أخبار السودان

زيارة الفاشر.. (أعد)!!

عثمان ميرغنى –
أمضيت نهار الأمس في زيارةٍ ? تاريخيّةٍ ? إلى مدينة الفاشر، فآخر مرة رأيت فيها الفاشر كان عُمري تقريباً أربع سنوات.

آخر صُورة في ذاكرتي الطفولية لمدينة الفاشر كانت في المطار وأمطار الخريف تغسل المدينة وأنا أتوجّه للطائرة ?الفوكرز? التي حملتنا إلى الخرطوم.

كان والدي يعمل في وزارة المالية ونُقل من الخرطوم إلى دارفور.. فعاش عُمراً جميلاً مُتنقِّلاً بين المُدن الثلاث.. نيالا ثُمّ الجنينة ثُمّ نيالا مرةً ثانيةً ثُمّ الفاشر.. وكان يحلم أن يستقر في نيالا وحَصَلَ فعلاً على قطعة أرض فيها، إلاّ أنّ الضغوط العائلية أجبرته العودة إلى ?الخِلَيلَة? في ريفي الخرطوم.

كانت حُجة الوالد ? رحمه الله ? في الاستمساك بالإقامة في دارفور أنّه يضمن مُستقبلاً أفضل في التعليم لأبنائه، وكان تقديره صحيحاً تماماً.. فكل إخوتي الذين وُلدوا والتحقوا بالمدارس في دارفور دخلوا جامعة الخرطوم وبتفوقٍ.. وكل إخوتي الذين أكملوا تعليمهم في مدارس الخرطوم اضطروا لإكمال تعليمهم الجامعي خارج السودان.. كان مُجرّد الالتحاق بمدرسة (الفاشر الثانوية) يعني دخول جامعة الخرطوم.. وبتفوقٍ.

في سودان الماضي كان البحث عن التعليم الأفضل خارج العاصمة، وتلمع أسماء المدارس مثل النجوم.. فمدرسة ?الفاشر الثانوية? كان مُجرّد ذكر اسمها يعني الفَخَامَة والمَهَابَة، وعلى نسقها خور طقت.. حنتوب.. عطبرة.. بورتسودان.. مدني الثانوية.. بربر.. كوستي.. وكانت كثير من مدارس الخرطوم لا ينطق اسمها لحظة إعلان نتيجة امتحانات الشهادة السودانية إلاّ مصحوباً بعبارة (لم ينجح أحدٌ).. ما عدا وادي سيدنا وهي مدرسة منسوبة للخرطوم لكنها خارج نطاق المدينة.

بعد كل هذه السنوات عُدت إلى الفاشر أمس، وأنا أُمني نفسي بجولة تستعيد الذاكرة.. لكن القدر شاء أن ننتقل من المطار إلى سرايا الوالي.. ومنها إلى المطار.. وأعود إلى الخرطوم بـ (مركوب!) حُنين..

سافرت ? برفقة زملاء صحفيين وإعلاميين ? مع السيد فضل محمد خير نائب رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم، ورئيس مجلس إدارة شركة كنار للاتصالات.. ومالك شركة الطيران ?تاركو? التي سافرنا بها.

قَبِلتَ الدعوة فقط لأنّها فُرصة لزيارة الفاشر بعد كل هذه السنوات الطويلة.. ولكن!!

ولكن الله يسامحك يا بروف إبراهيم أحمد عمر..!!

بعد هُبوطنا في المطار ومن نافذة الطائرة رأيت حُشُوداً هائلةً في المطار، وطابوراً طويلاً ? جداً ? من المُنتظرين للتحية.. وفرقة المُوسيقى العسكرية.. فعلمنا أنّ طائرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على وشك الهُبوط.. ظَننت أنّها مُجرّد (صدفة) تنتهي بانتهاء مراسم الاستقبال في المطار، ولكن السّيّارة التي خُصِّصت لنا نقلتنا من باب المطار إلى باب قصر الضيافة.. منزل السيد الوالي عبد الواحد محمد يوسف.. وبين مراسم الطعام واللقاءات الفردية مع الشخصيات الدارفورية ممّن كانوا حُضُوراً في القصر، وجدنا أنفسنا في قاعةٍ كبيرةٍ ولوحة مكتوب عليها ما معناه (اللقاء النوعي مع رئيس البرلمان لفعاليات شمال دارفور).. وتَوَالَت الخُطب.. ثُمّ..!! عُدنا!!
التيار

تعليق واحد

  1. تحياتى
    كنت أعتب دوما على صحافتنا و صحفيينا بأنهم فى الغالب ما يمارسون مهنتهم من منازلهم وها أنت ذا تؤكد لى زعمى و معتقدى …أليس مخجلا أن تكون بمثل ما أنت عليه و لم تفكر مرة واحدة أن تجوب أرض المليون (ألأ جنوب ) و هى التى ترزح فى كل جنباتها بكل صنوف المشاكل و التعقيدات التى لا تخفى عليك و كان من الممكن أن تكون مادة صحفية دسمة و لكن للأسف انها صحافة موغلة فى السطحية و تدفن رأسها بالتراب وياخوفى من غد لن تجد ما تدفن فيه رأسها..

