الوعد ان تأتي على جنح الهتاف

مدخل :
زخات شوق وحنين لحبيبتي الثورة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص:
همس النضال بسوحنا يوما وأخبرنا بان النصر شارته شهيد او حريق.
او ربما يبدو قريبا او سيناى ثم يأتي مشرقا كالشمس تنضح بالبريق.
وتناثر الشهداء في طقس القصيدة أزهرت افاقها قمرا وآلاف النجيمات القصية والبروق.
فتاوردت شرف المساء ندية والوعد ان تأتي على جنح الهتاف حبيبتي بالفجر واللحن الطليق.
يا صرخة تمتد زهوا في برايا الروح ننتظرالوصول لطقسنا المجدول من سمت الشهيق.
تأتي اذا لتوزع الضحكات والالق الموشى بالجمال على الصغار القادمين وثلة الفقراء في كبد الطريق.
سنظل ترقب فجرنا والنم مجرورا على رمل الحنين وطلة الأمل الوريق.
والوعد ان تأتي كما طل الصباح حفية بالمجد تمطرنا التمني والتغني والرحيق.
وغدا تجيء حبيبتي ثورية القسمات بسمة وجهها النوري بالفرح الشروق.
انا شهدنا يا ضفاف النيل منذ بداية التاريخ مسغبة الخلاص مواسم مدنا الثوري والالق الصديق.
يا ثورة شهقت برحم الغيب كي تأتي
مزلزلة عروش الظلم والزمن الصفيق.
بهاء الدين السنهوري
[email][email protected][/email]
لك الله يا بهاء…صح لسانك كما تقول العرب…شعر متألق دائماً وفقك الله… لم أقرأ لك كثيراً ولكن يبدو لي أنك فارس عبقة والذي لا يشق له غبار… واصل واصل فسوف يكون لك شأن ان شاء الله…تحياتي الخالصة لك متمنياً لك دوام الصحة والعافية …والسلام للجميع…
ارشح هذه القصيدة الثورية العصماء
التي لو وجدت موسيقار من جيل العمالقة ليؤديها
لكتسحت الساحة ولتصدر البومها بورصة الاناشيد الوطنية .
إنها رائعة
روعععععععععععععة يا سنهورييييييييييييييي
ابداع وكفى
واصل ابداعك
فالحرف عندك
ناصع القسمات
مخضوضر … كما انت ايها السنهوري
كن بالف خير وخير
لك كل الود رفيق الدرب الاخضر والزمن المعافى الجميل سوف تاتى ..سوف تاتى الثورة حتما من رحم الكادحين والغلابه محموله على اعناق الشهداء وما تاخيرها الا ازدياد فى التجمل حتى تتبختر وسط المدن العطشى لنصل حد الارتواءلنردد بكل فخر انا سودانى انا
انت. تاني. حتخش. السودان. دة. كيف. يا. ابة
لك كل الود رفيق الدرب الاخضر والزمن المعافى الجميل سوف تاتى ..سوف تاتى الثورة حتما من رحم الكادحين والغلابه محموله على اعناق الشهداء وما تاخيرها الا ازدياد فى التجمل حتى تتبختر وسط المدن العطشى لنصل حد الارتواءلنردد بكل فخر انا سودانى انا
انت. تاني. حتخش. السودان. دة. كيف. يا. ابة