مقالات وآراء سياسية

اختفاء “حميدتي”: هدوء يسبق العاصفة…ام استسلام بالامر الواقع؟!!

بكري الصائغ

١- نسبة لعدم وجود اتصالات مع الخرطوم بعد قطع الانترنيت، قمت باتصال مع صحفي يقيم في جدة وسالته – بصورة خاصة – عن اخر اخبار “حميدتي” الذي اختفت اخباره فجأة وبدون مقدمات بعد انقلاب البرهان في يوم ٢٥/ اكتوبر الماضي ولم يعد يظهر كما في الماضي في اللقاءات الرسمية التي اجراها البرهان مع كبار الشخصيات الاجنبية والوفود الرسمية الكثيرة التي قدمت للبلاد من افريقيا واوروبا، والتقت بالبرهان بهدف المشاركة بالنصح وتقديم المشورات العاقلة والعاجلة للانقلاي البرهان لاعادة الاوضاع الي ماكانت عليها البلاد قبل الانقلاب ومنعآ لحدوث كوارث في المستقبل ان ظلت الاوضاع القاتمة كما هو عليها الان ؟!!

٢- اكد الصحفي ردآ علي الاستفسار، ان “حميدتي” لم يختفي من الساحة السياسية والعسكرية، وهو حاليآ – رغم حل مجلس السيادة والغاء منصب نائب الرئيس – مازال المسؤول الثاني في الدولة بعد البرهان، ويشرف علي كل صغيرة وكبيرة في عمل قوات “الدعم السريع” التي قامت بانقلاب يوم الاثنين ٢٥/ اكتوبر الماضي!!،

٣- قال الصحفي: “اذا كان البرهان قد حل مجلس السيادة وجرد جنرالات المجلس من مناصبهم، والغي الحكومة الانتقالية، واعتقل رئيس الوزراء السابق حمدوك واعضاء حكومته، وزج بالوزراء في اماكن مجهولة، وقام بفصل عشرات المسؤولين السابقين في حكومة حمدوك…الا انه (البرهان) لا يستطيع باي حال من الاحوال ان يستغني عن “حميدتي” الذي عنده جيش خاص يوازي تقريبآ القوات المسلحة، وانه بهذا الجيش الخاص يضمن البرهان ضمان استمرار حكمه الذي من اجله قام بالانقلاب قبل تسعة ايام مضت.

٤- قال الصحفي :” الفريق أول/ “حميدتي” موجود في الخرطوم ولم يختفي بعد انقلاب البرهان، ومهمة “حميدتي” الاولي قبل كل شيء، هي الرقابة الشديدة والصارمة بواسطة قوات “الدعم السريع” علي القادة العسكريين الكبار في المؤسسات العسكرية وعلي كل الضباط بدء من رتبة مقدم، وهناك مهمة عسكرية اخري تقوم بها قوات “حميدتي” حاليآ واصبحت واضحة لا تخفي عن العيون، ان هذه القوات قد انتشرت في المناطق الرئيسية بشكل مكثف، وعلي الجسور والشوارع، واصبح من الواضح ايضآ ان هذه القوات قد ابعدت تمامآ وزارة الداخلية عن كل مهامها في حفظ الامن والامان، وانها هي (قوات الدعم) من ستقوم في ظل حالة الطوارئ بمهام وزارة الداخلية!!

٥- عن “حميدتي” قال الصحفي: “حتي وان اختفت اخبار الفريق أول “حميدتي” ولم تنشر الصحف المحلية عنه اخبار ومعلومات، فان بعض الصحف الاجنبية رصدت اخباره، وانه التقي بمسؤولين مصرييين، وهو اعطي الاذن لشقيقه الفريق/ عبدالرحيم بالسفرالي اسرائيل علي رأس وفد عسكري كبير، ورغم سرية المهمة وعدم الافصاح عن مهامها ونتائج الزيارة، الا ان الزيارة المريبة قد اثارت كثير من التساؤلات في الصحافة العربية ووكالات الانباء الاجنبية، وذلك لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين!!…وهناك بعض السياسيين في الخرطوم اكدوا، ان سفر الوفد العسكري الي اسرائيل تم بدون علم البرهان، وان الدعوة الرسمية جاءت من الحكومة الاسرائيلية مباشرة الي “حميدتي” متخطية البرهان!!

