مع رسائل القراء

اجد نفسي اليوم (كمعظم الكتاب المحترمين) مرغما للتعليق علي مايردني من رسائل القراء. فانا للحقيقه ليس بكاتب معترف ومرخص للكتابه نتيجة لانني لم اجلس قط لنيل شهاده تعترف بانني قد نجحت في هكذا امتحان. ولكن ارجو ان لا يعتبرني القارئ العزيز بانني (متشعبط ساكت في الكتابه). فقد عرفت شيئا يسيرا منها من خلال فصلين دراسيين بجامعة نيويورك احدهما عن كيفية كتابة قصه قصيره والاخر عن الكتابه الابداعيه وقد كانا ضمن متطلبات الجامعه حتي لا يظن القارئ بانهما مجرد )حشو( ليس الا. وقد كانت مشاركتي في هذين الكورسين بطلب خاص من بروفيسر اليزابيث هاريل استاذة الادب الانجليزي عندما اتصلت بي وانا مشروع (طالب خريج) في احد فصول الصيف الساخنه بمدينه نيويورك. ولن انسي الي اليوم حديثها عبر الهاتف عندما قالت لي بانفعال ظاهر”مهما ( تقصد محمد) هل لديك الرغبه في مشاركتنا كورس مدته ثلاثه اشهر عن الكتابه الابداعيه؟” ثم واصلت حديثها دون الاستماع الي ردي بكل تشوق ” لقد اخترتك ضمن الطلبه الذين قمت بترشيحهم لهذا الكورس لما اراه فيك من موهبه في الكتابه من خلال ملاحظاتي عنك” وقد كانت علاقتي مع مسز هارل قد بدات عندما تم اختياري (بالصدفه) لتمثيل مسرحيه اوثلو لشكسبير وقراءة بعض المقتطفات الادبيه من (ثنقس فول ابارت) للكاتب النيجري شينياو اشيبي.
الان تغير الحال وصرت من الكتاب الراتبين بصحيفة الراكوبه الغراء. صعوبة الكتابه فيها تتمثل في لغتها ونوعية القراء اذ انني لم اتعود من قبل علي التعبير بالعربيه. كما لا يوجد اصلا قراء ملتزمين (في النت) كما في الجرائد الورقيه يمكن ان يملؤك حماسا وانته كاتب مبتدئ. وبعد جهد ومثابره, استطعت ان اجذب قارئا واحدا ليكون ملتزما وهو محمد ابن اخي الذي يعيش خارج السودان. وجل ماكان يفعله هذا المحمد هو ان يقوم بعمل (لايك) علي مقالاتي لقناعته بانها قمه المشاركه. وعندما سالته في احد المرات عن مدلول (اللايك) هذه, قال لي بكل فخر انها الخيار الوحيد المتاح له (ياعمو). ولكن مع مرور الزمن صار بريدي الالكتروني يمتلئ برسائل لا حصر لها من قراء يريدون ردودا عاجله لما اكتبه. وقد قام احد الاصدقاء (كاتب محترف) بنصيحتي الا اجهد نفسي بالرد علي التعليقات لان القارئ لا يهتم في نهايه المطاف اذا كانت مواضيعي يسارية الهوي او يمينيه. وقد نجحت في ذلك رغم ان بعض المداخلات كانت تغيظ الي درجة الغليان.
من اكثر ما كان يغيظني في مداخلات القراء محاولات البعض ربط اسمي بالدكتور الطيب ابوقنايه الوكيل السابق لوزارة الماليه او عثمان ابوقنايه الوزير في ولايه الجزيره والذين يمثلون الجانب (الكيزاني) في اسرتنا المعروفه بتدينها (الحق) بمدينه وادمدني. وقد حاول كثير من القراء (احسب انهم غواصات) ايهام الاخرين بانني كوز (معدل). لا يحق لي بالطبع ان انكر العلاقه الاسريه التي تربطني بالدكتور الطيب او الاستاذ عثمان فكلاهما ابناء اخوتي. ولكنها علاقه اسريه بحته تعني ب (فلان مات وفلان عرس) ولا علاقه لها اطلاقا بالسياسه. فمكاني التاريخي كان, ولا يزال, وسيظل هو هذا الشاطئ من النهر بينما هم يصطفون في اعالي ذلك الشاطئ الاخر الممتد الي ماوراء