طرد عبد المنعم أبو الفتوح .. عدم الوفاء سمة اخوانية!

تاج السر حسين
قبل البدء:
? لماذا غضب حزب مصر “القوية” ? فرع “الإخوان المسلمين” المسموح له بالعمل فى مصر، من منع رئيسهم د. عبد المنعم ابو الفتوح، من الدخول للسودان.
? الا يعلمون بأن “الوفاء” والإلتزام بالعهود والمواثيق.
? صفات لا مكان لها فى ثقافة جماعة “الإخوان المسلمين” منذ نشأتهم كما سوف ابين لاحقا.
? وأن “الميكافيليه” والمصالح هى التى تتحكم فى قرارتهم ومواقفهم؟
……………………..
? مثل هذه الموضوع وغيره .. وحتى لا يفهم خطأ.
? ليس القصد منه إظهار تعاطف منى على أدنى درجة مع أحد من قادة أو كوادر “الإخوان المسلمين”.
? كمثل الموقف الذى حدث بالأمس للدكتور/ عبد المنعم أبو الفتوح فى “السودان”، حيث أعيد لمصر فى أول طائرة مغادرة.
? فشخصى الضعيف وعن وعى كامل ومعرفة جيدة، لا يمكن أن أناصر فى يوم من الأيام هذه “الكائنات” التى قبحت وجه الكرة الأرضية فى أى قضية من القضايا.
? وأعتز بأنى لست من “حناكيش” حقوق الإنسان أو الفعل “الديمقراطي”، حتى اثق فيهم أو أدعم لهم موقفا.
? لذلك كان موقفى واضحا ولا يزال من “إعتصام” رابعة “المسلح” لا كما أظهر كثير من البسطاء والسذج مواقف مغائرة.
? بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان والممارسية الديمقراطية.
? فالذى حدث وبساطة شديدة، شعب فجر ثورة فى 25 يناير 2011، إختطفها جماعة “الإخوان” فخرج عليهم ذات الشعب وبعدد أكبر فى ثورة ثانية بتاريخ 30 يونيو 2013.
? لا يهم من حكم بعد ذلك، فذلك أمر يخص الشعب المصرى وحده.
? ونحن فى السودان دون أدنى شعور بالحياء أو الخجل نتمنى وقوع مثل تلك الثورة التى تقتلع “الإخوان المسلمين” من جذورهم وأن ينالوا الجزاء العادل حتى ولو بعد 100 عام.
? كيف يناصر إنسان عاقل ? ديمقراطى – “جماعة” لا تهمها تلك الحقوق الإنسانية ولا تؤمن بالديمقراطية وبالتبادل السلمى للسلطة بل تعمل على ذبح ذلك الإنسان مثلما تعمل على وأد الديمقراطية.
? تكفينا تجربتهم فى وطننا، فهم إما أن يحكموك أو يقتلوك.
? سؤال إعتراضى .. خبرونى عن أى تنظيم “للأخوان المسلمين” فى أى مكان فى العالم شجب أو أدان إنقلاب “الترابى/ عمر البشير” على الديمقراطية فى السودان فى 30 يونيو 1989 ورفض التعامل معه؟
? إذا كان “ابو الفتوح” أو المرشد السابق “مهدى عاكف” أو الذى جاء من بعده “محمد بديع “.؟
? من منهم الذى وقف مع “الديمقراطية” ومع شعب السودان؟
? عليه وبكل صراحة ووضوح اقول الهدف من هذا المقال.
? هو تعريف “شبابنا” النضر من طلاب “الجامعات” وغيرهم فى بداية مشوارهم “الجامعى” بحقيقة هذه الجماعة، حتى يراجعوا أنفسهم ويفكروا الف مرة قبل الإنضمام اليهم.
? فهى جماعة لا تعرف عن الأسلام قشرته، بل تتاجر به وتسئ اليه.
? إضافة الى ذلك فعدم الوفاء والجحود ونكران الجميل سمات ملازمة لهم وتنظيمهم “خربان” من كباره.
? وهم حقا كما قال عنهم صادق القول: “يفوقون سوء الظن العريض”.
