شاركوني في هذا السر..!!

عثمان ميرغني
اليوم بالضبط يمر شهران على جريمة اقتحام مقر صحيفة “التيار”.. والإعتداء على رئيس تحريرها.. الذي هو كاتب هذه السطور.. عشرون رجلاً مسلحين ببنادق (كلاشنكوف) وعصي.. على ظهر سيارتين من نوع الدفع رباعي (تاتشر).. احتلوا مبنى الصحيفة قبل حوالي (45) دقيقة من آذان المغرب، حينما أخلد الناس لهدوء ما قبل إفطار رمضان (في العشر الأواخر منه).. وانصرفوا إلى بيوتهم وخلت الشوارع من المارة.. سبعة منهم دخلوا مكتبي.. بدأوا في الضرب.. ثم تولى أضخمهم بنية إسقاطي على الأرض.. واستمروا في الضرب.. إلى أن انتهت بضربة مباشرة في العين اليمنى بمؤخرة البندقية أدت لنزيف ملأ وجهي وصدري بالدماء.. ولا زلت أعاني من إصابة العين رغم العمليتين الجراحيتين في مصر..
الحادث أصاب الشعور العام بصدمة شديدة عبر عنها تدفق الآلاف الذين حاصروا مستشفى (الزيتونة) لعدة أيام.. من مختلف الطيف السوداني السياسي والاجتماعي..
حتى هذه اللحظة لم يصدر من الشرطة أو النيابة ما يؤكد اكتمال التحريات.. ولأنه حسب قانون الصحافة يمنع (التعليق) على القضايا التي لا تزال تحت التحري والتحقيق.. فلا أجد في نفسي ما أقوله سوى أنني أثق في شرطتنا وخبرتها وقدرتها على كشف الجرائم مهما تلبدت بالغيوم والألغاز.. ولا أدل على ذلك من تفكيكها لغموض جريمة المرحوم هاشم سيد أحمد، المدير العام الأسبق لشركة الأقطان.. في زمن قياسي بكل المعايير.. وإمساك الشرطة بأثواب المتهمين (والمتهم برئ حتى تثبت إدانته).. وهي الجريمة التي وقعت بعد حادثة (التيار) بحوالي ثلاثة أسابيع فهزت ضمير السودان كله.
على كل حال أنا لست مستعجلاً.. شهر.. ثلاثة أشهر.. سنة.. سنتان. لا يهم.. لأني موقن في نهاية المطاف أن الشرطة السودانية التي حققت رقماً قياسياً وليس في سجلاتها عبارة (قيدت ضد مجهول).. ستصل إلى التفاصيل كاملة..
لكني سأكشف لكم سراً مهماً.. لم تتحرك داخل صدري ذرة غبن ضد أحد.. ولا همسة دعاء ? بظهر الغيب- ضد أحد.. ولا حتى مجرد وسواس انتقام.. أو رغبة في رؤية قيود الثأر تجرجر أذيالها فوق أنف أحد.. والسبب.. لأني أريد أن أحفظ حقي كاملاً عند من يُمهل ولا يهمل.. لم أصرف منه مقدماً ولا زفرة ألم أو ذرة غبن.. أو حتى مجرد شعور في أقاصي أركان الصدر بالضيق والضجر.. حق محفوظ في سجلات عدالة لا يظلم عندها أحد.. فحسابات الدنيا مهما تعقدت.. هي ضئيلة مهما ثقلت..
ينسى الناس دائماً.. أن الكون محفوظ بسُلطة فوق كل سُلطة.. وسُلطان فوق كل سُلطان.. فلم الرهق والتعب طالما أن الله هو العدل فوق كل عدالة..
تذكروا هذه الكلمات.. فيوماً ستحتاجون لإعادة قراءتها.. وحينها تقولون: (وَيْكَأَنَّ اللَّهَ..) يمهل ولا يهمل..
[email][email protected][/email]
أنني أثق في شرطتنا وخبرتها وقدرتها على كشف الجرائم مهما تلبدت بالغيوم والألغاز..
رصاصة طايشة كيف! أكيد حتزيد ثقتك في الشرطة السودانية….، ونحن لا نملك إلا أن ندعوا الله أن يزيد ثقتك في الشرطة السودانية
عن اي شرطة تتحدث شرطة الانقاذ ام الشرطة السودانية الوطنية قبل ما يسمي بالانقاذ ….البون شاسع …..شرطة الانقاذ تقتل الطلبة بالرصاص الحي وتسيء للحرائر وتغتصب وتنهب وتفسد وتبيع وتشتري …شرطة ال450 لواء وال30 فريق و1200 عميد انهم يحمون نظاما فاسدا ظالما وكفي فلا تنتظر منهم شيء….ويبدو ان سكينا وضعت عي عنقك يا عثمان ………!
