من القطط السمان إلى النمور المفترسة..!!

عبد الباقي الظافر
ضجت قبل أيام مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مستحقة..فقد مثل أمام محكمة الفساد الخاصة متهان.. كانت كل الجريمة تتمحور في سرقة مروحة من مرفق حكومي.. بالطبع تلك كانت أسوأ دعاية لحملة محاربة الفساد والتي اقتضت إجراءات استثنائية.. بل تشكك كثير من الناس – ومن بينهم شخصي الضعيف- أن يرتفع مستوى سقف الاتهامات إلى ما فوق التجار والسماسرة.
أمس الأول حقق موقع يا نيوز سبقًا صحفيًا حينما أفاد أن وزير المالية السابق مثل أمام نيابة أمن الدولة في إطار التحقيق في صفقة تمويل نفط كانت أسعارها الربوية أعلى من المعتاد.. لسنا هنا في مقام تجريم رجل ما زال عندنا بريئًا حتى تثبت إدانته.. لكن أن تطرق أبواب العدالة رجلًا في مقام الوزير السابق لهو أمر يشير للتعافي.
السيد وزير المالية السابق ليس مجرد وزير عابر لأجواء الإنقاذ.. فقد بدأ السلم مديرًا لمكتب عوض الجاز حينما كان وزيرًا للصناعة..ثم مر على بنك السودان نائبًا للمحافظ في أيام العسرة .. ثم ترقى لمنصب وزير المالية.. الوزير محمود مسنود اجتماعيًا حيث تربطه صلات مصاهرة مع عدد من رموز الحزب الحاكم..بل أن أحد أصهاره برز اسمه في حملة القطط السمان وكان من المعتقلين.
الراشح من الأنباء أن الوزير تنصل من أي مسؤولية في سلامة الصفقة قيد التحري.. ورمى بكرة اللهب المشتعلة في وجه مساعديه.. وبما أن القضية بين يدي العدالة فيجب تجاوز التفاصيل إلى حين ميسرة.. لكن وصول العدالة لأبواب الكبار يؤكد أن الحكومة جادة في حربها على الفساد.. وأن مهمة الصحافة وكل أطياف المجتمع المدني أن تكون ذراعًا قويًا لهذه الحرب.. الإحساس بالفساد حطم آمال السودانيين في غد زاهر.
في تقديري ما زالت الحرب على الفساد في محل اختبار.. سيتبدد الشك كلما ارتفعت صفوف هذه الحرب.. بل ستكون هذه المرة الأولى أن تعلن الإنقاذ حرباً صريحة على الفساد.. خلال العقود الثلاثة المنصرمة تم تصالح وتعايش بين الحكومة ومؤسسات الفساد.. بل وصلنا مرحلة الاحتفاء برموز الفساد عبر الاحتفاء بهم بمنحهم الدرجات العلمية الفخرية أو حتى النياشين الرسمية.. لكن الآن بدأت معالم الماضي البغيض تتغير عبر إرادة سياسية جديدة تستحق المؤازرة.
بصراحة.. علينا أن نتعلم من العالم.. فقدت رئيسة كوريا منصبها ومن قبلها حاملة ذات المنصب في البرازيل.. الآن يواجه رئيس وزراء ماليزيا السابق مصير مواجهة العدالة.. كلما ارتفع السقف سيزداد احتفاء الناس بالحرب التي وصلت الآن النمور المفترسة.. واقتربت من التماسيح التي يمكن أن تبتلع الصائد الماهر.
الصيحة
يا ود الظافر ما تحاول تبيع لينا الترام لن نصدق هذه الكذبة الكبيرة ما لم يتم التحقيق مع زوجة البشير واخوانه واصهارة وبالذات سمك القرش الكبير. ما دون ذلك ما توجع راسنا.
يا ود الظافر ما تحاول تبيع لينا الترام لن نصدق هذه الكذبة الكبيرة ما لم يتم التحقيق مع زوجة البشير واخوانه واصهارة وبالذات سمك القرش الكبير. ما دون ذلك ما توجع راسنا.
