باقان أموم : الاستثمارات الصينية في جنوب السودان ستبقى بعد الاستفتاء..كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني زاروا الجنوب وقدمنا لهم ضمانات
ا ف ب – جوبا (السودان) (ا ف ب) – وعد جنوب السودان السلطات الصينية الجمعة ببقاء استثماراتها الكبيرة في القطاع النفطي ايا تكن نتيجة استفتاء تقرير المصير المقرر في كانون الثاني/يناير 2011.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال باغان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان (التمرد السابق على رأس حكومة جنوب السوان التي تتمتع باستقلال ذاتي)، ان "اكبر الاستثمارات في جنوب السودان في الوقت الراهن صينية. لقد استثمروا مليارات الدولارات في القطاع النفطي ولديهم عدد كبير من العمال في حقول النفط".
وقام وفد من كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني بزيارة هذا الاسبوع الى جنوب السودان الذي سيختار خلال استفتاء في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل بين الاستمرار في اطار الوحدة مع السودان او الانفصال.
واضاف اموم "قدمنا ضمانات للوفد الصيني بأن الاستثمارات الصينية ستحظى بالحماية في جنوب السودان، واننا نأمل حتى بمزيد من الاستثمارات في المستقبل".
واكد دو يانلينغ مدير دائرة الشؤون الدولية في الحزب الشيوعي الصيني الخميس كما ذكرت وكالة الانباء السودانية، ان "الصين مستعدة لتقديم المساعدة للجنوب في حدود امكاناتها، ايا تكن التغيرات" اثر الاستفتاء.
وينتج السودان في الوقت الراهن حوالى 500 الف برميل من النفط يوميا، كما تفيد احصاءات وزارة الطاقة السودانية التي نشرتها هذا الاسبوع على موقعها في شبكة الانترنت.
وتمتلك الشركات الصينية اكثر بقليل من 40% من الاسهم في الامتيازات النفطية المستثمرة في الوقت الراهن في السودان والتي تتركز في الجنوب وفي مناطق محاذية لشمال البلاد وجنوبها.
واضاف اموم ان "الوفد اكد لنا ان الصين ستقبل خيار سكان جنوب السودان (خلال الاستفتاء) وان الصين تأمل في علاقات جيدة مع الجنوب والشمال".
وتعتبر الصين احد اهم حلفاء النظام السوداني.
ماهو الفرق بين صورة هذا الوهمان الذى يشع منها الحقدوالكراهيه وصورة اسحاق احمد فضل الله فتلك الصورتين تنم عن نفوس اشخاص موحله فى المرض . فاذا كان الصنين راجينك عشان تامن ليهم استثمارتهم فى الجنوب الواطه الفى خشمهم وذلك من منطلق فاقدالشى لايعطيه.
الصين دولة مسالمة همها البناء والعمران وبعيدة عن السياسة والنفاق السياسى والان الكيزان ادخلوها فى محك ضيق ولكن الصين لا يهمها شيى غبر مصالحها الاقتصادية فهى الان سوف تكون المستثمر رقم واحد فى السودان الجديد وهذا ما يقلق حكومة المؤتمر الوطنى وبعد شوية سوف نرى العالم بأكمله سوف يبتعد عن حكومة الكيزان هذه بعد ان وضعت الامم المتحدة رئيسهم فى كرنتينة مثله مثل الشخص المصاب بالجذام 0
اعلم جيد يا ابو البنات ان العلاقات الدولية مبنية علي قاعدة المصلحة و ليس المصادقة
و ان كل الذي يربط الصين بالسودان هي مصالحة اقتصادية مجرده من اي عقيدة؟
و اعلم ان البوصله الصينية سوف تتجة حسبما تشتهي مصالحهم انتهي!…………..
بدليل قومة وقعدة الامريكان فى سبيل انفصال الجنوب . ياعزيزى ترتيبه. انا اصلآ لم اتطرق لشكلية العلاقات الدوليه ان كانت للمصلحه او خلافه غير اننى اولآ وضعة مقارنه بين وهم واحقادباقان و بين العقد النفسيه لسحاق احمدفضل الله وذكرت كلهما يعبر عن شخصيه مريضه ثانيآ ذكرت بان الصنيين لايمكن باى شكل من الاشكال الاعتماد على الجنوبين لتامين استثماراتهم من منطلق هم نفسهم يبحثون عن هذآلامان بدليل طلب سلفاكير لمجلس الامن . انت عندك شك فى ذلك
(غصباً عنك وغصباً عنك) الصين قاعده في الجنوب يا باقان ولمدة عشره سنين حسب الاتفاق وما ليكم إلا (مربع خمسه توتال) ويمكن أن تنضم إليهما شركة شيفرون التي ما زالت تشاور نفسها وأيضاً بعد أن تتلقى الضمانات الكافيه من حكومة الجنوب والحكومه الامريكيه بالإستقرار الأمنى في الجنوب.