مقالات وآراء

وصية (شيخ الخصيان) لكتائب الكيزان!

علي أحمد

من منا لا يعرف عبد الحي يوسف؟ (شيخ الخصيان)، ومصاص الدماء الذي لا يستطيع العيش دون أن يرى الدماء تتدفق والأرواح تزهق، وتحديدًا دماء السودانيين. ولم لا؟ فإما أن يكون هو وجماعته في سُدة الحُكم والسُلطة، أو لا يكون هناك سودان!
وبالأمس القريب ظهر شيخ الفتنة، وداعية إراقة الدماء ونشر الموت والخراب – في سبيل بقاء تنظيمه الشيطاني (جماعة الإخوان) في السلطة إلى الأبد – وكأنه لم تكفيه ثلاثة عقود من الفساد والخراب والدمار والولوغ في الدماء. فيريد أن يقضي على ما تبقى من الشعوب السودانية ويفنيها من الوجود، من مكان اقامته في (اسطنبول) مدينة (الجنس) المُقنن بأنواعه وأشكاله، والحانات المُشرعة الأبواب، والحياة الليلية الصاخبة التي يهاجر لها الناس عُرباناً وعُجماناً، من جميع أنحاء الأرض.

ظهر شيخ الخصيان أمس وهو يدعو في رسالة (مُتلفزة) الجيش لمواصلة الحرب، وخاطب من سمّاهم بكتائب المُجاهدين، وتحديدًا (كتيبة البراء بن مالك)، التي شاركت في تدبير حرب (15) أبريل، من أجل عودتهم إلى السلطة مرة أخرى، ومُبشرًا لهم بنصر قريب، وصفه بـ(صبر ساعة). وهذه العبارة أتفاءل بها على المستوى الشخصي، إذ انني – ومنذ قرابة الأربعة أشهر- كلما قرأتها أعقبتها (جغمة) “دعامية”، وهزيمة جديدة لقادة الجيش الفاسدين،(على حد وصف النقيب “سفيان” صائد الطائرات).

وبالعودة لخطاب (عبد الحي) فقد رفض أي دعوة لهدنة أو سلام، قائلًا لمجاهديه:( ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون)، ودعاهم لحماية الأموال، وكأنه وزمرته قد تركوا أموالا في بلادنا دون أن ينهبوها، وكأنه يتواجد بتركيا سياحة ونقاهة وليس هاربًا من عدالة تتهمه بالفساد ومشاركة رئيسه المعزول في سرقة أموال الدولة وتبديدها؟!

والواقع الذي يعلمه جيدًا هذا اللص (الكذوب)، المتغطي بجُلباب الدين، أن قيادة الجيش التي يخاطبها، ومنذ انقلاب الكيزان في العام (1989) لم تحم وطناً، بل قسمته لقسمين مع مُجاهديهم. ولم تصُن عرضاً، فقد هتكت الأعراض هتكاً لا يفعله إلاّ الكيزان، وبفتاوٍ من “عبد الحي يوسف”، ورفاقه من وعاظ السلاطين!
وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، فقد سبق أن قال عرّاب النظام البائد، وشيخ (عبد الحي يوسف) نفسه، الدكتور (الترابي)، حين روى على رؤوس الأشهاد، أن المخلوع عمر البشير، قد علق على اتهامات المحكمة الجنائية الدولية للجيش باغتصاب النساء في حرب دافور بقوله: ( لو الغرباوية “….” جعلي، ده شرف ليها ولاّ اغتصاب؟)!!
هذه هي دولة عبد الحي وشريعته التي يريد إعادة سيرتها كرة أخرى إلى بلادنا، وهو نفس الشيخ الذي أفتى للمعزول إبان ثورة ديسمبر بقتل ثلث الشعب السوداني، ناسباً ذلك إلى المذهب المالكي!