انت تستاهل ماهى دى الحركه الماسونيه التى تدافع عنها بقلمك طوال عمرك
ارتد السحر على الساحر ومااجتمع قوم على امر الا وتفرقوا عليه انتم اجتمعتم على القتل والسحل بالسيخ والعصى وهذه هى النهايه الطبيعيه لاى منكم
ونعم بالله المسلمين وغيرهم لم ولن ينسوا الله خالقهم ولكن ربنا سبحانه وتعالى حرم الظلم وبين شريعته وفى عهد النبى صلوات الله عليه ابان الشرع واعدل واقام العقوبة حتى على نفسه الشريفة فى احلك الموافق وكذالك صحابته الكرام وهذا لاقائمة العدل فى الارض يا استاذ المظاليم يريدون حقهم فى الدنيا قبل الاخرة بعدين ربنا يفعل مايريد والامافائدة القضاة والمحاكم والقانون دع الملائكية ولا اود اقول غيرها والا انها دعوة للخنوع والاستسلام .وجمعة مباركة ياركوباب
ضربوك قبل الإفطار ؟ فما بالك بالضباط الذين أعدموا و دفن بعضهم أحياء في نفس الشهر الكريم ؟ و ما بالك بالذين قتلوا والذين سحلوا و عذبوا بالنار و خلعت أظافرهم في بيوت الاشباح و الطلاب الذين قتلوا بدم بارد ، ؟
أنت مشارك في ما وصلنا إليه ، أرجو أن تعترف بذلك و تتبرأ من تاريخك في تنظيم الهوس و تسأل الله أن يتوب عليك قبل أن يأخذ حقك من رفاق دربك المتاجرين بالدين ،،،
استغفر عن إنتمائك للهوس ودفاعك عنه لفترة ليست بالقصيرة ، هل تعتقد بأن الله نسي لك هذا ((( لا يضل ربي ولا ينسى )))
و الناس لن ينسون تاريخك مع الكيزان يا عثمان ،، أخشى عليك أن تدرك ذلك بعد فوات الاوان مثل كثير من المكابرين
………..و سوف يقتلعون اقتلاعاً
نعم الشرطه كشفت قتلة شهداءكجبار وسيتمبر وبورتسودان والمغتصبات وشهداء دارفور وبلاوى الفساد وطريق الانقاذ الغربى وقدمتهم للمحاكم ولم تقيد ضد مجهول.لكن انت راجى الشرطه وللا القوى الجبار؟ابقى على الاخير الذى يمهل ولايهمل واشكى ليهو الشرطه الشكرتهادى زاتها لانو لو فى شرطه ماكان من ضربوك فى علم الغيب تى اليوم فى جريمة ارتكبت جهارا نهارا بين ثلاثه كبارى وبهذا العدد وبعربة لاتحمل رقم وتعرفهم ويعرفهم الشعب كله لكن العين بصيره والشرطه قصيره لو حدث ده مع زول رئيس لجنه شعبيه كامان صيحوا الواطه.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الكـاتـب: فلم الرهق والتعب طالما أن الله هو العدل فوق كل عدالة
أهكذا يطلب من المظلوم أن يكف عن نيل حقوقه المشروعة!
إذا تجنّبا للرهق والتعب ، على المواطنين أن لا يسعوا وراء ردّ مظالمهم
أهكذا قال الله (ارقدوا نوموا) لا تثوروا أو تطالبوا حتى أنصفكم يوم القيامة؟
هذا هو ذات التثبيط والتخدير باسم الدّين الّذان يمارسهما الأخوان القذرون
والآن نحن (المتخلفون) لأوّل مرّة نعرف أن الشرطة بهذا القدر من الطهر والعدالة
ونعم بالله…
بس قولي لمن إنتو مؤمنين قدر ده لزومو شنو من الأساس شرطه وقضاه ومحاكم وأمن وجنجود ودفاع شعبي الخ الخ..ما تتوكلوا وتصبروا..بعدين انته كشفت السر وضيعت الأجر ما كان تحتسب وتصمت..
وتاني كسير التلج للشرطه لزومو شنو..
اتق الله فينا وفي نفسك وتتطهر فأنتم يا كيزان سبب البلاء..,انت منهم ولن يصدقك أحد مهما انكرت..
الظلم الظلم كالظلام نحن مع الشرطة السودانية النزيهة الشرطة فى خدمة الشعب وضد عصابة الشرطة وتكميم الافواه شرطة مبارك والقذافى راحت مع رؤسائها فتتذكر شرطتنا للوقوف مع العدل نعم نثق فى شرطتنا وخبرتها على كشف الجرائم لانو الانظمة الاستبدادية ذائلة مهما طال الزمن والقيد أن ينكسر مع تحياتنا لشرطة اسلودان النزيهة
عثمان ميرغنى عامل رايح ..لا يجرؤ اى امنجى او كوز ان يرتكب مثل هذه الجريمه لو لم يجد الضؤ الاخضر والامر المباشر من الرئيس الدائم الحقود ..
ياعثمان جلدك امير المؤمنين وامير المؤمنين كما تعلم لا يحاسب فى الدنيا وربما لا يحاسب فى الدار الاخرة ايضا ..هذه هى الدولة الاسلاميه التى كنتم تحلمون بها ليل نهار .
سيسجل التاريخ باحرف من حزن كثيف عن نظام تم في سياقه اقتطاع جزء غال منه…فساد لم يشهد الناس مثله…دماء سالت يفوق حجمها ما جادت به اوردة الشرفاء حتي نيل الحرية..تدمير شامل لمشروعاته القومية(مشروع الجزيرة..السكة حديد..سودانلاين..سودانير..الصمغ العربي)..