الافق. وقد حاول بعض القراء توضيح تلك المعلومه خصوصا صديقي العزيز مولانا محمد علي طه الملك والذي تشاركنا السكن سويا في الخرطوم في اواسط سبعينينات القرن الماضي مع شقيقه مصدق الذي يشغل الان مركزا مرموقا يطفح اوراقا ماليه (نحنا لينا الله وعيشة السوق), الا ان ذلك اخذ وقتا طويلا حتي يتفهم الناس بانني مجرد شخص عادي مثلهم افطر في غندهار واستمع الي عركي ومحمود عبد العزيز وتمت احالتي للمعاش دون بلوغي السن المعاشيه بواسطه بعض الكيزان الذين كانو يفتكرون ان احالتي للمعاش لله وليست للسلطه او الجاه.
اما ما اثلج صدري اخيرا وملاني غبطه, ردة فعل القراء عندما تطرقت في احد مواضيعي لصديقي العزيز المرهف ابوعركي البخيت. فانهالت علي امطار من رسائل الحب والتقدير والاهتمام مما زاد من حصيلة قرائي والتي لاحظتها في زيادة عدد القراءات لمقالاتي. وعندما اتصل بي عركي, قلت له بان بركاتك ( ياشيخنا) قد نزلت علينا. فضحك كثيرا وقال لي: “انته يازول ركبته مكنتة كوز؟ كلام الكيزان دا شنو ياشيخنا؟”. ومنذ تلك اللحظات تحول راي معظم القراء وصار اكثر قبولا (لقنايتي) واصبحت افتح بريدي الالكتروني بقلب قوي دون الشعور بالخوف من وجود رسائل تهديديه او بذيئه (انتو شنو حكايه التهديد للكتاب دي؟) الا ان ذلك حصل مؤخرا عندما ارسل لي احد القراء تعقيبا علي موضوع كتبته عن الاستاذ حسين خوجلي. اكثر ما اضحكني في ذلك التعقيب, سؤال الرجل عن من اكون حتي اكتب عن (سيدي حسين). ورغم ان الاستاذ حسين لا يمكن ان يكون سيدي باي حال من الاحوال لامن الناحيه الاسريه او الاجتماعيه او حتي الاكاديميه, فاسكت الغضب داخلي وغضضت الطرف عن الرد علي الرجل املا ان يجعل الله اساءاته في ميزان حسناتي.
في الايام الاخيره تداخل معي قارئ ذكي من ايرلندا وطلب مني ان اقوم بعرض قضيه سيقوم بارسال تفاصيلها اذا وافقت علي ذلك. وقد رددت عليه بموافقتي (ككاتب كبير) دون التفكير في كيفية عمل ذلك. وهمست لنفسي ملاطفا بان ذلك يمكن ان ينقلني من خانة كاتب يعتمد في كتاباته علي (لايك واحده) وارشادات تلقاها في كورس عن الكتابه الابداعيه, الي كاتب يمكنه ان يعكس وجهة نظر القراء من خلال طرح مواضيعهم بكل مهنيه. كما انها تجربه جديره بالمحاوله لانها ربما تجعلني (يوما ما) في مصاف اولئك الكتاب الذين يتقاضون اجورا خرافيه جراء كتابة اعمدتهم اليوميه او الاسبوعيه في مواضيع لا يرتقي ثمنها الي (قدر ظروفك) ناهيك عن ملايين متلتله.
اخيرا لدي ملاحظه مهمه عن تفاعل القراء مع الكتاب جديدي العهد بالكتابه الصحفيه (امثالي) والذين وجدو فرصتهم عبر الوسائط الالكترونيه. نحن ياشباب نقوم بكتابة الموضوع وتصحيحه وطباعته بانفسنا دون مساعده من احد. وكثيرا ما نقع في اخطاء مطبعيه واملائيه تفوت علي تدقيقنا. وهذه الاخطاء ليست نتيجه لعدم المعرفه وانما اخطاء ناتجه عن اسباب فنيه تتعلق بالسرعه وعدم التركيز وتصميم لوحة المفاتيح. نرجو ان يتغاضي القراء الاعزاء عن هذه الاخطاء (ويفهموها طايره) وبدورنا نعدهم بان نكون اكثر دقه مع مرور الزمن بمشيئه الله لان المثل الامريكي يقول (الممارسه تولد الاتقان).
Follow me in twitter@elrazi_elrazi

