شعاع نووي في كردفان

إبراهيم ميرغني
في خبر نشرته الزميلة(التغيير) بالأمس، أكدت الشركة الصينية للبترول استعدادها لنقل العاملين الذين تعرضوا لإشعاعات خطرة بحقل بليلة بولاية غرب كردفان إلى جنوب أفريقيا أو أي دولة أخرى لإجراء الفحوصات اللازمة، حال عدم توفرها بالسودان، وأبدت الشركة انزعاجها من الخطأ الذي ارتكبه عامل باكستاني بترك جهاز الإشعاع دون وضعه في مكان حفظه الآمن.
ونقول هنا أن أمر الإشعاع خطير ولا ينحصر في علاج المصابين بالداخل أو الخارج، وإن هنالك أسئلة كثيرة لابد أن تجاوب عليها وزارة الطاقة ثم من بعدها الشركة الصينية للبترول.
لماذا تستعمل هذه الشركة أجهزة إشعاع أصلاً في عمليات التنقيب عن البترول؟ علماً بأن آليات الحفر والاستكشاف والضخ وغيرها هي آليات ميكانيكية تستخدم الوقود العادي وليس النووي.
وإذا أفترضنا جدلاً أن هناك حاجة ماسة لأجهزة أشعاع فما هي ضوابط لحماية والتأمين التي كانت متخذة لتلافي أي حادثة تقع!؟ وهل يمكن لأي جهاز إشعاع أن يشرف عليه فقط عامل باكستاني، بحيث تلغي الشركة المسؤولية عليه دون غيره؟ وأين وزارة الطاقة عن ما جرى والإشعاع النووي ليس نزهة أو كرة قدم، بل يمتد أثره إلى مناطق شاسعة بحسب قوة وحجم الإشعاع المتسرب.
المطلوب الآن الشفافية والوضوح لمعرفة حجم الضرر على البيئة والسكان بالمنطقة، وهنا تتحمل وزارة الطاقة القدر الأكبر من المسؤولية. ولنا هنا الحق أن نسأل هل كانت الجهات الأخرى كوزارة الصحة أو العمل أو الجهات الأخرى ذات الصلة بالطاقة الذرية، تعلم بأن هناك أجهزة أشعاع تستعمل في مناطق إنتاج البترول؟
وإلى أن تتم الإجابة على هذه الأسئلة فإن العاملين بذلك الحقل وأهالي المنطقة في خطر داهم جراء تعرضهم لإشعاع نووي، وأن لم يؤثر عليهم مباشرة فسوف يؤثر على التربة والمناخ وعلى الأجنة في الأرحام وعلى الأجيال القادمة بالمنطقة مثلما حدث في هيروشيما. إنها دعوة لسكان المنطقة للضغط على السلطات والشركة من أجل توضيح الحقائق وتلافي الضرر.
الشرق الاوسط
نعم وبالفعل يتم إستخدام أجهزة إشعاع فى هذاالحقل وكل الحقول الأخرى ويتم ذلك بإتباع ضوابط السلامه لحماية الإنسان والبئه ولكن تأتى مشاكلنا نحن السودانيين بعدم الإنضباط والإلتزام بهذه اللوائح مما يجعلنا معرضين لمثل هذه الأخطاء الكارثيه كل الشركات العامله فى مجال الإستكشاف والتنقيب تستخدم هذه الأجهزة ولكن بإلتزام وفقاً لهذه الضوابط بعيداً عن الإستهتار وعدم الجديه.
ولا أعتقد أن العامل على هذه الأجهزه باكستانياً أو غيره هنالك الكثير من السودانيين العاملين
بل هم أغلبيه. هنالك وفد من الوزارة والطاقه الذريه والشركه الصينيه وجهات أخرى مختصه قاموا بزيارة المواقع المتأثره بهذا الإشعاع ليتم حصر الأضرار الناتجه وإتخاذ الإجراءات القانونيه اللازمه بهذا الخصوص.
يابختنا حايكون عندنا في المستقبل جيل عباقرة ونركب ممانصنع
ليس هناك جهاز إشعاع الظاهر إنو الصينيين وجدوا معدن اليورانيوم وبنهبوا فيه أو يحاولون نهبه في ظل دولة الفوضى والسرقة بالتكاتف مع مافيا الانقاذ،،، هؤلاء الناس لا يمكن تصديقهم بعد الذي فعلوه ويفعلونه وسيفعلونه،،،
الخطأ الذي ارتكبه عامل باكستاني بترك جهاز الإشعاع دون وضعه في مكان حفظه الآمن.
قال عامل باكستاني قال ايه …………….؟؟
عامل باكستاني (ابوفسيه )يمسكوهو جهاز اشعاع فيه مسئوليه ارواح سكان منطقة كامله! ي ناس والله الكلام دا م بحصل الا في السودان بلد الغرائب والعجائب!!!!!!!!!
