سيادة الفشل..!

شمائل النور
بهدوء، وبينما الصحافة غارقة في مُتابعة شهادة الترابي على العصر، والخرطوم باتت هادئة خلال عطلة العيد، قرّرت السلطات زيادة أسعار الدقيق وبالتالي الخبز، ليصبح سعر (الرغيفتين) بجنيه مع زيادة طفيفة في الحجم، قطعاً سوف تقل تدريجياً لترجع إلى وضعها الطبيعي، الزيادة الأخيرة في أسعار الدقيق والتي لم تُركِّز عليها الصحافة أو غضت الطرف عنها لصالح ملفات أخرى، هي ليست مُجرّد زيادة أسعار عادية يتحمّلها المواطن كما تحمّل الزيادات التي سبقتها، بل هي بداية لسلسلة زيادات وشيكة. نفّذت شركة الكهرباء برنامج قطوعات مُبرمج خلال الشهر الذي سبق رمضان، وكانت تجربة قاسية، ليست فقط على المُستوى السكني، بل على المستوى التجاري الذي تأثّر بتلك البرمجة وهو ما أثّر بالتالي على حركة السوق وتدريجياً ربما تتعطّل حركة السوق جزئياً، وكله يُصب في النهاية إلى المشهد الاقتصادي البائس، تلك البرمجة يبدو واضحاً أنّها كانت تهيئة لزيادة في الكهرباء، والوزير يتحدّث صراحةً عن انهيار في قطاع الكهرباء لن توقفه إلاّ زيادة الأسعار، وزيادة الكهرباء ليست مثل زيادة أسعار الوقود أو الخبز، ومعلومٌ أنّ زيادة الكهرباء تنسحب عليها زيادات أخرى.
وبالرجوع إلى بداية خطوات رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر 2013، كان البرلمان يُطالب بالاستمرار في رفع الدعم، القمح كان ضمن السلع التي ينبغي أن يشملها قرار (رفع الدعم) بالإضافة إلى (رفع الدعم) الكلي عن الوقود، مَا مَعناه أن الزيادة لا مفر منها.. الخلاصة أنّ ما قاله وزير المالية السابق علي محمود بأن الناس سوف يضطرون للعودة إلى (عواسة الكسرة) كان عين الحقيقة، وما قاله النائب الأول السابق علي عثمان طه بعد تدشين الدورة الرئاسية الجديدة للرئيس أن ليس بمقدورهم توفير لقمة العيش، لا خلال خمس سنوات قادمة ولا خمسين سنة قادمة، حيث إنّ الأولوية ليست لذلك، كان عين الحقيقة، وما ذكرته وزارة المالية العام الماضي عن ضرورة مراجعة الكثير من السياسَات الاقتصادية وتقصد إعادة النظر في (اعتماد المواطن على الدولة) أيضاً كان عين الحقيقة.
الخلاصة، إنّ الحكومة أكملت ما عندها وليس في مقدورها أن تُقدم شيئاً إلاّ المزيد من الضرب على المواطن، حكومة تفشل في توفير لقمة العيش وتنجح بدرجة امتياز في وضع اسم السودان في ذيل قوائم الفشل العالمي من الفساد حتى السرطان، لماذا لا ترحل؟.
التيار
يا أستاذة شمائل أصلاً مافي دعم منذ سياسة التحرير ما تم تدشينها في التسعينات …ثم من قال أن المواطن قاعد يعتمد على الحكومة دي ؟؟؟؟
والله صرنا متعودين . من متعودة ! هذه ذكرى لشهداء سبتمبر فلا يلدغ المومن من جحر مرتين اسأل الله ان يصبر الشعب ويجعله من المحتسبين . خاصة وناس الدعم السريع وناس موسى هلال دخلوا البلد الامن بقصد الفتنة وليس درأ الفتنة . نوصى ب اصبروا وصابروا ورابطوا فان الحى القيوم حليم يمهل ولا يهمل . وصل الله على رسوله ومن تبع باحسان وسلم كثيرا والحمد لله رب العالمين هو كفيل برزق عبده الحى كان انسان او انعام او حشرة .
شوفي يا ست شمائل الشعب مبسوط من الحكومة واذا قررت الحكومة ان
يكون سعر الرغيفة (٨٠ جرام) بجنيه فلن يحدث شيء ويمكن ان تخرج
الجماهير في مواكب تأييدآ للقرار.