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا دكتور والله اخجلتنا بتواضعك. انا من المداومين علي مقالاتك. وياريت كل الكتاب يكتبون بهذه المهنيه العاليه……والاسلوب الشجي فسر للامام ولاتلتفت للساقطين والجهله الكيزان…. ولم اقل انصاف المثقفين لانها والله كتيرررره عليهم شديد…. وحفظكم الله ورعاكم.

  2. ها…….ها……….ها………
    شكرا يا دكتور فى نهاية الامر تظل كتاباتك ذات مغزى ومضمون لا ككتابات السدنة و(العنقالة). واذا تكرمت احتفظ (بقنايتك) ليوم (الأعواد).ودمت.

  3. كما لا يوجد اصلا قراء ملتزمين (في النت) كما في الجرائد الورقيه يمكن ان يملؤك حماسا وانته كاتب مبتدئ. وبعد جهد ومثابره, استطعت ان اجذب قارئا واحدا ليكون ملتزما وهو محمد ابن اخي الذي يعيش خارج السودان
    ي عزيزي الرازي لا اريد ان انسبك الي جدك ابوقناية الاسم العائلي من اجل من المذكوين الاثنين بطني بطم وفمي بعفن الحقيقو لم اطلع علي مقالتك وشايف اسمك لكن جذبني موضوع عنوان اليوم وتوكلت علي الحي لو تريد لك شعبية من المداخلين والقراء الغير متداخلين يجب ان يكون موضعك مفيد للعامة اوله وانت عارف الحال انه النظام القائم سبب جميع الكوارث لا نريدك ان تكتب لنا في الطماطم بالبصل بالدكوة بالكسره هذا موضوع منتهي لكن في نهج وممارسات النظام وفضحها وانت دكتور كثير من المواقف قد نكون مرت بك هي ما تجذب القارئ ولا يهمة لونيتك كوزي ولا جكي عندك امثال البروف الطيب زين العابدين وكتاباتة اليوم عن ابراهيم الشيخ بالرغم من اختلافي الفكري معة لكن اكن له الاحترام وهو من سلالتهم لكنه لا يرحم فيهم احدا راجع مقال اليوم ةغدا عمودك يطلع في القائمة الخماسية الاعلي لعدة ايام وتخرج من الركن الشمالي ف هدفك واحد النظام وسياستة العرجاء وليس الغلاء والدواء والكساء هذه اشياء نتونس بها في الشارع والبيت والمركبة العامة وجميع دواوين الدولة نحن لسنا لنا عداء شخصي مع احد فيهم ولا نكرهم ولا نحبهم لكن قلة ادبهم وتبجحهم وتشدقهم بالاكاذيب والاصرار عليها غير تشبثهم بكراسي السلطة وعرشها جعلنا نكره عائلاتهم وليس شخوصهم 25 عام لا يردون ان يغوروا في 60 داهية وليس هم يقولون ان عبود سئ والنميري شوهوا سمعتهم لكن وجدناهم اولاد بلد فربنا يغفر لنا لاننا ظلمناهم لكن اسباب تخلفنا بعد كم 50 عام نسيت عدد *السنين* الطائفية البغيضة وحاليا اصحاب الفكر الضال الضلالي الظلامي الحالي وهم السبب ما اشبة حالنا بحال اهل الكهف

