أخبار السودان

حول ماورد عن لقاء الصادق المهدي والبشير حزب الامة يوضح

عبدالوهاب همت

حول المعلومات التي راجت عن أن هناك لقاءً سرياً قد تم مابين الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والرئيس عمر البشير للتفاكر والتشاور حول بعض القضايا ،خاصةً وأن النظام بدأ يترنح وأنه يبحث عن أطواق للنجاة، سألت الراكوبة الاستاذة سارة نقد الله عن صحة المعلومة فقالت أن الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة رفض الدعوة الموجهة له من القصر الجمهوري لحضور الاحتفال بذكرى الاستقلال وتكريم بعض الشخصيات بالامس، وأوضح لهم بأن ظروف البلاد لاتسمح بذلك وأن دماء الشهداء لم تجف من الشوارع ، وندد وفقاً لتصريحها بالطريقة البشعة التي تقابل بها الاجهزة الامنية المتظاهرين والعنف المفضي إلى الموت في بعض الاحايين مما أدى لاستشهاد العشرات، وختمت الاجتماع بالبشير لم ولن يتم.

من ناحية أخرى كان الحسن الميرغني مساعد رئيس الجمهورية وممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي قد إلتقى صباح الامس بالبشير في القصر الجمهوري ، ولم يتثنى للراكوبة الحصول على توضيح من قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وكانت الادارة العامة للشئون الاعلامية  في القصر الجمهوري قد أصدرت أول الامس بيانا تحصلت الراكوبة على نسخة منه تورده في أسفل هذا الخبر

بقي أن نشير إلى أن هناك قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي معتقلة منذ الاسبوع الماضي منهم محمد سيداحمد سرالختم الجكومي مسئول التعبئة في الحزب  الاتحادي وعضو المجلس القيادي للجبهة الثورية ومحمد حمد سعيد .

مرفق بيان رئاسة الجمهورية

*رئيس الجمهورية يثني علي الروح الوطنية العظيمة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تجاه القضايا الوطنية والقومية*
الخرطوم 30-12-2018 م
اثني السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير علي الروح الوطنية العظيمة التي يتحلى بها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تجاه القضايا الوطنية والقومية.
وأشاد سيادته لدي لقائه ببيت الضيافة مساء اليوم وفد قادة الحزب وخلفاء الطريقة الختمية بحضور مولانا محمد الحسن الميرغني مساعد اول رئيس الجمهورية، بالتنسيق والتعاون الذي يبديه الحزب بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني مع الحكومة في كافة القضايا الوطنية.
وقال رئيس الجمهورية أن اللقاء يأتي في وقت يحتاج فيه الناس الي التعاضد والتآزر من أجل الوطن وليس من أجل السلطة، مشيرا إلى أن الصعوبات التي تواجهها البلاد ليست جديدة بل ظلت ملازمة له ابتداءً من تمرد العام 1955 م الذي كان الغرض منه اقعاد السودان واثنائه عن دوره الإقليمي.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ألا تُتخذ الندرة في بعض السلع ذريعة للخراب والتدمير، لافتا إلى أن الأمن فوق كل شيء.
ودعا الرئيس البشير الي الاحتكام الي صناديق الاقتراع للوصول إلى السلطة من خلال مفوضية مستقلة للانتخابات لضمان نزاهتها، مشيرا إلى أن الاقتراع يعتبر شهادة امام الله من أجل اختيار القوي الأمين.
واكد رئيس الجمهورية أن الحكومة لن تألو جهدا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين بما يوفر الحياة الكريمة لهم.
الى ذلك أكد الخليفة محجوب عبد القادر ممثل الخلفاء بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وقوف الحزب ودعمه لرئيس الجمهورية وللحكومة حتي تتجاوز البلاد أزمتها وكافة التحديات التي تواجهها وبما يحقق الأمن والاستقرار بالبلاد.
*رئاسة الجمهورية*
*الإدارة العامة للشؤون الإعلامية*

‫4 تعليقات

  1. الصادق ابتدأ يمشي صاح ودا كفاية علينا وخلينا من الدلاهة الفاكر نفسو مقدس وفوق الجميع وعايش بعيد من أنصارو البلهاء المرتزقة هم أيضا

  2. “…لاقتراع يعتبر شهادة امام الله من أجل اختيار القوي الأمين….”

    أوع القوي الأمين دا يكون انت يا رمة؟

  3. اليوم نرفع راية استقلالنا
    أحى الشعب السوداني بعيد الاستقلال
    دمت زخرا لهذا الوطن

  4. الى ذلك أكد الخليفة محجوب عبد القادر ممثل الخلفاء بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وقوف الحزب ودعمه لرئيس الجمهورية وللحكومة حتي تتجاوز البلاد أزمتها وكافة التحديات التي تواجهها وبما يحقق الأمن والاستقرار بالبلاد.
    بالله ده كلام – ده حزب – ديل خلفاء فى شنو الدين ولاحاجة تانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..