عودة قوش للمخابرات السودانية.. ملفات بانتظار الحسم

عادل الباز
أثار القرار الذي اتخذه الرئيس السوداني عمر البشير بداية هذا الأسبوع بإعادة الفريق أول صلاح عبد الله قوش مديرا للمخابرات السودانية جدلا واسعا في الأوساط السياسية السودانية، وشكلت تلك الخطوة مفاجأة للمراقبين؛ إذ تمت إقالة قوش من قمة الجهاز عام 2009 في ظروف غامضة، وما لبثت السلطات أن اتهمته بتدبير انقلاب في 2012، واعتقلته ثمانية أشهر.
كان قوش تولى مسؤولية الأمن الداخلي عام 2000، ثم تولى منصب مدير جهاز الأمن عام 2002، وأصبح مديراً لجهاز الأمن والمخابرات بعد دمج الجهازين عام 2004، إلى أن تمت إقالته في أغسطس/آب 2009.
وعلى الرغم مما حاق بقوش عقب اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب، فإن ولاءه للرئيس عمر البشير لم يتزعزع، ومنذ خروجه من المعتقل عام 2013 وانخراطه في العمل السياسي بالبرلمان؛ ظل هو وعلي عثمان محمد طه النائب الأول السابق الداعمين الرئيسيين للرئيس البشير في الانتخابات العامة التي جرت عام 2015، وخاضا معركة شرسة داخل أجهزة المؤتمر الوطني انتهت بإعادة ترشيح البشير، ولا يزالا على ذلك الولاء، وهما يتصدران الآن المشهد داعيين لترشح الرئيس لولاية جديدة.
وأظهر قوش موقفا ثابتا في كل تصريحاته، فلم يتنكر لتاريخه، ويقول في آخر حوار صحفي معه بصحيفة الانتباهة في أغسطس/آب الماضي “لست مثل أولئك الذين لا يعودون ليفكروا في ما صنعوا بأيديهم، ويصبغون عبارات ومواقف غير أخلاقية في إعفاء أنفسهم من جميع التبعات وإلقائها على الآخرين، فهكذا يخفون أنفسهم عن أنفسهم، ولا يعودون ليفكروا في ما صنعوا حتى تبدو ذواتهم بريئة ومظلومة، ويكاد يكون هذا هو التوقف عن رؤية الذات.. لست كذلك فأنا مليء باليقين الذي لا يتزعزع بشراكتي الأصيلة للإنقاذ يصيبني ما أصابها إنجازاً أو إخفاقاً”.
وجاء قرار إعادة تعيين قوش في قيادة جهاز المخابرات في خضم تحديات متعاظمة تواجهها حكومة البشير داخليا وخارجيا، تقف على قمتها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يرزح تحتها الاقتصاد السوداني؛ مما دفع الحكومة لاتخاذ خطوات قاسية أدت إلى تصاعد معدلات التضخم إلى أرقام غير مسبوقة (45%)، إضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها لتشديد قبضتها على عائدات الصادرات السودانية واحتكار تجارة الذهب والسيطرة على السيولة.
بدأ البشير يلوح بمزيد من الإجراءات ضد الفساد، مهددا بمطاردة “القطط السمان حتى تدخل جحورها”، وعودة قوش لدفة القيادة تأتي في إطار تشديد قبضة البشير على الانفلات الذي شهده السوق الموازي للدولار، إذ قارب الخمسين جنيها سودانيا، إضافة إلى حدوث حالة هلع وخوف من انهيار اقتصادي وشيك.
علي عثمان النائب الأول السابق للرئيس السوداني (الجزيرة)
تحدّ داخلي آخر هو الصراع المحتدم داخل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) بين تيارين، عرف بصراع القطبين (نافع علي نافع وعلي عثمان)، تكشف الصراع بين التيارين بوضوح في اجتماعات مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي التأم نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بالخرطوم، والذي رفض مناقشة مقترح ترشيح البشير في الانتخابات المقبلة، مما اعتبر هزيمة للتيار الذي يقوده علي عثمان المؤيد لترشيح البشير.
