أخبار السودان

صفعة أخرى..!

عثمان شبونة

* العلاقة السياسية المتوترة بين قطر ومصر معلومة؛ ولا تعنينا في شيء؛ إنما المناسبة تقتضي التنبيه لها عرضاً دون الخوض فيها؛ واللبيب يفهم من غير (خواضة!).. أما العلاقة السياسية بين قطر والسودان فلا تبدو أكثر من كونها طبيعية؛ وبالتالي تنتفي مقارنة الحال أو الربط بيننا وبين مصر في شأن قرار اتخذته إمارة قطر باستبعاد طلابها من البعثات ــ التي كانت تترى ــ للجامعات السودانية والمصرية.. فقد حملت الأخبار ما يلي: (أجرت وزارة التعليم والتعليم العالي ــ في قطر ــ تحديثاً على قوائم الجامعات المعتمدة للابتعاث ومنها قائمة الجامعات التي يدرس فيها الطلاب على نفقتهم الخاصة بعد الحصول على موافقة مسبقة من وزارة التعليم والتعليم العالي، وشملت القائمة بعد التحديث عدداً من الجامعات من عدة دول؛ لكن المفاجأة كانت في استبعاد جامعات مصر والسودان من القائمة، وهي التي شهدت في السنوات الماضية حضوراً كبيراً للطلبة القطريين في مختلف المستويات الدراسية، وعلمت “الوطن” أن أسباب الاستثناء ترجع إلى عدم مطابقة درجة المعايير الاكاديمية).
* بالقطع؛ فإن قطر حرة في تحديد خياراتها الأكاديمية وفق (إمكاناتها) وسياساتها ومعاييرها.. فلا جناح إذا ولّت وجهها شطر جامعات لها سمعة حسنة (تملأ العين!).. ولا يبدو في قرارها ما يريب أو يثير الحساسية داخل مؤسساتنا الأكاديمية (أتحدث عن السودان)..!
* جامعاتنا التي يؤسفنا حالها اليوم؛ لم تكن خياراً أمثل للكثيرين من أهل الداخل؛ لولا المرحلة التي وصل إليها السودان بتمدد رقاع الفقر والتدني المخيف في كافة المجالات.. مما أدى إلى فرض (الواقع الأكاديمي) على الغالبية من طلاب السودان؛ فارتضوا (لالوب) بلدهم حينما عزّ (تمر الآخرين)..! وبالتأكيد فإن هذا الواقع مقروءاً مع الخبر القطري (كنموذج) يوضح إلى أين أوصلتنا (ثورة التعليم العالي) المفتراة.. فحتى أمس كان د. حسن مكي (أحد المنسوبين للجماعة الحاكمة في السودان) ينعي الأوضاع التي أوصلتنا لها (جماعته) فقد تحدث في حواره مع صحيفة (التيار) بحدة عن ورطات بلادنا في ظل السلطة الحاكمة؛ وصولاً إلى جامعة الخرطوم التي قال عنها: (يُراد لجامعة الخرطوم أن تكون إما مغلقة أو عبارة عن ثكنة… الخ)..! وطيبة الذكر التي كانت بلادنا تتباهى بها في أزمان مضت؛ هي الآن (المثال) الذي يمكن أن يوزن عليه تدهور نظيراتها ومآسي التعليم عموماً لدينا؛ مما جعل دولة مثل قطر لا تتردد في النفور من جامعاتنا..!
* لو كانت العلاقات بين حكومتى قطر والسودان مشوبة بالتوتر؛ لكان أول تصريح رسمي كالآتي: (قرار قطر بعدم ابتعاث طلابها للجامعات السودانية هو قرار سياسي)..! وهل وهن جامعاتنا يحتاج للتأكيد من قطر أو غيرها؟!
* السؤال الأخير: كم تبقى من الصفعات لنفيق؟!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. هلآّ سألتم تميما ” لماذا تقبل “سموكم” دكتوراه فُخاريه من جامعه دولة سموكم لا تعترف بها ؟ مما يعنى انكم لا تتعترفون “بدرجة البكالويوس” التى تمنحها هذه المؤسسه”!
    * هل سموكم معترف بالورقه اللى تسلمتها او تُسُلِِّمت نيابة عن سموكم ؟وماذا سموكم فاعل بها؟
    *انسيتم سموكم ان تعليم ابناء بلادكم قام على اكتاف قدامى المعلمين السودانيين الذين من معاطفهم خرج اطاباؤكم ومهندسوكم و قانونيوكم! والوان الطيف من كباركم فى كل مجال!
    *شكرا سموكم على ودائعكم ودراهمكم وعلى منبركم وشكر الله سعيكم فقد شاركتم نظام الحكم على اهانة اهل السودان والحط من قدر تعليمه!هل هى احدى حُظّيّات “اعادة صياغة الانسان السودانى؟