? ويشبهون الوصف الذى وصفهم به: “كلما أسأت الظن ? بالإخوان ? تكتشف أنك كنت تحسن الظن بهم”.
? قد لا يعلم البعض أن الدكتور/ عبد المنعم الفتوح هو طالب “كلية طب” القاهرة الذى وقف مخاطبا الرئيس المصرى “أنور السادات” بداية الثمانينات من القرن الماضى وقال له.
? الذين من حولك جميعهم “منافقين”.
? مما جعل “السادات” يغضب وينفعل ويقول له كما هو مسجل على اليوتيوب “أوقف عندك” و”الزم حدود الأدب”.
? وعبد المنعم ابو الفتوح هو القيادى فى تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بعد ذلك وكان نقيبا للأطباء المصريين وفى ذات الوقت نقيبا للإطباء العرب.
? وهو ومعه الدكتور “أحمد حشمت” ونقابتهم بكاملها ،كانوا أكبر داعم لنظام “عمر البشير” الإخوانى فى السودان وبمختلف الطرق وقدموا لهم خدمات كثيرة لا تحصى ولا تعد.
? بالأمس طرد من السودان ولم يسمح له بالدخول للمشاركة فى ذكرى تأبين “الترابى” أو فى إنعقاد المؤتمر العام “للمؤتمر الشعبى”.
? وكيف لا يطرده عمر البشير.
طالما أدخل من قبل “شيخه” حسن الترابى “السجن” الذى بائعه على المنشط والمكره.
? و”عبد المنعم أبو الفتوح” نفسه لم ينج من غضبة الإخوان ومن الطرد من “التنظيم”
? لكن كعادة “الإخوان” اسس تنظيما آخرا، اصبح داعما للإخوان من جديد وكأن شئيأ لم يكن أو كأنهم كانوا متفقين على ذلك الدور.
? طرد عبد المنعم أبو الفتوح من تنظيم “الإخوان” لأنه قد خرج على إجماعهم كما قيل بترشيحه لنفسه فى إنتخابات رئاسة الجمهورية.
? فى وقت كان فيه “الإخوان” يروجون “خداعا” وكذبا وتضليلا “للبسطاء”.
? بأنهم لن يرشحوا أحدا منهم ولن يدعموا مرشحا “إسلاميا”!!
? مثلما قالوا أنهم لم ينزلوا فى إنتخابات البرلمان الا من أجل الحصول على 30 % فقط من الدوائر.
? الذى حدث أنهم حصلوا على 70% من مقاعد البرلمان ورشحوا إثنين لرئاسة الجمهورية.
? نائب المرشد “خيرت الشاطر” والدكتور “محمد مرسى”، حتى يضمنوا فوز أحدهم.
? وفعلا فاز الأخير بسبب عدم أهلية الأول “خيرت الشاطر” الذى كان قد حوكم فى قضية جنائية قبل الثورة.
? الشاهد فى الأمر تاريخ “الإخوان المسلمين” كله هكذا عدم وفاء للرفاق وللكوادر ولذوى القربى ويمكن أن يضحوا بأى إنسان من أجل مصالحهم الشخصية، ثم يدعون أن تلك التضحية كانت من أجل “المشروع”.
? لهذا السبب ظل “عمر البشير” لا يثق فى “شيوخه” وقادته “الإسلاميين”.
? وكان يعلم بأنه لو تنازل عن “السلطة” ليوم واحد فسوف يسلمونه “للمحكمة الجنائية الدولية” فى لاهاى.
? وقد كان شيخه “الترابى” مؤيدا ذلك التوجه وأعلنه صراحة وبسببه أدخل “السجن”.
? لذلك لم يثق فى أى واحد منهم، بل أبعدهم من المناصب التى يمكن أن تصل بهم الى منصب رائاسة الجمهورية – “على عثمان” و”نافع على نافع”.
? واختار أحد رفاق سلاحه ليخلفه لا “إخوانيا” معروفا.
? رغم ذلك فعدم إطمئنانه جعله يحدد “الخلافة” وعملية التسليم والتسلم، بعام 2020 وهو يتمنى أن يتوفاه الله قبل ذلك التاريخ.
