أغلقوا الاستراحات!

نهار أمس اتصل بي أحد مواطني ولاية النيل الأزرق، وصف لي الطقس الغائم الممطر الذي تعيشه الولاية منذ عدة أسابيع، بالصدفة- أيضاً- روى لي بعض من زاروا ولايات سنار والقضارف وكسلا نفس المشهد.
أجزاء واسعة من وطننا الحبيب أنعم الله عليها بالأمطار المبكرة التي تبرد الطقس، وتزيد الجمال، خضرة على مد البصر.. فيصبح السؤال لماذا لا يتمتع السودانيون بترف السياحة الداخلية وقضاء? مثلاً- شهر رمضان في الربوع الجميلة.. فيكون الكيل كيلين؛ لأن الولايات تستثمر في حركة الزائرين (السياحة المحلية)؛ فتزدهر التجارة في هذه الولايات، وتفتح فرص عمل كثيرة تقلل من أوزار العطالة.
طبعاً- أتوقع أن أسمع وجهة نظر مضادة تسأل وهل الولايات لديها مقومات استقبال الزوار والسياح (باستثناء بورتسودان)؟.
صحيح، هل لمستثمر عاقل أن يذهب إلى مدينة الدمازين مثلاً أو سنار؛ ليشيد فندقاً أو عمارة للشقق المفروشة؟- بالطبع- لا؛ لأنها ستكون مسكناً للجن لا للزوار.. بأمر الحكومة!، أتدرون كيف؟.
لكل وزارة أو وحدة حكومية (استراحة) في كل مدن السودان.. وعندما تبعث الحكومة بموظفيها في زيارات عمل إلى الولايات فهم يقيمون في هذه (الاستراحات) الحكومية، ولا عزاء لقطاع الفنادق والشقق المفروشة.
غالبية هذه (الاستراحات) الحكومية، وفي كل المدن السودانية تظل فارغة لا تستقبل زواراً.. بئر معطلة وقصر مشيد.. وتنفق الحكومة من مال الشعب السائب على المحافظة على هذه الاستراحات طوال العام.. ليكون الضرر ضررين.. إتلاف المال العام.. وحرمان القطاع الخاص من هذه الأموال التي كانت جديرة بتحفيز صناعة السياحة، وتطوير الفنادق في كل مدن السودان.
في تقديري الأنموذج الذي قدمه الدكتور محمد طاهر أيلا في بورتسودان لو اتبعه ولاة النيل الأزرق وسنار وكسلا وكردفان لقفزت السياحة الداخلية طفرة هائلة.. ولوفرت عشرات الآلاف من فرص العمل، وجددت شباب هذه المدن التي كانت في يوم من الأيام عرائس المدن.
أقترح على السيد وزير السياحة أن يجتهد في استصدار قرار من مجلس الوزراء بتصفية كل (الاستراحات) الحكومية في مدن السودان المختلفة.. وتقديم حوافز جادة للمستثمرين في قطاع السياحة من فنادق وشقق مفروشة ونقل ووكالات السفر.
نحن بلد سياحي.. لكننا نجهل ذلك- على حد وصف سائح أوروبي، زار السودان قبل أسابيع قليلة؛ فكتب وصفاً لرحلته إلى الأثار التأريخية في البجراوية والبركل، واختصرها في عبارة واحدة (يبدو أن هذا البلد لم يسمع بكلمة سياحة).
عثمان ميرغني
التيار
ولا حتي وزير السياحة ما سمع بيها…
لم استطيع اكمال قراءت هذا المقال الهايف بالله خلاص بقت على كدا هو ياباش مهندس يامفكر الناس لاقية تأكل
فكر فى الغلابة الجعانين اولا انت فاكر كل الناس ينتمون الى طبقتك البرجواذية
وزير سياحة ماعارف يربط ربطة عنق (كرفته) ومزرر الزراير بالقلبة تنتظر منه شئ ..
