حديث المدينة
(حد شايف)..!!
عثمان ميرغني
تجدني مضطراً لتكدير جمعتكم اليوم.. ببعض النقد لنا.. فلتسترح منا الحكومة يوماً واحداً نتفرغ فيه لنقد الذات.. ذاتنا نحن الشعب السوداني. قبل عدة سنوات كتبت في حديث المدينة قصة صديقي الثري السعودي.. الذي زارني في السودان.. ورد على أحد الزملاء كان يكتب عموداً في صحيفة سادت ثم بادت.. وكال لي الزميل ما تيسر له من اللعن والشتم وقال لو كان في يده لأمر باعتقالي أنا.. وطرد صديقي السعودي من البلاد فوراً. والقصة التي أغضبت الزميل الكاتب.. انني ذهبت بصديقي السعودي إلى مطعم فاخر في الخرطوم.. لاحظت أن صديقي الثري السعودي لم يمد يده إلي طبق السلطة.. اكتفي بأكل المشويات فقط.. سألته لماذا لا تأكل خضرواتنا الطازجة التي نفتخر بأنها ما مسها كيمائي فهي من حر أرضنا البكر التي لا تحتاج الى فياجرا.. رد على صديقي السعودي ? وكانت في تلك الأيام سقطت في السودان عدة طائرات في أيام متقاربة- قال لي ( يا أخي ..إذا كانت بلادكم لا تهتم بصيانة الطائرات التي تطيح بالأنفس البريئة.. فكيف أضمن عامل المطعم أن يكون غسل هذه الخضروات بالماء..). أمس كنا في اجتماع .. الجهة التي استضافتنا قدمت إلينا وجبة فطور عبارة عن (سندوتش سمك) .. صديقنا واستاذنا د. ابراهيم دقش همس في أذني أنه لا يأكل اطلاقاً خارج منزله.. لأنه سمع نصيحة من أحد الأطباء تؤكد أن جميع محلات الأطعمة تعيد استخدام الزيت في القلي مرات ومرات. وربما أيام وأيام.. وأسابيع.. خاصة مع ارتفاع أسعار الزيت.. حسنا.. نحن شعب السودان تعاقدنا عقداً ملزماً لنا جميعاً كل منا (يغش) في ما يليه..الجزار يبيع لنا لحمة مضروبة.. صاحب البقالة يتلاعب بتاريخ الصلاحية.. عمال المطعم لا يغسلون الخضروات (حد شايف).. بل المزارع الذي جلب الخضروات للسوق يعلم أن الكلاب تبولت في (الجرجير) .. لكن لا يهم طالما أنه ذاهب لبطن انسان آخر.. ويرتفع التعاهد على (الغش) إلى أعلى.. الطبيب يكشف على المريض في أقل من دقيقة.. ويطلب منه التحليل في المختبر.. صاحب المختبر يستخدم المحاليل المضروبة فيجري أي فحص ويكتب أي نتيجة.. يرجع بها المريض للطبيب فيكتب له أي روشته.. فيذهب للصيدلية فتصرف له أدوية مستوردة من دولة (..) أو دولة (…) مضروبة وستين مضروبة.. غش مركب متوالي. تشتري ماسورة من المغلق.. وصاحب المغلق يعلم أنها تعمل لمدة يوم واحد في أحسن الفروض.. وتدفع للسباك لتركيبها وهو يعلم أنها مغشوشة فيركبها بأقل جهد ممكن.. ويطلب نظير عمله أعلى أجر ممكن.. بعد يوم واحد تنكسر الماسورة.. لتفضح حالنا (الماسورة). هل زرت يوماً بعض مصانع الأغذية في الخرطوم.. (الله لا وراكم) .. العاملة التي كانت تعجن الدقيق بيديها العاريتين.. سمعت طفلها الصغير يبكي .. ذهبت وقامت بواجب الأمومة معه وغسلت له (ما تحت البامبرز) .. وعادت تعجن الدقيق (حد شايف) .. لماذا نحن هكذا ..!!
التيار
لم يكن الشعب السودانى هكذا ابدا
كان هناك اخلاق وقانون
والذى حدث الان اتو به جماعتك فهم المسؤلين
من يعتقد انه يمكن ان ينهب ويسرق
وبعد ذلك يتمتع بالعيش فى مجتمع طاهر …. كزاب
صدقت والله
هذا الكلام ( البقدم ) الوطن
نقد الذات من اجل الجميع
( مش )
نقد الجميع من أجل الذات
فليفهم كتاب السياسة
أن الوطن بحاجة الى التوعية في جميع المجالات ( مش ) فضائح السياسة والسياسيين
قال سيدنا علي بن أبي طالب
( ( لوبدأ كل أمرئ بنفسه لاستقامة الحياة )
دعونا الأن نملأ الأكواب لبنا بعد ما ملأت ماءاً !!!!!!!!!!!!!!!
هل من يسمع ؟
هل من يطبق ؟
هل ………
يا عثمان نيرغني هذا ليس نقد ذات ولا يحزنون ، فكل ما قلت به – وهو صحيح – يرجع لفساد اجهزة الدولة الرانقابية ، كان بالسودان ملاحظبن صحة يطوفون على المطاعم والمحلات وكانت اجهزة الدولة بالموانئ لا تدهل عقارا الا بعد فحصه والتاكد منه وكانت نفابة الاطباء والمجلس الطبييسمع الشكاوىضد اعضائه
لقد انهارتالدولة يا عثمان
هي جات على كده !!!!!!
