أخبار السودان
هرج ومرج داخل اجتماع لجنة الهوية

الخرطوم: سعاد الخضر
أقرّ رئيس لجنة الهوية بمؤتمر الحوار الوطني برفسير علي عثمان محمد صالح، بحدوث هرج ومرج داخل اجتماع اللجنة أرجعه الى تعقيد قضية الهوية.
وقال صالح في تصريحات صحفية أمس إن قضية الهوية شائكة مما أدى الى حدوث هرج ومرج وخلافات، ولفت إلى خروج بعض أعضاء اللجنة عن اختصاصاتها في مداخلاتهم، واستدرك: (لإدراكنا لأهمية القضية نعمل بحرية لمصلحة الوطن)، ولفت الى أن التطرق للهوية سابقة، ونوه الى الخلط الذي يحدث ما بين الثقافة والهوية.
وأوضح رئيس لجنة الهوية أن العمل داخل اللجنة يتم بحرية كاملة وأن الأحزاب المشاركة تدلي بآرائها دون إملاءات من حزب أو أية جهة أخرى، وأشار الى أن مخرجات اللجنة ستكون من كل الأحزاب المشاركة في الحوار، وكشف عن دعوات تم تقديمها لعدد من الخبراء والمختصين من داخل البلاد وخارجها للمشاركة في فعاليات اللجنة.
الجريدة
الهوية إسلامية وبس زي جمهورية باكستان الإسلامية وهذا يكفي
ونوه الى الخلط الذي يحدث ما بين الثقافة والهوية
والله عال
هسع قالو انت بروفسر
طيب عشان انت عارف الفرق بين الثقافة والهوية وبتطلب من الاخرين اصحاب الوجعة انو ما يخلطو بيناتهم
طيب ورينا انت ما هي الهوية وعلي اي اسس ومقاييس ومعايير تحدد
الثقافة دي عرفناها اهو انت واحد من رموزها
الف مرة قلنا انو مشكل البلد دي في الاكثر من 400 نوع من الاثنيات التي لها لغات او لهجات وعادات وتقاليد واعراف ترمز في النهاية الي افريقيا مصغرة
والمزري والمعيب ان اقلية قومية واحدة تتحدث اللغة العربية وليس لها لغات محلية او لهجات غير العربية تتحكم في مصير الغالبية وتتفشخر بانتمائها للعرب غير انو ما برطها بالعرب الا التحدث باللغة العربية ما عاوز احشر الحتة بتاعة انو الواحد من هؤلاء اذا ذهب الي بلاد العرب وليس الي بلاد من يتحدثون العربية بدون ان يكونوا عرب فسوق يسمع الواحد فيهم ما لا يرضية وبرضو ما عاوز اقول الدين لانو الان السودان يحكم بهذه الاقلية التي الغالبية العظمي منها تتحدث اللغة العربية فقط لمدة 25 عام ويتبجحو بانهم بيحكمو بالشريعة الاسلامية واتضح انو دي لعبة انكشف دورها لا في شريعة ولا يحزنون الشغلانية كلها تخويف وارهاب ولي يد واخنق فطس
اقترح للجنة الهوية عشان ما تزيد مشاكل السودان تعقيد اكثر مما هي معقدة لان باختصار شديد قضية الهوية دي قنبلة اذا لم تحسم بعيدا عن المراوغات والتحيز الي قوميات بعينها ومحاولة اختصار وهضم حقوق القوميات الافريقية الاخري سوف تكون قنبلة تفجر ما تبقي من السودان شاء من شاء وابي من ابي
لذلك اقترح علي هذه اللجنة وهذا البروف المتفلسف وهو عارف انو قاعد قدام قنبلة وقوميات كانت علي مدي تاريخ طويل مهضومة الحقوق والواجبات ايضا اخيرا اتيحت لها الفرصة لقول رايها اقترح عليهم ان تكون هوية السودانيين هي
السودان يتكون من قوميات مختلفة لها لغات ام او لهجات محلية وعادات وتقاليد مختلفةالغالبية العظمي من هذه القوميات المختلفة دينها الاسلام الذي انتشر في البلاد بعد دخول المسلمين البلاد في بداية القرن السابع ولما كانت اللغة العربية هي لغة الاسلام فقد اصبحت هذه اللغة هي لغة التواصل بين كل هذه الاثنيات
انتهي الاقتراح.
من يقول غير هذا الكلام او يحاول فلسفة القضية الشائكة والقنبلة الموقوته الي خطرفات تاريخية والمحاولة بها لي عنق الحقيقة يكون قد جني علي تاريخ السودان ومستقبلة ولا يلومن الا نفسه
هل يكفى تكوين لجنة لحل قضية شائكة كقضية الهوية وهل علينا ان نلتزم بمخرجات هذه اللجنة التى ستحدد لنا هويتنا؟وهل الخروج بحل وسط سينهى المشكلة المستعصية على كل حل منذ بواكير الاستقلال…. الله علم…. ولكن ما يعلمه الجميع هوان هويتان تعيشان فى صراع دونما قبول ببعضهما البعض منذ الاستقلال وان هذا الصراع يكاد ان يبلغ منتهاه او ان ينهى حياة البلاد :الاولى تمثل العرب والبجا ونوبيي الشمال وبعض ممن سواهم وقد عاشوا فى هناء وحبور منذ الازل وتزاوجوا وتصاهروا وتمازجواواختلطت عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم وارثهم الثقافى وامزجتهم وسحناتهم لا تكاد تميز بينهم الا قليلا وهم من انشأوا الدولة السودانية منذ الحضارات الاولى وداوموا على ادارتهااما الفئة الثانية فلم تختلط بهذا المجتمع الا قليلا وعاشت منغلقة على نفسهادهورا من الزمان ربما للعامل الجغرافى او اعتزازا بنفسهاوثقافتها ثم استيقظت اخيرا لتطالب باعادة توزيع اوراق اللعب من البداية بل تدعى انها صاحبة الارض والاسم والحضارة وان الطرف الاخر قد استولى على كل ذلك عندما كانت هى فى سباتها العميق فهل صحيحة دعواهم ؟بل ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك بحملها للسلاح واعلانها للحرب على الطرف الثانى وتتحين الفرص للقضاء عليه واتخذت من كراهية الغرب للنظام وحصاره له مرتقى للوصول الى اهدافها فى ظل الغموض الذى يكتنف الوضع السياسى ومن خلال معارضة اهل المركزلسلطة الانقاذ لتحاول الصيد فى المياه العكرة… فهل بعد كل هذه الدماء التى سالت سيعود الهدوء والطمأنينة وصفاء القلوب والرضاء بالعيش سويا؟ اتمنى ذلك ولكن الوضع لا يطمئن .
