
التيار الإسلامي أو المنظومة الإسلامية التي حكمت السودان منذ 30 يونيو 1989 عبر انقلاب عسكرى غاشم على حكومة ديمقراطية منتخبة إلى أن تم إسقاطه في أبريل 2019 بعد ثورة شعبية. بعد انقلاب 1989 قام حسن الترابي مكون الزراع الإسلامي لمدبري الانقلاب بحلَّ الجبهة الإسلامية القومية ليتسنَّى له الانفراد الكامل بالسلطة، ولكن تبيَّن بعد ذلك أن ما قام به أظهر الجبهة على أنها كانت تُمثِّل تهديداً للنظام، ما دعا الرئيس المخلوع الهارب من العدالة الدولية عمر البشير للانقلاب ضده في المفاصلة الشهيرة عام 1999، ليُكوِّن بعدها الترابي حزب “المؤتمر الشعبي” الذي ظلَّ في حالة تجاذُبٍ وتنافُرٍ مع نظام المخلوع البشير.
هذه كانت فاتحة شهية للمقال يعتقد الإسلاميين أن في انتمائهم للأمة الإسلامية وتمسكهم بانتمائهم للإخوان المسلمين وأفكارهم واجباً أكبر من الانتماء إلى سودانيتهم ووطنهم. ومرتكزين على ذلك بالثورة المهدية ألتي أخذت طابعا إسلاميا وسياسيا فى تكوين الشخصية السودانية.ولا يزال المنتمون للحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول والمؤتمر الشعبى منذ ذاك العهد، يتملكهم الشعور بالانتماء الديني بشكل أكبر من الشعور الوطني، إذ ترى أنَّها الأحق بحكم ليس فقط السودان وإنما جميع الدول الإسلاميين كمصر والجزائر وتونس واليمن وتركيا وقطر معقل الإخوان المسلمين وغيرها…
ومعروف أن إسلاميين السودان هم أحد آخر الملاذات الآمنة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذي تحتضنه قطر، سيحاولون العودة على أشلاء الشباب وسيستخدمون كافة الأساليب غير الأخلاقية واللإنسانية لوأد ثورة ديسمبر المجيدة وأفشال أداء حكومة الفترة الإنتقالية والدليل خلق الفتن والصراعات هنا وهناك و محاولاتهم الفاشلة لإفشال مدنية الدولة السودانية.
“أسلوب العنف والانقلابات هى الوسيلة الوحيدة، التي تم تجربتها لوصول تنظيم الإسلاميين إلى السلطة في السودان، الذى يعيش على وقع تغيير سياسي مفاجئ”
الممارسات الدموية طيلة الثلاثين عاما الماضية، التي ارتكابها تنظيم الحركة الإسلامية فى السودان ،و عقب اندلاع ثورة 19 ديسمبر، والتي راح ضحيتها المئات من الشباب والأطفال والنساء، إضافة إلى المحاولات الانقلابية الخمس، التي شاركوا فيها منذ ذلك التاريخ، تأكيد ودليل واضح على نهجهم الدموي لمحاولة الوصول للسلطة.
وأؤكد لكم فى هذا المقال أن الإسلاميين يستندون إلى أدوات عديدة لإنجاح ثورتهم المضادة، فهم يحتفظون بثروات منهوبة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار في مصارف واستثمارات عالمية، كما يمتلكون آلة إعلامية ضخمة بنوها من عرق الشعب السوداني، إضافة إلى علاقات لا تزال قائمة في الخفاء مع النظام الإيراني والتركي والقطري، الذين ظلوا يقدمون الدعم العلني لإخوان السودان منذ انقلابهم على السلطة في 1989 بقيادة عرابهم حسن الترابي.
شخصيا متفائل بإمكانية تجريد الإسلاميين من ترسانتهم المالية التي بنوها من خلال سرقة أموال الشعب السوداني والتلاعب بثرواته ومقدراته. ويتم ذلك ليس فقط بإنشاء لجنة لازالة التمكين وهو شئ جيد وإنما بملاحقة أفرادهم فى الخارج الذين يحركون المال المنهوب من الشعب عبر إصدار قوائم بأسمائهم ووظائفهم وشركاتهم وأماكن تواجدهم وممارسة الضغط والقبض عليهم .