الشعب السوداني شبعان والناس سُمان وكلهم كروش وجعبات والمطاعم مزدحمة وبياكلوا دجاج وسمك وفول وبيض وكبدة في امبدة والحاج يوسف وحي النصر. بالله تاني ما تزعجينا بغلاء واللحمة بقت غالية
والطعمية ٤ بجنيه عشان الناس عندها قروش ودخل (اليسع) في يوم
واحد بجيب ليه ١٢٠ الف رغيفة ودخل عسكري المرور اكبر من دخل
طبيب بالسعودية و و..و و و و.
دمهم دم قراد
لماذا كل هذا الارهاق في اضاعة الوقت والتفكير ةالكتابة والطباعة الفشل صار شئ يومي عند الحكومة ارجو ان تبحثو لنا عن اجابياتها ان وجدت وكانكم تنفخو في قربة م مقدودة مشروطة وتكاد تنقسم جزئين .
البلد ليس فيها رئيس يحاسب ولا وزير يحاسب بل الوزراء يدافعون عن الفشل بالفشل
والريس يصدق تقاريرهم المضروبة .
الم يرو عمر بن الخطاب او يسمعو بسيرتة العطرة الميمونة
في تفقد الرعية بل هل سمتو بجعفر محمد نميري وهو يتجول في الاسواق
ويحاسب الوزاء .
نرجووووووووووو من السيد الرئيس ان ينسحب من حرسة ويتجول كمواطن في الاسواق
وليعلم ان الشعب يحبة حبا جما ولكن وزرائك وحاشيتك هم من
يزرع البغض في قلوب رعيتك .
استيغظ ياعمر مازال هنالك وقت للاصلاح .
كله ولا زيادة الرغيف ( مش عندنا في مصر) اما عندنا فالزيادة في كل شيْ ولا حياة لمن تنادي
لو كانت تستطيع الرحيل لفعلت، الامر لم يعد بيدها
اصلا مافي دعم لاوقود وقمح ولا دواء ولا تعليم ونظافة وسكر ولا ولا ولا فقط توسع و
يا استاذه خليكى محدده!!إنتى عايزه الحكومه تمشى ولا النظام بكامله يروح في ستين داهيه؟!! ديل فهمهم تقيل في حجم ووزن دهب الكارورى !! رحول (الحكومه) بيطالبوا بيهو الناس العايشه في دول محترمه تتداول فيها السلطه وآعلى رأس فيها قلبوا على البلد وليس على بطنه وبطن الموالين ليهو !! وبالمناسبه انا شخصيا بعد أن فاض بى وتقليب الأمور على كل جوانبه بفكر بجديه الانتقال لديانه آخرى غير الإسلام الذى اراه يبطش وينكل ويفقر كل من ينتمى اليه بدعوى إنه الدين الخاتم الذى انزل على محمد بن عبدالله وانا عندما اشاهد بأم عينى ما يحدث حولى في العالم واتابع ما يجرى في ديار المسلمين واقارن بما يجرى في دول معتنقه لديانات غير إسلاميه واجد هذا الفرق الشاسع لصالح الديانات الغير مسلمه إزداد قناعه بأن السلفيون الأوائل غسلوا ادمغتنا بخرافات وأفكار حتى نكون تابعين لهم ولمن خلفوهم وأود ان اتحرر من هذه الخرافات والأفكار التي لاشك ستوردنا للتهلكه، وسبحانه وتعالى انعم علينا بالعقل واودعها أمانه داخل صدورنا وقطعا سوف يسألنا عنها يوم الحساب !!يا سادتى خمسة عشره قرنا مضى على ما نطلق عليه الدين القيم ونحن بإرادة من جيروا الدين الحنيف لمصلحتهم الى الخلف وما يجرى هذه الأيام ونحن شهود عليه يؤكد ما ذهبت اليه (نظام الإنقاذ باسم الإسلام يفعل ما يخالف الدين القيم فيلتف حوله النخب والصفوه من صحفيين وأساتذة جامعات من مختلف التخصصات ويتوزعون على من جاؤا بهم عندما إختلفوا وهم يعلمون أن الاختلاف كان إختلاف مصالح وليس إختلاف عقيده ونزاع في تفسير آيه او فهم حديث منسوب لرسول الله صل الله عليه وسلم وعندما نقراء قول الله عزو جل وهو يخاطب رسوله ويؤكد على أن آمته آمة واحده فنجدهم وقد تفرقوا الى آمم كثيره وهابى شيعى سنى صوفى ومع مرور الزمن يتشرزم ويتجزاء المجزاء ويتفرق تحت بصرنا لحزب الله وجند الله وجبهةنصره وسلفيون بفروعهم والاخوان المسلمون فيتفرع الآخير الى وطنى وشعبى وإصلاح ونهضه وهلم جر وكل منهم له سلاحه يقتلون بعضهم بعضا؟ فما الذى يجبرنى الى إتباع هذا الدين وآهلها يشككوننا فى ايهم الاصوب والذى على حق؟!! على كل حال لقد إتخذت قرارى الذى سأحاسب عليه وأهدى الذين سيتصدون وأقول لهم قول الله عز وجل (قل يا أيها الكافرون *لا اعبد ما تعبدون *ولا انتم عابدون ما اعبد* ولا انا عابد ما عبدتم*ولا أنتم عابدون ما اعبد* لكم دينكم ولى دين) صدق الله العظيم،،ومن ثم اطالبهم الإفصاح الى اى الديانات أعلاه ينتمون بمعنى ان يذكر أولا اسم الفصيل الذى يتبعه ثم يآتى بما عنده ربما يكون له فضل تغيرى لوجهة نظرى !!.
التحية ليكي يااستاذه شمايل ايتها الانسانه الشجاعه
لكن حكومة المؤتمر الوطني دي الشعب السوداني عارف كل شئ عنها من الصغيرة والكبيره كان اسعار القمح العالميه هبطت وكان المويه وكان الكهرباء الحكاية وما فيها ان الشعب السوداني يحكمه اناس يتاجرون في هذه السلع ولا يشبعون ابدا هم دائما جائعون وفي حالة جشع ونهم وشراهه تفوق المستويات الادميه حتى ان الشعب السوداني بدا يدقق في مقولة الراحل الطيب صالح ..من اين اتى هؤلاء … قطعا هو السؤال ..فمنهم من ذهب الى انهم يأجوج ومأجوج ومنهم ذهب الى تفسيرات من هذا القبيل ولكن خلاصة الامر ما يحدث للشعب السوداني شئ غير طبيعي ابدا
وليس من حل الا ان يهب الشعب السوداني ويواجه عنف هؤلاء بالارادة والتضحيات وماهي ساعه من الزمن لا اكثر وتنتهي معاناة الشعب السوداني وتشرق الشمس على ارض السودان ويستعيد الناس حياتهم وحريتهم ولكن يجب القبض على هؤلاء لان هنالك الكثير جدا يجب ان يحاسبوا عليه وهم يدركون هذه الحقيقة تماما
والله اكبر
(اسم السودان في ذيل قوائم الفشل العالمي من الفساد حتى السرطان)، اسم السودان علي راس هذه القوائم وليس ذيلها.
ثانيا الحكومة هي من يعتمد علي المواطن وليس العكس.
ثالثا: لماذا تحسب الحكومة تكلفة الخدمات ولا تحدد تكلفة المعيشة للمواطن، فالحكومة تقول تكلفة الكهرباء كذا من الجنيهات لذلك يجب ان يدفع المستهلك التكلفة الحقيقية، بنفس القدر الموظف الذي يعمل لدي الدولة او القطاع الخاص يبيعهم سلعته المتمثلة في وقت الدوام وما يقوم به من اعمال اثناء ذلك الوقت، لماذا لا تحسب الدولة قيمة سلعة الموظف والتي تساوي تكلفة الحياة الكريمة وتكون الرواتب علي هذا الأساس. يعني كما ان الحكومة تحسب تكلفة الخدمات وتطلب من المواطن ان يدفع بناء علي التكلفة، علي المواطن ان يحسب تكلفة المعيشة ويكون الراتب علي هذا الأساس.
اقترح على بعض الشباب الاضراب عن الطعام حتى اشعار اخر .. وانا كما تعلمون الان مضرب عن الطعام وموجود كل يوم بعد العصر في شارع النيل امام هلتون .. ارجو ان ينضم لي بعض الشباب وبعد ان نصير مجموعة كبير بعد نظهر للعيان ..