وكان ذلك الموقف مؤشرا لخروج الأوضاع داخل الحزب عن سيطرة الرئاسة وجهاز المخابرات على السواء، وكان قوش قد نبّه البشير حين دعاه للسيطرة على الحزب قائلا “إنني أرى مظاهر ليست خافية على كل مراقب، منها أن الشريحة النافذة فيه توقفت عن الحضور السياسي والثقافي، فلا هم أموات سيدفنون، ولا هم أحياء سيبدعون؛ فهم بين بين، لا يودون أن يخسروا شيئاً، ولذا فإنهم لن يكسبوا شيئاً. والسيد الرئيس الذي يدعو إلى النهضة عليه أن يبدأ أولاً من تحت قدميه بالحزب الحاكم ومكتبه القيادي ودوره وأذرع مؤسسته وعقله المفكر ليصل إلى مبتغاه”.
وعودة قوش إلى قيادة جهاز المخابرات تشير إلى أن الأوضاع في الحزب الحاكم لن تستمر كما كانت عليه، وقد تشهد صراعا متصاعدا لا يمكن التنبؤ بمستقبله.
ورغم التحسن الذي طرأ على العلاقات الأميركية السودانية، مما أدى إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان نهاية العام الماضي، فإن هناك أشواطا لا تزال تنتظر، منها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان قوش أول من بدأ التعاون مع الجانب الأميركي عبر وكالة المخابرات الأميركية، الذي لخصه مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عام 2005 لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية بالقول إن المعلومات التي وفرتها المخابرات السودانية -التي يترأسها قوش آنذاك- لنظيرتها الأميركية كانت “مهمة، وعملية، ومحدثة”.
وينتظر أن يقود قوش مفاوضات شائكة مع الأجهزة الأميركية، التي لا يزال يتمتع بعلاقات ممتازة معها، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وهو جزء من أهداف البشير في إعادة قوش لقيادة الجهاز، واعتُبرت الخطوة التي قامت بها واشنطن مؤخرا بدعوة الخرطوم لاجتماع الأفريكوم بمدينة شتوتغارت في أبريل/نيسان الماضي مؤشرا على رغبة الجانب الأميركي في رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وسيجد قوش منذ أول يوم نفسه أمام ثلاثة ملفات معقدة، وهي كلها بحاجة لقرارات سريعة في أجواء مضطربة بالجوار الأفريقي والعربي، إضافة إلى توترات وصراعات سياسية داخلية وأزمة اقتصادية تكاد تعصف باستقرار البلاد.
الجزيرة نت
يقول كسّار التلج هذا (وعلى الرغم مما حاق بقوش عقب اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب، فإن ولاءه للرئيس عمر البشير لم يتزعزع)
كيف عندو ولاء للبشير وكيف يعمل عليهو إنقلاب يا الباز ؟؟؟
انت والهندي و الضو البلال .. ربنا ما فتح عليكم السنوات دي كلها ، ان تتوبوا و تعتزلوا هذه المهنة الوضيعة .
يقول كسّار التلج هذا (وعلى الرغم مما حاق بقوش عقب اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب، فإن ولاءه للرئيس عمر البشير لم يتزعزع)
كيف عندو ولاء للبشير وكيف يعمل عليهو إنقلاب يا الباز ؟؟؟
انت والهندي و الضو البلال .. ربنا ما فتح عليكم السنوات دي كلها ، ان تتوبوا و تعتزلوا هذه المهنة الوضيعة .
تدوير نفايات
اى المراحل وصل الوجود الروسى على البحر الاحمر لحماية السودان من الامريكان؟
وهل لا يزال صلاح قوش فى موقعه القديم من سويداء القلب الامريكى ؟ ما تفتكرو ان مياها كثيرة جرت واخرى جديدة تجرى تحت الجسور! والليالى من الزمان حبالى!