    *كمان بالله ما تنسوا تسالوا مدير جامعة النيلين ومجلس ادارتها ومجلس اساتذتها “اليس بينكم من رجل رشيد! دوله تضع كل جامعات بلادكم خارج مجموعة الجامعات اللى تسمح لطلابها يمشو يقرو فيها .. هل يعقل ان تهينوا انفسكم وجامعتكم وبلادكم الى هذه الدرجه!
    *اها اذا الامير ما ادّاكم حاجه بتودّوا وشّكم وين يااجهل من الدواب! سميّه..هذه فضيحه بجلاجل!
    *
    *يا وزارة يا تعليم يا عالى”اى الجامعات العربيه (ناهيك عن الاجنبيات) حتعترف باى جامعه من جامعات السودان؟
    هل قامت اى وحده من وحدات الابحاث فىالجامعات السودانيه بدراسة اسباب عدم اعتراف دولة قطر بالجامعات السودانيه؟ ولآ ها الحكايه دايرالا اولا “لجنة تقصّى حقائق” تسافر الدوحه للتتأكد من صحة قرار مقاطعة الجامعات السودانيه!
    ..

  2. البئية التعليمية عامة في السودان غير صحية وهي تخرج دواعش وقطر تريد اخوان مسلمين فقط

  3. زيادة على كدا قطر تلغي اعترافها بالشهادات من كل الجامعات السودانية بلا استثناء.. فاهمين يعني شنو بلا استثناء؟؟!!؟؟ 🤔

  4. السودان بعد الاستقلال تابع العرب والجامعة العربية وترك النظام السياسى الذى تركه البريطانيين وبدل ما يطور المؤسسات والخدمة المدنية التى تركها البريطانيين اقتصادية او ادارية قام بتخريبها ولذلك السودان بكل امكانياته الطبيعية المختلفة بقى بلد فاشل ما زى الهند التى اتبعت النظام السياسى البريطانى وبنكهة وثقافة هندية فصارت بلدا عملاقا والبيبارى الدجاج بيوديه الكوشة!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل الدول التى حكمت بالانقلابات العسكرية والعقائدية وكلكم عارفين اسمائها!!! لو اتبعنا النظام الديمقراطى لا قطر ولا غير قطر يكون احسن مننا!!!!

  5. استاذى الفاضل عثمان لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى… مافى غير الخروج الى الشارع.بالمناسبة الجبهجية بحبوا الدنيا ومتمسكين بيها بشدة وعليه فانهم يفرون من الموت..أننى أحكى عن جبهجية اليوم.. نعم هناك من انخدعوا بهذا التوجه ولا قوا ربهم ايمانا بما نكث عنه الكيزان الان… فعلا لا قولا.الشهداء الان بين يدى عزيز مقتدر سيجازيهم بحسب نياتهم أما جبهجية اليوم فأننى أتوقع أن يخصص الله لهم جهنما خاصة بهم لاسرافهم فى الموبقات وفى الظلم والكذب والدجل ولبوس الدين الذى هو منهم براء.فى يوم من الأيام طلب جبهجى من صديق لى أن ينضم اليهم..فرد عليه ذلك الصديق بتلقائية شديدة أعوذ بالله انتا دايرنى أموت على سوء الخاتمة؟؟؟
    فعلا أعوذ بالله يا أستاذ عثمان.