٦- عن “حميدتي” قال الصحفي ايضآ: “لم يعد يخفي علي احد، ان غالبية القياديين في القوات المسلحة غير راضين عن ما يقوم به البرهان بعد انقلاب ٢٥/ اكتوبر ما ادخل البلاد في متاهات وضغوطات دولية ما كان احد في حاجة لها، وان الطامة الكبري تكمن في الشعب السودان اصبح يكن للمؤسسات العسكرية وخاصة القوات المسلحة كراهية لم تشهد البلاد لها مثيل من قبل…وان الذي وسع من حجم الكراهية هو “حميدتي” وجيشه الخاص، وانه ما لم يتم في ظل الحكومة القادمة حل قوات “الدعم السريع” ، واعادة هيكلة المؤسسات المؤسسات العسكرية، فان السودان سيكون دومآ وبلا توقف بلد الانقلابات.

٧- قال الصحفي كلامه : “المشكلة الكبري الان، ان “حميدتي” لن يرضي ان ينزوي بعيدآ عن السلطة والابهة التي يعيش فيها اليوم، ويخاف بشدة ان آفل نجمه ان يتعرض للاغتيال، خصوصآ وان هناك الآلاف من اهل دارفور مازالت قلوبهم مليئة بالحقد والرغب في الثآر…لهذا يسعي “حميدتي” جاهدآ ان يبقي السلطة اطول مدة ممكنة تحت حماية الخاص!!

٨-
اكمل الصحفي كلامه: ” الفريق أول/ “حميدتي” لن يرضي بقبول الواقع المعاش وان ينسحب تمامآ من الساحة السياسية مثل بقية ضباط المجلس العسكري وينزوي بعيدآ عن السلطة، لذلك فان الايام القادمة ستشهد المزيد من تصرفاته الغريبة العجيبة…التي لن يقوي البرهان عن صدها!!

‫14 تعليقات

  1. هناك أنباء عن قرب تشكيل الحكومة
    و أنه سيتم إطلاق سراح بعض المسؤولين في حكومة حمدوك
    ف بلا شك هذا الحميرتي سوف يظهر بعد تشكيل حكومة جديدة
    الشعب لن يقبل ب حكومة أو مجلس سيادي فيهو البرهان و حميرتي و منقاوي و جبان ريل و ترك الحرق و الجاكومي و التور هجو

    1. الحبوب، سوداني زعلان.
      ١-
      مساكم الله تعالي بمساء جميل ما فيه زعل ولا عكننة مزاج.
      ٢-
      والله يا “سوداني زعلان” انا زعلان اكتر منك بكتير من “حمدوك”،
      ياأخي الزول ده معاه الشعب، ومنظمة الامم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، ومنظمة الوحدة لافريقية، ومعاه كمان حكومات: واشنطن، لندن، باريس، روما، برلين، مدريد، هلسنكي، برشلونة، برن، …ومع كل هذا الزخم التضامني الهائل الشعبي والدولي مازال في الاعتقال التحفظي!!، لماذا لا يصر بعناد شديد علي اطلاق سراحه قبل اي مباحثات مع البرهان وبقية العسكر؟!!، لماذا يتباحث مع العسكر وهو لا يقوي علي الخروج من منزله؟!!
      ٣-
      من هو احق بالاعتقال، “حميدتي” الذي اجري اتصالات مع اسرائيل، واستقبل وفد أمني من “الموساد” في الخرطوم بحكم – انه لا توجد اي علاقات بين البلدين؟!!…ام اعتقال حمدوك؟!!

