على رأسه (ريشة)؟!

عثمان شبونة
* القبض على (محمد حاتم سليمان) القيادي بالحزب الحاكم؛ المدير السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية في بلاغات مالية..! نبأ كهذا أكثر من عادي.. فليس المذكور استثناء من (إخوان سبقوه)..!
* غموض الخبر ــ حتى لحظة كتابتنا ــ يمنعنا من الخوض في ما لا نعلم.. لكن المؤكد أن حاتم لم يدخل الحراسة متفقداً حيطانها وقاطنيها..! بل فعل (فِعلة) استحق على إثرها القبض (ولو كان بريئاً)..! أي هو مثل آلاف (المقبوض عليهم) المجرمين؛ الأبرياء؛ والذين ربما سجنتهم (الغفلة)..!
* أيضاً؛ غموض الخبر يعني أن هنالك جهة (ليست خفية!) تغطي شيئاً؛ فإذا كان (المقبوض عليه) بعيداً عن عطف النظام الحاكم (لاندفقت التفاصيل على قفا من يشيل)..! وفي هذا الخصوص نتذكر الحديث الشريف عن (المرأة المخزومية التي سرقت) فنجده قريباً من المسألة التي بين أيدينا..! فانظروا ماذا حدث (للشريف!) حاتم؟!
* أولاً؛ دخول الحراسة لا يمثل إدانة لشخص.. فالمتهم برئ ــ كما نعلم ــ حتى يُثبت العكس بواسطة المحكمة..!
* ثانياً الخبر (بحالته الراهنة!) وإن بدأ حقيقياً؛ فهو أقرب إلى (حِيل قديمة ومهببة!) ظل يمارسها الحزب الحاكم وأجهزته لصرف الناس عن (فضائح) أو أحداث بعينها..! فالقبض على نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الولائي أو رئيس الحزب نفسه لا إثارة فيه تلهي العقول.. لو كانوا يعقلون..!
* ونبرر ما تقدم؛ بناء على (الهالة) التي أحيطت (بالمتهم).. فأن يخف وزير العدل؛ ووالي الولاية؛ ومدير الشرطة (وغيرهم) لإخراج المذكور من الحراسة؛ دلالة كبرى على (خلل أكبر)..! فالمحبوس هو (الموظف سليمان!) وليس (الملك سليمان!)؛ إلاّ إذا اعتبرنا محمد حاتم (أكثر من مواطن!) يخطئ ويصيب..! فالذين توسطوا لإخراجه (بمناصبهم!) إذا سبق وفعلوها مع غيره من البشر؛ لما استبان الحدث بسفور مُستنكر..!
* هل ما جرى لحاتم حدث يرقى لحضور (نصف الحكومة) في قسم الشرطة؛ لإقالة عثرته؟! أم في الأمر (رسمَة!!)؟!
* بالمناسبة: وقفتُ ــ مباشرة ــ على حالات كثيرة ترفض فيها الشرطة (الواسطة ــ الضمانة) لإخراج زميل أو مواطن عادي من الحبس؛ حتى بعد اكتمال الإجراءات… لكن المواطنين العاديين يقام عليهم (حد التشفي) و(الجرجرة) بسبب اختفاء المتحري أو بسبب عذر قبيح أو حتى (بدون سبب)..!
* أما أمثال محمد حاتم؛ ينسلّون من (المصائب) كانسلال الشعرة من (الزبادي).. وبواسطة مَن…؟ فانظروا (لمصيبتنا)!!
خروج:
* الآن (حاتمهم) بصحبة الهواء الطلق (وعلى رأسه ريشة!!).. لماذا دخل؟ ولماذا خرج بهذا السيناريو (البايخ)..؟!! أم هي (بروفة جديدة) للعبث؟! فإصلاح الدولة والقضاء على الفساد ــ أينما وُجِد ــ لا يتم بالبروفات ولا بالمسرحيات المُستهلكة..! سنتابع (العرض)..!
