معارك العودة

الصباح الجديد – أشرف عبدالعزيز
في كل مرحلة من مرحلها تُوقع الإنقاذ إتفاقات مع قوى مدنية أو عسكرية تشاركها السلطة، فضلاً عن ترقية عناصرها وتصعيدهم في القطاع السيادي، ونتيجة لذلك كثرت أعداد الدستوريين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم، وباتوا كجيش في جنح الليل يزحف بالحصى، ولكن الزحف ليس في إتجاه الأعداء بل نحو خزانة الدولة فهؤلاء كـ(السافوتة) كانوا في الحكومة أو خارج أسوارها.
وتجد الدستوري في عهد الإنقاذ مصمم على أنه دستوري إلى الأبد لا يتراجع عن مخصصاته ويريد أن يرضع من ثدي السلطة حتى وإن خرج منها، وهذا السلوك لا يشمل الكل بل الغالبية العظمي، الذين لا يعودون لمهنهم السابقة.
بعض هؤلاء يتفرغون تماماً لقيادة حملات نقد واسعة ضد الذين تولوا الأمر من بعدهم، ولا يكترسون لفعلهم هذا حتى ولو أضعف الدولة لأنهم إنتهازيون يعملون بنظرية (يا فيها يا أطفيها)، ومن الطبيعي جداً أن تسمع أن الوزير السابق بـ(حفر) للوزير الجديد ويعمل على كشف قصوره وفضائحه حتى يعود مرة أخرى لذات الكرسي، ويجند لذلك بعض طاقم الوزارة لمده بأسرارها وملفاتها، ويكتمل العضاض بين الإخوة الأعداء ليصل الى الصحف وبذلك يعلم الشعب السوداني تفاصيل عن الفساد لم يكن يدركها لولا صراع الجبابرة.
من الواضح أن الدستوريين الذين يعملون للعودة عبر (الحفر) هم أصحاب المقدرات المالية والذين تمكنوا خلال فترات إستوزارهم ولهم علاقات أصيلة بالإنقاذ (أولاد الكار)، ولذلك يدركون جيداً كيفية الإستفادة من الملفات وتحريكها بآجال يحددون فيها ساعة صفر المعركة.
أما النوع الثاني من الدستوريين المتقاعدين ليس بسن المعاش وإنما بالإستغناء، هم الذين تسوء أوضاعهم لفقدانهم السلطة، فيتحولون إلى عطالى يجوبون الأسواق ويحاولون الدخول الى عالم التجارة ولكنهم لا يفلحون، فيستحلون إستغلال من يعرفونهم من الوزراء الجدد، يكثرون من تقديم طلبات الاعانات، فتجدهم كل يوم يطرقون أبواب المسؤولين إستجداءً للدعم الإجتماعي وغيرها من الوسائل المبتدعة لحل مشاكلهم من قبل الحزب الحاكم.
يكاد يكون السودان هو البلد الوحيد الذي يهرب فيه الدستوري الذي تم الإستغناء من خدماته من العودة الى مهنته السابقة ويظن أن في ذلك تراجعاً وإن فعل سيستحقره جيرانه وأهله وعشيرته الذين (رفع القزاز) عنهم عندما كان مسموح لسيارته بـ(التظليل).
جيوش (الدستوريين المتقاعدين) باتت جزء من الأزمة حتى عند أي تشكيل وزاري جديد فهم من يشيرون لمواليهم بفبركة القوائم وكشف الملفات وقيادة الحملات، كل ذلك طمعاً في العودة مرة أخرى للسلطة التي لا يشبعون منها، وفي كثير من الأحيان تنجح خطط بعضهم فيعودون مرة أخرى، وستتواصل الملهاة.
الجريدة




فعلا الصورة مناسبة تماما للمقال .. والمستنفعين موجودين في كل مكان .. الا يخافون الله ؟ لقد علمتهم ان الانقاذ والترابي واعوانه ان الخوف من الله خرافة .. وان المكر والخداع هو عين الذكاء ..