يا جماعة ما يهم السواد الاعظم من اهل السودان المعيشة والعدالة وتوفير الضروريات مافى اى مشكلة فى الهوية الهوية سودانية تشكلت نتاج تلاقى ثقافات ودماء والعربية سائدة ليست لانها عربية ولكن لانها لغة القران والاسلام والاسلام من اقوى الاسباب التى وحدت اهل السودان ورفعت من شانهم وتمتعو بقيم ومثل لا تتوفر لغيرنا وكل واحد حر فى ان يتحدث بالعربى او يرطن يعرض ، يلعب كمبلا، مردوم ، يجدع نار هو حر مافى زول بمنعه
والله حاجة غريبة شلة عبيد قليك ما عارفين هويتهم شنو ؟ بالله عليكم يعنى هويتكم دى حتكون شنو؟ لبنانيين مثلا أو مصريين أو سعوديين ايه القرف دا
لكن انا دائما احمدالله سبحانه وتعالى أن خلقكم سود البشرة انتو شكلكم لو طلعتو زى الموريتانيين ما بنعرف حتعملو شنو ولكن الحمدلله الذى جعل فقركم بين جباهكم
الأهم من موضوع الهوية
وهي ليست قضية لان الهوية سودانية
هو ان يتقبل كل سوداني الاخر باعتباره سوداني
بدون عنصرية وعنجهية فارغة
هرج ومرج وجوطة وكركبة عشان موضوع (( هوية السودانيين ))؟؟
دي دايرة ليها لجنة وإجتهاد وتصويت كمان؟؟؟
سبحان الله!!!!!
أنا خايف الناس دي في نهاية الحوار يطلعونا بنغالة ويصدرونا للخارج.
يا بروفيسور علي خليك متمسك بهويتك الافريقية واياك ثم اياك تخطئ خطأ تاريخي
وتقحم لنا العروبية في ثقافتنا وهويتنا ……..
نقولها بملئ الفم نحن النوبيون في شمال السودان هويتنا افريقية خااااالصة
متجذرة تجذر اصولنا في عمق التاريخ … من اراد ان يقر بهويته الافريقية
فمرحى له ومن اراد ان يبحث عن هويته فيما وراء البحر الاحمر فليهث وراءها ولا
يقحمنا في مشاكله النفسية… لم نجن من وراء الاعراب المهاجرون الى ديارنا
غير المشاكل والعنصرية والتنكر ومحاولة اثبات الذات …
المسألة ما دايرالا درس عصر ول لف ودوران,,,,
الهوية ما بعاني منها التربال البغني غناهو في ساقيتو ,,, ولا الراعي والمزارع في القضارف و البطانة وربوع كردفان وجناين جبل مرة و مزارعي مشاريع الإعاشة في النيل الأبيض حين كانت ولا مزارعي مشروع الجزيرة حين كان .
موضوع الهوية العينينا زايغة منو وخاتين لينا بروفسيرات يحاحوا ويلفوا ويدوروا حول الحقيقة المرة التي أدت للتمرد الأول وفصل الجنوب , وتقديم الرئيس كبش فداء أمام المحكمة الجنائية ,,, هو الهروب من مواجهة النفس والجأر بالحقيقة المرة…
سؤال الهوية عند النوبة والبجة والفور وكل القبائل السودانية الأصلية يتلخص في الآتي :-
1-لماذا غالبية الضباط في الجيش والشرطة والأمن … إلخ ..من غير ابناء تلك القبائل من السودانيين الأصليين ؟
2-لماذا لا تعكس الفضائيات السودانية وجوه السودانيات والسودانيين من تلك الأصول.
3-لماذا معظم سفاراتنا وموظفوها وملحقياتها يشغلها أبناء الشمال والوسط النيلي.
4-لماذا يشغل معظم الوزارات والمصالح والشركات والمصارف قيادات من أبناء الشمال والوسط النيلي … وقد شهدت المدارس العريقة والجامعات نبوغا لا يقل إن لم يزد عن أبناء الشمال والوسط النيلي ,,,
وأسئلة كثيرة إن لم نطرحها ونجاوب عليها بصراحة وننشئ دولة المواطنة الحقة التي تعني المساواة في الفرص ,,, فلن تفيدنا لجنة البروفسيرات المسكونين بذات الداء.
اللهم ألا بلغت فاشهد.
اللهم احفظ السودان بكل اهله وبكل الوان الطيف