الاقطاب وحدود اختصاصهم في الاندية !!!

كلمة قطب في الشان الرياضي اصبحت مقترنة بالسعة المالية وهي سعة توسعت وما عاد لها اطار محدود فكل من هب ودب وهبطت عليه ثروه واراد الشهرة يلتصق سريعا باحد طرفي القمة وذلك لسرعة الوصول للفلاشات والاضواء والاقطاب نعرفهم من قديم ومن نشاة هذة الاندية ولكن اؤلئك القدماء كانت لهم حدودهم وادبياتهم واخلاقهم الراقية في التعامل مع هذه الاندية بل ان بعض الاقطاب كانوا من كبار رجالات الخدمة المدنية وفي القوات النظامية والمصارف وقدموا دعمهم في حدود القانون وفي حدود سلطاتهم لهذه الاندية ولم يطلبوا شهرة وكانت بوابتهم هو الحب الكبير ولكن في الاونه الاخيرة اصبحت القطبية تطلق هكذا خبط عشواء ودون تركيز وهي في الغالب الا عم تتعلق فقط بالدفع المالي او ببعض الهدايا هناك وهناك والي هنا والامر يمكن ان يكون نوع من صرعات او موضات هذا الزمن الا ان الاسوا من كل ذلك هو ان يكون القطب عبئا علي الادارة وخصما لها من حيث يدري ولا يدري و ذلك لعدم معرفته بحدود اختصاصه في الدعم وهذا ما فاح اخيرا خاصة في نادي الهلال ونقرا يوميا ان قطبا اتصل مثلا بلاعب الهلال السابق قودوين وان اخرا اتصل بالمدرب حسن شحاته لتدريب الهلال والاسوا من كل هذا ان يقوم مجلس الادارة بالنفي ونفاجا بعضو من مجلس الادارة يؤكد الواقعة هنا او هناك وهذا ان دل انما يدل علي شللية مجالس الادارة وعدم ترابطه وتناغمه وهذا من ناحية اخري له اثاره السالبه علي لاعبي الفريق والجهاز الفني اكثر سلبية مما ينعكس سلبا علي الاداء وهذا واضح وبين فيما يحدث الان من هبوط في اداء الفريق وكذلك يخلق هواجس للجهاز الفني وينعكس في ادارته للمباريات مما نشاهد الان واضح وجلي ولا يتناطح فيه عنزان واحزنني جدا تصريح عضو مجلس الادارة والقطب الهلالي المعروف السيد / محمد حمزة الكوارتي صاحب الايادي البيضاء علي الهلال وصاحب الخلق الرفيع والتجربه الكبيرة في هذا المجال وسبب حزني الاكبر انني فرحت ايما فرح لوجوده في هذا المجلس لان المجلس يضم اسماء لا تملك الخبرة الكافية في العمل في الوسط الرياضي السوداني والذي يحتاج لمواصفات وخبرة تتجلي اكثر ما تتجلي في الكوارتي ولكن ان يعلم الكوارتي بهذه الاتصالات ولا يحيط بها مجلس الادارة مشكلة هذه ناحية والناحية الاخري كيف يستقيم وبخبرة الكوارتي ان يوافق علي مثل هذا العمل ويسانده وهذا يعني اننا لم نتطور في ادارة انديتنا وذلك باقالة المدربين والموسم مازال في بدايته وهذه من السنن السيئة لدينا ونتائجها دائما عكسية وهي عادة ما تستخدم في تخدير الجماهير , ومن ناحية ثالثه هو تصريح غير موفق وفي توقيت غير مناسب اللهم الا اذا اراد ان ينكا جراح المجلس ويسدد سهما له ما وراءه اقله ان يحدث بلبله داخل المجلس لحاجة في نفسه وتلك مصيبة كبري خاصة من رجل في قامة الكوارتي ..