قرى بشرق السودان.. حياة على حد الكفاف..!
قسوة الحياة في مناطق جنوبي ولاية البحر الأحمر، تشكل قاسماً مشتركاً في جميع قرى منطقة جنوب طوكر. وبقرى “عيدب، ودرهيب، وعيتربة وقرورة”، تتمظهر أوجه عديدة للفقر الذي يضرب بقوة في كل ما من شأنه أن يساعد الناس هنا على البقاء.
فجفاف الأرض وقحالتها احد ابرز المشكلات التي يواجهها السكان في المناطق التي تقع إداريا بمحلية عقيق جنوبي ولاية البحر الاحمر. وتسبب هذا الجفاف في السنوات الاخيرة في هجرات كبيرة للسكان الى المناطق المأهولة نسبياً نواحي مدن طوكر وسواكن وبورتسودان.
المرافق الخدمية بقرى محلية عقيق التي تجولت بها (الطريق)، بدت مهترئة وبلا حياة، فالسكان هنا يشتكون من نقص كبير فى خدمات الصحة والتعليم وتوفر مياه الشرب. وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية المعروضة في اسواق القرى الفقيرة على قلتها، الى جانب شكاوى من بعض المشاكل الأمنية.
ويشتكي سكان في مناطق ?عيدب ودرهيب وعيتربة وقرورة?، من صعوبات بالغة يواجهونها من أجل الحصول خدمات الصحة والتعليم.
ويقول مواطنون من بلدة ?عيدب? إن المركز الصحي الموجود في المنطقة عبارة عن مبنى فقط لا يوجد به أي كادر طبي يعمل على تقديم خدمات الرعاية الصحية، وأنهم يضطرون إلى الذهاب إلى مدينة طوكر لتلقي العلاج.
وأشاروا إلى خلو المدرسة من المعلمين الأمر الذي جعلهم يسجلون أبناءهم في مدارس تبعد عشرات الكيلومترات عن المنطقة على الرغم من أن مدرسة عيدب معتمدة كمدرسة أساسية من قبل وزارة التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر، إلا أنها فشلت في توفير المعلمين.
واشار السكان الى مشكلات أمنية بالمنطقة، وذكروا أنهم عثروا من قبل على جثث مجهولة الهوية بالمنطقة ? مفتوحة البطن وخالية من الأحشاء ? وأنهم قد أبلغوا الجهات الحكومية بذلك. وأشاروا الى انه ليست المرة الاولى التي يعثرون فيها على جثث مجهولة الهوية وملقاة في الصحراء. وقالوا ?بعض المتوفين كانت بحوزتهم عملات إريترية?. واشار السكان الى أن السلطات لم تتخذ أي إجراءات بعد ابلاغها بالامر.
وفي بلدة ?درهيب? تنعدم خدمة الكهرباء، كما يشكو المواطنون من قلة الماء الذي توفره الآبار الإرتوازية على رغم من وعود حكومية بعمل سدود في المنطقة لحفظ مياه الخيران التي تذهب للبحر.
والحال في قرية ?عيتربة? يشابه بلدات أخرى مجاورة، فالمدارس الأساسية تعاني من مشكلة التسرب بسبب محدودية الكادر التعليمي، حيث تدرس بالصف الثامن لمدرسة عيتربة الأساسية بنات (4) تلميذات، مقابل (6) معلمين، أما عدد تلاميذ الصف الثامن في مدرسة البنين فهو (3) تلاميذ مقابل (4) معلمين.
ويقول معلم بمدرسة البنين قال لـ (الطريق) ?إن قلة الكادر التعليمي ونقص الكتاب المدرسي من أهم العوامل التي تدفع الأسر لنقل أبنائها من مدارس عيتربة إلى قرورة أو بورتسودان، حتى يتمكنوا من الحصول على درجات تؤهلهم لدخول الثانوي العالي?.
وأشار المعلم ? الذي فضّل حجب اسمه- الى أن حكومة ولاية البحر الأحمر فشلت في استمرار برنامج الغذاء مقابل التعليم الذي يرّغب الأسر في دفع أبنائهم للمدرسة، وأن هنالك دعما محدودا للوجبة المدرسية تقدمه منظمة اليونسيف.
ويشكو العاملون بالمركز الصحي بعيتربة الذي أنشئ في العام 2005 من نقص في الأدوية ومعينات العمل.