? ألان يقولون عن شيخهم بأنه كان “وليا” وملكا مطهرا وكان “ذكيا”!
? كيف لا يسلموا أخاهم “عمر البشير” لمصلحة “التنظيم” أو من أجل مصالحهم الشخصية.
? الم يفكروا فى تسليم بن لادن للسعودية بعد أن “جردوه” من أمواله؟
? الم يسلموا “المستأمن” كارلوس لفرنسا؟
? الم يسلموا قبل كم يوم أحد “الدواعش” لتونس مخادعة ومغازلة للإدارة الأمريكية.
? حتى تقتنع بأنهم ? فعلا – يحاربون الإرهاب وأنهم “معتدلون”.
? بينما “الدواعش” السودانيين يسرحون ويمرحون فى ميادين الخرطوم يدعون للتطرف والإرهاب ويكفرون المختلفين معهم فى فهم الإسلام.
? عمل “الإخوان المسلمين” كله هكذا .. وهم يعتمدون على السرية بصورة كبيرة لذلك أسس التنظيم “السرى” مع بداية تأسيس حركة الإخوان المسلمين فى مصر وهو الذى كان بقوم بالتصفيات والإغتيالات.
? ودوره مشابه لدور “الأمن الشعبى” فى السودان الذى يتمتع بسلطات وصلاحيات أكبر مما لدى جهاز “الأمن الوطنى والمخابرات”.
? معلوم أن حركة “الإخوان المسلمين” تأسست على يد معلم اللغة العربية المصرى “حسن البنا” فى تاريخ 23 مارس 1928، يعنى فى نفس التاريخ الذى منع فيه عبد المنعم ابو الفتوح من الدخول للسودان وأعيد الى مصر.
? وبعد مضى 4 سنوات فقط من تأسيس ذلك التنظيم الإجرامى فى مصر تم تأسيس “فرع” السودان ومعه فروع أخرى.
? اليس من حق الشعب السودانى على عاتق مصر الإعتذار عن هذا المرض”الوبائى” الذى جاء الينا منهم، فخرب حياتنا السودانيه واشاع فيها “التطرف” والمتاجرة بالدين الذى لم يكن يعرفه السودان؟
? أما بخصوص تاريخ هذه الجماعة الضالة فى عدم الوفاء.
? فسوف أكتفى بإستعراض بعض المواقف التى تؤكد ذلك تاركا عدد من الإغتيالات والأعمال الإرهابية لوقت آخر.
? فى 22 مارس 1948 إغتالت “الجماعة” قاضيا مصريا إسمه “الخزندار” وسبب إغتياله أنه حكم قضية أدين فيها واحد ينتمى لجماعة “الإخوان المسلمين”.
? وحينما قبضوا على “قاتل” ذلك القاضى وبالتحقيق معه سألوه هل إرتكب جريمته تلك بناء على تكليف من “قيادة” الجماعة؟
? أجاب .. بأنه سمع شيخه “حسن البنا” يقول “ربنا يريحنا من ذلك القاضى”.
? فأعتبر كلامه بمثابة توجيه وتكليف بتصفيته.
? وحينما تم التحقيق مع “حسن البنا” بكى وقال أنه ماكان يعلم أن ذلك الشاب سوف يفهم حديثه “خطأ”!!
? فخرج بالبراءة.
? وهم دائما هكذا كما سوف نرى فى مثال آخر.
? فى تاريخ 2 ديسمبر 1948 سمع “حسن البنا” أن محمود النقراشى “رئيس وزراء مصر” أنذاك قرر إعلان حل جماعة “الإخوان المسلمين”.
? فصرح “حسن البنا” مخاطبا “النقراشى” قائلا “أنت يا نقراشى بحلك لجماعة الإخوان .. قد حكمت على نفسك بالإعدام”.
? وفعلا فى تاريخ 28 ديسمبر أى بعد 20 يوما من تصريحه تم إغتيال رئيس وزراء مصر “النقراشى” باشا، بواسطة تلاميذه واتباعه.
? وخوفا على نفسه وعلى “التنظيم” سارع “حسن البنا” بنشر مقال مشهور واصفا فيه الذين نفذوا عملية الإغتيال بأنهم “ليسوا إخوان وليسوا مسلمين”.