لقد قلت دواء من دولة كذا هل خطر ببالك انني وجدت دواء منتهي الصلاحية من الداخل وسليم من الخارج!! ولو لا اللطف وعلمي بتوغل الفساد في الدواء لبلعنا سم يدمر بدل ان يعالج ولاتقل هل اشتكيت!!! مع العلم ان البائع في نص البلد!!!!
ثم هل مررت علي اسواق الخضار المفروش فيها الخضار مجاور لحمامات الاسواق! المركزية! والمغطي بشولات الفحم المتسخة متروكا ليالي في العراء ترتع فيه الهوام!! لا هل دخلت بقالة او صح دكان في الاحياء ورايت الجرزان صباحا تقفز هاربه بعد وليمة الليل!!!!!ليس في الضواحي ولكن في قلب العاصمة!!! وهل رايت عمال المطاعم بايديهم العارية يطبخون ويناولون الطعام لاكشف طبي ولايحزنون!!! منهم المحليون واخرين من دول يشهد لها عالم الطب بتفشي وباء الكبدي كاكبر نسبة في العالم!!!!لا وهل رايت الاسواق تطفئ الكهرباء عن الثلاجات مساء بعد الاقفال توفيرا ليعاد فتحها في الصباح علي مابها من لحوم ومشروبات!!! وكذا الحال في الصيدليات بدل الربح ودفع فاتورة الكهرباء يحمل كل منا الاخر جشعه!!!انك علي حق فهذه مفسده لاتقل عن الذين نلومهم من اهل الحكم!!! ولكنهم من بيده سن القوانيين وردع المخالفين!!فلااحد يترك للستره او لضميره! والاماحاجتنا للطغمة المسئوله!! فكما يقال من امن العقاب ساء الادب!!! وهنا تكمن الخطوره عندما يصبح الفساد سلوكا في القواعد وينهش المواطنين بعضهم بعضا!! من يزيد الاسعار اضعافا عند او تصريح ومن يخزن المواد تخزينا عند او اشعار!! ولارقيب ولاحسيب!!انها الفوضي التي قصدها اصحابك!!! ليست فوضي السلاح ولكن فوضي السلوك الانتهاذي وان يعمل التدمير من الداخل ان يتهشم ويتفكك المجنمع ويتحول الي انتهازية موغلة وانانية مفرطة!! وانا وبعدي الطوفان !!فمجتمع مثل هذا سهل قياده بحفنة دولارات!! وما استكانت الامة الغريبة الا دلاله علي علو ثقافة الانا !وتوغل الدراية بشعب التربح والانتهازية!!
ماقصرت ياشيخ عثمان لكن الانيهار عام ياحبيبي.وتاني نسال عن الزول الما انتحر ود الخضر رجع ليهو كشكو واولادو الطشو؟
احييك ..هذه ممارسات سلبية في المجتمع ونحن نعرف ان الدولة مجتمع وحكومة…ماذا اقول اكثر من ذلك..؟؟؟
الموضوع موصوع ثقافة في المقام الاول وتاني لانو اصلا مافي مسئولية وا احساس من الجهات المسئولة تجاه صحة المواطن والمجتمع اهو بتحصل تلك الممارسات فغايتو ربنا يكون في عون الناس
يا شيخ عثمان برضو ما مشيت بعيد اذا فتشت اجابه لسؤالك الاخير حا ترجع للابيتو في الاول ……………..
هذا صنيعكم يا شيخ عثمان ….. وهذا نتاج زرعكم ……. هل كان حالنا كذلك قبل ان تمتطوا ظهر دبابة الانقاذ ….. اليس هذا نتاج طبيعي للفقر والظلم والفساد الذي عاشه الشعب السوداني خلال سنواتكم العجاف …
لم تورد لنا يا شيخ عثمان كثيرا من الامثلة التي تعكس الواقع الذي نعيشه تحت مشروعكم الحضاري وهي كثيرة ومؤلمة بصورة اكبر من قصة خضار صديقك السعودي ( الثري ) …… ففي ظل مشروعكم الحضاري لا تصدمك قصة شاب ذهب لخطبة فتاة قيل له انها بنت بنوت ليفاجأ بانها ام لطفلين بدار المايقوما……
الكذب والتضليل سمة مميزة لرفاقك بالمؤتمر الوطني واستشهد بما شهد به صديقك السعودي (الثري ) ….فنظامكم اطل علينا في احتفالية شهدها رئيسكم ليزف لنا بشرى دخول السودان مجال صناعة الطائرات … ومن يومها لم يمر علينا اسبوع الا وسقطت طائرة او طائرتين ………
والكذب والتضليل لم يسلم منه اعلامكم ولا صحيفتكم ولا شخصكم ….. فحديثكم عن شخصية المنتحر كذب …… وحديثكم عن واليكم الذي لا يظلم عنده احد كذب وتضليل …….
الاستاذ عثمان
ياخى حيرتنا ,دايما تطرح موضوع او قضيه دون ان تقترح اى حل . زى مضوعك اليوم ما قلت نعالج الظواهر دى كيف؟؟؟ ولا حتى موضع الوالى صاحبك ود الخدر ما قلت لينا رجع للزول الما انتحر كشكو ؟؟؟ و اولاده الطشو ؟؟ .
انا شايف انو الموضوع دا بقى شاغل ناس كتار وعددهم ماشى فى زياده !!!!! و عاوزين يعرفو الحصل شنو ……
وميه مسا يا زولنا الكان سمح…….
كيفما تكونوا يولى عليكم وبرضو تقول لي نحنا ما شعب متخلف