مقالات وآراء

لامكان للاغبياء بشعبنا .. دعوهم يفنوا بايديهم

سهيل احمد سعد الارباب 
تخيلوا واحد فى الدتيا دى  كان فرحان ببطاقة عضوية المؤتمر الوطنى على مستوى الحى وبستعرض بيها اثبات للزعامة والنفوذ السياسي واستحقاق القيادة … والزهو بالذات من خواء فهمو ودماغوا … وهو يتكلم اليوم عن الثورة وعن سرقتها واربعة طويلة ودماء الشهداء …
زى مثال واحد اخر بفتخر بحياتو ماقراء صحيفة ولامجلة عامة او متخصصة ولايطيق حديث بسياسة او ثقافة ومزهو بنفسه ومايحمله من مفاهيم ويرى فى نفسه حكمه ومثال يجب ان يتبع ويحتذى ويظن قوله فصلا …
غايتو تعيش كثير تشوف كثير … ويكون كمان عندوا راى بفتكر الناس تستهدى بيهو وتتبعوا واحكاموا نافذه … وتلقى ابلد منوا مقتنع بيهو … وكلهم الان يصفون قيادات الثوره وشبابها وعندهم راى كمان فيهم ويتهكمون عليهم … بالله زى ديل تعمل معاهم شنو … طبعا لاتجادلهم … فهم فلا امل فيهم … طبول صدئة لايمكن فتحها .
ويتجلى الغباء لديهم فى مرحلة اليقين بالذكاء المفرط وظن ذلك مايميزهم عن الاخرين لدرجة تصديقيهم فى مكيدة سمتها الغباء المفرط بان تخدع الاخرين وتحقق مبتقاهم فى معالجة ازمتهم التى يواجهونها او استرداد مافقدوه برسم سيناريو لايصدقه احد الا انفسهم وتراهم به موقنون ومراهنون
وابلغ مثال لذلك فكرة قحت2 وتسويقها حالة انقسام  بين القوى المؤسسة للثورة السودانية وانها طريقهم لاقناع الشعب السودانى والعالم الخارجى وبها ينفذون مخططهم باجهاض الثورة تماما من مضامينها واهدافها وعودتهم بنصر عظيم وقد حشدوا فى انفسهم تواريخ مجتراة من فقه الخداع فى الحروب  والصراعات السياسية  عبر التاريخ فى حالة من ابلد درجات الاستقاء وتوظيف المغرفة هههههه فى حالة من حالات الكوميديا السوداء .
وامثال هؤلا دعهم يعتقدون ما يظنون دون جدال معهم فتفسيرهم لن يكون الا اعتبار ماتقوله نوع من المناورة لاثنائهم من نصر مبين رسخ يقينا فى ادمغتهم الخاوية …
وكما قال فيهم واتباعهم  وجدى صالح نعم لابشبهونا فى اخلاقنا ومعانينا وثورتنا وقلوبنا وحتى عقولنا … ولا شهداء ثورتنا ولاحتى بهم مسحة من كبرباء شعبنا وابائه .
هم مشترون مدفوعون القيمة فى مواقفهم ملقنون ويساقون كالانعام ويطعمون كالانعام ، ولذلك لاتحاول اجهاض مايخططون له بسرعة او ضربة تبقيهم بالحياة دعهم يشنقون انفسهم لحد الموت بايديهم  وارخى لهم الخبل.
حتى يلتف باعناقهم ليدركوا بؤسهم عند الاختناق ولامناص لنجاتهم  عندها وقد منحوا من قبل مايجعلهم يتعلموه ولكنهم عادوا لذات كبرهم واجرامهم فدعهم ومصيرهم المحتوم …
فلاتمنح احدا فرصتان … دعه فى الاولى ليتعلم … ولاترحمه بالثانية ليكون عظة لغيره ودرسا فى الحياة لاجيال قادمة .

‫3 تعليقات

  1. سهيل انا ما قاعد اقرأ ليك لكن داير اوصل ليك رسالة لا تتهم الآخرين بالغباء وانت ما فيك ريحة الذكاء يعني قد تكون ذكياً لكن ما ظاهرة عليك صدقني ما لمست ذلك في مقالك أو صورتك السيلفي داخل سيارتك

  2. سامحك الله.. كلامك ليس فيه من رائحة الديموقراطية شي. اكيد لم تخيب ظني فانت ووجدي صالح وخالد سلك نشطاء تظنون انفسكم تتحدثون في احد اركان الجامعه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..