زعيم التجمع الاتحادي: هناك أسماء بمجلس السيادة مازال ولاؤهم لحكومة البشير

إتهم زعيم تيار التجمع الاتحادي القيادي سيد العبيد، أعضاء بمجلس السيادة -رفض ذكر أسمائهم- بإنهم لازالوا متمسكين بولائهم القديم للنظام المباد، ووجه العبيد في حوار مع “التيار” إنتقادات نارية للجنة إزالة التمكين والحكومة الانتقالية، وجدد موقف حزبه بإنهم لن ينسحبوا من الحكومة وسيواصلون في عملية الدعم والإصلاح، وكشف عن تشكيل كيان سياسي جديد باسم مختلف في المرحلة المقبلة، وأفصح عن العديد من رؤى التجمع للمرحلة المقبلة فماذا قال…
ماهو تحالف الاتحاديين؟
التجمع الاتحادي بدأ بمجموعة من الاتحاديين وتم عمل لقاء بمنطقة أم دوم وكان هذا اللقاء الأول للمجموعة المؤسسة وبدأنا العمل باسم التجمع الاتحادي وعقدنا عدة مؤتمرات ثم تحرك الشارع بثورة 2018 بعدها تنظيمياً جمدنا نشاط التجمع
وركزنا على العمل مع الثورة وكان لنا دور كبيرفي إدارة العمل اليومي للثورة أيام المظاهرات الخطرة عبر مجموعة من الداخل والخارج على رأس كل دقيقة وساعة (وكان ناسنا في الداخل) بصدروا التوجيهات لتحريك المظاهرات في كل
أنحاء السودان.
مم يتكون التجمع الاتحادي ؟
مجموعة من القيادات والكوادر الطلابية لا يستهان بها ، نحن في الأساس من “الوطني الاتحادي” الذي أسسه الشريف زين العابدين وحاج مضوي وبعد أن انتقل هؤلاء لحزب الميرغني وبعد مشاركة الميرغني خرجنا كمجموعة بقيادة علي محمود حسنين ، وبعدها ظهرت الأحزاب التي خرجت من الأصل .
ماهو مستقبل التجمع الاتحادي في المرحلة المقبلة؟
سيتحول إلى حزب سياسي نحن الآن في طور التكوين وعقدنا معظم المؤتمرات القاعدية في ولايات السودان، فقط تواجهنا
مشكلة التمويل ونعتمد فيها على دعم الأعضاء وسيكتمل العمل قريباً وسيتم اختيار اسم للحزب .
من هم القيادات الاتحادية بجانبك الذين كانوا يديرون غرفة التظاهرات حسب ماقلت؟
عدد كبير من كوادرنا الطلابية. ومطر وبابكر فيصل وشقيقات أسماء كثيرة ، كانوا يقودوون العمل الجماهيري ( في بحري ، الخرطوم وأم درمان) يتحركون في وقت واحد وكانوا شعلة من النشاط للعمل اليومي للمظاهرات والعمل التنظيمي كشف قيادات كثيرة وتم اعتقالهم حتى من خارج الخرطوم بعد مطاردات وتعرض أحد الكوادر لكسر في الساق بعد أن قفز من الطابق الثاني وكانت الاعتقالات داخل التجمع الاتحادي كثيرة جداً وتم كشف بعض الأسماء حتى نهاية الثورة .
ماذا حدث بعد نجاح الثورة ؟
واصلنا نضالنا ضد حكومة الجبهة وكان لدينا معتقلون (محمد الأصم، علي مطر ، وغيرهم). وبعد إطلاق سراحهم أحد الأبناء ذهب وأخذهم من المعتقل وآتى بهم إلى منزل الأصم وبعدها جاءوا إلى بيتي وذبحنا لهم الكرامة واستعدوا للذهاب لمقر الاعتصام، وكانوا وقتها يحملون الأعلام الاتحادية وطلب منهم أن يكونوا قوميين.
كيف أصبحتم أعضاء بقوى الحرية والتغيير؟
شاركنا في التفاوض بين المدنيين والعسكريين بمجموعة وأصبحنا جزءاً من تحالف قوى الحرية والتغيبر واحد المكونات
الأساسية وشركاء في التفاوض بمجموعة من التجمع على رأسها الوالي أيمن نمر والقيادي بابكر فيصل.
بعض مكونات “قحت” تلوح بالانسحاب عقب القرارات الاقتصادية الأخيرة ماهو موقفكم؟
لن ننسحب من الحكومة أو نسحب دعمنا لأنها مسؤولية، نعم لايوجد استقرار لكن لابد أن (نشيل الشيلة)
حتى يمكننا الاستمرار، لن ننسحب وسنحاول الإصلاح.
