تفاصيل اللحظات الأخيرة : أوصى عمر البشير اثناء زيارته له في مستشفى الزيتونة وايضا سفير دولة جنوب السودان ميان دوت

الخرطوم: عبدالوهاب جمعة ، فاطمة رابح: رجل شجاع .. لا ينكسر .. رجل امة .. وفقد للبلاد .. وغني عن التعريف ، كان رجلا وطنيا مخلصا لشعبه ، هذه قليل مما وصفه المعزون في فقيد البلاد ورمز الحركة الإسلامية الشيخ ياسين عمر الإمام ، الذي انتقل الى جوار ربه امس ، بعد صراع طويل مع المرض تحمله في صبر وصمت تام .. بكاه الجميع حتى ان ما بدا وكأنهم خصوم في عالم السياسة ذكروا شمائله وصفاته وكأنه اخ لم تلده امهاتهم، وجمع في لحظات الموت الاخيرة.. الرئيس ونائبيه ورموز الدولة والمعارضة بينهم آل الميرغني وآل المهدي علي حد سواء . وخيم الصمت المهيب على سرادق العزاء الذي كان موحدا لكل اطياف العمل السياسي .. وقبل وفاته بايام قلائل اوصى الراحل رئيس الجمهورية عمر البشير بضرورة وحدة السودان وخص بوصيته دولة الجنوب بالتعايش السلمي وترك الخلافات بين الدولتين حينما زاره سفيرها في لحظات عمره الاخيرة .
غني عن التعريف
قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ان الراحل غني عن التعريف ووصفه بانه شخصية فريدة من نوعها وضع بصمته في العمل الوطني ، وكشف نافع عن ملامح من شخصية الراحل، وقال ان الراحل عرف بالشهامة والمروءة والشجاعة ،مشيرا الى ان ياسين عمر الإمام تتجلى فيه صفات الاخوة الصادقة ، واضاف « نسأل الله له اعلى الجنان » ، وابان ان البركة في اخوانه وأسرته الصغيرة والكبيرة وتمنى نافع لقاء ياسين في جنات الخلد.
وجهات نظر .. بلا مواربة
مقرر مؤتمر الحركة الإسلامية عبدالله الاردب قال ان ياسين عمر الإمام من الرجال الافذاذ ولفت الى ان الاقدار اكبر عظة وعبرة لدار الموت ،مشيرا الى ان الموت من اكبر عظات الاموات والتي تذكر الناس بالاخرة وتجبرهم على تجديد التوبة، مبينا ان عظة الموت تجعل الناس احرص على العفو واصلاح ذات البين وتجاوز الخلافات والمرارات، وقال الاردب ان الراحل كان شجاعا وقويا في قول الحق، مبينا ان ياسين كان ذا شخصية قوية، مشيرا الى قدرته في ابراز وجهة نظره بلا مواربة، مبينا ان الراحل كان محل اجماع وتقدير كل تيارات الحركة الإسلامية.
رجل أمة .. وفقد للبلاد
الامين العام لجهاز شؤون المغتربين كرار التهامي قال ان ياسين شخصية تاريخية قدمت الكثير من اعمال البر والكفاح والجهاد والعمل السياسي ، ووصف التهامي الراحل ياسين عمر الإمام بانه « رجل أمة » لاسيما علاقاته الممتدة لكل انحاء البلاد، وقال التهامي ان منطقة الجزيرة كانت الاوفر حظا من اهتمام الراحل مشيرا الى وجود ارث الراحل في نفوس الناس طيلة العقود الماضية ، واعتبر التهامي رحيل ياسين بانه « فقد للبلاد وليس لأسرته فقط « ، ودعا التهامي للراحل بان يجعل بصماته حسنة في ميزان حسناته وصدقة جارية مشيرا لمجاهداته في العمل السياسي والفكري والاجتماعي .
رجل شجاع .. لا ينكسر
رئيس لجنة ترقية اخلاقيات مهنة الصحافة بالمجلس القومي للصحافة وعضو البرلمان ابراهيم الخضر قال ان ياسين عمر الإمام كان رجلا يتميز بالجرأة ووصفه بانه صاحب رأي وجرأة ولا ينكسر ، وقال ان شخصية الراحل « شخصية مقاوم بكل معاني الكلمة »، مشيرا الى فترة عمل الراحل بالسكة حديد وايام رئاسته لتحرير صحيفة الميثاق ، وابان ان الراحل كان رجلا ذا عزة ويجهر بالحق بعيدا عن المجاملة، ولفت الى ان الراحل يمتاز بالصبر والشجاعة في آن واحد وقال نشهد له بتقدم الصفوف واوضح ان الراحل لا يخشى في الحق لومة لائم .