اليس الصمت اولي في هذه الظروف !!! في حين المطلوب من الاقطاب ان تكون قناتهم سالكة مع مجلس الادارة او بتفويض منه لجس النبض في عدة نواحي وبسرية تامة حتي تنضج الامور علي نار هادئه ثم اذا اقتنع المجلس ياخذ الامر مجراه الطبيعي وتفعيله اداريا ولعل في ما اصاب فريق المريخ لنا عظه وعبرة لان المريخ في تقديري متهيئ للموسم اكثرمن الهلال بمراحل من حيث استقرار الجهاز الفني بقيادة كروجر ومن حيث المحترفين الذين كلهم خبروا اللعب في الدوري السوداني عدا شيملس اضافة الي ان التسجيلات كلها تمت بادارة مستقره ولها دربة ودراية وجهاز فني مستقر عكس فريق الهلال حيث ما يعانيه الان هو من رواسب الموسم السابق وهو الاسوا في تاريخ الهلال من كل النواحي وزاد الطين بله تدخل وزير الشباب والرياضة يومذاك وحلول مجلس جديد في فترة زمنية قصيرة مع فترة اعداد اقصر ومدرب جديد علي الساحة الرياضية السودانية ويجهل كيفية التعامل معها في ظروفنا المعروفه هذه كل هذا ياخذ وقتا وجهدا للتاقلم علي طبيعة الوسط ومع طبيعة لاعبين بهم من هشاشة التكوين والتفكير ما نعلمه جميعا ولا نلومهم لانهم نتيجة وليسوا سببا الا بقدر ضئيل ضمن (بقجة ) ظروف معقدة كل هذه الاشياء تفرض ايقاعها بشدة علي العمل ولعل المدرب حسن شحاته نفسه وقع في خطا اصبح له (توبه) لن يكررها وهي تدريب العربي القطري في منتصف الموسم لذلك قلنا قبلا ان المدرب يتحسس خطاه في التشكيلة واعداد البدائل الذي يحتاج لوقت وصبر والمدرب ليس لديه عصا موسي فمن المحترفين من نجح لحد ما واحد هو الظهير سيسه اما سيدي بيه القديم كانما اصابه الغرور او العين فمردوده غير كافي اما كوليبالي مرة فوق ومرة تحت اما البقية حتي الان لم ينجح احد وهذا معناه لا معني لتغيير الجهاز الفني حتي نهاية الموسم اما تغيير اللاعبين المحترفين فيجب ان يتم بسرية تامة وعبر الجهاز الفني الذي يحدد احتياجاته بدقه ويتحمل مسئوليتها فاذا كنا قلقين علي الهلال في قادم الايام فالقلق الاكبر يتاتي من اقطاب اخر الزمن الذين يزعزعون استقرار الفريق ويصيبونه في مقتل اكثر من اصابة منافسيه في الميادين وعلي مجلس الادارة العمل لتحجيم هذه الضجة الاعلامية المفخخه تجاه الفريق باتخاذ ما يلزم علي الوجهين القانوني والاداري في اسرع وقت ممكن حتي يهيئوا الفريق للاستحقاقات القادمة وعلي دائرة علي وجه الخصوص ان تحيط مجلس الادارة بدقائق ما يجري للفريق وفضح ما يصوره الاعلام بما يكفي من المستندات الموثقة ضد الذين يشتلون ويغزلون ويفبركون الاحداث من خيالهم من اجل مصلحتهم الشخصية في زيادة نسب التوزيع ولكن يجب الا تكون علي حساب الفريق فلا بد من الردع بطريقة مؤسسية اما بالنسبة للاقطاب فعليهم ان يعرفوا حدود اختصاصهم وهو دعم الفريق بالمال وحسب ومن خلال مجلس الادارة والا فاليلزم كل قطب حده ان لم يكن برضاه فالقانون اولي به في هذه الاحوال ان كان في بلادنا ثمة قانون يطاع او له هيبه !!!
[email][email protected][/email]