  2. مقال له علاقة بالموضوع اعلاه، ونشر في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية” بتاريخ يوم الاحد ٣١/ اكتوبر الماضي تحت عنوان ” كاتب بريطاني يتساءل: أين حميدتي؟!! حميدتي “يتحين فرصته” في انتظار ما سيؤول إليه الانقلاب”:

    كاتب بريطاني يتساءل: أين حميدتي؟!!
    ١-
    منذ وقوع الانقلاب العسكري بالسودان خلال الساعات الأولى صباح الاثنين الماضي، والمشهد من الجانب العسكري يتصدره رجل واحد وهو قائد القوات المسلحة السودانية الجنرال عبد الفتاح البرهان، فأين الرجل الآخر القوي الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي؟!!
    سؤال طرحه الكاتب البريطاني أوسكار ريكت -في مقال بموقع “ميدل إيست آي” (Middle East Eye)- وحاول في ثناياه توضيح الدور الحالي لقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، المتهمة -على نطاق واسع- بالمسؤولية عن قتل وجرح المدنيين السودانيين في الشوارع.
    ٢-
    في البداية، ذكر ريكت أنباء لقاء حميدتي مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس عشية مظاهرات السودانيين أول أمس الجمعة، ذلك اللقاء الذي حث فيه المسؤول الأممي حميدتي على عدم التعرض للمحتجين وتجنب أي مواجهة معهم. ومع ذلك، ينقل الكاتب عن محللين قولهم إن حميدتي “يتحين فرصته” في انتظار ما سيؤول إليه الانقلاب، مشيرا إلى أنه هو والبرهان من النظام نفسه، ولكن إذا تعثر الجنرال، فسوف يسعى حميدتي إلى تولي أمر الانقلاب.
    ٣-
    ومن المثير للاهتمام -وفقا للكاتب- أن مكتب حميدتي كان على اتصال الاثنين الماضي بآري بن ميناشي، وهو ضابط استخبارات إسرائيلي سابق يعمل الآن عضوا في لوبي كندي. وكان حميدتي -حسب الكاتب- قد وقع عام 2019 عقدا بقيمة 6 ملايين دولار من أجل الاستفادة من خدمات مجموعة ضغط بن ميناشي، الذي أخبر موقع “أفريكا ريبورت” أن ذلك العقد قد انتهى حينها، لكن يبدو أن حميدتي مهتما الآن بمناقشة صفقة جديدة. ونسب الكاتب إلى بن ميناشي قوله -تعليقا على هذا الموضوع- “إنهم قلقون بشأن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، ويريدون أن يفهموا موقفها… وهدفهم الحقيقي هو الحصول على مساعدة من الإسرائيليين”.
    ٤-
    لاحظ الكاتب أن حميدتي لم يحضر المؤتمر الصحفي الذي عقده البرهان، الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن بعض المصادر تقول إنه أخبر دبلوماسيين أنه لم يدعم الانقلاب، وهذا غير صحيح، وفقا للكاتب. ونقل الكاتب في هذا الصدد عن خلود خير، الشريكة الإدارية في “إنسايت إستراتيجي بارتنرز ” – وهو مركز بحث ودراسات بالخرطوم- قولها: “كان حميدتي وإخوانه هادئين للغاية، لم يكن هذا صدفة، بل إنه يتماشى مع ما حدث عام 2019″، مشيرة إلى أن الرجل انتظر آنذاك أيضا “حتى يرى كيف تسير الأمور، وفي النهاية كان هو من اعتقل الرئيس المخلوع عمر حسن البشير”.
    ٥-
    وحسب ريكت فإن علاقة البرهان وحميدتي تعود إلى عقدين من الزمن، عندما كان البرهان قائدا عسكريا في إقليم دارفور غربي السودان يتولى تنسيق هجمات الجيش والمليشيات التي كان يقودها حميدتي في ولاية غرب دارفور ما بين عامي 2003 و2005. ولأن أحدهما رئيس لقوات الدعم السريع والآخر قائد للقوات المسلحة السودانية، فإنه لا يستبعد أن يكون ثمة تنافس بين حميدتي والبرهان، فكلاهما -حسب الكاتب- جزء من نظام حكم نهب موارد السودان لعقود من الزمان، واستولى على الدولة وضمن أن أي عقوبات تفرضها جهات أجنبية لن تزعج النخبة العسكرية.
    ٦-
    ولفت الكاتب إلى أن كلا الرجلين يحظى بدعم خارجي، ولئن كان للبرهان -حسب قوله- أصدقاء بين الضباط الإماراتيين، ولئن كان وصف السعودية بأنها “الحليف الأبدي”، فإنه في الواقع الرجل المفضل لمصر وليس للخليج. ونقل الكاتب عن باتريك سميث -من موقع “آفريكا كوفندشيال”- قوله “إن المصريين يفضلون البرهان لكونه أخذ دورة تدريبية في القاهرة، أما حميدتي فهو محارب الصحراء الثري الذي لا يرحم، وهو أنسب للأذواق السعودية والإماراتية”، حسب الكاتب.
    ٧-
    وختم الكاتب بالقول إن حميدتي -في الوقت الحالي- “يتحين فرصته، فهو يعلم أن السودانيين الذين يخرجون إلى الشوارع يمقتونه، كما أنه يعلم أيضًا أن الانقلاب يتعثر وأن الشعب مستمر بثبات في رفضه، ويدرك كذلك أن ما سيفعله هو يمكن أن يحدد مستقبل السودان”.