وصحافة ماجورة كاذبة مضللة..
واجزاء من الوطن يسيل الدم في اركانها وحوافها وبواديها..
اللهي عليك بهم فهم لا يعجزونك..
لعلك تتحدث عن شرطة موجودة فى كوكب آخر يا استاذ عثمان ,,,
الشرطة السودانية الوطنية إنتهت بقدوم الانقاذ و عمليات الرفد و الإبعاد التى مارسها النظام على مؤسسات الدولة كافة بما فيها البوليس .. الشرطة الموجودة اليوم تم تدجينها لحماية النظام و مسئوليه الفاسدين , والدليل هو إغتصابهم الممنهج لحرائر السودان وقتلهم الطلاب العُزّل بالرصاص الحى , هى الشرطة التى أصبحت مرتعاً للفساد و للمفسدين و هذه الوصمة سوف لن تستطع محوها بعبباراتك التجميلية مهما حاولت ..
الحل يكمن فى طوفان يغسل كل الزبالة و تنظيف البلاد من أوساخ كيزان الشيطان بعد دحر النظام الى مزبلة التاريخ و القصاص و المسآئلة لكل من أجرم فى حق البلاد و شعبها و إن غداً لناظره قريب ,
قلت شنو ياعثمان ودمرغنى جماعه اكثر من عشرين رجلا يركبون اثنين عربه تاتشر ومدججين بالسلاح واتوك عند المغرب والانوار طافيه(كما قال وزير دفاعك بالنظر ) وفقعو عينيك وضربوك حتى سالت الدماءعليك حقو تشكر المولى انهم مابطحوك ارضا وهتكوا عرضك كما فعلوا فى بيوت الاشباح لكثيرين من غيرك على ايدى نافع وودالجاز والشرطه والتى تستجير بها قبل يومين اعتقلت فرد واحد من عامة الناس لابس زى نظامى وماهو بنظامى وكيف شرطه لا تتمكن من ضبط سيارات محمله باناس مدججين بالسلاح وعندما تحركوا اليك كان الوقت عصرا ودوريات الشرطه فى كل مكان ىاسيدى عربات التاتشر هذه والرجال المدججون بالسلاح هم من حصدوا شهداء سبتمبر وسكتت اقلامكم الجبانه عن قول الحقيقه وعندما اراد هؤلاء فرك ازنيك طلع صوتك عاليا تستنجد بشرطة النظام وبانها وفى فتره وجيزه قبضت على قتلة مدير الاقطان السابق وصدقت مسرحيتهم الهزيله هذه ولو كان الخلاف البسيط هذا يؤدى الى قتل الناس لمات كثير من الناس فى بلادى والتى يشتهر اهلها بالتسامح زكرتنى هذه المسرحيه بقصة الرجل والذى وجد امراته مع رجل اخر وطارد الرجل وفى الشارع وجد الزانى حزمه من نبات العدس فاخذ منها والرجل المقدور يلاحقه والناس فى الشارع تلوم الرجل عشان حزمة عدس كل هذا والمسكين يردد الما عارف يقول عدس
كلامك يا عثمان خالي من ذرة صدق… وأشعر أن وراءه ما وراءه .. ولسنا مغفلين لهذه الدرجة يا سعادة العميد.. العب غيرها. وربنا يزيدك من الايمان ما أن تتمنى أن تذهب الضربة القادمة شهيدا الى جواره في… وانت عارف مكانك وين هناك
هذه حربكم بينكم حرب الفجار زاد الله اوارها
ثقتك المفرطه فيما تسميها بالشرطه أليست هى التى عجزت عن قبض من أحرقوا دار الموتمر السودانى ومن قتل ثوار سبتمبر ألم تتفرج على قتل الطالب على أبكر ألم تقتل عوضية عجبنا وتعذب سميه هندوسة ألم تهرب قتلت قرانفيل وتقدم دوبليرات للأعدام وتتهمهم بقتل محمود محمد طه أليست هى من هربت غلام والى الخرطوم عن طريق صالة كبار الزوار أليست هى أيها الأخوانى المنافق . أما بخصوص عدالة الواحد الأحد فهى محل إجماع حتى من أهل الكتاب إذا لماذا خوضت فى قضية سودانير وفساد المتعافى ألا تعلم بأن الله موجود وهو القادر على فضحهم وإرجاع الحقوق الى أهلها أم هى من صفات المتاجرون بدين الله
طيب يا عثمان ميرغنى ممكن تشاركنا سر هزاع و سنهورى.. بكور و ساره عبدالباقى وكل شهداء سبتمبر الذين قتلتموهم و فى رقبتكم كلكم!!!
