شركات الاتصالات تفرض أسعاراً جديدة ودعوة لمقاضاتها

الخرطوم – عواطف محجوب
أعلنت جميع شركات الاتصالات في السودان، زيادة جديدة على خدماتها من اتصالات وانترنت في أقل من شهرين، الأمر الذي اصاب المواطنين بالاستياء وتعالت أصواتهم في مواقع التواصل الاجتماعي رافضين الزيادة الجديدة وما يصفونه بجشع قطاع الاتصالات في استنزاف المواطنين بصفة مستمرة رغم سوء خدمات الشبكة طوال الوقت.
وطالب خبير قانوني المواطنين بالتصدي لشركات الاتصالات لوقف انتهاكات حقوق المواطنين، وفي حال عدم الانصياع قال إن على المواطنين مقاضاتها.
وكانت شركات الاتصالات أعلنت زيادات جديدة في أسعار خدمات النت والاتصالات الشهر الماضي ثم أعقبتها زيادة جديدة الشهر الجاري.
وبرّر مصدر في إحدى شركات الاتصالات قي حديث لـ(مداميك) ارتفاع الخدمات بسبب تكاليف التشغيل وتقلبات وزيادة أسعار العملات الأجنبية، مبيناً أن غالبية مدخلات إنتاج الشركات تستورد من الخارج، فضلاً عن زيادة أسعار مدخلات أساسية في مقدمتها سعرا الوقود والكهرباء، وارتفاع الضرائب على شركات الاتصال حتى وصلت لأكثر من 40% في جميع الخدمات.
واعتبر الخبير القانوني د. أحمد المفتي لجوء شركات الاتصال لحساب أي كسر من الدقيقة في المحادثات دقيقةً كاملة انتهاكاً لحقوق العملاء وتعدياً يستوجب من المستهلكين الاحتجاج عليه، مطالباً الشركات بتعديل هذا الإجراء. وقال إن حساب الثواني الأقل من دقيقة، دقيقة كاملة من قبل شركات الاتصالات يشكل انتهاكاً لحقوق المستخدمين.
وأضاف المفتي في منشور له أن حساب المكالمات بهذه الطريقة انتهاك يتضاعف عندما يحدث أكثر من انقطاع لمحادثة واحدة مدتها ثلاث دقائق حيث تحسب شركات الاتصالات المكالمة من هذا النوع على المواطن بخمس دقائق أو أكثر، وذلك حسب عدد الانقطاعات التي لا يد للمواطن فيها.
وأهاب الخبير القانوني بشركات الاتصالات والهيئة العامة للاتصالات للمبادرة بوقف هذا الانتهاك وبأعجل ما يكون خاصة أن أسعار المكالمات في ارتفاع مستمر. ورأى المفتي أنه إذا فشلت هذه الجهات في الاستجابة لهذا المطلب، فإن على المواطنين رفع الأمر لوزارة العدل باعتبارها الجهة التي تملك الحق القانوني لمعالجة هذا الأمر خلال شهرين فقط، أو أن تعطي المواطن إذناً لمقاضاة هذه الجهات أمام المحاكم.
وقال المواطن عادل محمد لـ (مداميك) إن الزيادة الجديدة التي أقرتها شركات الاتصالات جعلته يستغني عن التحويل من شركة زين إلى ام تي ان، وشن هجوماً عنيفا على الشركات، معتبراً أن جميع شركات الاتصالات تربح مبالغ طائلة، فلماذا تستنزف المواطن بهذا الشكل المستمر. وأضاف: “صبحنا نتفاجأ كل شهر بزيادة جديدة”.
بدوره، انتقد المواطن ياسر علي، شركة سوداني بسبب الارتفاع الكبير في أسعار مكالمة الخدمة اليومية التي ارتفعت من 13 جنيهاً إلى 30 جنيهاً. وأضاف: “هذا يشكل عبئاً كبيراً، سوف أضطر لمقاطعاتها والبحث عن خيارات أفضل”. وأضاف زين العابدين محمد أنه كان يمتلك 3 شرائح، ولكن بعد الزيادات الكبيرة سوف يتعامل بشريحة واحدة من خلال البحث عن أفضل العروض.
مداميك
لماذا الزياده ” غير مبرره ” لماذا هل تعلم المهندس راتبه الشهرى 25000جنيه فقط ” 10كيلو لحمه فقط ” يعنى سعر 40 قيقا فقط اذن الزياده فى شنو ” بس مرتبان الاداره التنفيذيه بالدولار “
الجقلبة والعويل على شنو
ما الدولار أتحرر ورميتو الجنيه امفكو