سياسة البشير الاقتصادية تغرق السودانيين في الفقر

الخرطوم – يقول الخبراء إن سياسات حكومة الرئيس السوداني تدفع الاقتصاد إلى حافة الانهيار، بعد أن تضاعف عدد الفقراء في ظل برامج مرتبكة، تغيب عنها المعالجة الاقتصادية، وتحتل فيها الصراعات والسياسات الأمنية قمة أولويات الحكومة.
توقعت مصادر سودانية أن يكشف مسح إحصائي حكومي يتم إجراؤه حاليا بالتعاون الفني مع جهاز الإحصاء النرويجي، عن أن نسبة الفقر في البلاد تصل إلى حدود 80 بالمئة.
وكان آخر مسح للفقر أجري عام 2009، قبيل انفصال جنوب السودان، قد أظهر أن نسبة الفقر العامة تزيد عن 46 بالمئة، وأنها تصل في المدن إلى نحو 26 بالمئة في حين تزيد على 57 بالمئة بين سكان الريف.
وأظهر ذلك المسح تباين نسب الفقر بين ولاية وأخرى، وكانت أعلاها في ولاية شمال دارفور غرب البلاد بنسبة 69 بالمئة، وأدناها في الخرطوم بنحو 26 بالمئة.
ويقول المحللون إن انفصال جنوب السودان، تسبب في اختلال موارد وإيرادات الدولة، وفي تفاقم الأزمة الإقتصادية، بعد فقدان الخرطوم لنحو 70 بالمئة من الاحتياطات النفطية، التي كانت تشكل نحو 68 بالمئة من موارد الدولة.
وتؤكد المعارضة السودانية أن القيادة الحالية تتخبط في سياسات فاشلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وتشير إلى أن حكومة الخرطوم تضع المعالجة الأمنية في قمة سلم أولوياتها، وهي تنفق مليارات الدولارات على الصراعات التي توسع نطاقها، بفعل السياسات المرتبكة، لتمتد من إقليم دارفور إلى ولايتي النيل الأزرق وكردفان.
وتقول المعارضة إن الإنفاق على الصراعات، يتم خصمه من جيوب الفقراء، بينما تتعاظم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، بالتزامن مع تواصل موجات النزوح. وشككت في جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تلوّح بها الحكومة منذ سنوات.
ويرى رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي أن الإجراءات التي تنوي الحكومة تنفيذها لمعالجة الأزمة الاقتصادية بأنها عملية ?تأهيل غرفة في سفينة توشك أن تغرق?.
وعلى خلاف رأي المعارضة، يقول محافظ بنك السودان المركزي السابق، صابر محمد الحسن، إن الإصلاحات الاقتصادية هي بمثابة عملية جراحية لا بد منها، لإنهاء الأزمة رغم تأثيرها على الشرائح الفقيرة في البلاد. وأضاف أن الصدمات التي تلقاها الاقتصاد السوداني، ناتجة عن فقدانه معظم إيرادات النفط بعد انفصال الجنوب، واعتماده على استيراد السلع الاستهلاكية، مما تطلب إقرار سياسات اقتصادية إصلاحية، مضيفا أن معالجة الأزمة تبقى رهينة مدى قدرة الحكومة على تحقيق توافق وطني مع المعارضة.
ويرى الخبراء أن حكومة الرئيس عمر البشير طبقت على مدى السنوات الماضية، العديد من برامج مكافحة الفقر دون تحقيق أي إنجاز يذكر، واعتمدت على سياسات مدعومة بتشريعات برلمانية لتخفيف الفقر، لكنها كانت في مجملها دون جدوى.
وكانت مؤسسات دولية منها صندوق النقد الدولي، قد تحدثت عن تعثر الاقتصاد السوداني بعد انفصال الجنوب، وعن إجراءات حكومية زادت من حدة التوترات الاجتماعية، وعمقت جراح الطبقة الفقيرة.
ويرى الصندوق أن مؤشرات الاقتصاد السوداني الكلي واجهت صعوبات، أبرزها الضعف الهيكلي وتزايد أعباء الديون وتأثيرات العقوبات الخارجية واضطراب الأجواء السياسية المحلية، وأن تلك العوامل مجتمعة أثرت بشكل سلبي على أجواء الثقة والاستثمار.
وتصر الحكومة على التوقعات المتفائلة التي تؤكد أن الاقتصاد يتجه إلى التعافي، في حين تؤكد جميع المؤشرات أن الأزمة تتجه إلى مزيد من التفاقم بسبب تلاشي عوائد الدولة وارتباك المعالجات الاقتصادية التي تفتقر إلى استراتيجية واضحة.