الشركة هي شركة CNLC وهي شركة فرعية من شركة CNPC المشغلة لحقل مربع 6 , المشكلة تكمن في تعرض الاشعاع لمدة ثلاث أيام متوالية ورغم تصريحات مسؤوول الوزارة السيد حاتم انها لا تؤثر, لا يوجد اصلا في السودان معهد لقياسات نسبة الاشعاعات في الجسم.
تخيل ان المدير العام للشركة السيد مينغ قد عرض علي المتاثرين مبلغ 2 الف ويوقعوا علي عدم تعرضهم لشئ.
بسم الله الرحمن الرحيم
انابحاول الرد علي جزئية استخدام الاشعاع وهي طريقة معروفة تدرس في الجامعة وتسخدمها شركات متخصصة في تسجيلات الابار في قياس نفازية الصخور وقدرتها علي حفظ السوائل والسماح لها بالمرور وتستخدم في التفريق بين الرمل والطين
المعروف انه توجد ضوابط صارمة من قبل مستخدمي الجهاز يتم وضعه داخل صندوق رصاصي بعيد عن سكن العمال وداخل حفرة مخصصة له ومع ذلك توضع قطعة معدنية لقراءة مستوي الاشعاع الذي يتعرض له مستخدمي الجهاز
العامل او المهندس الباكستاني خاطر بي حياتو اولا بحمل الجهاز بصورة غير امنة تماما وعرض حياة الاخرين للخطر بترك الجهاز بهذه الصورة
عموما ربنا يحفهم ويكفيهم شر السرطان وعلي الشركة تحمل واجبها الاخلاقي تجاههم
الصينيين خلوهم يرجعوا بلادهم لانهم بتاع غش وخدعة وتزوير والله حيخربوا البلاد لان تلويث البيئة شىء خطير جدا جدا .
الخوف ما من جهاز الاشعاع القوف من الاشاعة زاتها انتو ما كنتو عارفين انو الانقاذ في سبيل الحصول علي المال يشيع الناس جثامين جثامين
الرجاء عدم إستفزاز عقولنا كفانا إستهبالاً. كيف أساساً جهاز أشعة نووي يدخل البلد بدون تصريح من وزارة الطاقة ؟
كيف لا توجد إجراءات للسلامة من قبل الشركة الصينية متفق عليها مع الجهة الحكومية المتاعقدة ؟
وهذا الجهاز الذي يخزن تحن الأرض ب 200 متر داخل خزانة حديدية، الم ينظر أو يفكر أحد في أضرارة البيئية المستقبلية علي أبناء المنطقة المشبعة بهذه الإشعاعات.
حرام عليكم والله.
كل يوم شايفين منكم مصيبة شكل !!!!
يا جماعة بالله عليكم الله يا تفوتوا يا تموتوا…..حيرتونا
يستخدم الاشعاع في عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط في عدة عمليات ويستخدم ايضا في الكشف عن جودة اللحام لانابين وصهاريج التخزين للنفط حيث انها لا تحتمل اى خطا قد ينجم من وجود شق او كشر او رداءة في جودة اللحام…اما بالنسبة للتنقيب في ابار البترول فيستخدم اثناء الحفر لمعرفة (محتويات الاجزاء التي تم حفرها حيث انه يقوم بصورة تفصيلة باعطاء مخطط كامل لكل جزء تم حفره مع تحديد نوع المواد الموجودة بالاضافة الي خواصها) وايضا بعد ان يتم تثبيت الانبوب الحديدى داخل البئر يضم ضخ كميات من الاسمنت لتثبيته مع جدار البئر وهنا ايضا يتم استخدام الاشعاع للكشف عن جودة هذا الاسمنت وعن جودة عملية السمنتة ككل…
مما يعني ان استخدام الاشعاع في التنقيب عن النفط لا مناص منه ويتم ذلك عن طريق تراخيص من الحكومة ووزارة الطاقة وهيئة الطاقة الذريه ولكن للاسف كما هو الحال في جميع اجهزه الدولة تنعدم الرقابة ولكي نكون دقيقين فان الرقابة ضئيلة , ومن المعلوم كيف تتعامل الشركات الصينية في جميع حقول النفط (الانتاج باقل تكلفة ) وذلك يعني عدم تقديم الدرسات المطلوبة للعاملين في هذا المجال وعدم تقديم التوعية الصحية المطلوبة للعاملين في هذا المجال من سكان المنطقة المحليين والذين يعملون في الوظائف والمهن الصغيرة (عمال)…وقد وجدت هذه الشركات ضالتها في فساد الموظفيين الحكوميين العاملين على مراقبة هذه الابار (اما عن طريق جهلهم التام وهذا ينتج من تعيين من هم دون الكفاءة المطلوبة او عن طريق الرشاوي)..
