مقالات سياسية

الأنبياء الكذبة

وليد المنسي

عبد الفتاح البرهان لم يكن وحده من برر طموحه الجامح لحكم السودان بتنبؤ والده له بذلك. الغدر و الخسة و الكذب المرضي و القتل و التعذيب و العمالة الفاضحة و التخريب و التضليل و غياب الضمير تماماً و عدم الشعور بالندم وسائل لتعبيد الطريق لتحقيق هذه النبوءة….شخصية مراوغة لا يمكن الوثوق بها في إى إتفاق و لن تتراجع مهما كانت كلفة الدم!

آبي أحمد أيضاً ، رئيس وزراء أثيوبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام !!!، ذكر أن أمه الأرثوذكسية المسيحية تنبأت له عندما كان طفلاً بأنه سوف يصبح الملك السابع بين أباطرة إثيوبيا من سلالة الملك سليمان. وقد صرح أنه لهذا السبب سوف تكون هنالك قوتان تحكمان العالم عام ٢٠٥٠ إحداهما أثيوبيا! و الآن سليل سليمان هو من يقاتل بعض من قوميات شعبه المتحيز ضدها عنصرياً، في مصيدة نصبت له ببراعة من دولة آخرى ، تعرف ثغرات شخصيته جيداً.

أصبحت القصور الرئاسية في القرن الأفريقي في السودان و أثيوبيا و الصومال و أرتريا مصحات نفسية ضخمة بدون كادر طبي!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..