? مع أن مرتكبى الجريمة الذين قبض عليهم أعترفوا بإنهم أعضاء فى جماعة “الإخوان”.
? وهم ومعهم شقيقه الأصغر “جمال البنا” بائعوه على المصحف والمسدس فى بدأية إشهار التنظيم.
? لم يبق “للبنا” سوى أن يضيف لعبارته تلك حتى تكتمل “ليسوا إخوان وليسوا مسلمين وليسوا أوفياء”.
? الغريب فى الأمر أن الشيخ “البنا” نفسه قد أغتيل بعد تلك الحادثة بشهر واحد وتشير اصابع الإتهام الى أن “جماعته” نفسها هى التى صفته.
? ربما بسبب تنصله عن “المجموعات” التى ترتكب جرائم الإغتيال والتفجير.
? أخيرا ذكرتنى هذه الحوادث وعدم “وفاء” جماعة الإخوان المسلمين ونكرانهم للجميل.
? بكلب كان يحرسنا فى بلدة أفريقية عملت فيها.
? كان ذلك الكلب رغم معرفتنا به التى لم تزد عن شهر واحد وقتها.
? إذا خرجنا من المنزل صباحا أو مساء يتبعنا حتى نركب سيارة أجرة.
? ثم يدخل راسه داخل السيارة ولا يرجع الا بعد أن تتحرك.
? وحينما نعود نجده يحرس البيت أمام مدخله.
? لذلك قيل أن العرب القدامى كانوا إذا أرادوا وصف إنسان عرف بالوفاء شبهوه “بالكلب”.
? قالت الأديبة الجزائرية إحلام مستغانمى “لا تراهني على وفاء أحد عدا الكلاب”.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
أخى السر لك الثناء .. يعنى قاعد تريحنى كثير من عناء الكتابه والحاح القلم .
شكرا .. كلام فى الصميم .
تحليل رائع
أستاذ / تاج السر
لك التحية وأثابكم الله في فضح هذه الجماعة المنافقة التي تظهر الدين وتخفي الإلحاد والكفر .
ونحمد الله ، أن جعل الأمريكان يوصفوهم بجماعة الإرهاب ثم فشلهم في مصر وأخيرا حاربتهم دول الخليج ، مما دفع عمر البشير (رئيس الدولة الفقيرة ) بالانضمام إلى دويلات الخليج ، وأعلن مقاطعته لهم صراحة بأنهم تنظيم إرهابي. وكذلك عزز مقاطعته بإبعادهم عن النيل من كراسي السلطة المؤثرة ، واكتفى بتمثيلهم الضعيف 15% في السلطة. وقد كانوا يحلمون بكرسي رئيس الوزراء. أيضا ، هذا التنظيم الكيزاني قد بدأ في التفكك الواضح منذ هلاك شيخهم الفاسد الترابي. الذي كان له سطوة ونفوذ وقوة ، امتدت إلى محاولة اغتيال حسني مبارك. نسأل الله أن يشتت شملهم ويفتنهم ويبليهم بالهرج والمرج.
أذن طالما البشير عارفهم وهـم بهذه الصفات , لماذا لا يحـسم امـرهم مرة واحدة ويرتاح منهم بالقضاء عـليهم بدل ما يتركهم هـكذا وهـو يعرف بأنهم يـتآمرون ضده فى الخفاء فى انتظار اللحظة المناسبة لأغـتياله أو تسليمه الى محكمة الجنايات . وعـملية ضربهم والقضاء عـليهم كارت رابح لكل سياسى يؤد ان يكسب تأييد الشعب لأن الشعب ان اتفق على شئ واحد , فهو القضاء على الأخوان المسلمين . يعـنى لو وضعوا اليهود فى كفة والكيزان فى كفة , فسوف يؤيد الشعب اليهود . وهذه ما عايزة درس عـصر . على البشير ان يعمل بالمثل المصرى ” اقـطع العـرق وسـيح دمـه ” والا سوف يـندم نـدما اكبر من نـدم النميرى الذى اكـتشف نـذالـتـهم وفـسادهـم وكذبهم وتـأمرهم عليه وقـرر عـندما يرجع من زيارته من اميركا بأن يـقطع دابرهم , ولكن ارادة الله وحظهم كانت غالبة ونجـوا من انتقام نـميرى . والان يـتكرر نفس السيناريو فهـل يتعـظ البشيرقبل فوات الأوان ام يـنتظر حـتى يقـضوا عليه . العـلم عـند الله .
