البديل الذي يحلم به كل سوداني …

أسماء الجنيد
نغمة من هو البديل؟ يطلقها من هم ضد الثورة وضد الإصلاح وضد تعمير الوطن وتخليصه من براثن الظلمة الذين إغتصبوا السلطة ليلا ودمروا البلاد!
لا احد ينكر فساد الكيزان، ولا محتاج كشف فسادهم إلي ذكاء ولا لمجهود! طفح فسادهم وازكم كل الأنوف!
كل من يطلق كلمة من هو البديل؟ او لا يوجد بديل !! هو عميل لهؤلاء القتلة، وتابع لهم ومستفيد من اموال الشعب المنهوبة!!
لكن الشعب اصبح يعي تماما من هو الصليح ومن هو العدو! وايضا يعلم ما هو البديل وليس من هو ! لأن البديل الذي يرنو له كل سوداني غيور هو نظام تغيير جذري ، ويتمنى الجميع ان يأتي به ويطبقه بكل حيادية، رجل من بطن هذا الشعب منه وله ، إنسان سوداني عادي يطبق نظام يبعد البلاد عن فتنة العنصرية ويفصل الدين عن السياسة ، نظام يطبق القانون العادل ويفصل السلطة عن القانون ويساوي بين جميع الطبقات والقبائل والسحنات والأعراق والديانات، لا نريد احزاب وراثية ولا سادة ادمنوا حب السلطة كأنه السودان لهم فقط وبقية الشعب رعاع لا أصل لهم !!
السودان بلد متعدد القبائل والأعراق والديانات، كنا نعيش في أمن و سلام رغم إختلاف الديانات، من إلإسلامية إلى مسيحية قبل سياسة المتاجرة بالدين.
كل الديانات لها رب وهو يعلم مافي النفوس وهو كفيل بعباده، لا نريد من يعلمنا ديننا ولا من يكون وصي علينا في ما امرنا به الله، كل بني آدم سوف يحاسبه الله على اعماله.
يجب ان نعترف إن من أهم اسباب مشاكلنا المزمنة ، هي مشكلة الهوية والإنتماء!
نتمنى أن نرتقي لمصاف الدول المتقدمة ونعترف بأن السودان هو البلد الأفريقي الذي يجمع شتى انواع الأعراق والديانات والثقافات واللهجات والسحنات ، ونفتخر بهذا الإرث العظيم ونطوره بالديموقراطية التي تسع الجميع وتفسح المجال في حدود القانون ونعي تماما أن الحرية الشخصية ليس حكر على نظام الدولة ويجب ان لا يتدخل اي نظام سياسي في حريات الآخرين ومعتقداتهم ودياناتهم!
نريد نظام لا يكمم الآفواه ويترك مساحة لحرية الرأي والصحافة والإعلام، يجب ان نرفع صوتنا عاليا من أجل رفع راية الوطن والإرتقاء به بإسلوب حضاري غير متخلف .
النظام القبلي والفتنة التي اسس لها المؤتمر اللآوطني سوف تقسم البلاد لأشلاء وسوف تزرع فتنة بين الأهل والقبائل وحتى بين الإخوة في البيت الواحد لا يعلم عواقبها إلا الله !
وبما ان السودان يكتظ بكم هائل من القبائل،سوف يكون المصير اسوأ بكثير من ما آلت له الأوضاع في سوريا واليمن وما زال في العراق !!
لكن الوعي السوداني اكبر بكثير من ان نجعل هذا التخلف السياسي يمزق ابناء الجلدة الواحدة.
ما زلنا في البر ويمكن ان نتلافى ما صنعه نظام الكيزان ، وان يعلو صوت الحرية على صوت السلاح والغدر والغل والحقد! ويمحو كلمة القبلية والعنصرية ، ويؤسس لوعي ناضج يحمل في طياته ثقافة الديموقراطية التي تقود البلاد لبر الأمان وتشفي النفوس من الحقد الذي زرعه الكيزان!
لن يحدث هذا إلا بتغيير جذري لكل السياسات الخانقة والتسلط والجبروت الحاصل اليوم!