اقـتـباس :
بدأ البشير يلوح بمزيد من الإجراءات ضد الفساد، مهددا بمطاردة “القطط السمان حتى تدخل جحورها”، ————————————————-
نـقـولها لك واضحة يا عـمر البـشـير . نـقـطة الضعـف فى حكمك هـى” الـفـسـاد ” الذى عـم الـقـرى والحـضـر وبـسـببه انهارت الأخـلاق والـقـيـم والـدين اصبح مثل العـلامة التجارية فـقـط . اذا عـايز تـنـقـذ الـبـلـد وسـمـعـتـك التى تلطـخـت فـأبــدا اولا من بـيـتـك . اى انـظـر الى موقع قـدمـيـك ثـم ابـتـدى الـســيـر . ابــدأ بـنـفـسـك واخـوانـك وزوجـتـيـك . بـخلاف ذلك فـانـت بـتـضـيـع فى وقـتـك بدون فـائـدة والعـمـر بـيـنـقـص كل يـوم . لـن يـنـفـعـك قـوش ولا صلاتك ولا حـجـك الكـثـير ولا دعـائـك ولا اى شئ طـالـما فى رقـبـتـك حـقـوق الـنـاس . الـذنـوب ثلاثة انواع . الأولى وهـى الأشراك بالله والحمدلله هـذه لـيـست عـندك . والثانية يـغـفـرهـا لك الله وهـى التى بـيـنـك و بينه ( عـدم أو تأخـير الصلاة او الصوم أو الزنى أو شرب الخمر وحتى الكذب الذى اصبح عـلى لسانك كالهواء تـتـنـفـسه ممكن يغفره الله لك الخ … ) اما الذنـوب التى لا يغـفـرهـا لك الله ولا بـد من ان تحاسـب عـلـيـهـا فـهـى ذنـوب العـباد . اى مواطن سـودانى اتـظـلـم من حكـمـك فـهـو خـصـمـك يوم القـيامة وانت تعـرف انه يـوم الـقـيامـة لا توجد انـسـاب ولا اقارب وكل شـاة معـلـقـة من عـصبتها والكل يـقـول يا روحى يا روحى , يوم يـفـر المـرء من اخـيـه و امه وابـيـه وصاحـبـته وبـنـيه لكل امـرء يومـيـئـذ شـأن يـغـنـيـه . وانـت عـارف الكلام هـذا جـيـدا . لـذلك , اكـرر لك ابـدأ بـنـفـسـك واسـرتك وكـن غـدوة للـباقـيـن لكـى يـسـتـحـوا ويـوقـفـوا الـفـساد . انـظر الى الرؤساء من قـبـلك , كانوا قـمـة فى الأمانـة وعـفـة وطـهـارة الـيــد . هـل تعـرف لـماذا الـناس فاســدين ؟ لأنـهـم يـرونك رب الـفـسـاد ويـقـولـون اصـلـهـا فاســدة من كـبـيـرهـا , يـعـنـى بـقـت عـلى انا ؟
من الملاحظ ان الحكومة شغلت الناس عن الهم العام بالتبديد فى اللعيبة معادى التدوير وزرعوا تصور فى اذهان التاس ان رجل واحد يمكن ان يغير الحال المائل الماثل للعيان وفى بالهم عهد الصحابة عندما يرسل الخليفة فارسآ لاحد قواده فى المعارك مع الروم او الفرس قائلآ له قد امددتك برجل يساوى الف فارس.
لكن الحقيقة هولاء المتأسلمين قد حكمونا ثمانية غعشر عامآ وهم متوحدين فاوصلونا الى هاوية ساحقة ثم حكمونا منفصلين عشره سنة أخرى فتمت الناقصه فهولاء القوم لاحل معهم الابسقوطهم
لدي إقتراح جيد للمؤتمر الوطني …يكون صلاح قوش مرشح الحزب في الانتخابات القادمة بعد أن يضمن أن يذهب البشير تحت حمايته ومن دون محاكمة..وإلى لماذا اتي به مديراً للمخابرات …خلاص يعني شاطر ومفتح ؟؟؟؟
وكأن قوش يحمل العصا السحرية لحل كل مشاكل النظام … وكأن مدير عام المخابرات في بلد ما ليس له وصف وظيفي ومهام محددة يعمل بمودبها …
يا لبؤس الصحافة السودانية …
يقول كسّار التلج هذا (وعلى الرغم مما حاق بقوش عقب اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب، فإن ولاءه للرئيس عمر البشير لم يتزعزع)
كيف عندو ولاء للبشير وكيف يعمل عليهو إنقلاب يا الباز ؟؟؟
انت والهندي و الضو البلال .. ربنا ما فتح عليكم السنوات دي كلها ، ان تتوبوا و تعتزلوا هذه المهنة الوضيعة .
يقول كسّار التلج هذا (وعلى الرغم مما حاق بقوش عقب اتهامه بتدبير محاولة الانقلاب، فإن ولاءه للرئيس عمر البشير لم يتزعزع)
كيف عندو ولاء للبشير وكيف يعمل عليهو إنقلاب يا الباز ؟؟؟
انت والهندي و الضو البلال .. ربنا ما فتح عليكم السنوات دي كلها ، ان تتوبوا و تعتزلوا هذه المهنة الوضيعة .
تدوير نفايات
اى المراحل وصل الوجود الروسى على البحر الاحمر لحماية السودان من الامريكان؟
وهل لا يزال صلاح قوش فى موقعه القديم من سويداء القلب الامريكى ؟ ما تفتكرو ان مياها كثيرة جرت واخرى جديدة تجرى تحت الجسور! والليالى من الزمان حبالى!