رغم ما اري في تحليلك من وجاهة ولكن واضح انك رهين لعواطفك السالبة تجاه الاخولان ولم تستطع ان تكوم موضوعيا على الاقل في اعتصام (رابعة)
فهنا الاخوان انتخبهم الشعب المصري وفازوا في الانتخابات ولم يسرقوا الثورة وهذا لا يثختلف فيه حتى السيسي ومن شايعه
ثانياان تلوم الاخوان الذين لم يديبنوا انقلاب البشير على الديمقراطية وتنسى نفسك التي بين جنبيك وانت تصف الانقلاب بانه شيء يخص الشعب المصري
طيب ما اخوان مصر ممكن يقولوا ليك ما حدث في 30يثونيو يخص الشعب السوداني !!!
تناقض عجيب
التاج اريتك بخير . موضوع جميل فيه ما نعرف وما لم نعرف ، فشكرا .
تحليل جميل جدا جدا
اخطر جماعة علي وجه الارض هم الاخوان غير المسلين
والله يا تاج السر عايز ليك بس جنازة وتشبع فيها عزا
يا اخي اذا سمحت الخرطوم. بدخول ابو المفتوح كنت شبعت لط وسكلي علي الاخوان بأنهم يدعمو اخوان مصر. ،، وعندما منعت الخرطوم. ابو المفتوح. اعتبرته عدم وفاء من الاخوان لبعض،،
يبدو لا عاجبك العجب ولا الصيام في رجب،،
يا اخي مفروض تكون عندك قراءة مختلفة لمنع ابو المفتوح بجانب الأجواء المسحونة بين السودان ومصر ولقد كتبت انت مقال في هذا الخصوص. بالنسبة للحضارة السودانية التي استهزاء بها المصريين. ومنحوا بكرامة السودان حكومة والشعب الارض وأطلقوا علي الشعب ألقاب وألفاظ لا تليق أبدا ،،،
عدم السماح بدخول ابو المفتوح يدحض الاتهامات المصرية. بدعم الاخوان. ويدحض ايضا ادعاءاتكم انت بانتماء النظام للجماعة العالمية،،،
انا لا أدافع عن النظام او الجماعة لأنني ليس مقتنعا ولا مؤيدا لهم وضد توجهاتهم ،، ولكن. الوضع هنا عن السودان واي اتهام له سوف يتأذي منه الشعب وليس النظام،،، وواضح في الحملة الإعلامية النصرية الشرسة ان الذي تم إهانته ليست الحكومة ولا الاخوان. إنما الشعب السوداني وحضارته العريقة،،،
والذي نعرفه عن اتيان السودان حسبما درسنا في التاريخ القديم ،، ان إنسان. سنجة هو اقدم إنسان علي وجه الارض اذ ان الاكتشاف آنذاك اثبت ان عمر إنسان سنجة إنسان السودان الاول. 13 مليون سنة ،،، مما يدلل علي ان حضارة السودان البشرية. من اقدم الحضارات. بالاكتشاف الأثري ،، وأظنك. استاذ تاج السر انت من الذين درسوا مقرر تاريخ السودان القديم والحديث. الذي ورد فيه اكتشاف إنسان سنجة ،،، والشيء الذي يجهله المصريين ان الحضارة بين مصر والسودان انتقلت من الجنوب الي الشمال والدليل مجري النيل الذي عاش حوله إنسان السودا وانتقل شمالا. بمساعدته وبمحاذاته حتي الدلتا ثم عبر الي بلاد فلسطين. وحكمها،،،وحتي عندناامر المولي عز وحل ان تضع موسي في اليم ليحمله شمالا نحو ممفيس او الأقصر او طيبة. كما في التاريخ فان اليم او النيل يجري من الجنوب الي الشمال لذلك حمل موسي شمالا ،، وليس جنوبا،،وهذا دليل علني بحت يدلل علي ان أسرة موسي كانت تعيش الي الجنوب من مصر اي قبل الأقصر او ممفيس او طيبة. وهي المدن التي كانت معروفة في تاريخ الحضارة الفرعونية،،،لذا لو سالت اي مصري. ان بعانخي وكاشتا وترهاقا فزاعة سودانيين لن يصدقوا ذلك واذا قلت لهم حكموا مصر سوف يضحكون منك وعليك،،، واذا قلت لهم ان من اجمل ملمات مصر نوبية سودانية سوف يسخرون منك لانهم لايعرفون ذلك ولم تدرس لهم في التاريخ ،،، واذا سألتهم من اين ينبع النيل سوف يقولون لك من خط 22 اي حدود مصر والسودان يعني من بحيرة النوبة او ناصر قبل السد العالي وأسوان
أخى السر لك الثناء .. يعنى قاعد تريحنى كثير من عناء الكتابه والحاح القلم .