  6. قبل سنتين ارسل لى احد الاصدقاء سيرة زاتية لاحد المعارف لكى اترجمها بحسب خبرتى المهنية فى علوم الهندسة فكانت المفاجأة ان الرجل مهندس الكترنى يحمل درجة الماستر و عمل مهندس بمصفى الجيلى أصبت بالدهشة كيف تحصل على هذه الدرجة العلمية و لا يستطيع ان يكتب سيرته الزاتية بالانجليزى
    لم اترجمها و ارجعته مع قصاصة صغير كتبت بها (زولك ده قول ليه ان شاء الله اكون قاطع ذهاب و عودة)

  7. ههههههههههه
    الغريب هو أن إحدى جامعاتنا غير المعترف بها لدى قطر (ج. النيلين) قد منحت درجة الدكتوراة الفخرية لأمير دولة قطر كما أوردن وكالة سونا أمس ..
    محن ..

  8. ياشبونه الصفعه نتلاقاها نحن الشعب السوداني ,,, اما هولاء فلا يهمهم ما ال اليه التعليم وهاهم بالامس يمنحون تميم قطر الدكتوراه الفخريه من جامعة النيلين بالرغم من صفع وزارة تعليمع العالي لهم ( ديل بهمهم الريال بس ) ,,, وعلى قولك أعوذ بالله

  9. لقد كان لنا نظام تعليمى راقى نباهى به ونفتخر وكانت مدارس مثل حنتوب والوادى وطقت منارات تنشر الوعى . ومصنعا للرجال . ولكن تقول ايه ياشبونه الثوره فى مفهمها هى تتطور للاحسن ولكن ثورة التعليم عندنا جاءات عكس المفهوم ودمرت التعليم وقعدت على تله.

  10. كان عندنا تعليم راقى نباهى به ونفتخر وكان يطاهى اعلا المستويات العالميه. كان يحضر للددراسه فى حنتوب والوادى وطقت طلبه من جميع انحاء العالمين العربى والافريقى وقد التحق بعضهم بجامعة الخرطوم ورجعوا بلدانهم وتبواءوا اعلا امناصب مما كان فخرا ودعايه للسودان والسودانيين .انظر الان ماذا .فعلت كاثة التعليم . اين كنا ووين صرنا

  11. هلآّ سألتم تميما ” لماذا تقبل “سموكم” دكتوراه فُخاريه من جامعه دولة سموكم لا تعترف بها ؟ مما يعنى انكم لا تتعترفون “بدرجة البكالويوس” التى تمنحها هذه المؤسسه”!
    * هل سموكم معترف بالورقه اللى تسلمتها او تُسُلِِّمت نيابة عن سموكم ؟وماذا سموكم فاعل بها؟
    *انسيتم سموكم ان تعليم ابناء بلادكم قام على اكتاف قدامى المعلمين السودانيين الذين من معاطفهم خرج اطاباؤكم ومهندسوكم و قانونيوكم! والوان الطيف من كباركم فى كل مجال!
    *شكرا سموكم على ودائعكم ودراهمكم وعلى منبركم وشكر الله سعيكم فقد شاركتم نظام الحكم على اهانة اهل السودان والحط من قدر تعليمه!هل هى احدى حُظّيّات “اعادة صياغة الانسان السودانى؟

    *كمان بالله ما تنسوا تسالوا مدير جامعة النيلين ومجلس ادارتها ومجلس اساتذتها “اليس بينكم من رجل رشيد! دوله تضع كل جامعات بلادكم خارج مجموعة الجامعات اللى تسمح لطلابها يمشو يقرو فيها .. هل يعقل ان تهينوا انفسكم وجامعتكم وبلادكم الى هذه الدرجه!
    *اها اذا الامير ما ادّاكم حاجه بتودّوا وشّكم وين يااجهل من الدواب! سميّه..هذه فضيحه بجلاجل!
    *
    *يا وزارة يا تعليم يا عالى”اى الجامعات العربيه (ناهيك عن الاجنبيات) حتعترف باى جامعه من جامعات السودان؟
    هل قامت اى وحده من وحدات الابحاث فىالجامعات السودانيه بدراسة اسباب عدم اعتراف دولة قطر بالجامعات السودانيه؟ ولآ ها الحكايه دايرالا اولا “لجنة تقصّى حقائق” تسافر الدوحه للتتأكد من صحة قرار مقاطعة الجامعات السودانيه!
    ..