  4. كما لا يوجد اصلا قراء ملتزمين (في النت) كما في الجرائد الورقيه يمكن ان يملؤك حماسا وانته كاتب مبتدئ. وبعد جهد ومثابره, استطعت ان اجذب قارئا واحدا ليكون ملتزما وهو محمد ابن اخي الذي يعيش خارج السودان
    ي عزيزي الرازي لا اريد ان انسبك الي جدك ابوقناية الاسم العائلي من اجل من المذكوين الاثنين بطني بطم وفمي بعفن الحقيقو لم اطلع علي مقالتك وشايف اسمك لكن جذبني موضوع عنوان اليوم وتوكلت علي الحي لو تريد لك شعبية من المداخلين والقراء الغير متداخلين يجب ان يكون موضعك مفيد للعامة اوله وانت عارف الحال انه النظام القائم سبب جميع الكوارث لا نريدك ان تكتب لنا في الطماطم بالبصل بالدكوة بالكسره هذا موضوع منتهي لكن في نهج وممارسات النظام وفضحها وانت دكتور كثير من المواقف قد نكون مرت بك هي ما تجذب القارئ ولا يهمة لونيتك كوزي ولا جكي عندك امثال البروف الطيب زين العابدين وكتاباتة اليوم عن ابراهيم الشيخ بالرغم من اختلافي الفكري معة لكن اكن له الاحترام وهو من سلالتهم لكنه لا يرحم فيهم احدا راجع مقال اليوم ةغدا عمودك يطلع في القائمة الخماسية الاعلي لعدة ايام وتخرج من الركن الشمالي ف هدفك واحد النظام وسياستة العرجاء وليس الغلاء والدواء والكساء هذه اشياء نتونس بها في الشارع والبيت والمركبة العامة وجميع دواوين الدولة نحن لسنا لنا عداء شخصي مع احد فيهم ولا نكرهم ولا نحبهم لكن قلة ادبهم وتبجحهم وتشدقهم بالاكاذيب والاصرار عليها غير تشبثهم بكراسي السلطة وعرشها جعلنا نكره عائلاتهم وليس شخوصهم 25 عام لا يردون ان يغوروا في 60 داهية وليس هم يقولون ان عبود سئ والنميري شوهوا سمعتهم لكن وجدناهم اولاد بلد فربنا يغفر لنا لاننا ظلمناهم لكن اسباب تخلفنا بعد كم 50 عام نسيت عدد *السنين* الطائفية البغيضة وحاليا اصحاب الفكر الضال الضلالي الظلامي الحالي وهم السبب ما اشبة حالنا بحال اهل الكهف وفي النهاية نحن لا نحب الكتابة الباهتة ومسك العصي من النص

  5. الكتابة فن وأدب وأخلاق وموهبة من رب العباد… ولا يحسن صنعتها كل من أراد الا من يتخذها له زاد ويحسن لغة الضاد, ليشبع رغبة دفينة داخل الذات , ويدفع بها الفساد والبلاء الذي عم البلاد , ويكشف لانسان السودان ما يدور حوله باسم الدين من ظلم واضطهاد … سر يا دكتور في طريق الرشاد ولا تبالي بما يقول الحساد ومن يذر في العيون الرماد… وانا متشعبطة كحالك ولا يضيرني ما يقوله بعض الأفراد ولكنها كلمة حق لابد منها لدرء الظلم والفساد, ولك الود والتقدير والاحترام الى يوم الأشهاد

  6. والله يادكتور كل يوم بتزيد حلاوه. اكتر حاجه عاجباني تنوع المواضيع. انا لمن قريت موضوع عركي لقيتك اديب. ولمن قريت مواضيع سودانير لقيتك مهني. اما مواضيع نافع فبشوفك شيوعي طوالي. ولو مالناس قالو لي انته ود ابوقنايه الشيخ بتاع مدني كان قلته نقد خالك ولا عمك. استمتعنا بي موضوع اليوم بس بلاي ماتنسانا في سودانير نحنا كمان احق بيك من التانيين.

  7. الأخ/د. الرازى.تحية طيبة وعيد سعيد لك ولأسرتك الصغيرة والكبيرة.أعجبنى كلامك هذا وأنت تشير لعدم أحترافيتك الكتابة الصحفية ولكن أقول لك أنا من قراء الراكوبة بأستمرار وتشدنى الكتابة عن مآلات الوطن ونكبته ولا قل الزلزال الذى أصاب الوطن من الطغمة الشريرة وقد لاحظت كتابتك كثيرا عنهم وأنت تفضحهم فى سودانير وخط هيثرو وهذا ما يعجبنى بل أتشرف بأن زميل دراستى فى الأولية بالدباغة وجار لى فى السكن فى الحى زمن الوالد الطيب أبوقناية رحمه الله الذى لم يتلون بلون سياسى ولم يدخل عالمها أبدا بل بذل كل حياته فى توصيل العلم وأسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته.أخى الرازى القارىْ يميز بين من ينتمى للجماعة المدمرة للوطن والحادب عليها والباكى لما ألت اليه فلذا لا تلتفت لمن يحاول أبخاسك حقك وتقدم الصفوف والتى تمايزت الآن فمن لم يكن معنا فهو ضدنا وأعنى بذلك من لم يكن مع الشعب ومعاناته وضنكه فهو ضد هذا الشعب.أكتب يادكتور عن بنو كوز وعريهم كلما أستطعت ونحن أمامك.ختاما تحياتى لك ولأسرتك وللأخ المناضل أبوعركى البخيت أبن الدباغة.