رجل بلا كسب .. ولا أجر
رئيس المجلس الوطني ابراهيم الطاهر قال ان رحيل ياسين عمر الإمام هو فقد لكل السودان وللحركة الإسلامية على مستوى السودان والعالم الإسلامي مشيرا الى رحلة الراحل الطويلة منذ خمسينات القرن الماضي، ولفت الى تجرد الراحل للعمل الإسلامي مشيرا لبذل الراحل لنفسه وماله ووقته من اجل الدعوة الإسلامية، مؤكدا « انه لايمكن ان يلاقى باي اجر »، وابان ان الراحل كان متواضعا ومخلصا وذا غيرة على العمل الإسلامي، مضيفا « كان قادرا على التعامل مع كل تيارات العمل الإسلامي »، مشيرا الى قدرة الراحل التنظيمية العالية ، وكشف ان الراحل كان «لايرجو كسبا ولا اجرا ولا موقفا ولامصلحة » وابان ان ذلك كان له اثره في رفع قيمته بين اخوانه وزملائه، مشيرا الى ان اسرة الراحل التي رفدت المجتمع بشخصيات فذة ، ولفت الطاهر الى اسهام الراحل في الثقافة الإسلامية.
خادم الحركة الإسلامية
في سانحة علي عجل التقت الصحافة بابن الراحل عمار يس عمر الإمام وكان قد تحلي بالصبر وهو يتلقي جموع المعزين من كل صوب وحدب، وقال ل«الصحافة» ان والده رحمة الله عاش وافني حياته في حبه والعمل لوطنه وللامة الإسلامية علي حد سواء كما خدم رسالة الإسلام ونشرها في جميع بقاع العالم ,روسيا ،البوسنا ،افغانستان وغيرها من البلدان ذات الشدة وانه كان رجلا يحب السودانيين كافة دونما تمييز وبصفة خاصة كان مهتما بالاقليات المسلمة في افريقيا وقال ان والده لم يقعده عن العمل العام الا المرض ، واوصي الرئيس البشير الذي زاره في مستشفى الزيتونه قبل وفاته بخمسة ايام حمله وصية وحدة السودان وان السودان بلد يسع الجميع لافتا الي ان والده كانت تربطة علاقات صديقة وودودة متميزة مع الاطياف السياسية السودانية كافة دونما اية تمييز وانه لايري غضاضة في اختلاف السياسة كما العرب وان اصدقائه ظلوا يزورونه اثناء مرضه في البيت ثم انتقل الي منه الي مستشفى الزيتونة التي مكث فيها مستشفيا حوالي «43» يوما قبل وفاته ، كانوا يتفقدونه بصورة مستمرة، لافتا الي ان الراحل قضي اربع سنوات كان يصارع فيها المرض بصبر تام وقلب مؤمن بابتلاء الله حتي ان سفير دولة الجنوب ميان دوت قال انه سجل له زيارة قبل وفاته بايام قليلة في المستشفى، وابان ان والده ترك وصية ثانية هي محل اهتمامه تتمثل في ان تظل ابواب بيته مفتوحة للاخرين وللسودانيين كافة دون فرز او تمييز .
وشائج قربى..سياسية واجتماعية
القيادي البارز بالحزب الشيوعي صديق يوسف شكل حضورا ضافيا واوضح في كلمات بائنة التأثر انه تربطه علاقة شخصية مع الراحل يس عمر الإمام اذ انه كان صديقه منذ ايام الطفولة حيث قرأ الخلوة في مهد الطفولة الي جانب الجيرة في السكن حي القلعة الكائن بام درمان ورغم ان صديق يوسف يكبر الراحل بسنه دراسية لكنها لم تكن عائقا في العلاقات الشخصية والاسرية الممتدة لاكثر من 60 عاما ، وتطرق صديق الي ايام دخولهم مدرسة الكتاب وكيف ان صديق كان يسكن مع عم عبدالقادر عمر الإمام عم الراحل في البيت الحكومي النهود وهو كان نائب قاضي بينما كان والد صديق قاضيا ويسكن معه يس في بيت الحكومة ايضا في النهود في فترة من الفترات، وقال في فترة من الفترات ربطتنا السياسة من خلال العمل الطلابي وقتها كنا مع المرحوم كوادر في الحزب الشيوعي وكنت ناشطا في مدرسة وادي سيدنا الثانوية بينما كان يس عليه الرحمة ناشطا لصالح الحزب في المدرسة الاهلية الثانوية، لافتا الي ان السبل فرقتهم لكنهم اجتمعوا ثانية في المعتقل ومكثوا سنوات بسجن كوبرمن سنة 1970م حتي اواخر السبعينات وقال بعد المفاصلة ارتبطنا في العمل السياسي من خلال قوى الاجماع الوطني.