شكرا .. كلام فى الصميم .
تحليل رائع
أستاذ / تاج السر
لك التحية وأثابكم الله في فضح هذه الجماعة المنافقة التي تظهر الدين وتخفي الإلحاد والكفر .
ونحمد الله ، أن جعل الأمريكان يوصفوهم بجماعة الإرهاب ثم فشلهم في مصر وأخيرا حاربتهم دول الخليج ، مما دفع عمر البشير (رئيس الدولة الفقيرة ) بالانضمام إلى دويلات الخليج ، وأعلن مقاطعته لهم صراحة بأنهم تنظيم إرهابي. وكذلك عزز مقاطعته بإبعادهم عن النيل من كراسي السلطة المؤثرة ، واكتفى بتمثيلهم الضعيف 15% في السلطة. وقد كانوا يحلمون بكرسي رئيس الوزراء. أيضا ، هذا التنظيم الكيزاني قد بدأ في التفكك الواضح منذ هلاك شيخهم الفاسد الترابي. الذي كان له سطوة ونفوذ وقوة ، امتدت إلى محاولة اغتيال حسني مبارك. نسأل الله أن يشتت شملهم ويفتنهم ويبليهم بالهرج والمرج.
أذن طالما البشير عارفهم وهـم بهذه الصفات , لماذا لا يحـسم امـرهم مرة واحدة ويرتاح منهم بالقضاء عـليهم بدل ما يتركهم هـكذا وهـو يعرف بأنهم يـتآمرون ضده فى الخفاء فى انتظار اللحظة المناسبة لأغـتياله أو تسليمه الى محكمة الجنايات . وعـملية ضربهم والقضاء عـليهم كارت رابح لكل سياسى يؤد ان يكسب تأييد الشعب لأن الشعب ان اتفق على شئ واحد , فهو القضاء على الأخوان المسلمين . يعـنى لو وضعوا اليهود فى كفة والكيزان فى كفة , فسوف يؤيد الشعب اليهود . وهذه ما عايزة درس عـصر . على البشير ان يعمل بالمثل المصرى ” اقـطع العـرق وسـيح دمـه ” والا سوف يـندم نـدما اكبر من نـدم النميرى الذى اكـتشف نـذالـتـهم وفـسادهـم وكذبهم وتـأمرهم عليه وقـرر عـندما يرجع من زيارته من اميركا بأن يـقطع دابرهم , ولكن ارادة الله وحظهم كانت غالبة ونجـوا من انتقام نـميرى . والان يـتكرر نفس السيناريو فهـل يتعـظ البشيرقبل فوات الأوان ام يـنتظر حـتى يقـضوا عليه . العـلم عـند الله .
رغم ما اري في تحليلك من وجاهة ولكن واضح انك رهين لعواطفك السالبة تجاه الاخولان ولم تستطع ان تكوم موضوعيا على الاقل في اعتصام (رابعة)
فهنا الاخوان انتخبهم الشعب المصري وفازوا في الانتخابات ولم يسرقوا الثورة وهذا لا يثختلف فيه حتى السيسي ومن شايعه
ثانياان تلوم الاخوان الذين لم يديبنوا انقلاب البشير على الديمقراطية وتنسى نفسك التي بين جنبيك وانت تصف الانقلاب بانه شيء يخص الشعب المصري
طيب ما اخوان مصر ممكن يقولوا ليك ما حدث في 30يثونيو يخص الشعب السوداني !!!