هذا هو البديل الذي يتمناه الشعب ويرجوه بفارغ الصبر ، ينفض البلاد من غبار الفساد ويحرص على مصلحة المواطن في المقام الأول ، المواطن السوداني بكل إتجاهاته ،ويعيد هيكلة البلاد التي تجري بسرعة الصاروخ نحو الهاوية ، اصبحنا من افقر الدول التي تدهورت بيئيا وتعليميا ! لا صحة لا تعليم وهذه هي اكبر كارثة تمر ببلادنا الآن ! وإن استمر الوضع المزري على حاله هذا ! سوف يتعسر الإصلاح ،ويصعب تلافي ما تبقى من اشلاء الوطن حتى إن ذهبوا الكيزان غير مأسوف عليهم! حينها لا ينفع الندم ولن ينفع التباكي على وطن كان يوما حدادي مدادي يسع الجميع وكان سلة غذاء العالم!!!
كل الدول المتطورة تمشي قدما إلى الأمام بخطى واسعة لأنهم إستفادوا من التجارب السياسية الفاشلة وغيروا انظمتهم الديكتاتورية وبدأوا بفصل الدين عن السياسة.
إن اردنا التطور والخلاص من الأنظمة العقيمة المدمرة يجب ان نقتدي بهم، وهذا لن يحدث ابدا إلا بتطبيق نظام المساواة والعدل وفصل الدين عن الدولة.
متاوقة
ما يرنو له الشعب ويحلم به ليس صعب المنال، وحواء السودان ولود ، ياما انجبت رجال كانوا وما زالوا اوفياء مخلصين لهذا الوطن وترابه في كل المحافل ، هم البديل المارق من بطن الشعب وينتمي له بكل حيادية ، لا حزبية ولا قبلية ولا طائفية متسلطة!!
بإذن الله حيكون في بديل اتمنى يكون كشخص الدكتور كامل إدريس بجد ما شاء الله عليه يشرف اي سودانى. لكن اختى الفاضلة لا اتفق معك باننا ما زلنا علي البر لانه انتى بتعرفي انهم قضوا علي الاخضر واليابس. وعندما يتم إجتثاثهم إن شاء الله حتدركى فداحة الموقف لانهم باعوا كل شئ قابل للبيع. .بما فيهم شعبهم .يعنى الارض واللي عليها ههههه.
لكن لابد من استمرار التضحيات ونكلم حواء السودان الولادة بانه لسه عايزين من اولادها للشهادة فهل حتصبر? قبل البديل محتاجين نزيل الموجود ده. اتمنى انتفاضة تانية يطلعو فيها الرجال ويخلي الاطفال في حضن امهاتهم لانهم مستقبل السودان الجاي.
الاخت الكريمه ابتعادنا عن جوهر الاسلام الحقيقى هو وضعنا الحالى و ضربنا بالحائط حديث الرسول صلى الله عليه و سلم قوله علامات المنافق اربعه اذا حدث كذب و رئيسنا كذاب و الترابى كذاب بدليل انت للقصر و انا السجن و اذا اؤتمن خان و الدليل واضح نهب البلد و تدميرها و اذا عاهد فجر و هؤلاء ليس لهم عهد منذو ان انقلبوا على الحكم و هم فى قمة الحكم و اذا خاصم فجر و صدق رسول الله اذا نحن السودانيين صارت عقوبة الزنا من العقاب الذى يمارسه النظام علينا و لا ينكر ذلك و حتى شيوخ الانقاذ لم نسمع احدا خطب فى المسجد يوضح هذه الانتهاكات و السرقات , لم نكن مثل المسلمين الاوائل لنقول للحاكم من اين لك هذا , مثلما سال الاعرابى سيدنا عمر من الجلباب الذل يلبسه من اين له لان الاعرابى يعلم انو القماش الذى وزع لهم من بيت المسلمين اى وزارة الماليه اليوم لا يكفى سيدنا عمر لانو كان طويلا و رد عليه بكل ادب ان يسأل ابنه عبدالله بن عمر لان عبدالله اعطى والده قماشه حتى يستطيع والده ان يكمل جلبابه- هذا هو الاسلام الذى قال فيه الرسول ص بعثتو لاتمم مكارم الاخلاق و هؤلاء القوم اى مسلم ليس فى حزبهم حلال دمه و ماله و عرضه و ممكن يقتلك بكل برود وليس لديه رحمه و حتى انسانيه , و يغتصب و يزنى فى مفهوم ما ملكت ايمانكم اما المال العام هذا ملك حزبه و مصرح له ياخذ ما يشاء لا جرم عليه , حتى الذى يظهر من بينهم و يقول الحقيقه على طول يكفرونه و يتم اغتياله كما حصل لبولاد و الطرد لمجموعة غازى صلاح الدين- هذا النظام يجب كنسه و الجهاد فيهم حلال حتى تعلو كلمة الله لانهم منافقون
الليلة ملبوشة مالك من الصباح يا بت الجنيد ؟ ؟ عجنتي ( الذكاء ) ب ( الزكاة ) .. أم هي حالة مخاض و كوابيس فصل الدين عن الدولة !!!
