة الإيرانية( وعندما قامت كنت فى السنة الثالثة بالجامعة) لما كفانى المجال
على سبيل المثال الرئيس احمد نجاد كان من طلبة الإمام وهو من الذين اعتقلوا الرهائن الأمريكان وكانت سببا فى سقوط كارتر فى انتخابات الدورة الثانية لفشل محاولة تخليص الرهائن وأجبر الخمينى امريكا أن تشحن الأموال الإيرانية المحتجزة إلى البنك المركزي الجزائري كوسيط وبها تم إطلاق ٥٢ رهينة أمريكية احتجزهم الطلبة الثوار بأمر الخمينى لمدة عام ولم يكن الرئيس ابو الحسن بنى صدر له أية سلطة على الطلاب وكان الخمينى يمثل قوى الحرية والتغيير تمثيلا حقيقيا وليس اونطة
فعلا الامام مخطئ ليعطي هذا الحزب الحنجوري مقاما فحزب الدسائس والمؤامرات يرمي بالداء وينسل ليظهر بمظهر الضحية
ثم ان الكاتب يتجاهل في رده التسعيني صديق يوسف والذي لايستطيع ان يتحدث قافلا فكه حابسا لعابه ومازال ينشط سياسيا اليس من الاجدي ان توجه رسالتك لهذا التسعيني ليعتزل العمل العام ام انه انتخبته اجيال الالفينات
انسي الكاتب ان الشيوعيون والغون حتي اخمص قدميهم في دماء الانصار في الجزيرة ابا وودنوباوي ورغما عن ذلك تسامي حزب الامة فوق ذلك وجلس معهم في تحالفات من اجل الوطن
ايريد الكاتب ان يصبح حزب الامة بتاريخه وشعبيته ترلة في قافلة يقودها اليسار
اين هو هبوطكم الخشن مقابل طرح الهبوط الناعم الذي اتي اكله واتي بالثورة
الحزب الشيوعي حصاده دائرتين في مل السودان وخمس ناحصل عليه الحزب القومي السوداني ومهدد بان ينضم الي الاحزاب الصفرية في اي انتخابات قادمة
اقول للاخ عباس صحيح الحزب الشيوعى فى السابق لم يكن يحصل على دوائر تذكر فى الانتخابات والمنطق يقول ان ذلك كان يحدث لغياب الوعى ولكن صدقنى ستتغير الخارطة السياسية فى الانتخابات القادمة لقد أصبح السودانيين أكثر وعيآ الآن وأكثر تقديرا لنضال الشيوعيين ونظافة ايديهم وقدرتهم على العمل الدؤوب المتجرد لست واحدآ منهم ولكن اصبحت أكثر إدراكآ لذلك لاننى راقبت بعضهم طوال حياته إلى أن توفاهم الله ولم يغير مواقفه رغم ما تعرضوا له من مغريات
عبدالله اوجلان فال الله ولا فالك اما وقد اختفي الاتحاد السوفيتي وتحولت الصين إلى أسوأ الرأسمالية لم يتبقى للشيوعية إلا فنزويلا التى تمتلك أعلى احتياطى نفطى وشعبها يفر إلى دول الجوار هربا من الجوع وخلال هذا الاسبوع تقدمت إلى صندوق النقد لقرض لمقابلة كورولا ورفض
لا مستقبل للشيوعي فى السودان ولو فاز بأغلبية يبقى السودانيون يخربون بيوتهم بأيديهم وايد غير مؤمنين
ويبقي السؤال مطروحآ بشدة في وجه الصادق المهدي:
سبق ان وعدت عشرات المرات بالتنحي عن رئاسة حزب الأمة القومي والتفرغ للكتابة والتآليف، وقلت في يوم ٢٥/ ديسمبر ٢٠١٢ بمناسبة عيد ميلادك ال(٧٧)، عن عزمك الاكيد التنحي عن قيادة الحزب وكيان الأنصار خلال الفترة القادمة بعد تدريب بعض القيادات لتقوم المؤسسات باختيار خليفة لك ، وأنك ستتفرغ بعدها للأعمال الفكرية والاستثمارية، وستيركز علي اختيار خليفته للحزب، وقلت ايضآ “هذا هو برنامجي الأهم في الفترة القادمة وسوف تكون هذه التجربة فريدة في ثقافة الخلافة لأن العادة أن لا يفكر فيها الناس إلا إذا ردوا إلى أرذل العمر أو إذا فرضتها عليهم النية “.”.