وقال عاملون بالمركز ?وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر عجزت عن توفير أدوية الطوارئ بالمركز للشهر الرابع، ولا يوجد سوى دعم محدود كانت تقدمه منظمة (بلان سودان) لتوفير أملاح التروية للأطفال الرّضع لكنه توقف، وتخلو خدمة التأمين الصحي من تقديم الأدوية للمرضى، كما لا توجد بالمركز عربة إسعاف وتنقصه خدمة الكهرباء.
وفي بلدة قرورة الواقعة على الحدود السودانية الإريترية يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث يصل جوال الذرة إلى (500) جنيه سوداني، وكيلو السكر (10) جنيهات، ورطل الزيت (16) جنيهاً، ورطل البن (20) جنيهاً، وتبلغ تذكرة البص إلى مدينة بورتسودان (100) جنيه.
ويقطع تلاميذ بعض القرى المحيطة بالبلدة أكثر من عشرة كيلومترات يومياً من أجل الوصول لمدرسة الأساس الوحيدة، أحد التلاميذ قال لـ (الطريق) ?نضطر طوال أيام الدراسة إلى قطع هذه المسافة مشياً على الأقدام، وفي بعض الأحيان يقلنا أصحاب سيارات الشحن إلى المدرسة?.
التغيير
دي ثورة التعليم والمشروع الحضاري لانقاذ الغفله قاتلهم الله انا يؤفكون اولائك المنافقون حقا عليكم براس النفاق البشير الرقاص عبدالله بن ابي سلول اتحدى اي عالم من علماء السوء ان يثبت لي انهم من الاسلام في شيء شاهد الله لو كانت خصل النفاق مليون خصله لانطبقت فيهم جميعا من رئيسهم الى غفيرهم فاين انتم يا علماء السلطان من الله انتم اول من يحاسبكم الله حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم حسبي الله عليكم
أين حد الكفاف الذى تتكم عند في هذه الصورة المعبرة عن قرانا في شرق وشمال السودان لم أقرأ المقال ولكن العنوان فقط وشاهدت الصورة
ماذا يعمل سكان هذه القرى وما هو مصدر دخلهم
قالوا الحكومة جابت كورلات للطلاب
حسبنا الله ونعم الوكيل
بالله وين ناس الاسود الحرة ووين جبهة الشرق ووين الاتفاقيات التي سالت من تحتها ملايين الدولارات من الدول الصديقة ؟؟
كل ذلك لم يضع في حسبانه بناء مدارس لهؤلاء الصغار ؟؟ بالله شوف الاستاذ نفسه بائس كيف ويقينا انه لا يقبض راتباً ولا مخصصاً بل يدرس متبرعاً وحاله يغني عن سؤاله بينما اولئك في مجلس الامة ولا مجلس الشعب ولا الجمعية التأسيسية ما عارف يقبضون الملايين ويجلسون تحت المكيفات ويناكفون بلا فائدة ..
حسبنا الله ونعم الوكيل من الحكومة ومن ممثلي الشعب ومن الضباط الاداريين ومن الولاة ومن كل من يشارك في عملية الحكم المحلي او المركزي …
عيب والله صورة مثل هذه في الالفية الثالثة …
لك الله ياموطني الاصلي ومسقط راسي فقد جاروا عليك واكثرهم جورا اهل الانغاذ/ هذة المنطقة من طوكر الي قرورة والتي تقع علي الساحل الجنوبي للبحر الاحمر من المناطق الاستراتجية لانها في جذءها الذي يقع بين طوكر ومرافيت اراضي زراعية خصبة وجذء منها تقع فيه ميناء عقيق البحري ومايضا علي حدود قرورة مع ارتريا في حينها من اكبر المراكذ التجارية في التبادل التجاري بين الرتريا والسودان ثم راس كسار هذ الموقع الاستراجي البحري/ الله حفظ هذة المنطقة في الحرب العالمية الثانية من طيران الطليان الذي قصف كل من عقيق وعيتربة وعقيتاي/ ثم ان المنطقة ابان الحرب مع المعراضة السودانية وارتيريا وفرة الدعم اللوجستي كله بل شاركت بقوات في غذو المنطقة97/ استبسل اهل المنطقة في الدفاع عن ارضهم وعرضهم وقدمو الصمود والتضحيات والشهداء في سبيل العرض والارض(الشيخ قمع وابناءه/ وكثير من الشهداء والارواح الطاهرة) فتنكر لهم السيد الميرغني الذي افني اجدادنا اموالهم واوقاتهمفي محبته بدعمه لجيش التحالف الوطني الذي غذا ءهم مع الحركة الشعبية وجيش الامة وفلول قوات البجا بقياد