أعوذ بالله
الجريدة




محمد حاتم أكيد اصبح من المغضوب عليهم من قبل قبيلته الكيزان والسبب هو بالطبع اختلاف اللصوص . فالكيزان بطبيعة فطرتهم التى فطروا عليها فان الواحد منهم ما بخلى حقوا فى اﻷنتقام مهما كان . اﻵن محمد حاتم تم القبض عليه وسواء مخطئ ام لا فان الدخول فى الحمام مش زى خروجو . يعنى البقت بقت والانتقام حصل . ..والله أعلم .
المتهم الاول في القضية وزيـــر العدل وليس محمد حاتم سليمان الذي ياتي في المرتبة الثالثة بعد شخصيات فاسدة تدخلت في الموضوع!!
١-
هذا الفيلم شاهدناه من قبل:
اقتباس:
*****
(علمت الراكوبة ان الرئيس البشير وجه باغلاق ملف عربة الوزيرة؛ وطي ملف قضية نجلها الذي القت الشرطة القبض عليه برفقة أحد أصدقائه؛ وقامت باقتيادهما الى قسم الشرطة في الخرطوم بحري بعد ان تم تحريز المخدرات التي تم ضبطها داخل العربة؛ قبل ان تحضر الوزيرة الى قسم الشرطة في رفقة وكيل نيابة حيث تم تغيير مواد الاتهام من الاتجار بالمخدرات الى التعاطي؛ في خطوة وجدت الرفض وجلبت للوزيرة حالة من السخط مما اضطرها لتقديم استقالتها؛ لكن الرئيس البشير رفض الاستقالة ووجه باغلاق ملف القضية).
-12-18-2015-
٢-
(خربانة البلد بكبارا)-
وردت هذه الجملة علي لسان احدي شخصيات (ابراهيم العبادي ) في مسرحية (المك نمر).
أقول لحاتم سليمان وأشباهه من سارقى قوت الشعب السودانى ..إن الله يمهل ولا يهمل ..ويعلم الله وحده كم من أبرياء دخلوا السجن بسبب سرقات هذا الحاتم وأعرف حادثة بكل تفاصيلها القميئة وبالأسماء وكان شيخ الحرامية فيها هذا الحاتم وطلع منها زى الشعرة من العجين وحوكم فيها أبرياء ولولا خوفى على هؤلاء الأبرياء من إجرام أمثال حاتم لكتبت الأسماء..فليخرجه وزير عدل ومدير شرطة والوالى وحتى رئيس الحكومة ولكن عدالة السماء تنتظرهم جميعا حيث لا وزير ولا حاجب يرشى ..ومحكمة السماء ..الشهود فيها الملائكة والقاضى شديد العقاب ولا يظلم عنده أحد…
لكن ماحدث له قليل من كثير بما كسبت يداه ..
ما أعظم عدالة السماء..ياسبحان الله..يمهل ولا يهمل…
المعلق [خليل ابراهيم]
أسعد االله صباحك .
ضحكتنا من الصباح بتعليقك الذكي
( تلقا قال ليهو اذهب الى السجن حبيسا وسأحضر لك من ميسى قميسا.)
.. ههههههههههههههههههههههههههه
سلامات الشبل شبونة. كل القصة فى النهاية كيدية ومصالح شخصية فى النهاية
من بين ال كوز الانقاذ. وستجد انها فى الأصل هنالك موضوعية للقبض وبالطبع
تهمة لموضوع قطعا فساد ولكن الحدث قصد منه النيل وقتل شخصي بين
الجهات المتصارعة باختصار المواطن خارج اللعبة !!
