أهم الأخبار والمقالات

طرفا الأزمة السودانية رفضا مبادرة الاتحاد الأوروبي لأنها تتضمن إبعاد البرهان وحميدتي

تقدَّم الاتحاد الأوروبي بمبادرة لوقف النزاع في السودان بين القوات المسلحة والدعم السريع، وذلك حسب ما ذكرت مصادر عسكرية سودانية لـ”الشرق”، تضمّنت “الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومن ثمّ يتم الفصل بين القوات بمراقبة دولية، وإرسال قوات إقليمية للسودان لحماية المطارات والمنشآت الحيوية”.

كما تضمَّنت تمركز قوات الدعم السريع في معسكرات محددَّة، على أن تخلي القوات المسلَّحة ولاية الخرطوم من المظاهر العسكرية.

وأضافت المصادر العسكرية أنَّ مبادرة الاتحاد الأوروبي نصَّت أيضاً على “البدء في دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، وفقاً لمدة زمنية يتم الاتفاق عليها”.

ونصَّت المبادرة أيضاً على “الدخول في عملية سياسية من دون استثناء تُفضي لحكومة مدنية لتقود الفترة الانتقالية وصولاً للانتخابات”.

رفض وتحفظ

ووفقاً لمصادر عسكرية متطابقة، تم رفض مبادرة الاتحاد الأوروبي والتحفظ عليها من طرفي الصراع، القوات المسلحة، والدعم السريع.

وأرجعت المصادر سبب الرفض والتحفظ إلى كون المبادرة الأوروبية تنص في أحد بنودها على استبعاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، من منصبه قائداً عاماً للقوات المسلحة، وأيضاً استبعاد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، ونائبه وشقيقه عبد الرحيم دقلو من منصبيهما.

كما أنَّ هناك تحفظاً على البند المتعلق بدمج قوات الدعم السريع في الجيش، وفقاً لمدة وجداول زمنية يتم التوافق حولها بين طرفي النزاع.
الشرق

‫5 تعليقات

  1. اقتباس:
    رجعت المصادر سبب الرفض والتحفظ إلى كون المبادرة الأوروبية تنص في أحد بنودها على استبعاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، من منصبه قائداً عاماً للقوات المسلحة، وأيضاً استبعاد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، ونائبه وشقيقه عبد الرحيم دقلو من منصبيهما.كما أنَّ هناك تحفظاً على البند المتعلق بدمج قوات الدعم السريع في الجيش، وفقاً لمدة وجداول زمنية يتم التوافق حولها بين طرفي النزاع.
    ٢-
    تعليق:
    الاتحاد الأوروبي يعرف حق المعرفة ، ان مبادرته لن تجد القبول عند الطرفين في السودان، ويعرف ايضا، انه يضيع وقته في مبادرات ومناقشات لا تجدي.

  2. طبعا الرفض متوقع من الطرفين لانهما لا يحاربان من أجل الوطن بل لطموحاتهم الشخصية. تعودوا علي القتل دون محاسبة لا داخليا او خارجيا، لذلك سيصران علي سفك دماء الشعب السوداني و تدمير البلد كله، إنه هوس السلطة و المال. الجنجويدي و من دربه يقومان بنفس ما فعلاه في دارفور، الأن جاء دور العاصمة. لعنة الله عليك يا عمر البشير عل ما ورطنا فيه.

  3. البرهان لا يبعد. يشنق فهو مطيه للكيزان وهو من درب وسلح وعطى الدعم السريع مواقع داخل الخرطوم ومقار الجيش السوداني.

  4. تنص في أحد بنودها على استبعاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، من منصبه قائداً عاماً للقوات المسلحة، وأيضاً استبعاد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، ونائبه وشقيقه عبد الرحيم دقلو من منصبيهما .
    مبادرة فاشلة لان حميدتي مات وشبع موت ، وعبد الرحيم لا يستطيع قيادة الدعم السريع لان ليس له اي وزن عند قوات الدعم السريع وزنه من اخيه واخوه هلك .

    1. المشكلة في (موت) حميدتي ولاّ في وقف الحرب ؟؟؟
      ليموت حميدتي والبرهان و الكيزان .. هل مشكلة البلد دي الآن في الأشخاص ، ذاك مات وده حي .. عجيب !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..