  12. البئية التعليمية عامة في السودان غير صحية وهي تخرج دواعش وقطر تريد اخوان مسلمين فقط

  13. زيادة على كدا قطر تلغي اعترافها بالشهادات من كل الجامعات السودانية بلا استثناء.. فاهمين يعني شنو بلا استثناء؟؟!!؟؟ 🤔

  14. السودان بعد الاستقلال تابع العرب والجامعة العربية وترك النظام السياسى الذى تركه البريطانيين وبدل ما يطور المؤسسات والخدمة المدنية التى تركها البريطانيين اقتصادية او ادارية قام بتخريبها ولذلك السودان بكل امكانياته الطبيعية المختلفة بقى بلد فاشل ما زى الهند التى اتبعت النظام السياسى البريطانى وبنكهة وثقافة هندية فصارت بلدا عملاقا والبيبارى الدجاج بيوديه الكوشة!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل الدول التى حكمت بالانقلابات العسكرية والعقائدية وكلكم عارفين اسمائها!!! لو اتبعنا النظام الديمقراطى لا قطر ولا غير قطر يكون احسن مننا!!!!

  15. استاذى الفاضل عثمان لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى… مافى غير الخروج الى الشارع.بالمناسبة الجبهجية بحبوا الدنيا ومتمسكين بيها بشدة وعليه فانهم يفرون من الموت..أننى أحكى عن جبهجية اليوم.. نعم هناك من انخدعوا بهذا التوجه ولا قوا ربهم ايمانا بما نكث عنه الكيزان الان… فعلا لا قولا.الشهداء الان بين يدى عزيز مقتدر سيجازيهم بحسب نياتهم أما جبهجية اليوم فأننى أتوقع أن يخصص الله لهم جهنما خاصة بهم لاسرافهم فى الموبقات وفى الظلم والكذب والدجل ولبوس الدين الذى هو منهم براء.فى يوم من الأيام طلب جبهجى من صديق لى أن ينضم اليهم..فرد عليه ذلك الصديق بتلقائية شديدة أعوذ بالله انتا دايرنى أموت على سوء الخاتمة؟؟؟
    فعلا أعوذ بالله يا أستاذ عثمان.

  16. قبل سنتين ارسل لى احد الاصدقاء سيرة زاتية لاحد المعارف لكى اترجمها بحسب خبرتى المهنية فى علوم الهندسة فكانت المفاجأة ان الرجل مهندس الكترنى يحمل درجة الماستر و عمل مهندس بمصفى الجيلى أصبت بالدهشة كيف تحصل على هذه الدرجة العلمية و لا يستطيع ان يكتب سيرته الزاتية بالانجليزى
    لم اترجمها و ارجعته مع قصاصة صغير كتبت بها (زولك ده قول ليه ان شاء الله اكون قاطع ذهاب و عودة)

  17. ههههههههههه
    الغريب هو أن إحدى جامعاتنا غير المعترف بها لدى قطر (ج. النيلين) قد منحت درجة الدكتوراة الفخرية لأمير دولة قطر كما أوردن وكالة سونا أمس ..
    محن ..

  18. ياشبونه الصفعه نتلاقاها نحن الشعب السوداني ,,, اما هولاء فلا يهمهم ما ال اليه التعليم وهاهم بالامس يمنحون تميم قطر الدكتوراه الفخريه من جامعة النيلين بالرغم من صفع وزارة تعليمع العالي لهم ( ديل بهمهم الريال بس ) ,,, وعلى قولك أعوذ بالله

  19. لقد كان لنا نظام تعليمى راقى نباهى به ونفتخر وكانت مدارس مثل حنتوب والوادى وطقت منارات تنشر الوعى . ومصنعا للرجال . ولكن تقول ايه ياشبونه الثوره فى مفهمها هى تتطور للاحسن ولكن ثورة التعليم عندنا جاءات عكس المفهوم ودمرت التعليم وقعدت على تله.

  20. كان عندنا تعليم راقى نباهى به ونفتخر وكان يطاهى اعلا المستويات العالميه. كان يحضر للددراسه فى حنتوب والوادى وطقت طلبه من جميع انحاء العالمين العربى والافريقى وقد التحق بعضهم بجامعة الخرطوم ورجعوا بلدانهم وتبواءوا اعلا امناصب مما كان فخرا ودعايه للسودان والسودانيين .انظر الان ماذا .فعلت كاثة التعليم . اين كنا ووين صرنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..