من سمّم "الإسبرت"..؟ا

العصب السابع
من سمّم “الإسبرت”..؟؟؟
شمائل النور
حتى صباح أمس الجمعة وصل عدد المشردين المتوفين تسمماً حوالي “60” حالة وفاة حسبما أوردت بعض الصحف، لتتوالى المأساة المُريبة لثلاثة أيام على التوالي غالبية ضحاياها بالخرطوم وأم درمان على حد سواء، حيث يتكاثر عدد المشردين هنا ويتضاءل في بحري. والمعروف والذي لا يختلف حوله اثنان أن هؤلاء المشردين ومنذ أن وطأت أقدامهم الشوارع والأزقة وأطراف الطرقات وهم يتعاطون هذه المواد “السلسيون” و”الإسبرت” وغيرها، حتى أنهم حُصنوا منها من كثرة تعاطيها، فلم تعد ذات تأثير مقلق عليهم، وهذا طبعاً لا يمنع ولا ينفي خطورة المادة إن أفرط أحدهم في الجرعة المتناولة، وكذّاب من يقول إن هناك متشرد لا يتعاطى هذه المواد، لكن حادثة الموت الجماعي لهؤلاء تحوّم في الرؤوس الكثير من الشبهات إن لم تكن وضعت خياراً واحداً أمامنا، لأن الرقم مهول وغير مصدق لحادثة موت طبيعية، ولو أن حالات الوفاة لم تتعدَ الحد الذي يستوعبه العقل العادي لقلنا إنها بسبب الإفراط في الجرعة كما يقول المختصون، لكن هل كل هؤلاء أفرطوا في تناول الجرعة المعتادة، وإن كانت الإجابة نعم، فهل جميعهم أفرطوا في الجرعة وفي وقت واحد..؟؟ فليكن أن المادة مسمومة أو مخلوطة معها مادة أخرى لم يعتاد المشردون على تناولها، فلنقل إنها سم، أيضاً يبقى هناك تساؤل خطير، هل الذين يوزعون هذه المواد هم أشخاص متعددون أم هو شخص واحد موزع رئيسي يتردد عليه المشردون في الخرطوم وأمدرمان مثلاً..؟؟ بمعنى هل جميع هؤلاء اشتروا هذه المادة وصدفة اتضح أنها مسمومة أم أن هناك أيدي خفية وزعتها لهم دون شراء مثلاً..؟؟ سلسلة الموت المرعب للمشردين بدأت منذ الثلاثاء وبلغ الضحايا العدد أعلاه صباح الجمعة، بين الثلاثاء والجمعة فترة كافية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فهل سيطرت الجهات المختصة على هذه المواد في أيدي المشردين..؟ وهل هذه السلسة من الوفيات بسبب جرعة تم تناولها منذ يوم الثلاثاء مثلاً أم أن التعاطي مستمر وسط هؤلاء حتى ليلة الخميس والجهات المختصة لا علم لها؟.. فإن كان كذلك فهذه جريمة في حق هؤلاء. سؤال آخر هل قامت المعامل الجنائية بإخضاع هذه المادة إلى الفحص لمعرفة ماهيتها منذ الدفعة الأولى من الضحايا..؟؟ كل هذه الأسئلة تضع إجابة واضحة، ثمة مدبر حكيم لهذه الحادثة المزعجة الطاعنة في الإنسانية، فلا يُمكن أن يقبل العقل نظرية الصدفة في رقم مهول مثل هذا.. نعم ظل عدد المشردين في تزايد مخيف وباتت قضيتهم أكثر حساسية من قضية أطفال المايقوما، لكن لا اختلاف في أن هؤلاء هم في المقام الأول مسؤولية دولة، ولأن المشردون استعصى إصلاحهم ودمجهم في المجتمع، فباتت هناك قناعة بأن مكانهم هو الشارع لا أكثر ولا أقل، لذلك طالما أن المشردين في وضع مثل هذا فإذاً هم الأقرب للخطر، لكن يبقى السؤال المفتوح حتى نهاية هذه المأساة.. من هم أصحاب المصلحة في قتل المشردين..؟؟
التيار
علامات الإستفهام كثيرة و مشروعة لحيثسات الحدث … حقيقة الرواية لا تصدق ..ثلاث مدن لا رابط بينها و بين الضحايا فكل مدينة لها مجموعتها وكل مجموعة له شيخها و قائدها..