لك كل الشكر والتحية يا استاذة اسماء انتى لخصتى مشكلة السودان الحقيقية فى هذا المقال الرائع لأنو اثبتت كل التجارب بأن من يحاولون ان يجعلوا من الدين مدخلا للسياسية هم ابعد الناس عن الدين ….نريد سودانا علمانيا علمانيا بعيدا عن كل طائفة اوقبيلة يسع الجميع !!!
كلام جميل ومطلوب ولكن اذا لم نسمع لصوت العقل ونمعن التفكير سيكون هذا الكلام حبرا على ورق . يجب علينا ان نتفق اولا كقوى سياسية على برنامج سياسى وااااااضح لمرحلة ما بعد الانقاذ وهذا هو البديل الذى يقصده الصادق المهدى وهو حاليا غير موجود فاذا فشلنا فى ذلك فان اسقاط نظام الانقاذ سيكون بلا معنى وسنرجع للحلقة الخبيثة مرة اخرى وستفشل الديمقراطية مرارا وتكرارا وياتى المغامرون ربما كانو شيوعيين او بعثيين او اسلامويين او ختمية او انصار مرة اخرى بحكومة عسكرية تجلس على اكتافنا 40 عاما ولا يجنى الشعب السودانى سوى السراب
السودان لا يريد شخص وجيه له نجاحات أكاديمية أو كوون ثروة أو تبوأ مراكز عالمية مرموقة ؟؟؟ لأن هذه النجاحات تخص شخصه والشهادات التي تعلق علي حوائط صالونه والجوائز التي توضع في فترينات مجلسه العامر بمنزله الفاخر تخص عائلته لتتفاخر بها ؟؟؟ السودان يحتاج لبرنامج ثوري متطور ينقله بسرعة من مرحلة الإنسان الأول الذي كان يبحث عن الغذاء والكساء والمأوي الي مرحلة إنسان العصر الذي يستمتع بالغذاء الآدمي والمأوي العصري المريح وما يتبعهما من كساء وتعليم وترفيه وثقافة ورياضة وهلم جررر ؟؟؟ لأن الأشخاص زائلون والبرنامج يبقي وينمو ويتطور ما حيينا ؟؟؟ فحكاية ترشيح هذا الوجيه أو غيره لأنه له نجاحات شخصية يعتبر نوع من الأحكام العاطفية والساذجة ؟؟؟ فلنتخيل أننا رشحنا أحد الوجهاء الأغنياء الجهابزة وقدر الله أن ينتقل الي رحمة ربه فهل بعد ذلك نتباكي ونلطم ويضيع الوطن ؟؟؟ الوطن غالي ولا يجب أن يرهن لمزاج شخص واحد لأنه وجيه وكان أول دفعته ؟؟؟ فالبرنامج الوطني المدروس يلتف حوله من أصاغوه وينتخب من بينهم مجلس لينفذ هذا البرنامج الوطني المتطور وطموح ؟؟؟ ومثل هذا التنظيم يسمي حزب ؟؟؟ فهل يستطيع شباب الثورة أن يتحد ويضع برنامج عصري طموح به كل ما كتبت عنه الكاتبة الثورية المحترمة/أسماء الجنيد والتي تتوق الي وطن يسع الجميع ويسرع في خطاه ليتقدم الجميع مستقلاً كل ثرواته المهولة وعقوله الوطنية النيرة ؟؟؟ وثورة ثورة حتي النصر لا كيزان وكهنوت بالقصر ؟؟؟
تسلم يدك يا بت الجنيد…هذا المقال والذي هو في نفس الوقت عبارة عن برنامج سياسي كامل هدية مني بصفتي قاريء إلى الذين يسألون عن البديل وأخص بالذكر السيد الإمام أطال الله عمامته وقصر جلابيته.
فصل الدين عن السياسة فيه صلاح للدين وللوطن اكثر من هذه الدعارة السياسية البتمارسها الحركة الاسلاموية الواطية القذرة !!!!!
جنك متاوقة يابنت الجنيد.
