سفاهة نضال

سفاهة نضال
أما الزبد فيذهب جفاء ويبقى ما كان أصيلا وصلدا
تعلمت أن احتفظ بمساحة مرنه الحراك إزاء أي موقف وحدث حتى لا تفسد اعتمال المشاعر ووضوح الرؤية وتتعثر اللغه في جلباب الغضب والغبن
بادئ ذي بدء يجب التريث ونحن نصف بالمناضلين كل من شتم الكيزان واستظل برايه اسفيريه حاشدا مؤيدين وناشطين بزعمهم لتحرير البلاد من كابوس النظام
وبداخلهم آلاف الكوابيس وعنصرية غليظه العود لا تخفى ولا يتحرجون من التفاخر بها وحسبهم من الافق ما راه الاجداد حسنا وهم على اثرهم مهتدون
واهما من ظن أن الصراع في سودان اليوم سببه حكم دكتاتورى وفساد مالي واستغلال اجهزه الدوله لخدمة تنظيم فقد البوصلة والانضباط وتحول إلى حلقات عنقوديه يحركها لصوص وتجار ازمات
تظل قضيه الهويه والمشاركة العادله فى الحكم أهم نقاط فى المعادله السودانيه المعقده
سؤال من هو السودانى يتجاوز الوثائق الرسمية لانها كما يبدو لا تعصم حامليها من شكوك الانتماء والاصاله السؤال عن تعريف السودانى هنا يخاطب الوعى الجمعى وما رسخ فى ثقافه اهل الوسط باعتبارهم ورثه المستعمر الذين ساعدوه في فتح وحكم أكبر بلد افريقى متعدد الالسن والسحنات جمع الانجليز اطرافه واركانه بدوافع استعمارية غير مبال باشكالات التنوع العرقي والتعدد الثقافي.
السودان القديم والسودان اليوم لم يخرج من عرف القبيله والعشيره بل الناس يقدمون انتماءهم للقبيله ككيان يعرف به الفرد ويكتسب اهميته بالمقابل، هناك الدوله بمؤسساتها الرسمية لكن لا تقدم على الكيان القبلى لاعتبارات كثيره
لعل اهمها رسوخ النظام القبلى وثباته مقابل حكم مضطرب بين ديمقراطية قصيره العمر وعسكر
فشلت دوله ما بعد الاستعمار فى الانتقال من القبيله إلى دوله مدنيه ذات مؤسسات
نعود للمناضلين حاملى شعار الثوره وقلوبهم تنبض عنصريه ولا يشعرون وقيل لايتحرجون وربما لايعون
هولاء المناضلين اولى لهم أن يحاربوا عدو فى انفسهم ويرتبوا اولوياتهم المضطربة حتى يتسق السلوك النضالى مع شعارات العداله التى علا ضجيجها وافرغتها مواقفهم من مضمونها
فاستوى القبح مع القبح ولا مفاضله
مساهمات الارتريين والاثيوبين والصوماليين فى سودان اليوم تستحق كتابه فى غير عجاله وفى مناخ بعيد عن هذا الصخب. فالارتريون هم الذين دافعوا عن السودان ضمن الفرقة الشرقية في الحرب العالمية الثانية عندما احتل الطليان كسلا فحرروها ثم هزموا الطليان مما جعل بريطانيا توفي بوعدها بمنح السودان استقلاله كما وعدت كل من حارب معها.
الدفاع عن ابراهيم محمود لا تحركه عصبيه الانتماء التى نفخر بها ونحفظ لغيرنا حق الفخر بانتماءاتهم
ندافع عنه رغم وقوفه السياسى فى معسكر اللصوص والقتله وليس هذا ما ندافع عنه لكن خياره السياسى هذا لا يعطى
مبررا اخلاقيا أن يشتم اهله ويشكك فى انتماءاتهم ويتخذ البعض اختلاف لسان اهل الشرق عن لسان اهل الوسط ماده للتندر ونسوا أن في أقصى الشمال من لا يتحدثون العربية حتى اليوم مثل أهل الشرق، وهكذا أهل السودان الأصلاء وليس الذين قدموا في ركاب المستعمر أو من غرب أفريقيا.
