نزاع بالسكاكين ينتهي بإغلاق مدرستين في الخرطوم

وجهت محلية بحري بإغلاق مدرستين وتحويل طلابهم إلى مدرسة أخرى بنظام “الدراسة المسائية” وسط اعتراضات أولياء الأمور.
وتواجه مدرستي أم ضريوة “1ـ2” شمالي بحري خطر السقوط عقب تراكم مياه الأمطار الأخيرة داخل الباحة الرئيسية، في ظل خلافات أهلية حول فتح مصرف لتصريف مياه الأمطار من داخل المدرستين.
وكشف والد أحد تلاميذ المدرسة، عن تباين في مواقف بعض الأهالي بخصوص فتح مصرف للمياه، ووصل حد الاشتباك بالسكاكين.
وأدى تراكم المياه بساحة المدرسة إلى انهيار بئر صرف صحي وتشقق الآخر فضلاً عن تصدعات في حائط الفصول والسور الخارجي.
واقترح المدير التنفيذي لمحلية بحري سنوسي سليمان في اجتماع أمس مع أولياء الأمور تحويل طلاب المدرستين إلى مدارس أخرى على أن تكون الدراسة مسائية، الأمر الذي رفضه أولياء أمور الطلاب.
وقال والد أحد التلاميذ إن إدارة المدرسة أمرت التلاميذ بالعودة لمنازلهم لرداءة بيئة المدرسة وذكر أن عدم تصريف مياه الأمطار تسبب في تصدع المدرسة، وأضاف” المحلية أوفدت مهندس وعربة شفط إلى المدرسة ولم تتمكن من الدخول”.
(مصادر)
وبرضو الابالسة الحرامية يقولوا ليك ثورة التعليم
للأسف المعلم يجب الا يكون هو ذلك الشخص الذي يقدم العلم للنشء فقط.. المعلم يجب ان يكون هو القائد وهو المبادر في كل شئ لصناعة انسان قائد ايضاً في المجتمع صناعة انسان قدوة .. تحسرت قبل سنوات حينما رأيت تلاميذاً يجلسون على حجارة لعدم وجود اساس للمدرسة !!! المعلم القائد هو الذي يؤثر على مجلس آباء المدرسة وشباب المنطقة وهناك مداخل كثيرة لذلك ومنها الرياضة والاسواق والاندية والمناسبات السنوية والاجتماعات الدورية من اجل التطوير انظروا لحكاية هذا المعلم:
هذه الحكاية حدثت قبل اكثر من ثلاثة عقود من الزمان : قدم الى مدرستنا الابتدائية معلم منقول وموطنه منطقة خماس ويدعى محمد ادم معلا (استاذ معلا) هذا المعلم في فترة وجيزة عامين فقط حرك التنافس الدراسي بين التلاميذ في جميع المراحل وحسن خطوط التلاميذ واهتم بمظهرهم انضباطهم في المدرسة وسلوك التلاميذ مع اسرهم واسس الدراسة المسائية والزامية مراجعة الدوس ليلاً بالمدرسة ساعة موعد اقتراب الامتحانات. صنع علاقات طيببة مع الاهالى وشباب المنطقة حيث اكمل بناء كل فصول المدرسة والمزيرات وانشاء داخلية لابناء الارياف وبناء منازل المعلمين وصناعة مسرح وشبكة كرة طائرة وقام بتسوير المدرسة الواسة والمترامية الاطراف وقام بتشجيرها . اثث لجلوس التلاميذ بالجلوس على الكنب بدلا عن الارض . قام بإنشاء اثنين ميدان وقلع جزور الاشجار منها وتسويتها واسس كرة القدم واقام مباريات مع القرى والمدن المجاور وفاز عليها علم التلاميذ رياضات لم يسمعوا بها وكان يدرب عليها ايضاً الشباب من المنطقة ليتنافس الكبار ايضاً في المناسبات الوطنية وكانت لها جوائز كان يحضرها الصغار والكبار .. ومن امثلة تحفيزه كان يقول لاصحاب الفصول المتقدمة من منكم يريد ان يتقدم في عطلة الجمعة ليتطوع في العمل كذا فيتقدم (العتاولة) في اقدام عجيب واذكر اننا قمنا بمساعدة بعض الاهالي في الحصاد الزراعي الذين كانت تحصل لهم بعض المعيقات كالملاريا وغيرها وكان يبدأ العمل بنفسه كما انه وصل حتى الى تنظيم رياضة مسابقة الخيل عند العودة من اي عمل.
حفظ التلاميذ الاناشيد الوطنية لآدائها في المواكب والكرنفالات وكون منهم فرق وكان ينغي ويختار الاصوات اقام الليالي الثقافية واستجلب التمثيليات والمطارحات الشعرية . قادنا لاول مرة في عزاء لنترحم على والدة احد التلاميذ . عمل موظفاً في صناديق الانتخابات رئيس الوزراء 1986 وسمح لنا بمشاهدة خطوات العملية الانتخابية بالمركز . كان زملاءه من المعلمين عطاؤهم مسانداً له. كل هذا الزخم من العمل كان في عامين من معلم لم يكن هو مدير المدرسة لا زال اسمه يتلأل وسط الاهالي قبل تلاميذه .. متعك الله بالصحة والعافية وجازاك بما يجازي به المحسنين.
يا شوقي الاستاذ معلا دا علمكم دا كللللو إلا ( لآدائها) دي شنو؟ الظاهر عليه كان مدرس رياضيات فقط!