الخرطوم: هالة حمزة
أعلن بنك البلد (الشمال) سابقاً، عن دخوله في إضراب شامل عن العمل اعتباراً من الثلاثاء المقبل 25 أغسطس وحتى نهاية يوم الأربعاء قابلة للتجديد كخطوة تصعيدية أولى لحين تحقيق مطالبه.
ودعت اللجنة التسييرية لنقابة العاملين بالمصرف في بيان ظهر الخميس، العاملين بالرئاسة وجميع الفروع بالعاصمة والولايات بالحضور في الموعد المحدد للعمل وبالزي الرسمي، وعدم فتح اليوم عبر النظام نهائياً، كما لا يتم أداء أي أعمال في الإدارات والفروع داخل أو خارج المصرف ذات صلة به، وطالبت اللجنة التسييرية للنقابة في البيان، العاملين بإبلاغ مندوب اللجنة التسييرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حال تعرض أحد العاملين لضغوط لكسر الإضراب أو أداء اي نوع من أنواع الأعمال التي تخص المصرف للاستجابة لمطالبهم بمنح اللجان الإدارية التي كوّنها البنك المركزي للإشراف على عمل البنك صلاحيات كاملة لتعديل الهياكل والمخصصات للمصارف الحكومية والإسراع بملء الفراغ الإداري.
وحذرت النقابة في بيانها بعدم رفع الإضراب إلا بتوجيه من اللجنة التسييرية فقط.
ووضعت في السياق نفسه، اللجنة التسييرية للنقابة، إعلاناً بالمصرف نوهت فيه العملاء بالإضراب المرتقب، مطالبين إياهم بتوفيق أوضاعهم خلال هذه الفترة القابلة للتجديد.
وقال رئيس اللجنة التسييرية لنقابة مصرف البلد الزاكي محمد لـ(السوداني)، إن بنك الأسرة سيبدأ الإضراب اعتباراً من يوم الأحد للمطالبة بتغيير الإدارة التنفيذية انقاذاً للبنك من الانهيار الذي يتعرض له جراء سوء الإدارة الحالية، كاشفاً عن ارتفاع حصيلة البنوك المعلنة عن الاضراب لـ(12) بنكاً بدخول البنك العقاري التجاري.
وقال محمد إن اللجنة التسييرية تطالب محافظ بنك السودان المركزي بدعم تكوين لجان إزالة التمكين لفتح ملفات الفساد ومحاسبة المفسدين الذين تسببوا في ضياع المال العام بالتنسيق مع اللجان التسييرية المعتمدة لاضطلاع النظام المصرفي بدوره.
وقال إن الإضراب حق مشروع للمصارف، ونحن كلجان تسييرية نقف مع المصرفيين لحين تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأعلن (11) بنكاً حكومياً أمس الأول ترفعوا حتى أمس لـ(12) بنكاً بانضمام البنك العقاري التجاري، عن الدخول في إضراب شامل متفاوت عن العمل.
يُذكر أنّ القائمة السابقة شملت كلاً من (بنك التنمية الصناعي ـ المزارع التجاري ــ البلد (الشمال سابقاً) ـ الزراعي السوداني ـ العمال الوطني ـ الأسرة ـ المزارع التجاري ــ الثروة الحيوانية ـ الادخار ـ النيلين والسعودي السوداني)
خلاص بدأ الكيزان بتنفيذ الخطة ج بتحريض كوادرهم الذين م زالوا بالسلطة علي الاضرابات .. اين لجنة تفكيك التمكين و لماذا لا تكنس المندسين و كتائب الظل من مؤسسات الدولة
الجالوص …
عندما يكون كل العامليين في البنوك كيزان و تتمخض عنهم لجان تسير و يعملون علي الإضراب بمعزل عن باقي الوطن ، فبالتأكيد أن الهدف ليس إزالة التمكين بل شل البلد إقتصادياً !!!
من غير المتأسلميين يريد شل البلد إقتصادياً !!!!!
نظافة القطاع المصرفي من الكيزان واصلاح المصارف ضروره ملحه. اولا لان دولة الكيزان العميقه تشن حربا اقتصاديه مسعوره ضد الدوله باستغلال الاموال الطائله التي يحتكمون عليها للمضاربه في الذهب والعملات الحره وذلك بمساعدة القطاع المصرفي الذي ما ذال يدين لهم وثانيا اصلاح الاقتصاد يبدأ بالصلاح المصرفي والذي تاخر كثيرا.يجب علي جميع اجهزة الدوله ان تشد العزم وان لا تتراخي في حرب الكيزان فمبدأ الكوز اما قاتل او مقتول و ان لم تقتله قتلك.
نظافة القطاع البنوك من الكيزان ضروري جدا.
اكاد اصدق ان غالبية العاملين ببنوك السودان هم كيزان كامل الدسم كما صرح رئيسهم المخلوع من قبل .. !!
هؤلاء تم تعيينهم عن طريق سياسة التمكين .. نعم هذه حقيقه لا جدال فيها . كم من الشباب المؤهل اكاديميا تم رفض التحاقهم باي بنك ابان حكم الكيزان ؟؟؟
على لجنة تفكيك الكيزان ان يركز على البنوك وتطهيرها من الكيزان عن طريق مراجعة السيره الذاتيه لكل موظف بنك وفصل كل الذين توظفوا عن طريق التمكين واستبدالهم بالمفصولين فى عهدهم اوبدماء جديده من الخريجين العاطلين بسبب انهم ليسوا كيزانا.
سياسة الاضرابات سياسه كيزانيه مخططه الغرض منها اسقاط حكومة الثوره .. يجب مجابهتها بالحسم الجاد والفوري ..
اى كوز ندوسه دوس بلا رحمه !!!
اي كوز يضرب عن العمل يجب ان يطرد و يجرد من وظيفته، و يراجع كل معاملاته المالية، و تقارن ممتلكاته و ممتلكات زوجاته و اولاده مقارنة مع الدخل، يا حمدوك بطل لعب مع الكيزان و خش في التقيل
اي كوز يضرب عن العمل يجب ان يطرد و يجرد من وظيفته، و يراجع كل معاملاته المالية، و تقارن ممتلكاته و ممتلكات زوجاته و اولاده مقارنة مع الدخل، يا حمدوك بطل لعب مع الكيزان و خش في التقيل
ما دور البنوك في تطوير وتنمية الاقتصاد السوداني ؟ وهل اضرابهم سيوقف دولاب العمل ؟ وما هي الشريحة المستفيدة فعليا من خدمات البنوك ؟ وهل أي من البنوك قدم دراسة اقتصادية علمية لعلاج معضلة الاقتصاد السوداني ؟