وعموما يميلون للسلسيون أكثر من الإسبرت و هنا يد مجرمة وراء الحدث .. فقط نرجع لثلاثة أيام قبل الفجعه .. ومن إعلام مقرئ ومسموع ومشاهد .. تابعنا حركة التمشيط و الأصوات المنادية بإخلاء الولاية من الشماسة ( أولاد وبنات الشارع) وبالفعل لاحظنا خلو الشوارع و الآسواق وتحديدا منطقة مستشفي أم درمان و سوق أم درمان و بالمناسبة منهم أفراد يؤدون أعمال مقابل قروش السلس و أنا واحد من الناس عندي إتنين فقدهم مع الكشة و يبدو لن يعودوا كانوا يقومو باعمال النظافة و إبعاد النفايات لأكثر من ثلاث سنوات و في إنضباط مدهش مثلا عندي زل منهم مخصص يوم الأحد من كل اسبع .. المهم أن الحد تدبير و محاولات تطهير ؟؟ لكن زي ما قالت الكاتبة المايقوما موجودة و تضخ الي الشارع بإستمرار …
طبعا بعد الكشة وجدوا العدد كبير و يحتاج غذاءات و … و… و لا حول ولا قوة إلا بالله حسب الله ونعم الوكيل ( الحديث: في كل كبد رطب أجر) أرجو من الكاتبة و زملائها الصحفيين كشف المغطي فالإنسان هو الإنسان و الروح هي الروح و القتل بغير حق و لا ذنب جريمة يجب معاقبة مرتكبيها عاجلا و لله الأمر آجلا….
لاشك ان هناك ايدي عابثة استخدمتهم في حرب غير شريفة!! فهؤلاء منذ الازل يتناولون تلكم المواد التي تباع لهم باسعار مضاعفة من بعض التجار الذين لايهمهم غير الارباح اكانت من شماشي او غيره!! فهم لايستطيعون منها فكاكا لادمانهم لها ثم فشل بلرامج استيعابه وتاهيلهم! لضعف البرامج وفقرها!! فما يقتاتونه ويحصلون عليه من الشوارع اكثر قيمة لهم من حيث الماكل!1 فبقايا المطاعم افضل من ماكولات برامج التاهيل!!مما جعل الكثيرين يفرون عائدين!! كما ان برامج علاجهم من الادمان لم يكن من الكفاءة لضمان استمرارهم بالتاهيل!! وهاهو اصبح الموت الموجه يطالهم !! في جبن لاندري مالمقصود به !!1وعلي اي يظل حال البلد واقف والماسي تاتي فرادي وركبان!!!ومن لم يقتله السم قتله التجاهل وسؤ ادارة الوزارات المناط بها كل القوم لامشرديهم!!!! فمن ضحايا المايقوما الذين لم يطالب بدمهم احد!! ولم يقال اويستقيل احد الي ضحايا الشوارع!!!والايام حبلي!!!;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
لقد خسر الحزب الحاكم بموتهم ستين عضوا لهم العزاء أهل المؤتمر فى فقدهم كوادر الهتيفة.
الكحول نوعان . ميثيلى الكحول وهو النوع السام جدا وينتج من عملية كيمائيه يدخل البترول فى معظمها . اما الايثيلى فهو الزى ينتج من تخمير اى شى حلو بطعم السكر ثم تقطيره لاستخراج الماده الفعاله . المشكله ان الرائحه واحده والطعم اللازع واحد . والمفاجأه ان العلاج يتم باعطاء الحاله كحول اصلى ايثيلى وبسرعه . من يكتب له النجاه يصاب بالعمى الدائم والعياز بالله . الكحول الميثيلى يدخل فى صناعة المزيبات للدهانات وبعض منتجات النظافه والمطهرات . المصيبه ان طعمهم فى اللسان واحد والرائحه متشابهه لحد بعيد واللون واحد والتأثير المخدر واحد . والجهلاء يتاجرون فى كل شئ بلا بصيره . الاسبرت الامن هو الزى تنتجه مصانع السكر من المولاس وهو الزى تصنع منه الخمور والعطور والمطهرات
من قتل الشماشة هل هونوع من القتل الرحيم لهؤلا ء كما يظنون ام هو تطهير مقصود لعاصمة حضارية خالية من الشماشة اخشى ان يكونو من الجنوبين لان هؤلاء لن يغادرو بعد التاسع من يوليو ولن تستطيع قوة فى الارض اخراجهم من الخرطوم فتم قتلهم بدم بارد:o