تناقض عجيب
التاج اريتك بخير . موضوع جميل فيه ما نعرف وما لم نعرف ، فشكرا .
تحليل جميل جدا جدا
اخطر جماعة علي وجه الارض هم الاخوان غير المسلين
والله يا تاج السر عايز ليك بس جنازة وتشبع فيها عزا
يا اخي اذا سمحت الخرطوم. بدخول ابو المفتوح كنت شبعت لط وسكلي علي الاخوان بأنهم يدعمو اخوان مصر. ،، وعندما منعت الخرطوم. ابو المفتوح. اعتبرته عدم وفاء من الاخوان لبعض،،
يبدو لا عاجبك العجب ولا الصيام في رجب،،
يا اخي مفروض تكون عندك قراءة مختلفة لمنع ابو المفتوح بجانب الأجواء المسحونة بين السودان ومصر ولقد كتبت انت مقال في هذا الخصوص. بالنسبة للحضارة السودانية التي استهزاء بها المصريين. ومنحوا بكرامة السودان حكومة والشعب الارض وأطلقوا علي الشعب ألقاب وألفاظ لا تليق أبدا ،،،
عدم السماح بدخول ابو المفتوح يدحض الاتهامات المصرية. بدعم الاخوان. ويدحض ايضا ادعاءاتكم انت بانتماء النظام للجماعة العالمية،،،
انا لا أدافع عن النظام او الجماعة لأنني ليس مقتنعا ولا مؤيدا لهم وضد توجهاتهم ،، ولكن. الوضع هنا عن السودان واي اتهام له سوف يتأذي منه الشعب وليس النظام،،، وواضح في الحملة الإعلامية النصرية الشرسة ان الذي تم إهانته ليست الحكومة ولا الاخوان. إنما الشعب السوداني وحضارته العريقة،،،
والذي نعرفه عن اتيان السودان حسبما درسنا في التاريخ القديم ،، ان إنسان. سنجة هو اقدم إنسان علي وجه الارض اذ ان الاكتشاف آنذاك اثبت ان عمر إنسان سنجة إنسان السودان الاول. 13 مليون سنة ،،، مما يدلل علي ان حضارة السودان البشرية. من اقدم الحضارات. بالاكتشاف الأثري ،، وأظنك. استاذ تاج السر انت من الذين درسوا مقرر تاريخ السودان القديم والحديث. الذي ورد فيه اكتشاف إنسان سنجة ،،، والشيء الذي يجهله المصريين ان الحضارة بين مصر والسودان انتقلت من الجنوب الي الشمال والدليل مجري النيل الذي عاش حوله إنسان السودا وانتقل شمالا. بمساعدته وبمحاذاته حتي الدلتا ثم عبر الي بلاد فلسطين. وحكمها،،،وحتي عندناامر المولي عز وحل ان تضع موسي في اليم ليحمله شمالا نحو ممفيس او الأقصر او طيبة. كما في التاريخ فان اليم او النيل يجري من الجنوب الي الشمال لذلك حمل موسي شمالا ،، وليس جنوبا،،وهذا دليل علني بحت يدلل علي ان أسرة موسي كانت تعيش الي الجنوب من مصر اي قبل الأقصر او ممفيس او طيبة. وهي المدن التي كانت معروفة في تاريخ الحضارة الفرعونية،،،لذا لو سالت اي مصري. ان بعانخي وكاشتا وترهاقا فزاعة سودانيين لن يصدقوا ذلك واذا قلت لهم حكموا مصر سوف يضحكون منك وعليك،،، واذا قلت لهم ان من اجمل ملمات مصر نوبية سودانية سوف يسخرون منك لانهم لايعرفون ذلك ولم تدرس لهم في التاريخ ،،، واذا سألتهم من اين ينبع النيل سوف يقولون لك من خط 22 اي حدود مصر والسودان يعني من بحيرة النوبة او ناصر قبل السد العالي وأسوان