المقال غير موفق يا استاذ هذه المرة.لو اغلقت الاستراحات لفتح باب كبير للفساد الجكومي .ليس صحيحا ان هذه الاستراحات مغلقة طول العام, مثلا انا اسافر كاستاذ زائر لجامعة كردفان بالابيض مرتين بالسنة لتدريس طلاب كلية الهندسة ودائما ما تكون هذه الاستراحات مليئة بالاساتذة والممتحنين الخارجيين لكلية الطب ولجان التعليم العالي و المجلس الهندسي و خلافه فمن اين للجامعة أن تغطي سكن واعاشة كل هؤلاء
المشكلة يا استاذ عثمان القوانين المقيدة للتنمية – يعني لو واحد عايز يعمل مبني شقق مفروشة تغالي يا بلاوي متلتلة – تصاريح وتصديقات ورسوم وجبايات وما بتعرف الجهة المخولة كل يومين زائر جديد يدعي تبعية جهه وثق العمال وعطل المشروع ورشاوي وبلاوي — قول خلاص العمارة اكتملت الحمد لله تعال يا عوائد عندك كم شققة وكل شقة لازم تدفع ايجا شهر في السنة — قول دفنا العوائد تعال ياناس الضرائب عندك كم سرير في كل غرفة وكم كرسي في كل صاله وهلمجرا وكل يوم في شان جديد الكهربا تجارية الموية ارقام فلكية — ما في صرف صحي لازم كل يوم بيارات وشفط — قول كله ده تم — اها عندك قوانين الخكر بقانون سنة 1925 يعني كل الاموال في لحظه من متنفذ ممكن تكون هباء منثور — نحن في تخلف قوانين وفشل ادراي الي متي الله اعلم
نسيت وقت وقفت تتصور في المطار الخرطوم حصل ليك شنو ؟ سياحة شنو الجي تقول عليها الدمازين وستار تنشي سايح تجي مسيح بملاريا ايجار الغرفة الفندقية في سنجة اليوم بمليون شوف الحد الأدني للاجور بعد داك سبح ذي ما عاوز
ولا حتي وزير السياحة ما سمع بيها…
لم استطيع اكمال قراءت هذا المقال الهايف بالله خلاص بقت على كدا هو ياباش مهندس يامفكر الناس لاقية تأكل
فكر فى الغلابة الجعانين اولا انت فاكر كل الناس ينتمون الى طبقتك البرجواذية
وزير سياحة ماعارف يربط ربطة عنق (كرفته) ومزرر الزراير بالقلبة تنتظر منه شئ ..
المقال غير موفق يا استاذ هذه المرة.لو اغلقت الاستراحات لفتح باب كبير للفساد الجكومي .ليس صحيحا ان هذه الاستراحات مغلقة طول العام, مثلا انا اسافر كاستاذ زائر لجامعة كردفان بالابيض مرتين بالسنة لتدريس طلاب كلية الهندسة ودائما ما تكون هذه الاستراحات مليئة بالاساتذة والممتحنين الخارجيين لكلية الطب ولجان التعليم العالي و المجلس الهندسي و خلافه فمن اين للجامعة أن تغطي سكن واعاشة كل هؤلاء
المشكلة يا استاذ عثمان القوانين المقيدة للتنمية – يعني لو واحد عايز يعمل مبني شقق مفروشة تغالي يا بلاوي متلتلة – تصاريح وتصديقات ورسوم وجبايات وما بتعرف الجهة المخولة كل يومين زائر جديد يدعي تبعية جهه وثق العمال وعطل المشروع ورشاوي وبلاوي — قول خلاص العمارة اكتملت الحمد لله تعال يا عوائد عندك كم شققة وكل شقة لازم تدفع ايجا شهر في السنة — قول دفنا العوائد تعال ياناس الضرائب عندك كم سرير في كل غرفة وكم كرسي في كل صاله وهلمجرا وكل يوم في شان جديد الكهربا تجارية الموية ارقام فلكية — ما في صرف صحي لازم كل يوم بيارات وشفط — قول كله ده تم — اها عندك قوانين الخكر بقانون سنة 1925 يعني كل الاموال في لحظه من متنفذ ممكن تكون هباء منثور — نحن في تخلف قوانين وفشل ادراي الي متي الله اعلم
نسيت وقت وقفت تتصور في المطار الخرطوم حصل ليك شنو ؟ سياحة شنو الجي تقول عليها الدمازين وستار تنشي سايح تجي مسيح بملاريا ايجار الغرفة الفندقية في سنجة اليوم بمليون شوف الحد الأدني للاجور بعد داك سبح ذي ما عاوز
انت ذاتك يبدوا إنك ما ممكن تعرف إنه الشعب ما قادر ياكل رغيف حاف يا سياحه انت
لم توفق في هذا المقال
مقدمة للإستيلاء علي الإستراحات
الكوز كوز و لو تغطي بقشر الموز
معقوله يا عثمان ما قادرين تنزلوا شريط ممتاز وهيفاء54
فلتصبح شركة عامة
نحن بلد سياحي.. لكننا نجهل ذلك- على حد وصف سائح أوروبي، زار السودان قبل أسابيع قليلة؛ فكتب وصفاً لرحلته إلى الأثار التأريخية في البجراوية والبركل، واختصرها في عبارة واحدة (يبدو أن هذا البلد لم يسمع بكلمة سياحة).
لم تفسر كلمة الخواجة على نحو صحيح……… أردت أن تقول لنا أن قال: (أن السودان به مقومات سياحية كبرى ولكنه لا يدري)… لكن ما قال الخواجة هو: ( الناس دول ما سمعوش بحاجة اسمها سياحة… الناس دول زيرو… الناس دول متخلفين… الناس دول رعاع)……………. بالعربي كدا…….. (لو ما عندك بيرة ما فيش حد بجي لحد عندك)…..