  8. يا دكتور والله اخجلتنا بتواضعك. انا من المداومين علي مقالاتك. وياريت كل الكتاب يكتبون بهذه المهنيه العاليه……والاسلوب الشجي فسر للامام ولاتلتفت للساقطين والجهله الكيزان…. ولم اقل انصاف المثقفين لانها والله كتيرررره عليهم شديد…. وحفظكم الله ورعاكم.

  9. ها…….ها……….ها………
    شكرا يا دكتور فى نهاية الامر تظل كتاباتك ذات مغزى ومضمون لا ككتابات السدنة و(العنقالة). واذا تكرمت احتفظ (بقنايتك) ليوم (الأعواد).ودمت.

  10. كما لا يوجد اصلا قراء ملتزمين (في النت) كما في الجرائد الورقيه يمكن ان يملؤك حماسا وانته كاتب مبتدئ. وبعد جهد ومثابره, استطعت ان اجذب قارئا واحدا ليكون ملتزما وهو محمد ابن اخي الذي يعيش خارج السودان
    ي عزيزي الرازي لا اريد ان انسبك الي جدك ابوقناية الاسم العائلي من اجل من المذكوين الاثنين بطني بطم وفمي بعفن الحقيقو لم اطلع علي مقالتك وشايف اسمك لكن جذبني موضوع عنوان اليوم وتوكلت علي الحي لو تريد لك شعبية من المداخلين والقراء الغير متداخلين يجب ان يكون موضعك مفيد للعامة اوله وانت عارف الحال انه النظام القائم سبب جميع الكوارث لا نريدك ان تكتب لنا في الطماطم بالبصل بالدكوة بالكسره هذا موضوع منتهي لكن في نهج وممارسات النظام وفضحها وانت دكتور كثير من المواقف قد نكون مرت بك هي ما تجذب القارئ ولا يهمة لونيتك كوزي ولا جكي عندك امثال البروف الطيب زين العابدين وكتاباتة اليوم عن ابراهيم الشيخ بالرغم من اختلافي الفكري معة لكن اكن له الاحترام وهو من سلالتهم لكنه لا يرحم فيهم احدا راجع مقال اليوم ةغدا عمودك يطلع في القائمة الخماسية الاعلي لعدة ايام وتخرج من الركن الشمالي ف هدفك واحد النظام وسياستة العرجاء وليس الغلاء والدواء والكساء هذه اشياء نتونس بها في الشارع والبيت والمركبة العامة وجميع دواوين الدولة نحن لسنا لنا عداء شخصي مع احد فيهم ولا نكرهم ولا نحبهم لكن قلة ادبهم وتبجحهم وتشدقهم بالاكاذيب والاصرار عليها غير تشبثهم بكراسي السلطة وعرشها جعلنا نكره عائلاتهم وليس شخوصهم 25 عام لا يردون ان يغوروا في 60 داهية وليس هم يقولون ان عبود سئ والنميري شوهوا سمعتهم لكن وجدناهم اولاد بلد فربنا يغفر لنا لاننا ظلمناهم لكن اسباب تخلفنا بعد كم 50 عام نسيت عدد *السنين* الطائفية البغيضة وحاليا اصحاب الفكر الضال الضلالي الظلامي الحالي وهم السبب ما اشبة حالنا بحال اهل الكهف