اقترح استثناء الكيزان من عقوبة سرقة المال العام
لأن
( كل كوز حرامى وليس كل حرامى كوز)
و ( كل انصارى حزب امه وليس كل حزب امه انصارى)
و ( كل ختمى اتحادى وليس كل اتحادى ختمى )
انها طبيعة الأشياء وطبيعة الكيزان
يولد الكوز وفى يده مقص او شفرة لشق الجيوب وسرقتها
والله كلكم حرامية ولوواحد فيكم دخل معاهم حتما بتاكلوا وبتفسدوا وعاملين فيها مثاليين
مما لاشك فيه مسرحية ها شوفوا ي معارضة لاكبير علي القانون لكن الحيرني وزير العدل يمشي لمعتقل وهذا ماافسد المسرحية
شكرا للأستاذ عثمان شبونه الذى ربما تواردة خواطره مع شخصى الضعيف!! والمسآله كلها مسرحيات سيئة الاعداد والإخراج!! فبالنسبه للذين يتابعونها بعين الناقد الحصيف يستطيع ربط كل هذا الغبار والهوجات التي يثيرها جهاز آمن النظام مع ما كان قبله والهدف للمره الدشليون التغطيه على شهادات الهالك وهذه الشهادات ربما تقودهم برمتهم الى ما هو افظع من تجرع فضائح البشير التي إعتدناها وإعتادها هو الآخر كما انها لا تسوى أن يراق من أجلها حبر ولا يحتاج لحظر نشر ومن المؤكد أن خبر الحظر ذاته سيجر انظار البعض بعيدا عن الهدف وأسأل الله أن يرزقنا بباحث متخصص يعيد لنا شرائط عرضت علينا من قبل النظام عقب كل مصيبه يسببها فتعقبها احداث مفتعله يرتبها أجهزة الآمن لتصرف النظر عن المصيبه التي اضرة وتضر بالبلاد والعباد واما فضائحهم فهذه آمور تخصهم او هكذا يجب أن ننظر اليها!!
عزيزى الأستاذ/ عثمان شبونه في مقاله للاستاذه /شمائل النور عدد اليوم تشرفت بترشيحك متحدثا رسميا باسم المفاوضيين المفترضين باسم غالبية الشعب السودانى فهذه الجماعه على مدى شهور يجتمعون وينفضون زاعمين إنهم يتحدثون باسم غالبية الشعب او هكذا تصور وفوجىء إنه يعامل بنظرية المثل النوبى الآصل (حمدو في بطنو!!)وإعتقد جازما أن شخصك سوف يكون إضافه حقيقيه وتستطيع تحريك الماء الراكد!!.
اعتقد ان محمد حاتم سليمان المتهم في قضايا مالية بحسب ما ورد في الخبر..يكون ماسك على الجماعة ديل ملفات فساد كبيرة..وحيجرجر تماسيح كبيرة وكروش ضخمة!! لانهم كلهم فاسدين..وهم شبكةعصابة حرامية اذا اعترف احدهم سينكشف أمر باقي العصابة وينفرط عقدها..اذا كان الموضوع بسيط ممكن يتم بتلفون من مدير الشرطة كأمر عسكري..او بتلفون من وزير العدل لوكيل النيابة..ولكن ان يذهب الاثنين وثالتهم والي الولاية..فهذه امر تتقاصر دونه ” فنيلة ميسي” !!!
*ان الكيزان ما عندهم دين ولا مبدأ..جمعهم الفساد..وسيشتت شملهم الفساد عاجلا ام آجلا..وحينها سيظهر المسروق وهو “اطلال الوطن” .. ان طبيعتهم اذا تورط احدهم لم يأخذ جريرته لوحده..وعقابه لوحده..بل عليّ وعلى أعدائي.. نسأل الله ان يرد لهم كيدهم في نحرهم..وان يكشفهم ويعريهم في الدنيا قبل الاخرة جزاء ما قدمت ايديهم القذرة..
عندما قال الترابي انهم كانو يريديون ان يحاربو الفساد ولكن هاج عليهم الرئيس وما حدث ايضا فى هذه الحادثه وهو حضور عبدالرحيم محمد حسين اقرب شخص للرئيس و وزير العدل والمسئول عنه اعلى درجه مباشره هو الرئيس وكذلك مدير الشرطه يتضح ما كن نقوله دائما انا البشير اكبر حامى للفساد بل البشير هو اكبر فاسد فى البلد
انصحك بعدم متابعة هذا ان كان سيكون هناك عرضا
محمد حاتم أكيد اصبح من المغضوب عليهم من قبل قبيلته الكيزان والسبب هو بالطبع اختلاف اللصوص . فالكيزان بطبيعة فطرتهم التى فطروا عليها فان الواحد منهم ما بخلى حقوا فى اﻷنتقام مهما كان . اﻵن محمد حاتم تم القبض عليه وسواء مخطئ ام لا فان الدخول فى الحمام مش زى خروجو . يعنى البقت بقت والانتقام حصل . ..والله أعلم .
