أم تعفو عن ابنها بعد أن ضربها

دار السلام ? منى ميرغني

تنازلت سيدة أمام مولانا سليمان خالد موسى، قاضي المحكمة الجنائية دار السلام عن حقها في مقاضاة ابنها.
وحسب الوقائع، فإن الابن قد ضرب والدته مما سبب لها الأذى الجسيم، فتقدمت ببلاغ في مواجهته وتم استخراج أورنيك (8) جنائي لها والتحري معه، واتضح أن ابنها من متعاطي الحشيش وعند تقديمه للمحاكمة تنازلت عن حقها ووبخته المحكمة على فعله بعد أن عرفته بمكانة الأم.

المجهر

تعليق واحد

  1. يعني هو لسع ما عارف مكانة الام؟؟؟؟

    اتوقع ان تتم معاقبة هذا العاق الحشاش حتى لوتنازلت امه عن القضية

    الام تنازلت وقلب الام معروف لكن انتهاك حرمات الله خط احمر يجب الا نجامل فيه

  2. أخونا ابو منصور.. والله كلامك صاح… لكن اتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الحادثة له فرصة حقيقية واكيدة راجع فيها نفسه. وندم وتاب عما اقترفه.. وترك هذه الأفة”الحشيش” التي أوصلت إلى فعل فعلته..وأن يعوض والدته خيراً ويحملها في حدقات عيونه.. لانه مهما فعلنا لن نستطيع أن نرد للوالدين وبالذات الأم ولو مثقال ذرة من ديّنها وحقها علينا.. وكما هو معلوم أن رضاء الله في رضاء الوالدين[ فالأم هي التي حملت ووضعت وارضعت وربت ونظفت وسهرت بدون تأفف وبدون ضجر مستمتعة بلذة التعب لكي ترى ابنها وفلذة كبدها مرتاح.لا تنام عينها أو يغمض له جفن إلا إذا نامت عين ابنها وهو في حجرها.

  3. يذوب الشهد في فمها….وتذوب القلوب لطلتها

    رقيق الدمع دام يبكيها….دما قد مات يرويها

    تلك امي كيف اجزيها….حبا وعرفانا بماضيها

    صبرت على الام تصارعها….لكي تكون راحتي سبيلا

    فلك قلبي امي فاسكنيها….وخذي الضلوع فيني واوقديها

    فلا نامت عيون تبكيها….ولاعاشت قلوب لاتوفيها الالف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..