محاكمة رموز النظام البائد داخل السودان وعلى رأسهم المخلوع البشير وفتح المجال على مصراعيه لأحزاب إسلامية تكن العداء لحكومة الفترة الإنتقالية أعتبرها سانحة وفرصة كافية لملمة اطرافهم والعودة مجددا للحكم .. تسليم المطلوبين للجنائية الدولية تكفينا شرورهم و توفر ملايين بل مليارات الجنيهات تصرف يوميا لمقاضاتهم ومحاكمتهم بالداخل والشعب السودانى بحاجة إلى هذه الأموال.
رغم خطورة الثورة المضادة، التي يقودها أرزال النظام البائد حاليا، يظل مكمن التفاؤل في أن الثورة السودانية تتميز بأبعاد متفردة ومتميزة، لأن الأساليب، التي استخدمها الشارع السودانى كانت في منتهى الذكاء وهو ما يضمن استمراريتها.
وختاما
أن أفضل وسيلة للتصدي للثورة المضادة هي الوعي وممارسة الديمقراطية على المستويين الخاص والعام ونشر الوعي بالحقوق
وللقصة بقية
قريبا سيتم اعلان الحركة الإسلامية وجميع واجهاتها منظمة ارهابية.
اللهم ارنا في المدعو شكري عبد القيوم عجائب قدرتك وجبروتك في صحته وفي بصره وفي سمعه وفي بدنه وفي معاشه انه لا يعجزك
حسبنا الله عليك ونعم الوكيل يا شكري عبد القيوم..حسبنا الله عليك ونعم الوكيل يا شكري عبد القيوم..حسبنا الله عليك ونعم الوكيل يا شكري عبد القيوم
ما تعلمه انت او لا تعلمه ولكنك تشعر بألمه أن الاسلاميين في السودان رقم لا يمكن تجاوزه، والادهى من ذلك أن الغرب والشرق مدرك انهم سوف يفوزون بالانتخابات متى ما تيسر ذلك، خاصة بعد سرقة ثورة الغلابة وركوب الاحزاب فوق ظهورهم والتسلق بدرجة الطيران نحو السلطة وبلا انتاج ولا فكر ولا رؤية واضحة.
لا يمكن ان يكون اللصوص عديمي الضمير غير صفر علي الشمال.الترابي كان هو الحركه الاسلامويه وبذهابه ذهبت ولن تعود. من كان منقاد بلا تفكير لديكتاتورية عسكري بشكل مذل وغير قادر علي قول كلمة لا ولو لمره واحده،هل يمكنه بعد ذلك ان يدعي انه شئ مؤثر.
والله لم اصدق عيناي عندما قرأت تعليقك يا Koaz Number 1 وليس Sudani Number 1 الذي ادعيت فيه بأن “الغرب والشرق مدرك انكم – اي الاسلاميين – سوف تفوزون في الانتخابات متى ما تيسر ذلك. انها العقلية المريضة والمختلة والملوثة بالاوهام والانا العليا. الشعب العظيم المعلم الذي اسقطم وهوي بكم في اوسخ مزابل التاريخ كيف سيسوط لكم في الانتخابات يا لصوص يا قتلة؟ كيف يفوزكم في الانتخابات وهو لم يقتص حتى الآن من قتلة شهداءه وابناءه؟ من اى كوكب انت يا كوز نمبر ون. “الغرب والشرق” حتة واحدة؟ الم تقولوا امريكا روسيا دنا عذابها وقد حان ضرابها واوردتم السودان الوطن مورد الهلاك واغرقتوا البلاد في انهار من الدماء بسبب حروبكم العبثية التي قامت على اوهام التفوق الديني والعرقي والثقافي؟ وبعد ان فصلتوا الجنوب وخلقتوا الفتن في كل ارجاء السودان وازهقتوا الارواح البريئة في جبال النوبة ودارفور وشرق السودان وشماله ووسطه!. اى نوع من البشر انتم ومن ان اتيتم؟ واين كان “انتاجكم وفكركم ورؤيتكم الواضحة” عندما حكمتوا السودان لثلاثة عقود غير النهب والسرقة والقتل والإجرام. لن تحكمونا بعد اليوم ايها السفلة مهما فلعتوا. اما انت فمهما بلغت بك الاوهام لحد وصف نفسك بإنك Sudani number 1 فالواقع يؤكد من التجربة المعاشة بانك ومن تنتمي اليهم حثالة نتنة وسوف تطاردكم اللعنات الى يوم الدين. وقناعتي الشخصية ان تجار الدين الاراذل سوف يحاولون محاولة اخيرة للعودة الى السلطة وسوف تكون في حماقتهم نهايتهم الماحقة بإذن الله. قال Sudani number 1 تفوو عليك وعلى امثالك ايها الكوز النتن.