المتهم الاول في القضية وزيـــر العدل وليس محمد حاتم سليمان الذي ياتي في المرتبة الثالثة بعد شخصيات فاسدة تدخلت في الموضوع!!
١-
هذا الفيلم شاهدناه من قبل:
اقتباس:
*****
(علمت الراكوبة ان الرئيس البشير وجه باغلاق ملف عربة الوزيرة؛ وطي ملف قضية نجلها الذي القت الشرطة القبض عليه برفقة أحد أصدقائه؛ وقامت باقتيادهما الى قسم الشرطة في الخرطوم بحري بعد ان تم تحريز المخدرات التي تم ضبطها داخل العربة؛ قبل ان تحضر الوزيرة الى قسم الشرطة في رفقة وكيل نيابة حيث تم تغيير مواد الاتهام من الاتجار بالمخدرات الى التعاطي؛ في خطوة وجدت الرفض وجلبت للوزيرة حالة من السخط مما اضطرها لتقديم استقالتها؛ لكن الرئيس البشير رفض الاستقالة ووجه باغلاق ملف القضية).
-12-18-2015-
٢-
(خربانة البلد بكبارا)-
وردت هذه الجملة علي لسان احدي شخصيات (ابراهيم العبادي ) في مسرحية (المك نمر).
أقول لحاتم سليمان وأشباهه من سارقى قوت الشعب السودانى ..إن الله يمهل ولا يهمل ..ويعلم الله وحده كم من أبرياء دخلوا السجن بسبب سرقات هذا الحاتم وأعرف حادثة بكل تفاصيلها القميئة وبالأسماء وكان شيخ الحرامية فيها هذا الحاتم وطلع منها زى الشعرة من العجين وحوكم فيها أبرياء ولولا خوفى على هؤلاء الأبرياء من إجرام أمثال حاتم لكتبت الأسماء..فليخرجه وزير عدل ومدير شرطة والوالى وحتى رئيس الحكومة ولكن عدالة السماء تنتظرهم جميعا حيث لا وزير ولا حاجب يرشى ..ومحكمة السماء ..الشهود فيها الملائكة والقاضى شديد العقاب ولا يظلم عنده أحد…
لكن ماحدث له قليل من كثير بما كسبت يداه ..
ما أعظم عدالة السماء..ياسبحان الله..يمهل ولا يهمل…
المعلق [خليل ابراهيم]
أسعد االله صباحك .
ضحكتنا من الصباح بتعليقك الذكي
( تلقا قال ليهو اذهب الى السجن حبيسا وسأحضر لك من ميسى قميسا.)
.. ههههههههههههههههههههههههههه
سلامات الشبل شبونة. كل القصة فى النهاية كيدية ومصالح شخصية فى النهاية
من بين ال كوز الانقاذ. وستجد انها فى الأصل هنالك موضوعية للقبض وبالطبع
تهمة لموضوع قطعا فساد ولكن الحدث قصد منه النيل وقتل شخصي بين
الجهات المتصارعة باختصار المواطن خارج اللعبة !!