من حقك أن تحلم لا نحرمك من هذا الجق، لكنك تكتب وكأنك في أولى صحافة هل تصدق أن هؤلاء سيحاكمون ، وبأيديهم أسرارمن أراد ان يحاسبهم
” فقد بدأ السلم مديرًا لمكتب عوض الجاز حينما كان وزيرًا للصناعة..”
طيب ما تقولى كدا!!!!!
يا عبد الباقي ، المفروض يبدأوا بمحاكمة الكبار ، السفاح عمر البشير ثم المجرم عبد الله البشير ثم المجرمة وداد ثم عوض الجاز ثم عبد الرحمن الخضر والمتعافي ونافع وعلي محمود وحاتم سليمان والسنوسي وعلي الحاج .
أما ما نسمع عنه الان ، هذا لعب على الدقون.
أستاذ عبد الباقي ، دعني أختلف معك في أن (( الآن بدأت معالم الماضي البغيض تتغير عبر إرادة سياسية جديدة تستحق المؤازرة. )) ، لا توجد إرادة سياسية جديدة ولا يحزنون ، هي مجرد ألاعيب سياسية وكسب للزمن تمهيداً لانتخابات 2020 ، بعد أكثر من ستة أشهر على إعلان الحملة على الفساد ألم يجد القائمون عليها غير هذه القضية الوحيدة من بين آلآف قضايا الفساد التي يعرفها القاصي والداني ؟؟؟ وهذا الوزير سيخرج منها كما خرج محمد حاتم من قبل وسيتم الاحتفال بخروجه وربما ينال حقيبة وزارية … دعك من قضايا الفساد القديمة ، فليوقفوا الفساد الجاري حالياً في كثير من المرافق والذي ينشر يومياً في الصحف … إذا كانوا فعلاً جادين في محاربة الفساد هل سيستمر الفاسدون في فسادهم كما نرى الآن ؟؟؟؟
لقد أسأت التقدير ..
تحياتي ..
هادي دقني لو يحاكموه ولو حاكموه حيبرئوه زيما عملوا مع حاتم تلفزويون سارق المليون
بعدين ماتنسي فقه التحلل الكيزاني ، اكثر حاجه ممكن يعملوها ليهو يحللوه ويشربو مويتو
الكضاب بطردوا لى بيتو…. ترانا قاعدين ومتابعين بس التوقعات غير العملية تسبب الاٌحباط. خلينا فى المروحة وخفير وكهربجى المتحف القومى وشجرة الصندل.
نعم …
نقول انه اجراء سليم وجيد بالرغم من اننا نحتفظ لأنفسنا بحق الشك في كل ما
يصدر عن الكيزان . فهم ليسوا اهل ثقة ابدا …
حتى وإن كانت هنالك “إن” في ما يفعلونه ولكن من المؤكد إن كانت لعبة بين
الفاسدين وتناطح بينهم فسوف تظهر المسروقات و يظهر السارقون بعد ان تدور رحى
الحرب بينهم (التي اصبحت لا مفر منها ) .
سلام
نرجع لدعاية زيت …
يا عثمان،لوريك ده تعبان،ما يوصلك الدكان،كبيت ليهو زيوت اشكال وانواع، لكين ده ما زيت …
اها النشوف!! فلو صدقنا فعلا انو مجرد زيت عمل عمايل في اللوري التعبان فما حنصدقك انو مجرد اتهام وتحقيق مع وزير فاسد حيغير من طبيعة نظام قايم على الفساد من يومو.وان شاء الله بعد زمن بنذكرك بمقال ده.طبعا حتنساهو.
مقال رصين لكاتب قدير وعلينا ان نتذرع بالصبر واتساع الخيال فلا احد يثبت للحكم تلك الجدية المشتهاة في قتال القطط السمان سوى احكام المحاكم فاذا تلجلجت المحاكم او حكمت ببراءه غير مقنعة يبطل السحر وينقلب على الساحر اما تقديم النمور للمحاكم فقد يكون كتقديم الذهب للنار فتنفي خبثه وتزيده صقلا وفي كل الأحوال فالله هو العليم
لن يحاكم ، ولن يتضرر. هو الآن رجل اعمال كبير جدا وبالطريقة التي يعرفونها هم. شيلني واشيلك، ولن يقبل العودة لأي وزارة ان عرضتى عليه. شبع وبيعرف يحمي رقبته.