حق الله دا مضمون و ربنا هو الما بيظلم عنده احد و اقفل بس علي حق الله دا ﻷنو ﻻ فيهو ناس كبار بيتدخلوا ﻻ حاجة
لكن كان راجي الشرطة ارجى الري سااااكت .. هي الشرطة فاضية من جليي الذخيرة و قتل الطلبة
يا عثمان ألم تكن من بني البشر ، الا تثأر لمن آذوك وذلوك؟ هل انت ملك أم نبي أم صحابي؟ اشارة لقولك: (سأكشف لكم سراً مهماً.. لم تتحرك داخل صدري ذرة غبن ضد أحد.. ولا همسة دعاء ? بظهر الغيب- ضد أحد.. ولا حتى مجرد وسواس انتقام.. أو رغبة في رؤية قيود الثأر تجرجر أذيالها فوق أنف أحد..).
من اعتدى عليك هم اعداءك الذين فضحتهم اما بقلمك او لقاءاتك التلفزيونية. وجاء انتقامهم كرد فعل لاسكات صوتك وصوت قلمك . وبالتالي فش الغبينة وأخذ الثأثر ولكي تكون عظة وعبرة لغيرك. أما المنفذين فهم مأجرون قابضون الأجر والثمن فقط. فلا تبحث عنهم فقط اتركهم للشرطة ولكن ابحث عن من ورائهم.
بيضبحو فى الضحية وبيقول كاك يطلع كديس مزنوق فى طاحونة…..ومن العبارات المنافقه التى لا نمل من تكرارها بان قضائنا مستقل وشرطتنا مهنية وجيشنا خط احمر وان اعتلاهما هبنقة الاول والتانى والثالث ورهطهم……..ووالينا وغلمانه لا يظلم امامهم احد ….والظلم ظلمات لكن ربنا العادل برضو بيطلب مننا ان نخت فى قلبنا الرحمن ونتصدى للظلمه وان متنا بيقيل استشهادنا وبيجازينا عليه…..يعنى الادعاء المثالى بنقاء الضمير من اى غبينه بمنطق اذا صفعوك على خدك الايمن فاستعدل لهم الايسر ده بيسوقنا الى منطق دعونى اعيش البخلى حثالة بشريه لا تؤتمن حتى على نفسها من ان تتمكن ولاكثر من ربع قرن من الزمان وتوردنا الى موارد التهلكة كما نعايشها الان
جماعة المحفل الماسونى ماضين فى غيهم لتصفية وطن كان اسمه السودان ودعوتك الاستسلاميه حتى فى تنازلك عن حقك الخاص مرفوضه ومع مرور عام لاحداث سبتمبر نحن نتحين لحظة الانقضاض على من تلطخت اياديهم بدماء شرفاء السودانيين ولا صلح ولا اعتراف بشرعية اخوان الشياطيين …فحوارات الدكتاتور دبى وسمسار المفاوضات كلها ذر للرماد فى العيون واطالة لعمر دكتاتورية المحفل الماسونى
اولا ثقتك ليست في محلها اذا كان رئيس البلد لص وكذاب وبجح !! فماذا تنتظر من اذياله ؟؟ بعدين انت ناسي انك كنت واحدا منهم حتي قويتهم وتمكنت علي حساب هذا الشعب البائس فهذه ضريبة ما اخذته بلا حق..
يعدين يا استاذ عدد عشرون رجلاً مسلحين ببنادق كلاش وعصي.. على ظهر سيارتين من نوع الدفع الرباعي ، كما قلت دي عصابة لكن عصابة رسمية تابعة لمجرمي الحزب الحاكم و لماذا تستغرب سجل الانقاذ (المشؤومة)ملئ بالقتل والحرق والاغتصاب ورئيسها ومعظم قياديها مطلوبون لمحكمة الجزاء الدولية..
يا عثمان يا مواطن يا سوداني نحن نعلم أنه من عفا و أصلح فأجره على الله , إنه من حقك أن تعفو و تغفر و تتنازل و تنسى . و لكن هذه الجريمة لم تكن ضد عثمان إنها جريمة من الدرجة الأولى ضد كل مواطن سوداني أياً كان بل هي ضد السودان بأكمله و نحن نطالب بإنزال أقصى عقوبة لمثل هكذا جرائم .
نحن لا ننسى كما لا ننسى مساهمتك يوماً ما في شد عضد هؤلاء القوم الذين أضاعوا هذا البلد لمدى 25 صقيعاً و ستحاسب على قلمك و فكرك و ما نحن نريدها كالحبل على القارب و الحساب حساب قال تعالى : (( إنا نحن نحيي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شي أحصيناه في إمام مبين )) صدق الله العظيم .
عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك
العدل نقيض الظلم والصبر نقيض الجزع والعفو نقيض العقاب…فهل تصبر ام تعفو ام تنتظر العدل… كلامك فيه شئ من حتى .. تريد حقك ولا تريد المشاكل.. يعني عصا نائمةو اخرى قائمة… اولاً اثبت حقك بعدين اعفو ان شئت… لكن… يبدو اليأس واضح…
يا أخى عثمان هؤلاء الذين يسيئون عليك لا يستحقون التضحيات ولا يعرفون معنى للتضحيات وهم كما تراهم لا يجيدون الا الفزلكة فى الكلام الفارغ الذى لا يثمن ولا يغنى من جوع ويريدونك الآن الآن أن تضحى بنفسك وتكون ضحية الفساد والاجرام لوحدك دونهم وهم متنعمون فى بيوتهم ويسيئون الأبطال مثلك على صفحات المنابر الألكترونية بأسامى مستعارة لأن هؤلاء بالطبع أصولهم مستعارة لعنة الله عليهم .. سير فى طريقك أيها البطل والله والله والله سوف ينصفك الشعب السودانى يوما ما حينما تذهب الغمة وسواد الليل قريبا باذن الله .. فلا تبالى بهؤلاء صعاليك الزمن العجيب
عفوا الاستاذ مرغني الست اسلاميا وكنت من الذين ساهموا في ارساء اساسيات هذا النظام الفاسد … اذا كانت هذه تصفية لحسابات بينكم فلا شان لنا بك او بهم …. احصدوا ما زرعتم
كلام مبطن يحمل اكثر من وجه ياعزيزي.