اقـتـباس :
بدأ البشير يلوح بمزيد من الإجراءات ضد الفساد، مهددا بمطاردة “القطط السمان حتى تدخل جحورها”، ————————————————-
نـقـولها لك واضحة يا عـمر البـشـير . نـقـطة الضعـف فى حكمك هـى” الـفـسـاد ” الذى عـم الـقـرى والحـضـر وبـسـببه انهارت الأخـلاق والـقـيـم والـدين اصبح مثل العـلامة التجارية فـقـط . اذا عـايز تـنـقـذ الـبـلـد وسـمـعـتـك التى تلطـخـت فـأبــدا اولا من بـيـتـك . اى انـظـر الى موقع قـدمـيـك ثـم ابـتـدى الـســيـر . ابــدأ بـنـفـسـك واخـوانـك وزوجـتـيـك . بـخلاف ذلك فـانـت بـتـضـيـع فى وقـتـك بدون فـائـدة والعـمـر بـيـنـقـص كل يـوم . لـن يـنـفـعـك قـوش ولا صلاتك ولا حـجـك الكـثـير ولا دعـائـك ولا اى شئ طـالـما فى رقـبـتـك حـقـوق الـنـاس . الـذنـوب ثلاثة انواع . الأولى وهـى الأشراك بالله والحمدلله هـذه لـيـست عـندك . والثانية يـغـفـرهـا لك الله وهـى التى بـيـنـك و بينه ( عـدم أو تأخـير الصلاة او الصوم أو الزنى أو شرب الخمر وحتى الكذب الذى اصبح عـلى لسانك كالهواء تـتـنـفـسه ممكن يغفره الله لك الخ … ) اما الذنـوب التى لا يغـفـرهـا لك الله ولا بـد من ان تحاسـب عـلـيـهـا فـهـى ذنـوب العـباد . اى مواطن سـودانى اتـظـلـم من حكـمـك فـهـو خـصـمـك يوم القـيامة وانت تعـرف انه يـوم الـقـيامـة لا توجد انـسـاب ولا اقارب وكل شـاة معـلـقـة من عـصبتها والكل يـقـول يا روحى يا روحى , يوم يـفـر المـرء من اخـيـه و امه وابـيـه وصاحـبـته وبـنـيه لكل امـرء يومـيـئـذ شـأن يـغـنـيـه . وانـت عـارف الكلام هـذا جـيـدا . لـذلك , اكـرر لك ابـدأ بـنـفـسـك واسـرتك وكـن غـدوة للـباقـيـن لكـى يـسـتـحـوا ويـوقـفـوا الـفـساد . انـظر الى الرؤساء من قـبـلك , كانوا قـمـة فى الأمانـة وعـفـة وطـهـارة الـيــد . هـل تعـرف لـماذا الـناس فاســدين ؟ لأنـهـم يـرونك رب الـفـسـاد ويـقـولـون اصـلـهـا فاســدة من كـبـيـرهـا , يـعـنـى بـقـت عـلى انا ؟
من الملاحظ ان الحكومة شغلت الناس عن الهم العام بالتبديد فى اللعيبة معادى التدوير وزرعوا تصور فى اذهان التاس ان رجل واحد يمكن ان يغير الحال المائل الماثل للعيان وفى بالهم عهد الصحابة عندما يرسل الخليفة فارسآ لاحد قواده فى المعارك مع الروم او الفرس قائلآ له قد امددتك برجل يساوى الف فارس.
لكن الحقيقة هولاء المتأسلمين قد حكمونا ثمانية غعشر عامآ وهم متوحدين فاوصلونا الى هاوية ساحقة ثم حكمونا منفصلين عشره سنة أخرى فتمت الناقصه فهولاء القوم لاحل معهم الابسقوطهم
لدي إقتراح جيد للمؤتمر الوطني …يكون صلاح قوش مرشح الحزب في الانتخابات القادمة بعد أن يضمن أن يذهب البشير تحت حمايته ومن دون محاكمة..وإلى لماذا اتي به مديراً للمخابرات …خلاص يعني شاطر ومفتح ؟؟؟؟
وكأن قوش يحمل العصا السحرية لحل كل مشاكل النظام … وكأن مدير عام المخابرات في بلد ما ليس له وصف وظيفي ومهام محددة يعمل بمودبها …
يا لبؤس الصحافة السودانية …