وجبة الانقاذ ….

**تخمينات وتوقعات شتى عن ملامح الحكومة القادمة ، تنداح منها بعض التسربيات الان ،تؤكد ان المؤتمر الوطني ،حريص جدا على الامساك بمفاصل ذات الوزارات الحيوية القديمة ،التي تتيح له الحراك الحر ،وتعيد له مع المرحلة الفائتة ،ادوات التمكين المتوارث ،لتشجيع اعضاء الحكومة الجدد او القدامى من حزبه ،بان الزمام بيده، فلن ينفرط له عقد . ولان الانقاذ تحب الوجبات الدسمة ، فانها تنتقي الوزارات ،التي ينبعث منها رائحة الكيك والجاتوه والباسطة ايضا !! ولن يثنيها عن ذلك حوار ،ولو اجتمع الشعب كله من اجله ……

**عبد ااالله صافي النور ، نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني ،قطع بعدم تحديد موعد لتشكيل الحكومة ،وقال انها (متروكة لنهاية المشاورات بمجلس الوزراءالقومي ومن ثم الاعلان عنها )…..ان الوطن سيدي صافي النور لاينتظر المشاورات فقط ،التي تجلس كل ممثل حزب الى كرسي الوزارة،الذي يدفع به المؤتمر الوطني لحزبه ، انه ينتظر التغيير الجوهري للسياسات التي كان يحكم بموجبها الوطن والشعب ،والتي وأدت احلام الاخير ،فاّلت امنياته الى العدم لحظة ولادتها …

***الالتزام تجاه الوفاق الوطني ، امتحان صعب ،لن تنجح فيه حكومة الانقاذ المعروفه سلفا ،بالتنصل عن الوعود التي تزينها للشعب فتبرق امامه ، لكن سرعان مايخبو البريق ويموت ،فيصبح الوطن وشعبه على (احلام ظلوط ) ،وعلى العصافير التي تمددت في الفضاء ،بعد ان كانت على الشجرة !!! ليسجل التاريخ عدم مصداقية الحزب الحاكم ،ليتكرر سقوطه في اختبار تطبيق التوافق الصافي ،تحت مظلة وطن واحد لشعب واحد ،تعلو سودانيته اولا ،فوق كل الوصف العنصري البغيض …….

***مشاورات قديمة اخذت وقتها الكافي ،خرجت الينا بحكومة تعاني من (السمنة) ، فارقتها الرشاقة ،اذدحمت الوزارات والمؤسسات ،بالوزراء والوكلاء والنواب والسكرتاريا ،الرسمية والشخصية ،ودفع المواطن من جيبه ،رغم ثقوبه ،ثمن سياسة الاختيار الفاشل ،فكساالحكومة واصبح عاريا ….

***لم تحمل الاراء عن الحكومة الجديدة تفاؤلا ، بترك المنهج الشمولي، وفتح الابواب لمرحلة جديدة تختلف عن سابقتها ، وذلك لان (محرك البحث) تقبض عليه الانقاذ بكلتا يديها ،فتتجه به الى المواقع التي تعشقها …..

همسة

لاغناء ولاسمر ولافرح يضىء الكون …

والليل يلفه صمت ثقيل ….

وطفلة تركض خلف المستحيل … بلا دليل ….

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..