ة محمد احمد وموسي محمجد احمد وعبدالله كنة مع جيش صديقة افورقي فانتقموا من الشيوخ في المعهد الديني وزبوحهم قتلا او قتلوهم زبحا(حسبن الله ونعم الوكيل)والان هم يعتلون المناصب كمساعدي الرئيس عمر البشير ووزراء في حكومته(كنه/موسي /ونور/ وامنة ضرار وغيرهم)وامين شتقراي وبازرعة/ثم في عهد الانقاذ لاتوجد قبائل كونت من ابناءها الوية للدفاع عن ارضها وعرضها غير الحباب والبني عامر سكان هذة المنطقة ولولا انهم اخرجو اكثر من 10000 شاب من ابناءهم لما اندحر التمرد في تلك الفترة97 ولما خرج المستعمر الغاصب من ارضهم/ ولكن اثناء معركة استرداد الارض ايضا تعرضوا لتجاوزات من الجيش/ وقتل بعض المطنيين الابرياء من مخابرات الحكومة عرضة لوشايات كاذبة او انتقام غادر او
دفاعا عن تعرض بعض الجنود لاعراضهم فماتو من عدد لايستهان به انتهاك من بعض الجنود لحقوق الانسان وتمك اثبات بعض قضايا القتل ولبعضها حفظ وضاعت العدالة وتنركت لهم الانغاذ ولتضحياتهم كما تنكر لهم الميرغني من قبل بان سلطت عليهم والي جائر وظالم هو طاهر ايلا لم يكفيه ماقتلت الحربين فاجهذ علي البقية بتهنيش معتمد من حكومة ولايته للمنطق جنوب طوكر محلية عقيق كنما تعبر الصورة لاتعليم ولاصحة ولاغذاء واغاثة ولا اسعاف ولا الظلط الذي يملاء بورتسودان لايوجد منه كيلو واحد في طوكر وجنوبها بل هجر مواطنين طوكر القديمة الي صحراء قاحلة تسمس مجاذا طوكر الجديدة ولم يبني لهم وقال ليهم كل واحد يبني براه بدون توفير اي شي من الخدمات فا بالله عليل انسان فقير خمسين سنة باني بيتو في طوكر القديمة من الجالوس اوضو واحدة وحوش تكسروا ليه وتوديه صقيعة وتقول ليه ابني وما تديه مواد بناء ولو باللاقساط/ هذا هوت الموت البطئ بعينة/////////////////لله درك يامنطقتي فلك رب يحميك وانتي قدمت فلذات اكبادك مهرا للسودان وهم عظام ومن يحكمونا اقذام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربنا يعين أهل الشرق و ينصرهم بس ليهم يوم ناس اﻻنقاذ المعيشين أوﻻدهم بأموال حرام و الشعب كله حيرجعهم لنفس الفقر الكانوا عليه قبل ما يستولوا على الحكم
اخونا أيلا ما فاضى …. مشغول بمهرجان التسوق والسياحة…..
أين حد الكفاف الذى تتكم عند في هذه الصورة المعبرة عن قرانا في شرق وشمال السودان لم أقرأ المقال ولكن العنوان فقط وشاهدت الصورة
ماذا يعمل سكان هذه القرى وما هو مصدر دخلهم
قالوا الحكومة جابت كورلات للطلاب
حسبنا الله ونعم الوكيل
بالله وين ناس الاسود الحرة ووين جبهة الشرق ووين الاتفاقيات التي سالت من تحتها ملايين الدولارات من الدول الصديقة ؟؟
كل ذلك لم يضع في حسبانه بناء مدارس لهؤلاء الصغار ؟؟ بالله شوف الاستاذ نفسه بائس كيف ويقينا انه لا يقبض راتباً ولا مخصصاً بل يدرس متبرعاً وحاله يغني عن سؤاله بينما اولئك في مجلس الامة ولا مجلس الشعب ولا الجمعية التأسيسية ما عارف يقبضون الملايين ويجلسون تحت المكيفات ويناكفون بلا فائدة ..