  2. أحمد الله الطيارة ما وقعت بيكم. بس ما قلت لي لما كان عمرك 4 سنين دا كان سنة كم ؟ قبل تأسيس نادي الخريجين أم بعده؟

  3. ومن نافذة الطائرة رأيت حُشُوداً هائلةً في المطار، وطابوراً طويلاً ? جداً ? من المُنتظرين للتحية.. وفرقة المُوسيقى العسكرية.. فعلمنا أنّ طائرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على وشك الهُبوط..ثمم عدنا…ثم ضاع الامس منا

  4. اهااااا ياعثمان ميرغني رئيس البرلمان حل مشكلة دارفور ولا خفض الاسعار في الفاشر ولا افتتح مستشفي ولا جامعة . طائرات ووفود ومالذ وطاب من الاطعمة ونثريات كلها في الفاضي والنتيجة نهب كيزاني منظم وبؤس شعبي يزداد وكان الله في عونكم يابني وطني

  5. وتَوَالَت الخُطب.. ثُمّ..!! عُدنا!!

    وبعدين !!!!!!

    كويز مسيخ لا إستفدت من زيارتك ولا إستفدنا من كلامك

  6. انت كوز عبيد يا عثمان عارف ليه ؟؟

    الان كل المنظمات واحزاب المعارضة تدعوو المواطنين للتظاهرات السلمية والاعتصمات لاقتلاع النظام الفاشي ورفع الضائقة المعيشية عن كاهلهم بعد جووووع استمر 28 عاما .

    رجاءا صوووب قلمك في الاتجاه الصحيح
    بطل عبط وهبل وذكريات لاتنفع ولا تضرر

    من الافضل لك وانت في الفاشر كان تدعووو المواطنين للتظاهر والاعتصام وتفجر ثورة من فاشر السلطان … وتكون عنوان للنضال والحرية لبلدك ..

    خليك معارض نزيه مش كوز مندس وسط المعارضة .

  7. ماهو كل الناس عارفة انك بتكتب من اجل ان تتقرب من السلطان. بعدين لماذا تحاول أكرر تحاول ان تخدع القاري بان الجماعة غشوك وانت ما عارف انه الرحلة المجانية طبعا علشان تقابل المدعو ابراهيم عمر.ما سألتهم السبب شنو الانت ماشي ليه برحلة طائرة مجانية. ده اغرب صحفي يركب ما يتحرى. سمعنا بالصحفيين بيسالوا حتى عن العلاقات الشخصية وعلاقات الجنس المحرم ناهيك عن رحلة مدفوعة الأجر هكذا ببلاش.. بعدين تارك شغلك لييه أصلا لو ماعارف فيها وجاهات ومقابلة الكبار من صنف والي وحتى رئيس برلمان (غير منتخب) اها بعد ده كله قلتوا شنو او النتيجة الطلعتو بيها من الاجتماع من اجل أطفال وأرامل دارفور.
    وبلادنا بكل أسف تعاني من شح الموارد تبدد أموال منزوعة نزعا من غرامات ستات الشاي ومن اصحاب الركشات توهب لأمثال عثمان ميرغني تذاكر طيران لكي يحضر سفسطة حكام فرضوا أنفسهم.
    كم من جائع في الفاشر كان أولى بتلك الوجبة الناس دي ما بتختشي بالمرة كم من مريض محتاج لثمن التذكرة التي منحت لهولاء الصعاليك لشراء دواء.
    والاهم يا عثمان ميرغني اكل السحت إياك ان تكتب عن الشفافية مرة اخرى وسأحاول ان اكتب بتوسع اكبر عن طريقة اكل السحت وادعاء النزاهة.