  11. كما لا يوجد اصلا قراء ملتزمين (في النت) كما في الجرائد الورقيه يمكن ان يملؤك حماسا وانته كاتب مبتدئ. وبعد جهد ومثابره, استطعت ان اجذب قارئا واحدا ليكون ملتزما وهو محمد ابن اخي الذي يعيش خارج السودان
    ي عزيزي الرازي لا اريد ان انسبك الي جدك ابوقناية الاسم العائلي من اجل من المذكوين الاثنين بطني بطم وفمي بعفن الحقيقو لم اطلع علي مقالتك وشايف اسمك لكن جذبني موضوع عنوان اليوم وتوكلت علي الحي لو تريد لك شعبية من المداخلين والقراء الغير متداخلين يجب ان يكون موضعك مفيد للعامة اوله وانت عارف الحال انه النظام القائم سبب جميع الكوارث لا نريدك ان تكتب لنا في الطماطم بالبصل بالدكوة بالكسره هذا موضوع منتهي لكن في نهج وممارسات النظام وفضحها وانت دكتور كثير من المواقف قد نكون مرت بك هي ما تجذب القارئ ولا يهمة لونيتك كوزي ولا جكي عندك امثال البروف الطيب زين العابدين وكتاباتة اليوم عن ابراهيم الشيخ بالرغم من اختلافي الفكري معة لكن اكن له الاحترام وهو من سلالتهم لكنه لا يرحم فيهم احدا راجع مقال اليوم ةغدا عمودك يطلع في القائمة الخماسية الاعلي لعدة ايام وتخرج من الركن الشمالي ف هدفك واحد النظام وسياستة العرجاء وليس الغلاء والدواء والكساء هذه اشياء نتونس بها في الشارع والبيت والمركبة العامة وجميع دواوين الدولة نحن لسنا لنا عداء شخصي مع احد فيهم ولا نكرهم ولا نحبهم لكن قلة ادبهم وتبجحهم وتشدقهم بالاكاذيب والاصرار عليها غير تشبثهم بكراسي السلطة وعرشها جعلنا نكره عائلاتهم وليس شخوصهم 25 عام لا يردون ان يغوروا في 60 داهية وليس هم يقولون ان عبود سئ والنميري شوهوا سمعتهم لكن وجدناهم اولاد بلد فربنا يغفر لنا لاننا ظلمناهم لكن اسباب تخلفنا بعد كم 50 عام نسيت عدد *السنين* الطائفية البغيضة وحاليا اصحاب الفكر الضال الضلالي الظلامي الحالي وهم السبب ما اشبة حالنا بحال اهل الكهف وفي النهاية نحن لا نحب الكتابة الباهتة ومسك العصي من النص

  12. الكتابة فن وأدب وأخلاق وموهبة من رب العباد… ولا يحسن صنعتها كل من أراد الا من يتخذها له زاد ويحسن لغة الضاد, ليشبع رغبة دفينة داخل الذات , ويدفع بها الفساد والبلاء الذي عم البلاد , ويكشف لانسان السودان ما يدور حوله باسم الدين من ظلم واضطهاد … سر يا دكتور في طريق الرشاد ولا تبالي بما يقول الحساد ومن يذر في العيون الرماد… وانا متشعبطة كحالك ولا يضيرني ما يقوله بعض الأفراد ولكنها كلمة حق لابد منها لدرء الظلم والفساد, ولك الود والتقدير والاحترام الى يوم الأشهاد

  13. والله يادكتور كل يوم بتزيد حلاوه. اكتر حاجه عاجباني تنوع المواضيع. انا لمن قريت موضوع عركي لقيتك اديب. ولمن قريت مواضيع سودانير لقيتك مهني. اما مواضيع نافع فبشوفك شيوعي طوالي. ولو مالناس قالو لي انته ود ابوقنايه الشيخ بتاع مدني كان قلته نقد خالك ولا عمك. استمتعنا بي موضوع اليوم بس بلاي ماتنسانا في سودانير نحنا كمان احق بيك من التانيين.

  14. الأخ/د. الرازى.تحية طيبة وعيد سعيد لك ولأسرتك الصغيرة والكبيرة.أعجبنى كلامك هذا وأنت تشير لعدم أحترافيتك الكتابة الصحفية ولكن أقول لك أنا من قراء الراكوبة بأستمرار وتشدنى الكتابة عن مآلات الوطن ونكبته ولا قل الزلزال الذى أصاب الوطن من الطغمة الشريرة وقد لاحظت كتابتك كثيرا عنهم وأنت تفضحهم فى سودانير وخط هيثرو وهذا ما يعجبنى بل أتشرف بأن زميل دراستى فى الأولية بالدباغة وجار لى فى السكن فى الحى زمن الوالد الطيب أبوقناية رحمه الله الذى لم يتلون بلون سياسى ولم يدخل عالمها أبدا بل بذل كل حياته فى توصيل العلم وأسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته.أخى الرازى القارىْ يميز بين من ينتمى للجماعة المدمرة للوطن والحادب عليها والباكى لما ألت اليه فلذا لا تلتفت لمن يحاول أبخاسك حقك وتقدم الصفوف والتى تمايزت الآن فمن لم يكن معنا فهو ضدنا وأعنى بذلك من لم يكن مع الشعب ومعاناته وضنكه فهو ضد هذا الشعب.أكتب يادكتور عن بنو كوز وعريهم كلما أستطعت ونحن أمامك.ختاما تحياتى لك ولأسرتك وللأخ المناضل أبوعركى البخيت أبن الدباغة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..