29 سنه والكيزان شغال كذب ونهب وتضليل عاوزنا نصدقهم ؟؟
محاربة الفساد إن لم تبدأ ببيت البشير لتصل لكل وزير ومسئول فاسد لن نصدق هذه الكذبه فماتضيع زمنك وزمنا ببيع الترام زى ماقالوا ليك الأخوان
إنقلابكم بدأ بأساس فاسد فكيف تتوقع أن يصلح نفسه؟؟؟
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الظافر الصحفي متعجل بالاحتفاء بتمثيلية إلقاء القبض على وزير المالية السابق
ياخي اصبر يومين وستجد الوزير وقد (ذهب إلى أهله يتمطى)…هذا إن لم يحصل على ترقية بعد إتهامه بالفساد وثبوته عليه وعدم قدرة النظام على محاسبته وسكوت الوزير عن شركائه في الجريمة المتهم فيها الوزير
يعني وزير وزير المالية السابق الذي قد يضحي به رغم الشك القوي فاسد أوحد و ما زي صاحبك الزبير بشير طه والي الجزيرةالسابق الذي كان يكرم ضيوفه من الصحفيين بالعدس والزبادي؟
الواحد جاء في الانقاذ ميتينه ما عنده وفجاءه بقي ملياردير ويجي يقول ليك لو عندك بينه او دليل امش اشتكي !!!
اشتكي ولا دليل بتاع جنك
مش قلتو هي لله وخميتونا بيها
دحين عاوزينكم تتنازلوا عن املاككم لصالح الوطن واجركم علي الله وغصبن عنكم تتنازلوا
عشان تخشوا الجنه ولا شنو يا ناس
من حقك أن تحلم لا نحرمك من هذا الجق، لكنك تكتب وكأنك في أولى صحافة هل تصدق أن هؤلاء سيحاكمون ، وبأيديهم أسرارمن أراد ان يحاسبهم
” فقد بدأ السلم مديرًا لمكتب عوض الجاز حينما كان وزيرًا للصناعة..”
طيب ما تقولى كدا!!!!!
يا عبد الباقي ، المفروض يبدأوا بمحاكمة الكبار ، السفاح عمر البشير ثم المجرم عبد الله البشير ثم المجرمة وداد ثم عوض الجاز ثم عبد الرحمن الخضر والمتعافي ونافع وعلي محمود وحاتم سليمان والسنوسي وعلي الحاج .
أما ما نسمع عنه الان ، هذا لعب على الدقون.
أستاذ عبد الباقي ، دعني أختلف معك في أن (( الآن بدأت معالم الماضي البغيض تتغير عبر إرادة سياسية جديدة تستحق المؤازرة. )) ، لا توجد إرادة سياسية جديدة ولا يحزنون ، هي مجرد ألاعيب سياسية وكسب للزمن تمهيداً لانتخابات 2020 ، بعد أكثر من ستة أشهر على إعلان الحملة على الفساد ألم يجد القائمون عليها غير هذه القضية الوحيدة من بين آلآف قضايا الفساد التي يعرفها القاصي والداني ؟؟؟ وهذا الوزير سيخرج منها كما خرج محمد حاتم من قبل وسيتم الاحتفال بخروجه وربما ينال حقيبة وزارية … دعك من قضايا الفساد القديمة ، فليوقفوا الفساد الجاري حالياً في كثير من المرافق والذي ينشر يومياً في الصحف … إذا كانوا فعلاً جادين في محاربة الفساد هل سيستمر الفاسدون في فسادهم كما نرى الآن ؟؟؟؟
لقد أسأت التقدير ..
تحياتي ..