توجد عدد من المآخذ على لجنة إزالة التمكين، أنتم كجزء من هذه المنظومة الحاكمة كيف ترى عمل اللجنة؟
ما لم يتم تفكيك شركات الجيش لن تقوم اللجنة بعملها لأن % 82 من المال تحت سيطرة شركات الجيش بينما % 18 بيد
وزارة المالية ، وإذا تم إدخال شركات الجيش في الميزانية ماكنا سنحتاج لرفع الدعم وغيره لأن هذه الشركات تقوم بتصدير
منتجات السودان وعائد الصادر لديهم وجزء من قيادات مجلس السيادة مازال انتماؤهم لنظام البشير وكانوا يعرقلون
التفاوض هذه الأسماء مازالت موجودة لذا الشق المدني ضعيف ونحن في التجمع يمثلنا في مجلس السيادة محمد الفكي .
بعض القانونيين طعنوا في مشروعية لجنة إزالة التمكين ومابني على باطل فهو باطل، كيف تعلقون على ذلك؟
للأمانة هذه اللجنة ضعيفة والمعلومات التي تقدم من الناس -نوعاً ما- غير كافية لكن هذه اللجنة من غير المعلومات والأدلة
الكافية لايمكنها أن تتخذ أي قرار ، وقانونها مأخوذ من الوثيقة الدستورية وهي عمل ثوري لاتتقيد بالإجراءات والقوانين السارية في البلد.
هل تقصد بذلك أن الوجود العسكري خصم على اللجنة؟
طبعاً إذا لم يكن بها شق عسكري لأقيمت محاكمات ثورية.
كيف ترى عمل الحكومة الانتقالية؟
الحكومة ضعيفة جداً ومجلس السيادة يسيطر عليها (يمشوا قراراتهم، البرهان ناسي إن معه شركاء في مجلس الوزراء)
وكان هناك مجالس سيادة قبل هذا في السودان.
كيف ترى الخروج من الأزمة الاقتصادية عقب الإجراءات الأخيرة ؟
مشكلة السودان الاقتصادية مشكلةعملة، والآن بدأت المساعدات تصل وصندوق النقد الدولي ضخ 3000 ألف دولار لكني لا أتفق مع الحكومة في رفع الدعم واعتبره كارثة لأن من واجب الحكومة توفير الخبز والوقود وإذا لم تستطع توفير هذا عليها أن تذهب.
هل أنتم راضون عن أداء الحكومة؟
لا يوجد رضا على مستوى الأفراد أو على مستوى التنظيم نحن مع الشارع.
ماهو مستقبل الأحزاب السياسية عقب التشكيل الحكومي؟
الحكم للجماهير .
يقال إن السبب في كسب التجمع الاتحادي للدعم وجاهة الأصم، ماتعليقك ؟
الأصم لديه قبول.
ماهي قصة الصالة الملعونة التي تعقد بها الاجتماعات؟
لا أعلم أنا لدي صالة (الشريف حسين) في بيتي أما قصة الصالة الأخرى لا علاقة لي بها ولا اجتماعاتها .
ماهو موقفكم من الأحزاب الاتحادية التي شاركت في الحكومة السابقة؟
ليس لنا بهم صلة ومن المستحيل أن نتعامل معهم، إشراقة وأحمد بلال وغيرهم.
هل تخشون أن يسحبوا منكم البساط؟
نحن نرفض ما يرفضه الشعب، على العموم هناك انتخابات ببن قواعد التجمع الاتحادي إذا انتخبوا (ماعندنا مانع)
عبر الجماهير.
هناك برنامج للوحدة تم طرحه من الميرغني كاتحاديين ماذا عن موقفكم منه ؟
الآن كل شيء بعد الثورة انتهى والأمر مرفوض ونحن لدينا عمل يوصل للوحدة الاتحادية ونزلنا للقواعد في الأقاليم وكل مناطق السودان وعليهم أن يختاروا من يناسبهم.
هل الوحدة الاتحادية ممكنة ؟
لسنا جزءاً من الأحزاب المعارضة لكن بيننا العقيدة الاتحادية.
لعلك تقصد إن الوجه الاتحادي القادم سيكون مختلفاً عن الأيدولوجية السابقة؟
نعم لأن الجيل الحالي مختلف ولايعلم شيئاً عن التبعية ،نحن لدينا طرح يقوم على المبادئ ولدينا برنامج لا يقوم على الشخصيات.
لماذا كل هذا الحقد على الإسلاميين رغم خروجهم من السلطة؟
لأنهم دمروا البلد كانت هناك خدمة مدنية ونقل ميكانيكي الآن لايوجد ، المخازن والمهمات ، والمشاريع ذات العوائد
المليارية كمشروع الجزيرة لم نجد منهم شيئاً (سمح) حتى أذكرهم بخير .
التيار
شوفوا اشتغل ا إقليميا اولا ثم عالميا يجب أن تفهموا ذلك الجار قبل الدار والسلام عليكم وسددوا وقاربوا