واصبحت الاعيب وسياسة الخروج بالباب والدخول من الشباك هي السياسة التي يجب ان يتعلمها الكادر الاسلامي… ولقد امتلاءت وزارة الخارجية بمرافيد الانقاذ حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت .. ومع ذلك تستقبل الخارجية كل يوم مزيداً من المفصولين من الخدمة ..واصبحت وزارة للترضيات واستراحة محارب إلى حين عشان كدا اصبحت سياسيتنا الخارجية ودبلماسيتنا جيوش من المنافقين المستنفعين .. الذين لا يرقبون في مال ولا دولة ولا رعية إلا ولا ذمة..
ولا ادري صراحة كيف ينام هؤلاء مطمئنوا البال .. وسيف الموت فوق رقاب الجميع .. ولم يتعظوا بزعيمهم الماكر الذي تخطفته يد المنية وانشبت اظفارها فيه وهو يسعي للدخول بالشباك مرة اخرى ….
وامثال هؤلاء الجيش من الطبالين والمداحين يكتبون ليخرجوا الناس من النور الى الظلمات ويمدحون كل قرار يصدره الرئيس مع العلم ان الرئيس نفسه يأتي بعد حين وينقص نفسس القرار الذي مدحه المداحون المأجورين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(اذا رايتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب …) والحديث في صحيح مسلم.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم:
(قد حمل الحديث على ظاهره المقداد الذى هو راويه ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب فى وجهه (اي المداح) حقيقة……).
وانا اقول: اول من ترى الرجل من المسئولين يبدأ كلامه بحديث (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..) فأعلم انه من المستنفعين مداحي الرجال ومن الذين في قلبهم مرض وغرض…
نسال الله التراب التملأ خشومهم جميعا
منظر لطيف جدا للاعدان م رميا بالسفروق . ناشرين وكتاب ولصوص وكذبة ومنافقين
كل الأدبار موجود في الصورة ،،،،،،، ديل ما سودانيين ،،،،،
فعلا الصورة مناسبة تماما للمقال .. والمستنفعين موجودين في كل مكان .. الا يخافون الله ؟ لقد علمتهم ان الانقاذ والترابي واعوانه ان الخوف من الله خرافة .. وان المكر والخداع هو عين الذكاء ..
واصبحت الاعيب وسياسة الخروج بالباب والدخول من الشباك هي السياسة التي يجب ان يتعلمها الكادر الاسلامي… ولقد امتلاءت وزارة الخارجية بمرافيد الانقاذ حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت .. ومع ذلك تستقبل الخارجية كل يوم مزيداً من المفصولين من الخدمة ..واصبحت وزارة للترضيات واستراحة محارب إلى حين عشان كدا اصبحت سياسيتنا الخارجية ودبلماسيتنا جيوش من المنافقين المستنفعين .. الذين لا يرقبون في مال ولا دولة ولا رعية إلا ولا ذمة..
ولا ادري صراحة كيف ينام هؤلاء مطمئنوا البال .. وسيف الموت فوق رقاب الجميع .. ولم يتعظوا بزعيمهم الماكر الذي تخطفته يد المنية وانشبت اظفارها فيه وهو يسعي للدخول بالشباك مرة اخرى ….
وامثال هؤلاء الجيش من الطبالين والمداحين يكتبون ليخرجوا الناس من النور الى الظلمات ويمدحون كل قرار يصدره الرئيس مع العلم ان الرئيس نفسه يأتي بعد حين وينقص نفسس القرار الذي مدحه المداحون المأجورين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(اذا رايتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب …) والحديث في صحيح مسلم.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم:
(قد حمل الحديث على ظاهره المقداد الذى هو راويه ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب فى وجهه (اي المداح) حقيقة……).
وانا اقول: اول من ترى الرجل من المسئولين يبدأ كلامه بحديث (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..) فأعلم انه من المستنفعين مداحي الرجال ومن الذين في قلبهم مرض وغرض…
نسال الله التراب التملأ خشومهم جميعا
منظر لطيف جدا للاعدان م رميا بالسفروق . ناشرين وكتاب ولصوص وكذبة ومنافقين
كل الأدبار موجود في الصورة ،،،،،،، ديل ما سودانيين ،،،،،