  3. وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
    (…- بالطبع الفريق اول عبدالفتاح البرهان سيكون رئيس مجلس السيادة الجديد رقم “2” والي جواره في المجلس “حميدتي”، وهناك سؤال مطروح في الساحة السياسية: هل سيقوم البرهان بتسليم كل سلطات مجلس السيادة لنائبه حميدتي كما كان الحال قبل الانقلاب في يوم 25 اكتوبر الماضي، وان يبقي البرهان في الظل كل مهامه ان يستقبل السفراء والوفود الاجنبية؟!!… ام سيطيح ب”حميدتي” ويتم تعيين ضابط اخر في منصب نائب رئيس المجلس؟!!.).

  4. وصلتني ستة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الاولي:
    (…- الانقلاب الذي وقع في اكتوبر الشهر الماضي، كشف حجم قوة ومكانة الرئيس البرهان علي المستوي المحلي والدولي، وكشف بكل وضوح ان عسكر السودان مازالوا متخلفين وتصرفاتهم تدل علي كميات الغباء التي يتمتعون بها، انهم بعد لم يفهموا طبيعة ما يجري حولهم في العالم من تقدم وتطور وان زمن الانقلاب وسيطرة العسكر علي مقاليد البلاد قد انتهي!!.).
    ٢-
    الرسالة الثانية:
    (…- لا يا حبوب، حميدتي لم يختفي وظل في الخرطوم منذ لحظة قيام الانقلاب الي يومنا هذا، هو الان يشرف علي كل شيء يتعلق بسلامة الانقلاب، وعلي استعداد ان ينفذ مجازر تطال المعارضين والمتظاهرين بكل سهولة اذا شعر بخطورة علي النظام الانقلابي الجديد، حميدتي علي استعداد علي تطبيق ماجاء في المذهب المالكي التي كلنا نعرف محتواها وما فيها من اراقة دماء!!.).
    ٣-
    الرسالة الثالثة:
    (…- سالوا حميدتي “من فرعنك يافرعون وخلاك دموي؟”، قال “ما لقيت حد يردني”!!.).
    ٤-
    الرسالة الرابعة:
    (…- صدقني ياعمي الصائغ، حميدتي رغم امتلاكه قوات الدعم السريع المسلحة الضاربة القوة، ورغم انه محروس ومحاط بحرس خاص بعضهم ضباط وجنود اجانب، ورغم دعم البرهان له، الا انه يعيش في قلق وارق وخوف دائم خصوصآ وانه قد اصبح مكروه من الشعب ومن اهله في دارفور، ومكروه من الفلول التي انقلب عليها… حميدتي يعرف تمامآ ان نهايته ستكون دامية واليمة.).
    ٥-
    الرسالة الخامسة:
    (…- حميدتي ما اختفي، بل متواجد في العاصمة وهو من قام باعتقال حمدوك وبعض الوزراء، وهو من امر بوضع حمدوك في الاقامة الجبرية، حمدوك هو المسؤول عن سقوط ١٩ شهيد وجرح العشرات.).
    ٦-
    الرسالة السادسة:
    (…- حميدتي هو من خطط الانقلاب، ونفذه وهو من يشرف عليه الان حتي لا ينهار، هو موجود ولم يختفي حتي ان ابتعدت عنه وسائل الاعلام .).