لكن من اسس الساس المين فاليتحمل كل شيئ والادهى كل الاوزار دي فيه ناس بره الزفه الان بل قد يكونوا معارضه كمان ولكن الوزر لاحقهم . فاستعدوا
يا أيها الشعب السوداني الفضل : عثمان ميرغني يريد أن يقول لك : اعفو و انسى حقوقك و مهما الكيزان قتلوا و هتكوا الأعراض و سلبوا و نهبوا و جوّعوا فلا تحمل في قلبك ذرة حقد تجاههم .. عثمان ميرغني يريد أن يقول لك أنه صابر و محتسب و لم يلفح و يقلع و ينهب و يغتني مستغلا ظروف صعود أصحابه و هتافه لهم و عمله لتمكينهم … شفتو الصبر ده كيف ؟ تبقى ملياردير و تعمل كرش و تنهب و تلفح و تكضب زيك زي أي كوز وسخان و بعداك تعمل زول الله … معفنين يا كيزان و العبوا غيرها … لن نعفو أو نغفر لمن قتل الملايين و نهب و سلب و هتك الأعراض و عذب و سرق و كذب … يوم الانتقام قادم من عثمان ميرغني و بقية الكيزان سواء كانوا متخفين أم متلولوين أم كان الكوز خاتف لونين … باسم ضحايا الجنوب و دار فور و جبال النوبة و مجدي و القس بسطوس و اركانجلو و الضباط التمانية و عشرين و شهداء كجبار و أمري و بور سودان و صبيان العيلفون و شهداء سبتمبر و ضحايا بيوت الأشباح و كل من قتل أو أهين أو عذب ، باسمهم جميعا نكبّر من الآن ليوم العدالة القادم … عدالة الدنيا هنا أما عدالة الآخرة فلو كان عثمان ميرغني يؤمن بها فليرجع الأموال التي حصل عليها باستغلال التمكين الناتج عن الخيانة و سرقة السلطة و لا نامت أعين الكيزان .
لم يصدر من الشرطة أو النيابة ما يؤكد اكتمال التحريات..
ولا أدل على ذلك من تفكيكها لغموض جريمة المرحوم هاشم سيد أحمد،
أن الشرطة السودانية التي حققت رقماً قياسياً وليس في سجلاتها عبارة (قيدت ضد مجهول)..
ينسى الناس دائماً.. أن الكون محفوظ بسُلطة فوق كل سُلطة.. وسُلطان فوق كل سُلطان.. فلم الرهق والتعب طالما أن الله هو العدل فوق كل عدالة..
يعني شكيتهم الي الله الواحد القهار ليقتص لك منهم اما حادثة هاشم ف قاتل الروح لا يروح انها من سنن الكون لو كنت في محلك اختار اما الانتغام من الرؤوس الكبيرة الغبية اما ان اصمت ي اخي الدجاج بيدافع ويهاجم عن نفسة وعن سواسيوة انت عاوز تعمل لينا مسامح كلام غير منطقي ولا اعتقد ان الله سوف يقتص لك لانة لا يدافع عن الجبناء خلق لك عقل وايادي وارجل وقوة عاوز تسامح وهم في النهاية يقولوا لك امشي الي الله زاتو لانهم ببساطة لا يعرفون الله هم الله هم خالقين البشر هم مؤدبين البشر هم الكل
سرك الكشفتو ده هو المطلوب بالنسبة للذين ضربوك وهم أساسا عايزنك تسكت وها أنت تسكت عن حقك …أما شكواك لله سبحانه وتعالي بالنسبة لهؤلاء لا ترهبهم لأنهم لا يخافون الله ولو كانوا يخافونه لما قتلوا وعذبوا وضربوا واغتصبوا وسرقوا.إنهم الآن يضحكون عليك وعلي سرك هذا والشرطة التي تعتمد عليها لن تتحرك وستقيد ضد مجهول.
نحن برضو ما مستعجلين على كشف غموضها سنة سنتين ثلاثة او حتى ربع قرن ..
