ما بين الصوارمى و المروح .. ضاع السودان .. !ا

قريمانيات .. !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الطيب رحمه قريمان
ما بين الصوارمى و المروح .. ضاع السودان .. !!
[email protected]
القوات المسلحة السودانية تلك المؤسسة الوطنية و التي تحولت إلى مليشيات حزبية صرفة و أصبحت تستخدم و تسخر لخدمة فئة “الاسلامويين” و ذلك بعد أن استولى عمر حسن أحمد البشير و صحبه على ناصية الحكم بعيد انقلابهم في 1989 . ظل البشير و رفاقه و حزبه يحكمون و يتحكمون في ذمام أمر القوات المسلحة السودانية و حولها إلى قوات خاصة بهم , بعد أن سرحوا خيرة رجالاتها من ضباط و ضباط صف و جنود فقتلوا من قتلوا و لحقت الإقالة التعسفية الكثيرين منهم أو ما يسمى بالصالح العام , والطرد القهري الغير مبرر طال البعض , و بذلك جردوا القوات المسلحة السودانية من وطنيتها ابعد أن أفرغوها من الوطنيين الذي لا يوالون إلا الوطن .. !!
و كانت قبل انقلاب البشير محل ثقة كبيرة لا محدود لها عند السودانيين , فلم تعد هذه الثقة متوفرة بعد حول البشير و رفاقه ولاء الجيش إلى شخوصهم و حزبهم لا إلى الوطن و بالطبع تغير الدور المناط بالجيش , فحماية الوطن الأعداء و الاعتداء و الحفاظ على وحدته و صون كرامته و عزته و الدفاع عن أراضيه برا و بحرا و جوا و سد كل ثغوره أصبح عملا ثانويا .. !! هذا إن وجد مثل ذلك الدور في الأصل.. !!
حول البشير و حزبه القوات المسلحة السودانية إلى قوات تخوض حروبا داخلية ضد السودانيين أنفسهم بحجة أن هؤلاء أو أؤلئك خارجين عن القانون أو متمردين و يجب القضاء عليهم و قتل باستخدام كافة أنواع الأسلحة الفتاكة و يفقد الكثير من المواطنين الأبرياء أرواحهم بمثل تلك الحروب الجوفاء و ما جنوب السودان و من بعده كل من دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ببعيدة عم المراقبين و بكافة أنوع الوسائل التي وصلت إليها التكنولوجيا الحديثة .. !!
و بما أن البشير ضارب و الطبل تسنم قيادة الجيش “المشير” البشير فلا ضير أن تكون شيمة و ديدن أهل البيت الرقص و الطرب , فتقدم إلى التحدث باسم القوات المسامة ” الجيش السوداني” لا يحملون إلا بضع علامات على أكتافهم و قد خلت أمخاخهم من كل فكر و خطط و نهج يتبع , و قد خرجت كلمات من أفواههم تلويها ألسنتهم لا تعبر إلا عن جهلاء و مرضى نفسيين و مندسين من ورائهم فكان المدعو الصوامى خالد سعد .. !! هذا الصوارمى لا يعبر بحال من الأحوال إلا عن تلك الفئة الباغية .. !! و لا علاقة له البتة بالعسكر أو العسكرية أو الجيش .. !! فطريقة حديث الصوارمى ممجوجة و معجونة بخلطة غريبة دخيلة على حديث العسكر و صياغة التصريحات باهتة و ركيكة و أما نبرته فهي لا شك أنها معطونة بمدنية ظاهرة لا علاقة لها بالانضباط العسكري و أما فحوى التصريحات التي يصدرها , فحدث و لا حرج, فكلها كذب و تلفيق و لا تعكس واقع ما جرى حقيقة على ارض الواقع.. !! فالصوارمى في حقيقة الأمر لا يملك من العسكرية إلا تلك البزة العسكرية التي يرتدى .. !!
و جرى في المؤسسة العسكرية من فساد و تخريب حدث في وزارة الخارجية , تلك الوزارة التي تمثل السودان في كافة أرجاء المعمورة و يقف كادرها بشموخ جبال كسلا في كافة المحافل الدولية ممثلا شعب له أصالة و تاريخ ضارب في الجذور و امة تتطلع إلى غد مشرق بين شعوب العالم .. !!
فعلى أحمد كرتي وزير الخارجية الحالي لا علاقة له بالعمل الدبلوماسي فهو “دباب” و منسق لصفوف قوات الدفاع الشعبي “الكيزانية ” و هي تلك المليشيات التي اصطنعها و أسسها “الاسلامويون” لتحمى ظهورهم و قد مارست القتل و الدمار في كثير من أنحاء السودان في منذ بداية حكم البشير و إلى يومنا هذا .. !!