اقترح استثناء الكيزان من عقوبة سرقة المال العام
لأن
( كل كوز حرامى وليس كل حرامى كوز)
و ( كل انصارى حزب امه وليس كل حزب امه انصارى)
و ( كل ختمى اتحادى وليس كل اتحادى ختمى )
انها طبيعة الأشياء وطبيعة الكيزان
يولد الكوز وفى يده مقص او شفرة لشق الجيوب وسرقتها
والله كلكم حرامية ولوواحد فيكم دخل معاهم حتما بتاكلوا وبتفسدوا وعاملين فيها مثاليين
مما لاشك فيه مسرحية ها شوفوا ي معارضة لاكبير علي القانون لكن الحيرني وزير العدل يمشي لمعتقل وهذا ماافسد المسرحية
شكرا للأستاذ عثمان شبونه الذى ربما تواردة خواطره مع شخصى الضعيف!! والمسآله كلها مسرحيات سيئة الاعداد والإخراج!! فبالنسبه للذين يتابعونها بعين الناقد الحصيف يستطيع ربط كل هذا الغبار والهوجات التي يثيرها جهاز آمن النظام مع ما كان قبله والهدف للمره الدشليون التغطيه على شهادات الهالك وهذه الشهادات ربما تقودهم برمتهم الى ما هو افظع من تجرع فضائح البشير التي إعتدناها وإعتادها هو الآخر كما انها لا تسوى أن يراق من أجلها حبر ولا يحتاج لحظر نشر ومن المؤكد أن خبر الحظر ذاته سيجر انظار البعض بعيدا عن الهدف وأسأل الله أن يرزقنا بباحث متخصص يعيد لنا شرائط عرضت علينا من قبل النظام عقب كل مصيبه يسببها فتعقبها احداث مفتعله يرتبها أجهزة الآمن لتصرف النظر عن المصيبه التي اضرة وتضر بالبلاد والعباد واما فضائحهم فهذه آمور تخصهم او هكذا يجب أن ننظر اليها!!
عزيزى الأستاذ/ عثمان شبونه في مقاله للاستاذه /شمائل النور عدد اليوم تشرفت بترشيحك متحدثا رسميا باسم المفاوضيين المفترضين باسم غالبية الشعب السودانى فهذه الجماعه على مدى شهور يجتمعون وينفضون زاعمين إنهم يتحدثون باسم غالبية الشعب او هكذا تصور وفوجىء إنه يعامل بنظرية المثل النوبى الآصل (حمدو في بطنو!!)وإعتقد جازما أن شخصك سوف يكون إضافه حقيقيه وتستطيع تحريك الماء الراكد!!.
اعتقد ان محمد حاتم سليمان المتهم في قضايا مالية بحسب ما ورد في الخبر..يكون ماسك على الجماعة ديل ملفات فساد كبيرة..وحيجرجر تماسيح كبيرة وكروش ضخمة!! لانهم كلهم فاسدين..وهم شبكةعصابة حرامية اذا اعترف احدهم سينكشف أمر باقي العصابة وينفرط عقدها..اذا كان الموضوع بسيط ممكن يتم بتلفون من مدير الشرطة كأمر عسكري..او بتلفون من وزير العدل لوكيل النيابة..ولكن ان يذهب الاثنين وثالتهم والي الولاية..فهذه امر تتقاصر دونه ” فنيلة ميسي” !!!
*ان الكيزان ما عندهم دين ولا مبدأ..جمعهم الفساد..وسيشتت شملهم الفساد عاجلا ام آجلا..وحينها سيظهر المسروق وهو “اطلال الوطن” .. ان طبيعتهم اذا تورط احدهم لم يأخذ جريرته لوحده..وعقابه لوحده..بل عليّ وعلى أعدائي.. نسأل الله ان يرد لهم كيدهم في نحرهم..وان يكشفهم ويعريهم في الدنيا قبل الاخرة جزاء ما قدمت ايديهم القذرة..
عندما قال الترابي انهم كانو يريديون ان يحاربو الفساد ولكن هاج عليهم الرئيس وما حدث ايضا فى هذه الحادثه وهو حضور عبدالرحيم محمد حسين اقرب شخص للرئيس و وزير العدل والمسئول عنه اعلى درجه مباشره هو الرئيس وكذلك مدير الشرطه يتضح ما كن نقوله دائما انا البشير اكبر حامى للفساد بل البشير هو اكبر فاسد فى البلد
انصحك بعدم متابعة هذا ان كان سيكون هناك عرضا