بينى وبينك ياعثمان انت عارف منو العملوها .. ما تعمل لينا فيها رايح .. كان راجى الشرطة واطاتك اصبحت وعيس يادحيش لمن تقوم النجيلة.. وان جيت لى النصيحة الما بيفتش حقو وين ما راجل
شوف يا عثمان ميرغنى لا تكذب على نفسك ولا تكذب علينا
أنت تعرف الذين ضربوك واجهزة أمن البشير تعلمهم فردا فردا
لكن هذه المجموعة تقع تحت حماية مجموعة أمنية قابضة إرهابية تسيطر على الحكم فى السودان ويستحيل مخاطبتها ناهيك عن محاكمتها وهذه الجماعات هى التى تقصدها المعارضة حين تتحدث بتهيئة جو الحوار
صدقنى أنت يا عثمان ميرغنى وصلت لتسوية وقبضت التعويض لكى تصمت لأن إصرارك على جلب هذه الجماعة للقضاء سوف تحرج الحكومة وهؤلاء الذين جاءوا للتيار فى شهر رمضان وضربوك يأتمرون بأمر مراكز قوي فى النظام وهذا النظام الذى يتحدث غندور فى أنه لن يسمح بأى مفاوضات أو حوار خارج الخرطوم الناس كلها تعلم أن مثل هؤلاء الذين أشبعوك ضربا حتى ينكسر قلمك كان فى إمكانهم قتلك أو قطع اصابعك ولسانك ولكن التعليمات الصادرة لهم أدبوه ولا تقتلوه – مثل هؤلاء يمكن أن يدخلوا قاعة حوار فى قاعة الصداقة وضرب قيادات المعارضة ويخرجوا سالمين وتسجل ضد مجهول
خبر هام : الأتحاد الأفريقى أصدر قرارا بعقد حلقة حوار بين الحكومة والمعارضة بأديس ابابا
غندور قبل يوم إستبق هذا القرار ومن نهر النيل بأنه لن تعقد إى إجتماعات مفاوضات من اليوم وصاعدا خارج الخرطوم
ثامبوأمبيكى قد يحضر أديس أبابا للخرطوم حتى لا يحنث غندور بقسمه
فيا عثمان ميرغنى رسالتك ( أنا لست مستعجلاً.. شهر.. ثلاثة أشهر.. سنة.. سنتان. لا يهم.. لأني موقن في نهاية المطاف أن الشرطة السودانية التي حققت رقماً قياسياً وليس في سجلاتها عبارة (قيدت ضد مجهول).. ستصل إلى التفاصيل كاملة.. ) كلام مش دقيق ورسالة توجهها لمن أرسل من ضربوك بأنى قبلت وقبضت التعويض فكلموا الشرطة تغلق الملف ضد مجهول – لسبب واحد يا عثمان ميرغنى – الشرطة تعرفت على الجماعة وقيل عددهم 15 وأنت تعرفت عليهم فى عرض ولكن رسالتك هذه نحن فهمنا مغزاها وأحمد زى حاج أحمد والتوم ريحته واحدة
أنصحك بأن تكسر قلمك وتبحث عن أى مهنة شريفة أخرى فقدرك لا يتناسب مع الصحافة
جاء فى الاثر يا عثمان ان من اعان ظالم سلطه الله عليه اعنتم الانقاذ وسلطوها على رقاب الناس فتحملوا ما يأتكم نها
الأستاذ دارك بامدرمان عثمان……. يقيني أن من اعتدو عليك هم من اولمت لهم بما يقارب الخروفا العشرين خروفا واكثر في دارك بامدرمان وكأنك تقول لهم الرسالة وصلت.
لكني سأكشف لكم سراً مهماً.. لم تتحرك داخل صدري ذرة غبن ضد أحد.. ولا همسة دعاء ? بظهر الغيب- ضد أحد.. ولا حتى مجرد وسواس انتقام.. أو رغبة في رؤية قيود الثأر تجرجر أذيالها فوق أنف أحد.. والسبب.. لأني أريد أن أحفظ حقي كاملاً عند من يُمهل ولا يهمل..
علي الطلاق بالتلاتة أنت كضاب وأنت عارف اللى زيك لن يعرض على وجه الرحمن
يا هددوك وخوفوك وأرهبوك يا رغبوك وأشتروك
ونحن عارفين أى نوع من الرجال أنت من أيام كنت فى منفوحة
ياخى روح كلمتك دى شطبتك من قائمة الرجال
يرجل تنتهك كرامته ويهان ويمرق فى الأرض فى عقر داره ولا يحقد ولا يغبن و لايحدث نفسه بالإنتقام أما خايب أو جبان وجبان وخايب لا بسات لابس واحد قد من دبر
اني اشم رائحة تسوية باسم الله ومباركة الكوز عثمان ميرغني
يا عثمان كان ما عارف الحقيقة نقولها ليك اولا العربتان اللتان اقلتا هذه العصابة بعد ارتكاب الجريمة اتجهتا شرقا على طريق البلدية وعند تقاطع البلدية المك نمر انحرفتا يمين شرق وسلكتا طريق النجومى حتى تقاطع النجومى الطابية وعند وصولهما الى مسجد القوات المسلحة انعطفتا يمينا ثم اول انعطاف يسار وبعد ذلك دخلتا فى مبنى ضخم عارفو ولا اقولوا ليك عشان كده يا صاحبى ما تقول لينا باتا ما فيها شباطة المجرم معروف بالاسم واللون والصوت والصورة والوظيفة والرتبة وتحياتى الى مؤسس داعش السودانية الذى فشل فى اغتيال الرئيس المصرى الاسبق حسنى مبارك ازيدك ولا كفاية وعندى اسم احد سائقى العربتين ورقم تلفونه فقد هرب ظنا منه انك فارقت الحياة .