ولم تحترم كلمتك ووعدك بالتنحي رغم انك رجل دين وتعرف معني احترام الالتزام بالوعد ، وقمت مرة اخري ياالصادق المهدي بعد ثمانية اعوام من عيد ميلادك عام ٢٠١٢، ــ وتحديدآ في يوم ١٦/ يناير الماضي ٢٠٢٠، نشرت الصحف تصريح قلت فيه:( لن أترشح لرئاسة الجمهورية .أسير في اتجاه التخلي عن أي مسؤولية حزبية، الحمد لله أنا محبوب من الناس وموجود في قلوبهم وعقولهم. تم مدحي في السودان وخارجه بقصائد، ولا أريد مناصب جديدة. وأقول لمن يخشى ترشحي لرئاسة الجمهورية أن يطمئن ويرتاح ”.).
وانتظرنا بفارغ الصبر وطول بال تنفيذ قرارك بالرحيل، ولكن كالعادة “الامام باقي الحزب ولن يتخلي عن كرسي الحكم!!”….واعود مرة اخري للسؤال: متي يامولانا تحت كلمتك..وتحل عن سمانا؟!!
الامام رئيس حزب منتخب والمؤتمر العام للحزب فقط هو الجهة المنوط بها قبول تنحي الامام او انتخابه من جديد
اما قصة انو يحل من سماك دي انساها فسيظل ابو ام سلمة شوكة في حلوق العملاء واذناب الاستخبارات من امثالك
اسأل الله ان يمد في عمره لتموتوا بغيظكم
بس ما وريتنا احصاءات عبادة الامام من حج وعمره وغيرها ومن يخبرنا بعد افول ربيبك صاحب الالوان
من انت لتطلب منه التحنى .. تنحى انت من كتاباتك التى لاتسمن ولاتغنى من جوع .. هو حر يعتزل او ان يكون فاعل فى السياسة
ارعوى ولا تتسلط على الناس ووفر نصايحك الى من هم فى حزبك الذين يكبرون الصادق فهم اولى ان تناصحهم لانهم من حزبك الشيوعى مدعى التقدميه
شعب لسع ما وصل درجة الديمقراطية متخلف في كل مراحل الحياة الديمقراطية لشعوب العالم الاول اما الثاني والثالث والغير مصنف اهههههه شعب يدعي المعرفة ويتحدث عن الديمقراطية وبعدين من قال ليك الديمقراطية تقراها من كتب او صحف وعايز تطبقها علي الواقع صعبه قال جيل جديد قال اهههههههه الشعب غريب وعجيب
الصايع رجل مريض لا ينفك يسخط على الإمام طول عمره الذي لايقل عن عمر الحبيب الإمام كثيرا رغم أنه لاوجه للشبه ..هذه حالة مرضية مستعصية ستؤدي حتما الى مصرعك ومصرع كل سفيه يطال الإمام ..خسئت ياعبدالدينار ومن سايرك
أخوي الحبوب،
محمد العامري،
١-
حياك الله وجعل كل ايامكم افراح دائمة.
٢-
بعد ايام قليلة في هذا الشهر الحالي مارس ٢٠٢٠ تاتي الذكري ال(٥٠) علي احداث الجزيرة ابآ، ورايت ان اذكركم بها خصوصآ وانكم لم تحتفلوا بمناسبة مرور (٧٥) عام تاسيس حزب الامة في يوم ٢٥/ فبراير ١٩٤٥-، وذكري مصرع الهادي المهدي.
