أهم الأخبار والمقالات

الحركة الشعبية تؤيد إعلان الحرية والتغيير وتدعو للتصعيد وتعلِّق على مذكرة أحزاب الحوار

شاركت قيادة الحركة الشعبية ممثلة في الرئيس مالك عقار ونائب الرئيس ياسر عرمان والناطق الرسمي مبارك أردول، كل حسب موقعه في هيكل نداء السودان، في الاجتماعات الطارئة للمجلس الرئاسي لنداء السودان الذي عقد قبل ثلاثة ايام واللجان التي تمخضت عنه، كما واصلت الحركة الشعبية المشاورات مع القوى السياسية والمجتمع المدني بالداخل والخارج، وراينا انه من المفيد توضيح موقفنا من بعض التطورات الهامة الاتية.

اعلان الحرية والتغيير :

اعلان الحرية والتغيير خطوة جديدة لتوحيد قوى الانتفاضة ويحظى بدعمنا، ومن المهم ايراد الملاحظات الهامة الاتية بغرض تضمينها لاحقا.

  1. الإعلان يلخص الأهداف النهاية للمرحلة الحالية وهي بإيجاز وإختصار تنحي عمر البشير وإقامة ترتيبات إنتقالية ديمقراطية تحقق مطالب الإنتفاضة وتضمن عدم إستخدام الإنتفاضة لتجديد نظام الإنقاذ.

  2. إحتوى الإعلان على قضايا هامة ولكن يستوجب تضمين قضايا أخرى مهمة:

أ. أن ينص على إن الترتيبات الانتقالية الديمقراطية التي تحقق اهداف الانتفاضة تتم بمشاركة فعلية وتفاهم مع قوى الكفاح المسلح حتى لانكرر تجربة انتفاضة ابريل 1985، ولكي تصبح هذا الانتفاضة مدخل لتحقيق السلام الحقيقي (حرية -سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) فالسلام مطلب رئيسي من مطالب الانتفاضة، وقضية رئيسية في الازمة السياسية والحرب هي من اهم قضايا الازمة السياسية.

ب. الوصول لوقف إطلاق نار شامل يعلن فورا عند نجاح الانتفاضة، والفراغ من الترتيبات الامنية النهاية في ظرف ستة اشهر من قيام السلطة الانتقالية.

ج. سلطة الانتفاضة الجديدة تتشكل وتضم قوى الكفاح المسلح للوصول لمعالجة اكثر كفاءة من تجربتي 1964 و 1985 في معالجة قضايا الحرب والبناء الوطني.

د. نتطلع لمشاركة أوسع للشباب والنساء والطلاب واصحاب القضايا المتميزة في دعم وتطوير هذا الاعلان.

تصعيد الإنتفاضة

القضية المركزية هي تصعيد العمل الجماهيري ومواصلة الضغط وتعميق وتوسيع الانتفاضة وما يجري في الساحة السياسية يجب ان لا يصرفنا عن هذه القضية فهي وحدها الأداة الرئيسية لتحقيق الإنتصار الحاسم لقوى الإنتفاضة، والقوات المسلحة الحالية ستجد صعوبة لاسباب معلومة لتكرر تجارب الإنحياز في 1964 و1985 مما يضع واجبات أكبر على قوى الإنتفاضة وضرورة خروج ملايين الناس لتعويض مصاعب الإنحياز المباشر للقوات المسلحة، بل أن المشاركة الفاعلة هي التي تضمن دعم القوات المسلحة لأجندة الانتفاضة، لا ان تدعم الانتفاضة اجندة النظام في تجديد قيادته والحفاظ على دولة الانقاذ العميقة عبر القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى.

مذكرة أحزاب الحوار:

أولا: نرحب بالمذكرة وندعو الإتحاديين والمؤتمر الشعبي ليحزوا حزو أحزاب الحوار، فهذا النظام قد وصل الي نهايته وصوت العقل والحكمة يقتضيان الإنحياز للشعب ومطالبه، المذكرة اكدت عزلة النظام داخليا واعطت اشارة صحيحة خارجيا للمتغيرات النوعية التي أحدثتها انتفاضة الشعب.

ثانيا: الإسلاميين الذين يدعمون التغيير بوضوح جماعات وأفراد يجب الترحيب بهم مثلما فعلت بعض تياراتهم المنظمة في أحزاب الحوار، وبعض شخصياتهم المستقلة مثل الدكتور التجاني عبدالقادر والدكتور الطيب زين العابدين ومبارك الكودة والدكتور عبدالوهاب الأفندي وشباب الإسلاميين الذين دعموا هذه الانتفاضة بوضوح في منابرهم، كذلك يجب أن نقول بوضوح إن تجربة الاسلام السياسي الحالية قد دمرت بلادنا وإن المستقبل الوحيد لبلادنا يقتضي إعتماد الديمقراطية والمحاسبة والمواطنة بلا تمييز ووقوف الدولة على مسافة متساوية من الأديان وبناء دولة مدنية ديمقراطية كأساس لمستقبل السودان.

ثالثا: الحماية الحقيقة لهذه الإنتفاضة ودرء كل التخوفات يتمثل في اشراك الملايين من المنتفضين من ابناء شعبنا فهم وحدهم جدار الحماية والصد المنيع.

الحركة الشعبية لتحرير السودان
2 يناير2019م

‫7 تعليقات

  1. أين دوركم في حماية المتظاهرين … أين دوركم في قنص القناصه من فوق أسطح البنايات (ماعندكم قناصين)؟ …. بتتكلموا كده كأنه النظام سقط أمبارح

  2. أي شخص يحمل سلاح فاليبتعد بعيدا عنا فنحن هدفنا واحد و هو معروف مسبقا (( حكم مدني بحت)) العساكر مهمتهم معروف في جميع دول العالم و هي حماية الوطن على الحدود و من الدخلاء الحكاية منتهيه ان شاء الله النظام القادم نظام حكم مدني و السلطه العليا تكون للبرلمان الجديد الذي سوف يتكون من انتخابات مرشحي اللجان الشعبيه في الاحياء

  3. يا سلام عليكم لقد برهنتم ان الحركة الشعبية ليس همها الاول هو الوصول الى السلطة بل اهم ما يعنيها هو الحرية و العدالة و الديمقراطية للشعب. . لكم الشكر و التقدير. و لكن بالمناسبة اين ياسر عرمان. دعه يظهر و خبره انه هو واحد من آمال السودان. كما كان بعض الشباب يهتفون ” ياسر عرمان امل السودان”

  4. ماعارف الناس مادايره تستفيد من التجارب ليه؟
    الحركه الشعبيه والحركات المسلحه حملت السلاح ضد هذا النظام منذ أمد بعيد لأن لها قضيه فإن لم نشركها فى الحل سنكرر أخطاء الماضى وإن لم يحملوا السلاح هم سيحمله غيرهم مادامت القضيه عالقه ..
    من الأفضل أن نرحب بكل الحركات المسلحه لتشارك فى بناء الوطن بعيدا عن السلاح .. إقصاءهم سيعيدنا للمربع الأول
    الناس تكون واعيه السودان يسعنا جميعا ولايمكن أن نبنيه إلابتعاوننا معا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..