هل نخبرهم أن اللغه كائن حى ينمو ويتشكل ويشكل مستخدموه له موسيقى وله مزاج وله جنون وله بنطلون وقميص وأحيانا عراقى وسديرى
هل يفهم المناضلون ما نقول انهم ينادون من مكان بعيد …رد الله غربتهم إلى رحاب الانسانيه والبسهم النضال جوهرا عوضا عن صور الصقوها لم تتجاوز ارديتهم وشعورا اطلقوها تاسيا بذلك المناضل والقلب متعمق فيه عنصرى لا يغفو
أما أن لهذا الصبح ان يتنفس؟
13.12.ديتمولد -المانيا
عبدالرحيم محمد صالح
” وليس الذين قدموا في ركاب المستعمر أو من غرب أفريقيا. ”
و ياهو دا أنت، حسع الفرق بينك و بينهم شنو؟
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الحشر(9))
يا اخي الكريم أن كنت تدافع عن أبراهيم محمود لان البعض شتمه بأنه كان رئيس الطلاب الاريترين بمصر ، فليس ذلك انتقاصاً من اهلنا الاريتريين أو نيلاً من البجه ، قلا يشتم البجة و النوبيين و النوبة و الفونج و الزغاوة و الفور الا جاهل بتاريخ السودان القديم و حضاراته كوش و مروي الخ .. و ايضاً لا يشتم العرب و عقاب الترك او حتى اليهود بل و القادمين من (غرب افريقيا)الذين ذكرتهم فى مقالك الا عنصري و متخلف لان العنصرية أولي عتبات الجهل و أدني مراب التخلف . أذن لماذا شتم ابراهيم حامد بانه رئيس رابطة الطلاب الاريتريين ؟ ببساطة ذات السبب الذي شتم به طه عثمان سكرتير الرئيس المدلل بأنه يحمل جنسية سعودية ..
(اختلاف لسان اهل الشرق عن لسان اهل الوسط ماده للتندر )
انا محسية ، كنا و لا نزال نحن ناس الخرطوم نضحك في خالاتي و اعمامي القادمين من اقصى الشمال للكنة غي لسانهم (مهما سالي ) و يقصدون محمد صالح،أنت موجود خارج السودان من تعليقك و لابد ان طفلك يتحدث الالمانية و قد ينطق بعض كلمات العربية بلكنة فتضحك عليه انت نفسك ، فأين المشكلة ؟
أظن بدلاً عن التعميم و القاء الاتهامات جزافاً هكذا يجب عليك تحديد هذا او هؤلاء المناضلين بالاسم مع ايراد جزئية عنصريتهم ضد ابراهيم محمود او اي كائن كان لان هذا ليس مما يسكت عليه ، و جب فضحهم فوراً، فلماذا تتستر عليهم ؟
أخشى ان تكون هذه واحدة من المحاولات لصرف الناس عن العصيان يوم19 ديسمبر ، لان اساليب الكيزان نعرفها جيدا بصرف الناس لمعارك جانبية
دا كلو عشان الناس قالت البشير استقبلوه الحبش و الاريتريين ؟ يا اخوي راجع تلفزيون السودان زاته تجد صور اعلامهم فالجاب العنصريه هنا شنو ؟
أقال والي كسلا وزير الشباب و الرياضة بولايته و هو من حزب او حركة الاسود الحرة
و السبب أن الوزير استلم قروش من الوالي ليأت له بمئات اللاجئين الوزير جاب اللاجئين باعلام بلادهم ، فأنفضحوا ..
( الذين قدموا في ركاب المستعمر أو من غرب أفريقيا)
ما بين الاقواس اعلاه نسخ و لصق من كلامك ، اذن (فاستوى القبح مع القبح ولا مفاضله ) كما تقول الا ترى نفسك متناقض و يجب ان تبدأ بنفسك بالنصيحة التى قدمتها للمناضلين ب : ( أولى لهم أن يحاربوا عدو فى انفسهم ويرتبوا اولوياتهم المضطربة ) ( نعود للمناضلين حاملى شعار الثوره وقلوبهم تنبض عنصريه)
( الذين قدموا في ركاب المستعمر أو من غرب أفريقيا)
ما بين الاقواس اعلاه نسخ و لصق من كلامك ، اذن (فاستوى القبح مع القبح ولا مفاضله ) كما تقول الا ترى نفسك متناقض و يجب ان تبدأ بنفسك بالنصيحة التى قدمتها للمناضلين ب : ( أولى لهم أن يحاربوا عدو فى انفسهم ويرتبوا اولوياتهم المضطربة ) ( نعود للمناضلين حاملى شعار الثوره وقلوبهم تنبض عنصريه)