العرب
الله يشلك يا البشير
ابو ركبة دا ما كان قبل يومين مفتتح ليه مشروع مياه في محلية ابو دليق
وكبّا دراريبو واتبجح وشتم الشعب السوداني وذكر انو رغم المؤمرات السودان ماشي لقدام!!
حسى كل المصادر سواء السودانية والعربية والاجنبية وسواء كان المسح بالتعاون مع جهاز الاحصاء الحكومي
كلو دا في نظر ابو ركبة مجرد مؤامرات اجنبية وصهيونية وامريكية تريد ان تنال من السودان!!!
أما آن لهذا العمر أن يترجل لكن بعد شنو بعد خراب مالطا وسوبا وكل السودان .
(سياسة البشير الاقتصادية تغرق السودانيين في الفقر)
نعم والف نعم, هى سياسة مقصودة مرسومة من هذا النظام البغيض ان يكون كل السودانين وبلا منازع فقراء, وذلك تيمنا بالمقولة السياسية “من لايملك قوتة لا يملك قرارة” هذه واحدة. والثانية المثل القائل “جوع كلبك يتبعك”.
هذا الفقر للسودانين مدبر لة برأس ليل حتى يصبح الكل تحت امرة من لا يرحم ولا يخشى الله, وهذا بالطبع بلاء اللهى, ونعم بالله.
لكن هيهات…هيهات…هيهات. ان السودانيون لا ينطبق عليهم المثلين اعلاة, وهم معرفون بانهم رشعب مناضل جسور وخطير فى وجه المعتدى والمغتصب, ولنا فى التاريخ القديم والحديث ما يضحض هذه الاقاويل.
اليوم يافاسد السودان يلص السودان بدأت “الهبة” التى لاقبل لك بها وزمرتك الفاسدة الجبانة, وباكر تشوف , واذا كنت تؤمن بالله, من بعدة تؤمن بالسودانين انهم الاصعب قوة وشكامة وشهامة من اى قوة كانت. ويقينى بالله يقين انكو كلكم فى مفترق طرق وكلها مؤدية الى مهب الريح.
هل تصدق انو انحنا والعياذ بالله ما مرت علينه حكومة ما ماشه بهذا المثل “جوع كلبك يتبعك” انا ما عارف الحكومات دى عايزانا نتبعه الى اين ولمتين تعبنه خلاص ارحمنا يارب ارحمنا من هذا العذاب
يبدو ان الذين يقومون بهذا المسح من المؤتمر الوطني اذ ان حقيقة الامر بان نسبة الفقر تفوق ال 95% بالتمام والكمال
الشعب باكمله فيما عدا اقل من 1% يعانون من اجل الحصول على السلع الغذائية الاساسية ولا يعرفون الفواكه الا بعد الاصابة بالملاريا او الانيميا
الشعب باكمله من يتقاضى راتب من الحكومة او غيرها فان راتبه بالكاد يكفيه اسبوعا واحدا واما ان يمتهن مهنة اخرى او يتقاضى ( التسهيلات ) ويعيش على السحت
اوضحت الدراسات ان الكتلة النقدية يسيطر اقل من 1% من الشعب السوداني على اكثر من 80% منها والباقي ال 20% لكل الشعب السوداني على اختلاف طبقاتهم
ويبقى الفساد والافساد هو المعيار الاصلي لكل ما يدور في السودان واليه ترجع كل الاسباب فتلف وتدور فيكون السبب هو الفساد والافساد لاغيره ولا بعده
لن يهدأ للبشير وكيزانه بال حتى يجعلوا نسبة الفقر في السودان 99.9% وحتى لا يملك المال أو الخبز إلا الكيزان وما المناورات الأخيرة لرفع سعر الغاز ومعه سعر الفحم والخشب وكل أنواع الوقود الأخرى إلا خطوة في هذا الإتجاه… قاتلهم الله جميعاً
سياستو تغرقنا بالفقر والحرب والهم الغم لكن طلتو البهية بتنسينا عذاباتنا والامنا الواحد عندما يطالع خلقة رئيسكم دا تجري تساؤلات وجودية خاطفة في وعيو مثلا زي ليــه كدا وبالشكل دا
صورة هذا الكائن تثبت أن داروين كان على حق.
بس 80% معقول الاغنية 20% لا الاحصائية غلط الفقر 99% صححوا المعلومة
بس 80% معقول الاغنية 20% لا الاحصائية غلط الفقر 99% صححوا المعلومة