ياتو شرطة البتتكلم عنها دي ؟؟؟؟
عجايب
ضريوك يا استاذ الجنجويد جماعة ( حميدتي )بتعليمات من جهاز الامن بعد مشاورة القيادة السياسية و كلها وافقت و باركت الضربة — ما سمعت ( سمسمة ) قمرية البرلمان قالت شنو ؟
شرطة ايه البتتكلم عنها يا استاذ شرطة فاسدة من رئيسها الى خفيرها كل مركز شرطة تذهب اليه اذا لم تدفع لن تجد نصيرا. لو عاوز تعرف الشرطة حاول تستخرج اى حاجة لها صلة بالشرطة اولا اذا لم تكن تعرف احد او تدفع لاحد فلن تجد سوى الاهانة والمذلة والرفض فى السودان الشرطة لاهانة الشعب وليس لخدمته وانا اتحدث عن تجارب شخصية
لكني سأكشف لكم سراً مهماً.. لم تتحرك داخل صدري ذرة غبن ضد أحد.. ولا همسة دعاء ? بظهر الغيب- ضد أحد.. ولا حتى مجرد وسواس انتقام.. أو رغبة في رؤية قيود الثأر تجرجر أذيالها فوق أنف
****المهاتما غاندي ميرغني ؟؟
اقتباس:(حق محفوظ في سجلات عدالة لا يظلم عندها أحد)
اوع تكون قاصد عبد الرحمن الخضر، فقد سبق وان كتبت عنه
(والي الخرطوم الذى لا يظلم عنده أحدآ)….
اذا الخضر ارجع الكشك لصاحبه، فلا تخف فكله موجود فى السجلات.
قصدك شنو يعنى يا عثمان ميرغنى0يعنى بعد الحصل ده كلو نقول عفا الله والمسامح كريم
السيد الصحفى المخضرم عثمان ميرغني
بقراءة تعليقات هؤلاء القراء وأنت الصحفى اللماح بماذا خرجت ؟؟ لو كتبت مقالا آخر
فلن يقنع أحد علام أجمع جل المعلقين ياعثمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أستاذ عثمان, تعاطفت معك أيام الحادثة الشهيرة,
واحترمت فيك قبلها فضحك لبلاوي الكيزان وخاصة فساد المتعافي ووقوف الحكومة مع غزة بملايين الدولارات وبلدنا تنزف حربآ وألمآ وفقرآ ومرضآ,
ولكن, حين تفرجنا على صور العزومة التي أقمتها ببيتك بعد رحلة الإستشفاء وفيها من فيها من دقون وكروش الكيزان …عرفنا أن في الأمر إنة !! ولو كانوا زاروك في المستشفى ما مشكلة, كنا حنقول فرضوا نفسهم, لكن تعزمهم وتسلم عليهم في خشم الباب..فلن نصدق منك كلمة بعد ذلك,
ارحمنا بالله, وخلي ثقتك تزيد في شرطة القتل والرشاوي والقدو قدو زي ما داير, لكن لا احترام لك ولا تعاطف بعد الآن.
تحية واحتراما
لم استغرب لما خطه يراع الكاتب (الكاذب) ..
فانا اعلم ما لا تعلمون عن مكنونات هذه الشخصية التي لا تعرف التسامح والتي يغلي في دمها الحقد ،، فسبق ان تطرقت لتمزيقه الجريدة الحائطية في نادي الخليلة حينما كتب معارضوا الاخوان من مختلف التيارات السياسية … مزقها لمجرد ان خالفوه الراي.. هذا الذي يكتب ويتكلم عن الصفح ،،، لا يوجد في قاموسه مثل هذه المفردة فهو بركان احقاد يغلي
ربما هي رسالة مشفرة ….
هناك اسئلة لابد من طرحها…
هل فعلا تم ضرب عثمان ميرغني؟
الذي اعلمه عنه انه حريص على نفسه كثيرا.. ولا اعتقد ان يخلو مقر صحيفته عن كاميرات مراقبة وهي قيمتها زهيدة سيما ان هذا تخصصه..
وان استبعدنا وجود تلك الكاميرات ،،، هل فعلا كانو ملثمين؟؟
ولماذا لم يعلمنا بالحقيقة… اذا افترضنا انه فعلا تم ضربه … فهو يعلم لماذا تم ضربه!!!
ان كان فعلا عفى عنهم فمن باب اولى ان يطالب بمعرفة سبب ضربهم له….
هذا زمانك يا مهازل فامرحي…
المقال لا يعدو من كونه رسالة للقراء والمواطنين طلبا للصفح عمن ظلمهم وهو احد معاول الظلم
بطل من ورق…..