وللامانة فان الكميات المستخدمة في هذه الابار تعتبر كميات صغيرة من المستبعد ان تنتقل اثارها الي مناطق بعيدة او الي القرى المجاورة ولكن تعتبر اثارها فتاكه بالنسبة للعاملين في نفس المنطقه (منطقة الحفر) ومن اقل الاثار التي يمكن ان يتسبب بها الاشاع في حالة التعرض المباشر عوضا عن الوفاة (الرسطانات بكافة اشكالها)..
ولا تعتبر هذه هي الحادثة الاولى من نوعها بل كان هنالك الكثير من هذه الحالات ويتم تسكيت الجميع بالرشاوي وتعويض المصابين بفتات المال وللاسف يتم ذلك على مراى ومسمع المسؤولين الحكومين مندوبى وزارة الطاقة في تلك المناطق…
وايضا هنالك الكثير من الحالات التي نتج عنها اصابات مباشرة عن طريق المواد الكيميائية للسكان المحليين والذين يعملون كعمال وحرفيين في هذا المجال…ولغيرهم من غير العاملين عن طريق استخدام البراميل والجركانات الفارغة للمواد الكيميائية لنقل مياه الشرب حيث يشرف الصينيون بانفسهم علي بيع هذه العبوات الفارغة
الاخ /الفاضل ابراهيم ميرغنى لك التحيه من خلال متابعتى لهذا الموضوع فى الراكوبه وضح احد القراء بأنه لابد من أستخدام أجهزة الاشعاع فى مرحلة معينه من مراحل التنقيب وهى تكنلوجيا تتم الاستفادة وعليه يجب التركيز على ضوابط الامن والسلامه وشكرا
أنا أعقد أن الحكومة متمثلة في وزارة الطاقة ليس ها اي اهتمام بالبشر ولا البيئة والدليل علي ذلك إن الشركات الصينية تستقل المواطنين في بليلة لتركيب الجهاز عند الإستكشاف بدون اي حماية مقابل 200 جنية سوداني تدفع للعامل وهذا إستقلال واضح لجهل هؤلاء المواطنين لخطورة هذا الإشعاع .
يا كاتب المقال رجاءا لاتفتي بغير علم اولا الجهاز بتاع الاشعاع دا ما بستخدموه كوقود دا جهاز اما لجس الابار well logging وهو عبارة عن جهاز بسيط سلك ينزل الي داخل البئر في مقدمته Source ووحدة تحكم بعيدة عن البئر وهو يستخدم في كل المراحل حفر واكمال وانتاجمثلا في الحفر التتابع الطبقي او مكونات الطبقة لاستعمال سائل الحفر الامثل ايضا يستخدم بعد عملية السمنتة Cementing للتاكد من ان السمنتة جيدة وليس بها ثقوب
وتوجد انواع كثيرة منها sonic log ,Nitron log ,Gamma log ,radioactive logging
هذي كارثر حقيقة والله المستعان حفظ الله الشعب السوداني
قطعا الشركة الصينية هي مسؤولة عن ذلك ، طالما أن هذا الجهاز هو جهاز خطير لهذه الدرجة لماذا يترك بيد عامل باكستاني دون رقابة من جهة أعلى ؟؟ أن الإستهانة بأرواح الناس ليست هي مسألة بسيطة وسهلة ويمكن تجاوزها هكذا ، يجب أن تكون درجة المسؤولية عالية جدا لدى هذه الشركة وإذا لم تكن درجة المسؤولية عالية على وزارة الطاقة أن تنهى عقد هذه الشركة فورا ….
منبر سونا يستضيف وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات غدا
التاريخ : 24-06-2014 – 06:49:00 مساءً
الخرطوم فى 24-6-2014م (سونا ) يستضيف منبر وكالة السودان للانباء فى الثالثة من ظهر غد الاربعاء وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات المهندس الصادق فضل الله والبروفيسور مصطفى محمد عثمان المدير العام للجهاز الرقابي على الانشطة النووية والاشعاعية وأعضاء اللجنة وفريق التقصي الميدانى حول الحادث الاشعاعي الذي شهده حقل بليلة بولاية جنوب كردفان مؤخرا ، وذلك لاستعراض تقرير اللجنة وتوضيح الحقائق التى توصل اليها الفريق المختص من الادارات المختصة بالجهاز الرقابي الذى وقف ميدانيا على موقع الحادث .
ومن المتوقع أن يتداخل عبر (الفيديو كونفرنس) خلال المؤتمر الصحفى خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية – فيينا – لتوضيح الحقائق العلمية وسبل السيطرة على مثل هذه الحوادث والتعليق على ما اتخذ من اجراءات من قبل جهات الاختصاص بالسودان .
والدعوة موجهة لكافة مندوبي وممثلي أجهزة ووسائل الاعلام المحلية والعالمية لحضور المؤتمر
الصحفي .