فمثلما كان على احمد كرتى دخيلا على الدبلوماسية السودانية و التي تمرغت انفها , بل كل جثتها في عهد الإنقاذ الكالح بالتراب .. !! و طرد و شرد كل المؤهلين من الدبلوماسيين و السفراء و كثير من ذوى الخبرة من وزارة الخارجية تقدم كذلك أناس لا علاقة لهم بأخلاق الدبلوماسيين و لا بحنكتهم و حصافتهم أو علمهم أو حتى مظهرهم , فكان العبيد أحمد مروح فالرجل لا علاقة له بالعمل الدبلوماسي و لا فيه صفة واحدة تنم على الكياسة و الفطنة و الحكمة فالعبيد احمد مروح لا علاقة له بالعمل في وزارة الخارجية دبلوماسيا و حتى و إن تجاوزنا ذلك فالرجل لا يملك الصفات التي تجعل منه متحدثا باسم وزارة الخارجية .. !! فحواء السودان قد أنجبت الكثيرين غيره و أكثر منه تأهيلا و علما و أكثر منه خبرة و أبين منه كلاما فلماذا هذا العبيد دون غير.. !! و في الآونة الأخيرة كثيرا ما تجد كل منهما يركب سرج الآخر .. !! و ما بين الصوارمى و المروح .. ضاع السودان .. !!
الجيش السودانى اصبح مطيه لكل مخادع وملتوى باسم الدين انتهت العسكرية تماما زد على ذلك اصبح عنصرى بشقية الحزبى والقبلى .
هذا هو ديدن هذه الزمرة الفاسده الظالمة الجاهلة التى لا تلتفت لمعيار الكفاءة والخبرة ….فقط الولاء هو المؤهل الذى تعبر به لشغل اي منصب او وظيفة ولو كنت خريج اساس وهذا ما يفسر ما نعيش فيه من انحطاط وتدنى فى كل شى ….لذلك لا نستغرب من وجود مثل الصوارمى والعبيد مروح فى هذه المرافق الهامة فكل فى غير مكانه وبسبب ذلك وصلنا ما وصلنا اليه …فلا حول ولا قوة الا بالله
يا اخ الطيب قريمان السودان ضاع من 30 يونيو 1989 عندما عطلت الجبهة الاسلامية القومية بانقلابها المشؤوم التطور الدستورى و اتفاق المبادىء بين الميرغنى و قرنق و بالتالى المؤتمر القومى الدستورى!! يعنى كل اهل السودان كانوا غلطانين و الاسلاموين هم الكانوا على صواب؟؟ شوف حكمهم وصل البلد لى وين؟ هل الارض هى الارض هل اهل السودان فى وفاق هل عم السلام السودان و من حركة سياسية مسلحة واحدة الى عشلرات الحركات و من حرب الجنوب الى حرب فى الولايات الشمالية و و و و!!! هل الموظف الحكومى و المواطن العادى عايشين فى رخاء بعد ما يقارب ال23 سنة ولا كانوا محاربين و محاصرين و نديهم كمان تانى 23 سنة عشان ما ح يفضل سودان ذاتو!!!! انا ما من انصار ارجاع اى شىء لنظرية المؤامرة لكن ينتابنى الشك احيانا ان الحركة الاسلامية ما هى الا عميل للغرب و اسرائيل عندما شعروا ان السودان كان ح يمشى صاح بعد اتفاق قرنق الميرغنى و من بعده اتفاق كل اهل السودان و طبيعى اهل السودان ح يقيفوا مع الحق الفلسطينى و يكونوا قوة ديمقراطية معتبرة(اقوياء اقتصاديا و عسكريا و مستقرين سياسيا من خلال حكم ديمقراطى) فاوعزوا الى عملائهم الاسلامويين لتنفيذ ثورة الخراب و الدمار الوطنى و يخلوا السودان اصلا ما يشم عافية و طوالى فى حروب و مشاكل و انقسامات و تمزق و هو ما حاصل من 1989 و الى الآن و هذه حقيقة و ليست خيال او كلام معارضة ساكت لكن موضوع عمالتهم ممكن يكون صاخ و ممكن يكون ما صاح لكنه فى هذه الحالة عمالة بجهالة و بدون قصد يعنى مغفلين نافعين و اتحدى كائن من كان ان يثبت ان الانقاذ حاربت او اضرت بالغرب او بنى قريظة(الا بالحلاقيم ساكت) بل قدمت لهم اكبر خدمة بفصل الجنوب و اصبح لهم موطىء قدم رسمى و علنى فى ارض ما كان يسمى بالسودان الموحد و الآ اصبح اسمه جمهورية جنوب السودان و اعنى هنا بنى قريظة!!!!