تشغيل مشروع سندس

تشغيل مشروع سندس
بدرالدين على جبرالدار
[email protected]
تمضى السنوات عام بعد عام ويمضى مسؤل من بعد مسؤل وتبقى اجابة السؤال فى رحم المجهول متى يعلن عن تشغيل مشروع سندس الزراعى ؟؟ تفاءلنا خيرا عندما تولى الدكتور اسماعيل المتعافى زمام ولاية الخرطوم ورئاسة مجلس ادارة مشروع سندس فاشبعنا وعود ثم ترك الولاية وتركنا نلهث وراء السراب ودخان الوعود ثم باركنا وهنأنا لتولى الدكتور عبد الرحمن الخضر بارثه وخبرته فى ولاية القضارف على امل ان يقيل عثرة هذا المشروع متزامنا مع تولى الدكتور اسماعيل المتعافى امر وزارة الزراعة ان ينهض هذا المشروع ويرى النور خلافا للوضع غير المفهوم السائد الان…تم اعفاء المهندس الصافى جعفر ثم انتظرنا لما يقارب العامين ليتم تعين مدير جديد وظننا ان هذا نهاية النفق مع وعد من الدكتور عبد الرحمن الخضر عبر الصحف ان المشروع سيتم تشغيله بالصورة التى تم الترويج لها….الان مضى ما يقارب العام على ذلك ونتسائل ما هو الجديد الذى اضافه المدير الجديد…واين هى وعود الوالى بتشغيل المشروع؟؟؟
لا جديد ما زالت طريقة الزراعة هى زاتها ان تزرع صيفا غربا وان تزرع شتاءا فى اقصى الشرق وانما نحن فى حالة ارتحال قسرى اينما وجه المياه توجهنا للزراعة لا معنى ولا قيمة لما دفعناه من اموال طالما ان سياسة المشروع هى التركيز على صيغة الايجار !!!
والسؤال الذى يطرح نفسه اذا كان هذا المشروع له القدرة على تشغيل عروتين صيفية وشتوية فى كل عام فما الذى يمنع تشغيله فترة التوقف والتى تقل عن الشهرين فى السنة بما يمكن من الاستمرارية واحياء المنطقة؟؟؟ ولماذا لا يتم ضخ المياه كل اسبوعين حتى ولو مرة خلال فترة التوقف هذه ؟وهل من المنطقى ان يستمر التشغيل بهذه الصورة لاكثر من خمسة سنوات ان تزرع موسم قى اقصى الغرب ثم تزرع الموسم الذى يليه فى اقصى الشرق؟؟دون ان تستفيد من الارض التى دفعنا فيها ما دفعنا؟لماذا تتعطل 70 الف فدان سنويا عن دائرة الانتاج رغم توفر الماء والارض وجيوش من الخريجين و العاطلين والباحثين عن عمل؟؟وما جدوى النهضة الزراعية اذا كانت مساحة بمساحة مشروع سندس خارج دائرة الانتاج الفعلى لنصف عام كامل …انتاجية 90 الف فدان يمكن ان تطعم دول ولكنها هنا حسرة وندامة!!! واين هو جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج من هذه المشكلة ومن الذى يحمى استثمارات المغتربين ان لم يكن هو من يحميها ام ان وظيفته جباية فقط.؟؟وما هو المنطق فى ان تدفع الحكومة ملايين الدولارات لانشاء مشاريع جديدة ولديها 90 الف فدان قائمة وجاهزة عجزت عن زراعتها واستثمارها او ان تجد من يزرعها نيابة عنها… مشروع سندس تفوق مساحته 90 الف فدان وهو بهذه المساحة قادر على اطعام كل ولاية الخرطوم وسد حاجتها من المنتجات الزراعية كافة بشقيها الحيوانى والنباتى لكنه فى المنظومة الانتاجية المتكاملة لا يساوى الاموال التى صرفت وتصرف عليه رغما عن توفر المياه والارض اللذان هما المرتكز الاساسي لاى عملية زراعية وتكتمل هذه المنظومة بوجود ادارة فاعلة ذات رؤية.فى هذا المشروع وخلال 12 عروة مابين صيفية وشتوية لم يلوح لنا فى الافق مرشد زراعى واحد وكانهم يتعاملون بنظرية العفش داخل البص على مسئولية صاحبه ثم يحدثونك عن النفرة الزراعية ونقل التقانات وزيادة الانتاج فى هذا المشروع لا يوجد مشتل لا توجد محطة بحثية واحدة سنظل نقول ان المستفيد الاول من المشروع الان هو الراسمالية الطفيلية التى استمرأت تشغيله بهذه الطريقة واستمرأت هذا الوضع المعيب!!!
وألله انت البتتفائل بالمتعافي وعبد الرحمن الخضر حكايتك حكاية … طيب بتتشائم بمنو؟! غايتو أبشر ما دام ديل فأل خير تاني ما بيلاقيك شؤم
الكاتب الكريم لا اظنك شاهدت صورة المهندس الصافي جعفر في فلته السندسية وفي جلسة حول حوض السباحة وبالشورت بعيداً عن هموم المستثمرين وأوجاعهم والأغرب أن الوالي الخضر يعيد تعيين الصافي مستشاراً له.
الاخ بدر الدين
هذا المشروع خدعة لاكل أموال المغتربين ….! لم يقم علي دراسة حقيقية ..
اٍن منطقة المشروع أقرب الي مشروع الجزيرة والي القسم الشمال الغربي منه .. لو كانت تصلح للزراعة لتم امتداد المشروع لها ….
من المفترض محاسبة كل القئمين عليه ومعرفة أين ذهبت الامـــــــــــوال؟؟؟؟؟
ربما يمكن تشغيله بمياه حوض سباحة الصافي جعفر!!
يا سادة سبب الاخفاق أن المياه بعد أن بدأ ضخها نكصت على عقبيها لأن الانسياب
عكسى ولم تتم دراسة الجدوى للمشروع مع ان المهندس الصافى جعفر متخصص فى
المجارى ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
سندس فشل وشبع فشل وما تنسو ترعه كنانه والرهد خوفى على كنانه 2 اما تفاؤك بالمتافعى فى الولايه ياخى اتفاؤل اسه فى الزراعه عشان خاطر مشروع الجزيرة