  8. ثم عدنا بمركوب حنين لأن الخطب بخرها الهواء لأنها لم تمس الواقع فقط زفه وزغروده والعريس مكلبش بقطية فساد لذا علا صوت الزغاريد فلم ندري كم صرف على هذه الزيارة …هذا لسان حالك( ثم عدنا)

  9. يا عثمان ميرغني انت فعلا زول عجيب
    الم يكن يكفيك ان تحدثنا عن زكريات طفولتك في الفاشر مع والدك وكفب؟ هل كان ضروريا ان تنكد علينا في باقي مقالك بذكر الجنائز؟

  10. تأمل عزيزي القاريء هذه الصحفي “الكبير” الذي ملأ دنيا السودان وشغل الناس لم يكلف نفسه مشقة زيارة الفاشر او اي مدينة اخري في دارفور للوقوف علي الاوضوع والحرب التي اندلعت في بلاده منذ ٢٠٠٣ ، دارفور التي زارها القاصي والداني من صحفيي الارض: الامريكي والاروبي والافريقي والعربي والآسيوي … اما الصحفي الكبير عثمان ميرغني فهو مرطب في الخرطوم وبكتب من منازلهم او من داخل المكاتب المكيفة.. انت وامثالك عار وسبة لكل صحفي شريف.

  11. ما كانش فى صورة تحقق برقم محدد عشان نكتبها! ارجعوا وابحثوا عن التعليق وانشروه! وجزاكم الله خيرا كثيرن.

  12. قلت أمضيت نهار الأمس في زيارةٍ ? تاريخيّةٍ ? إلى مدينة الفاشر،

    بعد هُبوطنا في المطار ومن نافذة الطائرة رأيت حُشُوداً هائلةً في المطار، وطابوراً طويلاً ? جداً ? من المُنتظرين للتحية.. وفرقة المُوسيقى العسكرية.. فعلمنا أنّ طائرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على وشك الهُبوط.. ظَننت أنّها مُجرّد (صدفة) تنتهي بانتهاء مراسم الاستقبال في المطار، ولكن السّيّارة التي خُصِّصت لنا نقلتنا من باب المطار إلى باب قصر الضيافة.. منزل السيد الوالي عبد الواحد محمد يوسف.. وبين مراسم الطعام واللقاءات الفردية مع الشخصيات الدارفورية ممّن كانوا حُضُوراً في القصر، وجدنا أنفسنا في قاعةٍ كبيرةٍ ولوحة مكتوب عليها ما معناه (اللقاء النوعي مع رئيس البرلمان لفعاليات شمال دارفور).. وتَوَالَت الخُطب.. ثُمّ..!! عُدنا!!

    غايتو كلامك ده يؤكد إنك فعلا كوز كامل الدسم يا سبحان الله …

  13. تحياتى
    كنت أعتب دوما على صحافتنا و صحفيينا بأنهم فى الغالب ما يمارسون مهنتهم من منازلهم وها أنت ذا تؤكد لى زعمى و معتقدى …أليس مخجلا أن تكون بمثل ما أنت عليه و لم تفكر مرة واحدة أن تجوب أرض المليون (ألأ جنوب ) و هى التى ترزح فى كل جنباتها بكل صنوف المشاكل و التعقيدات التى لا تخفى عليك و كان من الممكن أن تكون مادة صحفية دسمة و لكن للأسف انها صحافة موغلة فى السطحية و تدفن رأسها بالتراب وياخوفى من غد لن تجد ما تدفن فيه رأسها..

  14. أحمد الله الطيارة ما وقعت بيكم. بس ما قلت لي لما كان عمرك 4 سنين دا كان سنة كم ؟ قبل تأسيس نادي الخريجين أم بعده؟

  15. ومن نافذة الطائرة رأيت حُشُوداً هائلةً في المطار، وطابوراً طويلاً ? جداً ? من المُنتظرين للتحية.. وفرقة المُوسيقى العسكرية.. فعلمنا أنّ طائرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على وشك الهُبوط..ثمم عدنا…ثم ضاع الامس منا

  16. اهااااا ياعثمان ميرغني رئيس البرلمان حل مشكلة دارفور ولا خفض الاسعار في الفاشر ولا افتتح مستشفي ولا جامعة . طائرات ووفود ومالذ وطاب من الاطعمة ونثريات كلها في الفاضي والنتيجة نهب كيزاني منظم وبؤس شعبي يزداد وكان الله في عونكم يابني وطني

  17. وتَوَالَت الخُطب.. ثُمّ..!! عُدنا!!

    وبعدين !!!!!!

    كويز مسيخ لا إستفدت من زيارتك ولا إستفدنا من كلامك

  18. انت كوز عبيد يا عثمان عارف ليه ؟؟

    الان كل المنظمات واحزاب المعارضة تدعوو المواطنين للتظاهرات السلمية والاعتصمات لاقتلاع النظام الفاشي ورفع الضائقة المعيشية عن كاهلهم بعد جووووع استمر 28 عاما .

    رجاءا صوووب قلمك في الاتجاه الصحيح
    بطل عبط وهبل وذكريات لاتنفع ولا تضرر

    من الافضل لك وانت في الفاشر كان تدعووو المواطنين للتظاهر والاعتصام وتفجر ثورة من فاشر السلطان … وتكون عنوان للنضال والحرية لبلدك ..