هادي دقني لو يحاكموه ولو حاكموه حيبرئوه زيما عملوا مع حاتم تلفزويون سارق المليون
بعدين ماتنسي فقه التحلل الكيزاني ، اكثر حاجه ممكن يعملوها ليهو يحللوه ويشربو مويتو
الكضاب بطردوا لى بيتو…. ترانا قاعدين ومتابعين بس التوقعات غير العملية تسبب الاٌحباط. خلينا فى المروحة وخفير وكهربجى المتحف القومى وشجرة الصندل.
نعم …
نقول انه اجراء سليم وجيد بالرغم من اننا نحتفظ لأنفسنا بحق الشك في كل ما
يصدر عن الكيزان . فهم ليسوا اهل ثقة ابدا …
حتى وإن كانت هنالك “إن” في ما يفعلونه ولكن من المؤكد إن كانت لعبة بين
الفاسدين وتناطح بينهم فسوف تظهر المسروقات و يظهر السارقون بعد ان تدور رحى
الحرب بينهم (التي اصبحت لا مفر منها ) .
سلام
نرجع لدعاية زيت …
يا عثمان،لوريك ده تعبان،ما يوصلك الدكان،كبيت ليهو زيوت اشكال وانواع، لكين ده ما زيت …
اها النشوف!! فلو صدقنا فعلا انو مجرد زيت عمل عمايل في اللوري التعبان فما حنصدقك انو مجرد اتهام وتحقيق مع وزير فاسد حيغير من طبيعة نظام قايم على الفساد من يومو.وان شاء الله بعد زمن بنذكرك بمقال ده.طبعا حتنساهو.
مقال رصين لكاتب قدير وعلينا ان نتذرع بالصبر واتساع الخيال فلا احد يثبت للحكم تلك الجدية المشتهاة في قتال القطط السمان سوى احكام المحاكم فاذا تلجلجت المحاكم او حكمت ببراءه غير مقنعة يبطل السحر وينقلب على الساحر اما تقديم النمور للمحاكم فقد يكون كتقديم الذهب للنار فتنفي خبثه وتزيده صقلا وفي كل الأحوال فالله هو العليم
لن يحاكم ، ولن يتضرر. هو الآن رجل اعمال كبير جدا وبالطريقة التي يعرفونها هم. شيلني واشيلك، ولن يقبل العودة لأي وزارة ان عرضتى عليه. شبع وبيعرف يحمي رقبته.
29 سنه والكيزان شغال كذب ونهب وتضليل عاوزنا نصدقهم ؟؟
محاربة الفساد إن لم تبدأ ببيت البشير لتصل لكل وزير ومسئول فاسد لن نصدق هذه الكذبه فماتضيع زمنك وزمنا ببيع الترام زى ماقالوا ليك الأخوان
إنقلابكم بدأ بأساس فاسد فكيف تتوقع أن يصلح نفسه؟؟؟
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
الظافر الصحفي متعجل بالاحتفاء بتمثيلية إلقاء القبض على وزير المالية السابق
ياخي اصبر يومين وستجد الوزير وقد (ذهب إلى أهله يتمطى)…هذا إن لم يحصل على ترقية بعد إتهامه بالفساد وثبوته عليه وعدم قدرة النظام على محاسبته وسكوت الوزير عن شركائه في الجريمة المتهم فيها الوزير
يعني وزير وزير المالية السابق الذي قد يضحي به رغم الشك القوي فاسد أوحد و ما زي صاحبك الزبير بشير طه والي الجزيرةالسابق الذي كان يكرم ضيوفه من الصحفيين بالعدس والزبادي؟
الواحد جاء في الانقاذ ميتينه ما عنده وفجاءه بقي ملياردير ويجي يقول ليك لو عندك بينه او دليل امش اشتكي !!!
اشتكي ولا دليل بتاع جنك
مش قلتو هي لله وخميتونا بيها
دحين عاوزينكم تتنازلوا عن املاككم لصالح الوطن واجركم علي الله وغصبن عنكم تتنازلوا
عشان تخشوا الجنه ولا شنو يا ناس