٣-
مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة” –
في الذكري (٧٥) عام علي تأسيس حزب الأمة الإقطاعي
الرابط: https://www.alrakoba.net/31370315/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%A7%D9%A5-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84/
أخي كاتب المفال
العنوان كان مفروض يكون ( رسالة عاجلة إلى الإمام الصادق المهدي)….. اما عنوانك الحالي فيعني ان الصادق من كتب الرسالة التي قراناها و مهرت انت اسمك في خاتمتها…
الى بكري الصائغ تحياتي
ماكتبته لا يليق بك ككاتب انما ينم عن كراهية مسبقة تشوه مهنة الكتابة بكل ألوانها يمكن ان تنتقد الصادق وتدلل على انتقادك ولكنليس من اللائق ان أن تلوث ابصارنا بعبارات عن رجل له قيمة ورقم لن يتخطاه احد بعبارات الكراهية المسبقة. طهر نفسك وكن على نحو يليق بكاتب او صحفي لو اقترضنا ذلك .
حسن احمد الحسن صحفي سوداني
الحبيب حسن
هذا الجهلول النتن المسمي بالصايع مصاب بفوبيا الصادق المهدي ويناطح الصخر يقرنه الوعل وعندما تعيه الحيلة يلجأ للكذب البواح وساظل الاحقه بكذبه عن حج الامام وليس امامه الا ان يعتذر وعلي رؤس الاشهاد بانه كاذب ومخادع ومنحط
لن يتطهر هذا النتن ولو اغتسل بالتراب سبعة مرات
بكرى الصايغ لايطلق عليه صحفى لانه منتمى لحزب فهو مقيد وغير حر فى انتقاداته ..وبامانة هذا الكاتب ضعيف فى الثرد ليس له مصداقيه لايتعب نفسه بالبحث عن المعلومة الصحيحة ..يكتب من اجل مصلحة حزبه بالكذب فى كثير من مقالاته المشخصنة فى الصادق المهدى وهو مسفوه من الصادق ولايعير له انتباه وهذا يجعله مغبون عليه
أخوي الحبوب،
حسن احمد الحسن صحقي،
١-
تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة الكريمة.
٢-
عندي ثلاثة مداخلات علي تعليقك.
اولآ:
الصادق المهدي ليس بنبي او رسول حتي يكون فوق النقد، وطالما هو شخصية سياسية فهو عرضة للكتابة عنه مثل باقي السياسيين والمشاهير شئت ام ابيت، والصادق ظل محل انتقادا منذ عام ١٩٦٦ حتي اليوم، بل حتي انه تعرض للهجوم والسب العلني في الصحف من افراد ينتمون لآل المهدي (مبارك الفاضل المهدي مثالآ.).، وسبق ان قام الصادق المهدي في مرات تعد بعشرات الالآف من المرات بالهجوم علي شخصيات سياسية عند الوزن في الساحة السياسية، وانتقد باسلوب غير لائق الحزب الشيوعي السوداني بضراوة شديديدة لان الشيوعيين كشفوا حقيقة من الصادق الذي خدع الجميع في حزب الأمة وانفرد بالسلطة، لذلك الصادق في نظرالكثيرين شخص غير جدير بالمعاملة معه باسلوب هادي ورصين، وانما بتعريته وكشف اساليبه الملتوية وتصرفاته المتذبذبة، وهذا شيء لن يتوقف طالما الصادق هو الذي بدأ الهجوم والبذاءة، ومازال مستمر فيها.
ثانيآ:
كنت اتمني ان يكون تعليقك موجه للصادق المهدي وليس لشخصي الضعيف!!، وان تنصحه باحترام الاخرين في تصريحاته وخطبه، خاصة وهو دائمآ يسب الحزب الشيوعي بمناسبة او بدون اسباب واضحة.
ثالثا:
الاسلوب الذي جاء في تعليقك لا يليق بصحفي، واغلب الكلمات فيها غير مهذبة، والغريب انه في نفس الوقت تطالبني ان اطهر نفسي!!… واسالك يا حبيب، من منا مفروض عليه ان يتطهر؟!!