  5. يفهموها كيف هذه المتناقضات؟!!؟
    ١-
    الخميس ٤/ نوفمبر: البرهان أصدر قرارا بالإفراج عن وزير الإعلام والثقافة في الحكومة المعزولة حمزة بلول، ووزير الشباب والرياضة يوسف آدم الضي، ووزير التجارة والتموين علي جدو، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول.
    ٢-
    الخمس 4 نوفمبر: سلطات الانقلاب اعتقلت اليوم الأستاذ طه عثمان مقرر لجنة تفكيك التمكين والقيادي في تجمع المهنيين السودانيين. واعتقلت السلطات أيضاً القياديين في حزب المؤتمر السوداني حمزة فاروق وشريف محمد عثمان.

  6. # الاخ الصائغ ..فضلا حدثنا عن الدور المصري في هذا الانقلاب؟؟؟
    # وكن صادقا مع نفسك!!! وتحدث عن كل ما تعرفه من الخبايا!!! بدلا من تشتيت الكرة خارج ملعب الفرعون!!! وتركيزه علي الداخل وعلي بعض الدول الأجنبية!!
    # علي يقين انك لن ترد!!! فانت معروف للجميع لمن تخضع!!! ولمن تبيع!!!
    # فالاوطان لاتباع وتشتري بحنفة دولارات!!!
    # اصحي يا ترس!! لم تسقط بعد!!!

  7. وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
    (…بالرغم من قطع الانترنيت في السودان منذ اكثر من اثني عشر يومآ من قبل الطغمة العسكرية تحاشيآ ان يعرف الشعب حقيقة ما يجري في البلاد من فوضي وانهيار كامل للدولة، فان الاخبارتخرج يوميآ من خلال المسافرين الذين قدموا من الخرطوم الي المملكة، واخر هذه الاخبار ان الدكتور عبدالله حمدوك رفض رفضآ باتآ وبشدة واصرار شديد – طالما انه تحت الاقامة الجبرية – ستقبال اي شخص مسؤول سوداني جاء من قبل الانقلابيين، ورفض مقابلة عدد كبير من الذين وصلوا لمنزله ولم يسمح لهم بالدخول ولم يقابل الا المسؤولين الاجانب،…حمدوك ينفي ن انه قد اجري اتصالات مع مسؤولين سودانيين، وان كل ما قيل عن مقابلاته مع مسؤولين سودانيين لا اساس لها من الصحة، وان مكتب البرهان في القصر هو من كذب بخصوص لقاءات جمعت بين البرهان وحمدوك.).

  8. هكذا هي الانقلابات العسكرية يحرص المنقلبين ان يكون لهم رأس واحد لا يظهر غيره في الشاشة لعدة اسباب اول ترسيخ فكرة وحدة الجيش خلف القائد الاوحد عند افراد الجيش وترسيخ مفهوم القائد الملهم وثانيا يتجنبون قراة الشارع والمجتمع الدولي لماهية الانقلاب ويصعبون على الجميع قرأة خلفية الانقلاب من دراسة تاريخ وميول جميع القيادات في الانقلاب وثالثا حماية الصف الثاني من الانقلاب للخطة (ب) عند فشل الانقلاب بصورته الاولى وابعادهم من المسألة القانونية في المستقبل

    1. الحبوب، الكرنك.
      مساكم الله بالعافية التامة.
      والله ماقلت الا الحق في تعليقك الدسم، ولا يبقي امامنا الا ان نطرح سؤال حول “هل السودان في حاجة الي جيش؟!!”، اعرف مسبقآ انه سؤال غير منطقي، ولكن ما العمل وقد اصبح حميدتي وشقيقه عبدالرحيم ومعهم البرهان هم علي رأس الجيش السوداني، الذي منذ تاسيسه عام ١٩٢٥ – اي قبل (٩٥) عام مضت لم يشهد مثل هذه البهدلة والمرمطة؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..