محسن منتصف الليل .. توزيع الكفن وكيس الصائم
اما سيف الإسلام خالد عمر مدير مكتب نائب الرئيس دكتور الحاج يوسف يقول لـ«الصحافة » باقتضاب ان يس عمه في الحسبة غير انه كان ابا للجميع ومربيا للكل وكنت ملازما له علي طول الاوقات ، ويمتدح يس عمه كونه كان رجلا طيبا وقلبه وبيته مفتوح للجميع بالنسبة لاهل الحي وذوي القربي وشباب الحركة الإسلامية، منوها الي ان الراحل كان يشرف بنفسه علي توزيع كيس الصائم خاصة في شهر رمضان ويولي الامر اهتماما خاصا وهو علي في مرضه ايضا كان يوصي بعدم ترك مساعدة الفقراء وتوزيع فرحة الصائم وهو الذي كان يشير اليهم باصابع البنان لبعض الاسر المحتاجة والتي يمنعها التعفف من اظهار ذلك فقد كان يهتم بهم ايضا مضيفا اهتمام الراحل بشكل خاص بالمقابر وذلك بتقديم الدعم اللازم لمنظمة حسن الخاتمة حتي تضطلع بدورها المنشود في تهيئة اوضاع المقابر والدفن مايليق بالكرامة الانسانية والدينية ويخص مقابر أحمد شرفي والبكري الي جانب الصدقات الراتبة لكفن الميت وسط الاهالي سواء كان كفن رجل ، امرأة او طفل .
النائب يترجل .. بانتظار الأمل في الشفاء
صلاح عثمان عمر مدير مكتبه حكي لنا انه لازم الشيخ يس طوال 15عاما وهو الذي يدير شئونه في العمل وبدأ لي ان صلاح كان اكثر تأثرا يكفكف دمعه اثناء الحديث عن شخصية الراحل ، قال صلاح ان النائب الاول للرئيس علي عثمان ترجل من سيارته الرئاسية في منتصف الليل لجلب «5» زجاجات دم عاجلة لاسعاف الراحل، ان النائب الاول علي عثمان انتظر علي قارعة الطريق املا في الشفاء لكن امر الله كان مقضيا ، واضاف انه ولأول مرة تعانق بالبكاء في يوم الرحيل النائب الاول علي عثمان مع الشيخ حسن الترابي زعيم الحركة الإسلامية ونائب الرئيس دكتور الحاج ادم يوسف مع ابراهيم السنوسي القيادي بالمؤتمر الشعبي .
آخر الوصايا
ومازال صلاح عمر مدير مكتبه يسرد تفاصيل اللحظات الاخيرة في ان الراحل اوصي الرئيس عمر البشير اثناء زيارته له في مستشفى الزيتونة بضرورة وحدة البلاد ، وان السودان بلد يسع الجميع وقال ان البشير رد عليه قائلا«وصيتك في دربها لاخر كلمة » ، وهي محل اهتمامنا بالطبع. كما انه لم ينس دولة الجنوب وذكر صلاح عمر ان سفير دولة الجنوب ميان دوت كان اذانا صاغية لوصايا الراحل الذي اوصاه بالعمل علي التعايش السلمي وترك الخلافات بين البلدين.
الصحافة
[CENTER]
هو شقيق الشيخ عوض عمر اول قاري قراءن في لإذاعة السودانية وبيت الأسرة الكبير في امدرمان شارع الوادي محطة عابدين ونشهد له انه كان رجل بمعني الكلمة له الف رحمة وتعازينا الي كل ال عوض عمر
هو ياسين دا قريب علي الامام
من اجل هذا يجب ان نتذكر الموت فى كل لحظة من حياتنا وأن لانأكل اموال الناس بالباطل ونظلم الناس ونموت من التخمة والناس جياع. رحم الله الاستاذ / يسن عمر الامام واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .
هل شارك وخطط ووافق في خديعة اذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا؟
الله يرحمه ويحسن اليه ويجعل الجنة مثواه ..لقد كان الراحل رجل مبادئ لا تلين له قناة بالرغم من عدم معرفتي اللصيقة به الا انني سمعت عنه كثيراَ واتزكر جيداً المقال الذي كتبه الطيب مصطفي العنصري والذي يطالب فيه الراحل بالانسلاخ عن شيخ الترابي ويفسر اتباع الناس لشيخ حسن لوجود يس عمر الامام معه فاذا انسلخ يس عمر الامام عنه انسلخ كل من تبقي مع الشيخ من اتباع!!!! وبالرغم من انني لا انتمي للجبهجية من قريب ولا من بعيد وأكره أفعالهم المقيتة التي شرذمت البلاد وقتلت العباد وشردتهم واذاقتهم صنوف الظلم والتنكيل ..الا انني اتوقف عند بعض الشخصيات صاحبة المبادئ امثال الراحل ..اللهم ارحمه واسكنه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..آميييييييييين
تبكو على رماد خشمكم ياكيزان انت كتلتو السودان كلو مابكيتو
على عثمان والترابى اس البلاء
رحمه الله الشيخ يسن عمر الإمام وكل أموات المسلمين وكل مواطني السودان الذين قتلوا غدراً؟؟؟؟؟؟ اللهم أغفر وأرحم أمواتنا وأموات المسلمين آمين
رحم الله الشيخ يس الامام
مات في منزله في الثوره مثل عامه شعب السودان
كان صريحا وواضحا ولا يخاف في الحق لومه لايم
خالص التعازي للاخ عمار والاخ سيفالاسلام وساريه وصديق خالد الامام
نافع قال نتقابل في الجنة هو قايل الجنة دي قاعة الصداقة المرحوم رجل نقي تقي بشهادة الجميع واين نافع من التقوى والورع نافع رجل فاسد منافق مداهن بزئي اللسان مجرم عزب السودانيين في بيوت الاشباح فاليحجز مقعده من النار شوقه للجنة كشوق المجزم للختم
ربنا يرحمه وينزل عليه شآبيب الرحمة والرضوان وأن يكفر له ذنوبه ان ظلم أحدا أو طالت يده لمال غيره وحكى لي أحد كوادر الجبهة الاسلامية أنه في بداية التسعينيات عاد من السعودية للعمل في السودان وزار يسن عمر الامام في منزله ووجد النجف والتحف والخدم والحاشية ولم يصدق نفسه ، ومصيبتنا أننا نذكر موتانا بالخير بعد الوفاة مع أننا نعلم حياته بالتفصيل ولا نقول الحقائق قبل الوفاة ..
نافع يتمني لقاء يسن في الجنه ده عشم ابليس
عقبال رحيلكم كلكم وأثر بصمات يسين وغيره من شيوخ الضلال والفساد ظاهر وواضح للعيان لاتخطئه العين فهو ظاهر من خلال تفشي الفساد والإنحلال والإنحطاط الخلقي والديني ماذا قدم يسين وغيره من شيوخ حركة النفاق والكذب والضلال للوطن غير دماره وتفتيته وهاهو مشروعهمالذين أتو به يجني حصاده المر شعب دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومواطن الشرق ووالنوبة في الشمال في كاجبار والمناصير في الشمالية ومواطنوا الجزيرة في الوسط بل مواطنوا الخرطوم في الكلاكلات وأمبدات والصحافات وغيرها من الأحياء الشعبية نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يكون مسوى هؤلاء جميعا في نار جهنم خالدين فيها أبدا هم ومن سبقهم ومن سيلحقهم من كلاب وخنازير الجبهة النفاقية بشقيها تجار وسماسرة الإسلام السياسي اللهم أجعل قبورهم حفرا من حفر نار جهنم
رحمه الله هو ايضا اسهم من بقية الكيزان فى ضياع هذا البلد
انت عمك الترابئ دة ما بتلحس ..حقيقة الموت نقاد بختار الجواد .الترابئ ربنا مدة في عمره 72الي ارزل العمر حتي تكتر زنوبة .لسة بيحلم يحكم السودان
رحم الله الشيخ يس عمر الامام واسكنه فسيح جناتة مع الصديقين والشهداء وحسن اوليك رفيقا … واتقدم الى اسرتة واهلة جميعا نيابة عن اسره المرحوم حسن على عبده بحى القلعة بامدرمان … وانا لله وانا اليه راجعون .
اللهم اغفر له وارحمه
رحم الله الشيخ يس كان رجلا امه ونسال الله له القبول والرحمه وانا لله وانا اليه راحعون
فيهوا كل الصفات دي ولم يعمل علي مناصحت الكيزان وسكت علي الانتهاكات الجسيمة فهذا لا يستحق الدعاء فالساكت عن الحق شيطان اخرس. وفروا دعوتكم لمن أغتصبوا وعزبوا وشردوا من هذا النظام الفاشي والإمام كان جزاء أصيل منه. فلا تكونوا عاطفياً ولحظة الحساب تبيح لنا إخراجهم من قبورهم وحرق رفاتهم
رحم الله الفقيد ، ولكن لم نسمع منه كلمة حق في وجه سلطان جائر ،وأنا ملاحظة عادة سيئة عند السودانيين بصفة عامة بالنسبة للشخصيات المؤثرة في المجتمع بمجرد ما الواحد يموت يكال له المدح وهو لا يستحقه الأفضل ان نقول نحسبه كان كذا والله حسيبه