لو بتعرفى التخلف والتشرذم والخيابه واللصوصيه تاوقى في عيون البشير وطه ونافع والجاز والله فيها فصول للدراسه في هذه المواضيع .وفقك الله يااسماء
انا لا حزب امه ولا اتحادي وكوز ولا شيوعي انا سوداني لكن بسال من هو البديل فعلا من هو البديل انا شايف انو اذا حصل تغيير باي طريقه سيتصومل السودان او مصير سودانا حيكون زي مصير سوريا وليبا والعراق ومصر داقل شي وسيموت نصف الشعب السوداني الغالي فا يا كاتبه يا استاذه يا محترمه ما تتهمي الناس بالعماله بل احترمي الراي الاخر اذا بتكرهي النظام هذا شانك انتي حتي انا لا احبهم بس لا زم يكون في احترام للاخر وعدم الاتهام والاساءه بما انك محترمه وبصراحه انا تحليلي لكلامك انك لا تريدي خير للسودان ولا خايفه عليهو وربما تكوني اصلا ما موجوده في السودان فا اتقي الله فينا واسال الله لكي الهدايه واشكرك
استاذة سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الي الان لم يجب احد من المنظرين الذين لديهم مع الانقاذ الوطني مرارات شخصيةوتصفية حسابات في ايجاد البديل الصالح لما بعد الانقاذ وراينا في الربيع العربي تونس ليبيا مصر سوريا مزيد من الجوع والقتل والتشريد وعدم الاستقرار وتقاتل علي السلطة لانريد احتمالات او اماني بان حوا السودانية ولدت وهذة الاكاذيب فالرئيس عمر البشير جا من حوا السودانية وكلنا من حوا السودانية هل يعقل ان اكون انا البديل للرئيس (بعمر الثلاثين( (او انت بعمر الزهور) نريد رجلا باسمة بانجازة يلتف الجميع علية والا لاحقق اللة لك امنية او لغيرك من المعارضين لنظام الانقاذ ممن لديهم مرارات شخصية وحسابات خاصة يريدون ان يصفوها مع انقاذي سارق او زاني او ادخلة بيوت الاشباح ايا كان ما يظنة فية والذي هو بعض الظن اثم ليفعل فية ما هو عيببببببببببببببببببببببببب ولااريد ان اسوق لك الاحاديث التي تنهي عن الخروج عن الحاكم مهما فعل في الرعية يبدو انك لاتولين هذه الاشياء اهتماما هناك حل من اثنين اما ان تسلم الحكومة السلطة الي حزب منظم لدية ثقل جماهيري وتكون الحكومة طائعة مختارة مستسلمة معترفة بالاخطاء التي ارتكبتها في خمسة وعشرون عاماويكون البديل متسامحا مع زمرتة من الشعب ليعفو عن الكيزان وعما فعلوة في الشعب والدولة في الفترة الماضية او بانتخابات حرة نزيهة الي نفس الحزب والي ان ياتي من يكون بهذا الوعي وبادراك كامل بان اي محاولة لتصفيةحساب مع انقاذي فيما مضي فهي تودي بنا الي مزيد من الضياع ولا اكمل الله لك غاية لا انت ولاسواك ان كان رايك في ان تقتلع الحكومة اقتلاعا والي ذلك الوقت نسال الله الكريم العظيم ان يثبت الانقاذ في الحكم حتي يكرمنا الله برجل رشيد يتسلم السلطة استلاما وليس اقتلاعا عنوة واقتدارا وشعبا قادرا علي العفو عند المقدرة عن من ظلمة وقهرةبانتخابات نزيهة طبعا المنظراتية حا يقولو انا كوز اصحاب المرارات الخاصة والحسابات الشخصية والغبائن علي نظام الانقاذ طبعا امثال هولاء لايرجي خيرهم ولايؤمن شرهم وجانبهم وغدرهم عافانا الله مغترب مقهور وخريج عاطل عن العمل داخل الارض السودانبة لمدة 7 سنوات والله العظيم بانتخابات نزيهة
الكفاءات السودانية متواجدة وهي علي استعداد للعمل علي رفعة هذا الوطن وانسانه الحبيب
اتمني ان يرسل كل من الخبراء الذين داخل وخارج السودان بموجز عن خبرته والمجال الذي يمكن له العمل فيه حتي يمكن الاستعانة بهم عند الحاجة
اتمني من جريدة الراكوبة ان تتبني هذا الامر علي ان يمنع كل وصولي وصاحب مطمع من هذا الامر
للجميع شكري ولكاتبة المقال تقديري واحترامي