حسبنا الله ونعم الوكيل من الحكومة ومن ممثلي الشعب ومن الضباط الاداريين ومن الولاة ومن كل من يشارك في عملية الحكم المحلي او المركزي …
عيب والله صورة مثل هذه في الالفية الثالثة …
لك الله ياموطني الاصلي ومسقط راسي فقد جاروا عليك واكثرهم جورا اهل الانغاذ/ هذة المنطقة من طوكر الي قرورة والتي تقع علي الساحل الجنوبي للبحر الاحمر من المناطق الاستراتجية لانها في جذءها الذي يقع بين طوكر ومرافيت اراضي زراعية خصبة وجذء منها تقع فيه ميناء عقيق البحري ومايضا علي حدود قرورة مع ارتريا في حينها من اكبر المراكذ التجارية في التبادل التجاري بين الرتريا والسودان ثم راس كسار هذ الموقع الاستراجي البحري/ الله حفظ هذة المنطقة في الحرب العالمية الثانية من طيران الطليان الذي قصف كل من عقيق وعيتربة وعقيتاي/ ثم ان المنطقة ابان الحرب مع المعراضة السودانية وارتيريا وفرة الدعم اللوجستي كله بل شاركت بقوات في غذو المنطقة97/ استبسل اهل المنطقة في الدفاع عن ارضهم وعرضهم وقدمو الصمود والتضحيات والشهداء في سبيل العرض والارض(الشيخ قمع وابناءه/ وكثير من الشهداء والارواح الطاهرة) فتنكر لهم السيد الميرغني الذي افني اجدادنا اموالهم واوقاتهمفي محبته بدعمه لجيش التحالف الوطني الذي غذا ءهم مع الحركة الشعبية وجيش الامة وفلول قوات البجا بقياد
ة محمد احمد وموسي محمجد احمد وعبدالله كنة مع جيش صديقة افورقي فانتقموا من الشيوخ في المعهد الديني وزبوحهم قتلا او قتلوهم زبحا(حسبن الله ونعم الوكيل)والان هم يعتلون المناصب كمساعدي الرئيس عمر البشير ووزراء في حكومته(كنه/موسي /ونور/ وامنة ضرار وغيرهم)وامين شتقراي وبازرعة/ثم في عهد الانقاذ لاتوجد قبائل كونت من ابناءها الوية للدفاع عن ارضها وعرضها غير الحباب والبني عامر سكان هذة المنطقة ولولا انهم اخرجو اكثر من 10000 شاب من ابناءهم لما اندحر التمرد في تلك الفترة97 ولما خرج المستعمر الغاصب من ارضهم/ ولكن اثناء معركة استرداد الارض ايضا تعرضوا لتجاوزات من الجيش/ وقتل بعض المطنيين الابرياء من مخابرات الحكومة عرضة لوشايات كاذبة او انتقام غادر او
دفاعا عن تعرض بعض الجنود لاعراضهم فماتو من عدد لايستهان به انتهاك من بعض الجنود لحقوق الانسان وتمك اثبات بعض قضايا القتل ولبعضها حفظ وضاعت العدالة وتنركت لهم الانغاذ ولتضحياتهم كما تنكر لهم الميرغني من قبل بان سلطت عليهم والي جائر وظالم هو طاهر ايلا لم يكفيه ماقتلت الحربين فاجهذ علي البقية بتهنيش معتمد من حكومة ولايته للمنطق جنوب طوكر محلية عقيق كنما تعبر الصورة لاتعليم ولاصحة ولاغذاء واغاثة ولا اسعاف ولا الظلط الذي يملاء بورتسودان لايوجد منه كيلو واحد في طوكر وجنوبها بل هجر مواطنين طوكر القديمة الي صحراء قاحلة تسمس مجاذا طوكر الجديدة ولم يبني لهم وقال ليهم كل واحد يبني براه بدون توفير اي شي من الخدمات فا بالله عليل انسان فقير خمسين سنة باني بيتو في طوكر القديمة من الجالوس اوضو واحدة وحوش تكسروا ليه وتوديه صقيعة وتقول ليه ابني وما تديه مواد بناء ولو باللاقساط/ هذا هوت الموت البطئ بعينة/////////////////لله درك يامنطقتي فلك رب يحميك وانتي قدمت فلذات اكبادك مهرا للسودان وهم عظام ومن يحكمونا اقذام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربنا يعين أهل الشرق و ينصرهم بس ليهم يوم ناس اﻻنقاذ المعيشين أوﻻدهم بأموال حرام و الشعب كله حيرجعهم لنفس الفقر الكانوا عليه قبل ما يستولوا على الحكم
اخونا أيلا ما فاضى …. مشغول بمهرجان التسوق والسياحة…..