ولم يحدث في تاريخ السودان – قبل تسلط قيادة الجيش “الكيزانية” الفاسدة عليه – أن تم استخدم سلاح الاغتصاب، والإبادة الجماعية، وتشريد المواطنين عن قراهم في حروب دائمة للجيش ضد المواطنين السودانيين في الهامش، تاركاً (حلايب وشلاتين) المحتلتين. بل أن تحريره لأجزاء من (الفشقه) جاء على هيئة (غدر) برئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، الذي انشغل بحربه في إقليم (تيغراى) شمال إثيوبيا. ولو أراد الرجل لرد علينا الصاع صاعين هذه الأيام، ولكنه ليس بأخلاق (الإخوان المسلمين)، شديدة الانحطاط.

إن قيادة الجيش – يا شيخ الدولار – هي التي اشعلت بعلم منك – ولربما بمساهمة – الفتن القبلية في شرق السودان، وقتلت الأبرياء على الهوية، وأوعزت لبعض تابعيها بقطع الطريق الرئيسية (بورتسودان – الخرطوم)، من أجل اسقاط حكومة (عبد الله حمدوك)، وتدبير انقلاب أكتوبر (2021)، الذي لم تذق البلاد بعده عافية، أو استقرار.

ولكنه (شيخ الخصيان) المرتزق، الذي ينهب ويتسول من أجل تمويل فضائيته التي تجمع بين المتردية – من أمثال (حسن اسماعيل) – إلى النطيحة (الطاهر التوم)، وكبار المُحرضين على سفك الدماء والمضللين، وقد استجلبهما الرجل ليتغوطوا كذباً، ويتبولوا نفاقاً، في قناته النتنة، كمراحيض روما القديمة.

‫20 تعليقات

  1. كاتب الجنجويد الرسمي ذي اللغة البذيئة. انت ذاتك من صورتك شكلك ما شادي حيلك.

  2. رغم كراهيتي الكيزان و صنيعتهم الجنجويد فعنوان مقالك عنوان بذيء لايليق بصحيفة محترمة مثل الراكوبة.

  3. نظف لغتك ياهذا فهذه بعض مفرداتك القمينة في هذا المقال ( وقد استجلبهما الرجل ليتغوطوا كذباً، ويتبولوا نفاقاً، في قناته النتنة، كمراحيض روما القديمة.) ماهذا القول الفاحش ايها الكاتب الجنجويدي، وين اميركم حميرتي فقد فقدنا طلته البهية؟

  4. أن تم استخدم سلاح الاغتصاب، والإبادة الجماعية، وتشريد المواطنين عن قراهم في حروب دائمة للجيش ضد المواطنين السودانيين في الهامش)
    كيزان وجنجويد ،وما ذال الجنجويد يمارسون نفس الوسخ بقيادة المهدي المنتظر حميدتي

  5. اها وكلام عبد الحي ده خلاص سيغير موازين القوة ولا لشنو مضيع وقتك فيهو والمعركة مولعة في الخرطوم من ثلاثة شهور والأيادي الخارجية تتحكم فيها ام انك مصدق انها حرب عبثية ذي أصحاب العقول الخاوية.

  6. الآن كل السودان كتائب مجاهدين ضد الدارفوريين .. نحن والكيزان الان فى خندق واحد حتى نقضي عليكم وتعودوا الى اصلكم تشاد لامكان لكم بيننا بعد اليوم ..انسوا أسطوانة الهامش والمهمشين ودولة 56 .. فعلا انتم لاتشبهوننا

  7. خلي عبدالحي يوسف هسه،
    نحن عاوزين نشوف البعاتي بتاعكم حميدتي .داسينو ليه ؟
    باقي جنجويدك الانجاس ديل بلحقوهو قريب باذن الله .

  8. هل تصدق يا بشر الكوز القديم ابراهيم بقال الجنجويدى على احمد، من الغلو و التطرف في معاداة الثورة السودانية و اقوال انا كوز و والدى كوز و جدى كوز – انحنا الكيزان في الميدان انتوا تعالوا طالعين يا قحاتة يا ملاعين، الى الغلو و التطرف فئ معاداة الكيزان!!!

    برغم انه لا خير في الاول و الاخير، بل وضاعة شخص في الانتقال من السئ الى الاسوء و بيع المبادئ في سوق النخاسة ، او اللا مبادئ!

    1. هاها یعنی بقال الكوز الكبير اصبح علي احمد الحاقد علي الكيزان، حسه دي يحلوها كيف؟ لكن الجنجا صناعة كيزانية وهم استوعبوا كثير من الكيزان في صفوفهم.