    خليك معارض نزيه مش كوز مندس وسط المعارضة .

  19. ماهو كل الناس عارفة انك بتكتب من اجل ان تتقرب من السلطان. بعدين لماذا تحاول أكرر تحاول ان تخدع القاري بان الجماعة غشوك وانت ما عارف انه الرحلة المجانية طبعا علشان تقابل المدعو ابراهيم عمر.ما سألتهم السبب شنو الانت ماشي ليه برحلة طائرة مجانية. ده اغرب صحفي يركب ما يتحرى. سمعنا بالصحفيين بيسالوا حتى عن العلاقات الشخصية وعلاقات الجنس المحرم ناهيك عن رحلة مدفوعة الأجر هكذا ببلاش.. بعدين تارك شغلك لييه أصلا لو ماعارف فيها وجاهات ومقابلة الكبار من صنف والي وحتى رئيس برلمان (غير منتخب) اها بعد ده كله قلتوا شنو او النتيجة الطلعتو بيها من الاجتماع من اجل أطفال وأرامل دارفور.
    وبلادنا بكل أسف تعاني من شح الموارد تبدد أموال منزوعة نزعا من غرامات ستات الشاي ومن اصحاب الركشات توهب لأمثال عثمان ميرغني تذاكر طيران لكي يحضر سفسطة حكام فرضوا أنفسهم.
    كم من جائع في الفاشر كان أولى بتلك الوجبة الناس دي ما بتختشي بالمرة كم من مريض محتاج لثمن التذكرة التي منحت لهولاء الصعاليك لشراء دواء.
    والاهم يا عثمان ميرغني اكل السحت إياك ان تكتب عن الشفافية مرة اخرى وسأحاول ان اكتب بتوسع اكبر عن طريقة اكل السحت وادعاء النزاهة.

  20. ثم عدنا بمركوب حنين لأن الخطب بخرها الهواء لأنها لم تمس الواقع فقط زفه وزغروده والعريس مكلبش بقطية فساد لذا علا صوت الزغاريد فلم ندري كم صرف على هذه الزيارة …هذا لسان حالك( ثم عدنا)

  21. يا عثمان ميرغني انت فعلا زول عجيب
    الم يكن يكفيك ان تحدثنا عن زكريات طفولتك في الفاشر مع والدك وكفب؟ هل كان ضروريا ان تنكد علينا في باقي مقالك بذكر الجنائز؟

  22. تأمل عزيزي القاريء هذه الصحفي “الكبير” الذي ملأ دنيا السودان وشغل الناس لم يكلف نفسه مشقة زيارة الفاشر او اي مدينة اخري في دارفور للوقوف علي الاوضوع والحرب التي اندلعت في بلاده منذ ٢٠٠٣ ، دارفور التي زارها القاصي والداني من صحفيي الارض: الامريكي والاروبي والافريقي والعربي والآسيوي … اما الصحفي الكبير عثمان ميرغني فهو مرطب في الخرطوم وبكتب من منازلهم او من داخل المكاتب المكيفة.. انت وامثالك عار وسبة لكل صحفي شريف.

  23. ما كانش فى صورة تحقق برقم محدد عشان نكتبها! ارجعوا وابحثوا عن التعليق وانشروه! وجزاكم الله خيرا كثيرن.

  24. قلت أمضيت نهار الأمس في زيارةٍ ? تاريخيّةٍ ? إلى مدينة الفاشر،

    بعد هُبوطنا في المطار ومن نافذة الطائرة رأيت حُشُوداً هائلةً في المطار، وطابوراً طويلاً ? جداً ? من المُنتظرين للتحية.. وفرقة المُوسيقى العسكرية.. فعلمنا أنّ طائرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على وشك الهُبوط.. ظَننت أنّها مُجرّد (صدفة) تنتهي بانتهاء مراسم الاستقبال في المطار، ولكن السّيّارة التي خُصِّصت لنا نقلتنا من باب المطار إلى باب قصر الضيافة.. منزل السيد الوالي عبد الواحد محمد يوسف.. وبين مراسم الطعام واللقاءات الفردية مع الشخصيات الدارفورية ممّن كانوا حُضُوراً في القصر، وجدنا أنفسنا في قاعةٍ كبيرةٍ ولوحة مكتوب عليها ما معناه (اللقاء النوعي مع رئيس البرلمان لفعاليات شمال دارفور).. وتَوَالَت الخُطب.. ثُمّ..!! عُدنا!!

    غايتو كلامك ده يؤكد إنك فعلا كوز كامل الدسم يا سبحان الله …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..