مسرحية سيئة السيناريو وقميئة الاخراج…
ضع القلم وترجل
فالقلم امانة ان لست اهل لها
يا عثمان ميرغني
السطر الأخير أشتم فيه رائحة وصية موجهة للشعب السوداني وقد تكون كتبتها بعقلك الباطني بعد أن تم تهديدك بواسطة رجال الأمن بالتصفية الجسدية في حالة إستمرارك في تحريك القضية ضدهم وهذه الفرضية إذا رفعنا نسبتها الي أعلي مستوي فلن تكون أكثر من 3%
الفرضية الأخري وهي أنك تحاول أن تقنع الشعب السوداني بترك المطالبة بالقصاص وعدم الخروج ضد النظام بل حتي عليهم أن لا يغضبوا من الأخوان المسلمون لأن الحساب سيكون يوم الحساب وعديل كده خلو الكيزان يسرقوكم ويقتلوكم ويغتصبوا نسائكم وأبنائكم
ولا تقوموا بمقاومتهم وهذه الفرضية نسبتها 97% لأنك كتبتها في سبتمبر شهر الشهداء والقلوب تغلي ولن نتك حقوقنا ولن نجعل دم شهدائنا يذهب هدراً من الأخر كده كل كوز وكل من تعامل مع اليزان يجب أن يدفع الثمن وصدقني الثمن هو العين العين والسن بالسن .
الاخ عثمان كلمتين اقولهم لك تعال وانا بمشى معاك اى قسم شرطة تختارو انت واوريك العساكر برشوهم كيف ….. قسم قسم والف معاك كل اقسام العاصمة بما فيها شرطة المرورو وبدفع انا وده تحدى عديل كدة وتشوف بنفسك لو فى عسكرى واحد بس رجع الرشوة لومنى وقول لى غلطت فى حق الناس ديل واذا وافقت على كلامى ده رد لي هنا فى صحيفة الراكوبة وانا بلاقيك..
الزول عايز يقول قضيتي وقضية بتاع الاقطان الجهة المدبرة واااحدة
صدق الأستاذ المفكر الشهيد محمود محمد طه عندما قال ما معناه ( أن الكيزان أسوأ من سوء الظن فيهم ) . انا ما ظنيت يوم أن يكون الأستاذ عثمان ميرغنى يصل هذه الدرجة من السوء .
يا استاذنا لا نلومك فى حسن ظنك للوالى عبدالرحمن الخضر ، ولا فى الشرطة السودانية ، دع ظننا جانبآ ، ولكن تأكد أن الجهتان واثقتان أنك منافق وانتهازى ميكافيلى .. نحن لا ننسى أن هناك جماعة وقفوا مع فرعون ضد سيدنا موسى ، والى اليوم فى ناس ما آمنوا برسالة سيدنا محمد (ص) ، وهكذا سنن الحياة لا دخل لنا فى خيارك ! . ولكن من أى طينة أنت يا عثمان ، لتحث وتشجع السودانيين ليسكتوا عن قاتلى ومعذبى شبابهم وفتياتهم ، وعن منتهكى عرضهم وشرفهم، وسارقى قوت أطفالهم ، ليأخذوا حقوقهم من عند المليك الذى لا يظلم أحد .
نظن أن مثل طلبك هذا يخرج من باب تعاونوا على البر والتقوى ، ويدخل فى باب التعاون على الإثم والعدوان ..
يا أستاذ عثمان ، أنت تدرى أن مفهوم الجهاد فى سبيل الله بابه واسع جدآ ، وممكن يدخل فيه الجهاد ضد فقه التحلل فى مكتب صحبك الوالى عبدالرحمن الخضر ( الذى لا يظلم عنده أحد) كما زعمت أنت يا عثمان ، وممكن يدخل فيه مواجهة حاكم جائر بفساده ! .
أستاذ عثمان ميرغنى ، نظن أنه خير لك وللسودانيين أن تترك الاسترزاق من الصحافة ، وتتفرغ فى تخصصك الهندسى ، لأنه ينقصك الكثير من أخلاقيات مهنة الصحافة! ، لا يكفى أن تعرف وتتحدث عنها ، المهم أن تطبقها فى أرض الواقع ، والمهم أن لا تحبط مجاديف الناس لمقاومة الظلم والفساد .
أعوذ بالله ، كما يقول زميلك شبونة .
ده كلام ميت
إنت كان كايس الآخرة
وهم كايسين الآخرة
وناس الحكومة كايسين الآخرة
الجابكم لدنيتنا شنو .
والحشركم في قضاينا شنو ..
كان تشيلوا تبروقاتكم وتتطلعوا الخلاء وتتنافسوا بينكم أيكم أكثر عبادة وأقربكم إلى الله
ومن ثم تقاتلوا بينكم أيكم يصل الجنة أولاَ
وأتركوا لنا دنيانا
لقد سقطت من نظر الكثيرين (وانا منهم) بسرعة البرق , و أثبت بأنك انسان أى حاجة , لقد إخترت مهنة لا تشبهك و أنت فيها غريب , فمن الأولى لك و للجميع ان تبحث لك عن مهنة أخرى تتناسب مع مقاسك , لأن مهنة الصحافة هى مهنة الأقلام الشريفة والشهامة و الشجاعة و نكران الذات , نصيحتى لك ان تنزل لسوق الله اكبر و مارس التجارة و الكضب و الحليفة بسبب ومن دون سبب , والله المستعان .