      يعني بقال اشتروه بثمن بخس! وفي الراكوبة يكتب نظير راتب يتلقاه من الجنجا

  9. جرائم الاعتداء الجسدي والمادي واحتلال الحواكير في دارفور قام بها الدعم السريع باشراف القيادة السياسية والامنية للحركة الاسلامية، وقامت المجموعتان الدعم السريع والحركة الاسلامية بتنفيذ مذبحة القيادة وانقلاب 25 اكتوبر.
    الان الدعم السريع يقوم بنفس الممارسات في الخرطوم. بدلا عن الحديث عن عبد الحي وغيره، يجب ان تتحدث عن ارتال السارقين الذين يتوافدون ذرافات ووحدانا من مناطق المسيرية والرزيقات للخرطوم من اجل نهب المنازل والعودة بالمسروقات الي ديارهم. اهل هذه المنازل قد شقوا العمر كله من اجل توفير تلك المنازل وتاثيثها ولا علاقة لهم من قريب او بعيد باي جهة سياسية. مازق الدعم السريع حاليا اخلاقي بالدرجة الاولى فقد علم الجميع ان قاعدة هذه القوات لا تتورع عن السرقة والنهب والاعتداء على النساء.
    الواجب ان يعمل كل من له علاقة بالدعم السريع على تغيير هذا الواقع بدلا عن الانشغال بتناول الاخرين، فان خسارة الدعم السريع للمعركة الاخلاقية وسقوطه في نظر المواطن العادي هو ما يقلل فرصه في اي وجود في مستقبل البلاد السياسي.
    الحركة الاسلامية وشيوخها سقطوا اصلا

  10. عفيت منك ي استاذ
    والله ماخليت للكلب الارهابي سنة ناعمة عبحي جنبة ينام عليها
    لعنة الله تغشاه هو وجماعته الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة اللهم اهلك جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة واهلك العنبج البرهان والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ

  11. يا سودانى طافش والله لا إنت ولا الكيزان المخنثين ولا الجلابة حتقدروا علي مائة فارس من المسيرية والرزيقات ياكلب،

    1. عطوى قال .. شافع من الجعليين بيساوى مائة من المسيرية والف من الرزيقات تعرف ليه ! لأنكم جايين من تشاد وديل اولاد عرب . وابشرك الان الحرب بين القبائل الشمالية الأصلية وانتم القادمين من وراء الحدود .. الان شبابنا تسلحوا لكم وانضموا الى الجيش وفى انتظاركم امشوا نادوا باقيكم من مالى والنيجر وأفريقيا الوسطى وتشاد

  12. الدعم والكيزان وجهان لعمله واحده ولو أن الكيزان أكثر فهما ومعقوليه من المرتزقه فهم أبناء بلد وتستطيع خلعهم وتنظيف الجيش منهم
    أما فجار ورمم غرب افريقيا اوعرب التيه فلا رادع لهم إلا الضرب والنيران مثل مااذاقوها لاهل دارفور والخرطوم الان
    انت ياجنحويدي يا طبال تحاول انت واسماعين لي عنق الحقيقه صنع ابطال من مجرمين وثقو لجرائمهم بكل وقاحه وانت لا تقل عنهم خسة ووقاحه وتذكر استعادة الجيش للفشقه بأنها تمت غدرا هل كنت تريدها أن تظل في أيدي الحبشه
    الغدر هو أن تعضو من امن لكم واستخدمكم في حماية المواقع الغدر هو تاسرو ضباط وجنود الجيش الذين كانو معكم في الخدمه يوم الحرب
    انت وامثالك الذين يتغوطو كل يوم في هذه الراكوبة لكننا لكم بالمرصاد حتي تاكل ما أخرجته
    النصر لقواتنا المسلحه ولشعب السودان

    ناس الشجره يسلمو عليكم ودابرك شنو يا عشوشه

  13. كلام فى الصميم وكما ذكرت سوف يتحقق الخلاص من الكيزان بعد شنق اخر ضابط خاين بامعاء اخر كوز اما هذا الامعة سوف تطول اقامته فى تركيا للأبد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..