يا أستاذة شمائل أصلاً مافي دعم منذ سياسة التحرير ما تم تدشينها في التسعينات …ثم من قال أن المواطن قاعد يعتمد على الحكومة دي ؟؟؟؟
والله صرنا متعودين . من متعودة ! هذه ذكرى لشهداء سبتمبر فلا يلدغ المومن من جحر مرتين اسأل الله ان يصبر الشعب ويجعله من المحتسبين . خاصة وناس الدعم السريع وناس موسى هلال دخلوا البلد الامن بقصد الفتنة وليس درأ الفتنة . نوصى ب اصبروا وصابروا ورابطوا فان الحى القيوم حليم يمهل ولا يهمل . وصل الله على رسوله ومن تبع باحسان وسلم كثيرا والحمد لله رب العالمين هو كفيل برزق عبده الحى كان انسان او انعام او حشرة .
شوفي يا ست شمائل الشعب مبسوط من الحكومة واذا قررت الحكومة ان
يكون سعر الرغيفة (٨٠ جرام) بجنيه فلن يحدث شيء ويمكن ان تخرج
الجماهير في مواكب تأييدآ للقرار.
الشعب السوداني شبعان والناس سُمان وكلهم كروش وجعبات والمطاعم مزدحمة وبياكلوا دجاج وسمك وفول وبيض وكبدة في امبدة والحاج يوسف وحي النصر. بالله تاني ما تزعجينا بغلاء واللحمة بقت غالية
والطعمية ٤ بجنيه عشان الناس عندها قروش ودخل (اليسع) في يوم
واحد بجيب ليه ١٢٠ الف رغيفة ودخل عسكري المرور اكبر من دخل
طبيب بالسعودية و و..و و و و.
دمهم دم قراد
لماذا كل هذا الارهاق في اضاعة الوقت والتفكير ةالكتابة والطباعة الفشل صار شئ يومي عند الحكومة ارجو ان تبحثو لنا عن اجابياتها ان وجدت وكانكم تنفخو في قربة م مقدودة مشروطة وتكاد تنقسم جزئين .
البلد ليس فيها رئيس يحاسب ولا وزير يحاسب بل الوزراء يدافعون عن الفشل بالفشل
والريس يصدق تقاريرهم المضروبة .
الم يرو عمر بن الخطاب او يسمعو بسيرتة العطرة الميمونة
في تفقد الرعية بل هل سمتو بجعفر محمد نميري وهو يتجول في الاسواق
ويحاسب الوزاء .
نرجووووووووووو من السيد الرئيس ان ينسحب من حرسة ويتجول كمواطن في الاسواق
وليعلم ان الشعب يحبة حبا جما ولكن وزرائك وحاشيتك هم من
يزرع البغض في قلوب رعيتك .
استيغظ ياعمر مازال هنالك وقت للاصلاح .
كله ولا زيادة الرغيف ( مش عندنا في مصر) اما عندنا فالزيادة في كل شيْ ولا حياة لمن تنادي
لو كانت تستطيع الرحيل لفعلت، الامر لم يعد بيدها
اصلا مافي دعم لاوقود وقمح ولا دواء ولا تعليم ونظافة وسكر ولا ولا ولا فقط توسع و
يا استاذه خليكى محدده!!إنتى عايزه الحكومه تمشى ولا النظام بكامله يروح في ستين داهيه؟!! ديل فهمهم تقيل في حجم ووزن دهب الكارورى !! رحول (الحكومه) بيطالبوا بيهو الناس العايشه في دول محترمه تتداول فيها السلطه وآعلى رأس فيها قلبوا على البلد وليس على بطنه وبطن الموالين ليهو !! وبالمناسبه انا شخصيا بعد أن فاض بى وتقليب الأمور على كل جوانبه بفكر بجديه الانتقال لديانه آخرى غير الإسلام الذى اراه يبطش وينكل ويفقر كل من ينتمى اليه بدعوى إنه الدين الخاتم الذى انزل على محمد بن عبدالله وانا عندما اشاهد بأم عينى ما يحدث حولى في العالم واتابع ما يجرى في ديار المسلمين واقارن بما يجرى في دول معتنقه لديانات غير إسلاميه واجد هذا الفرق الشاسع لصالح الديانات الغير مسلمه إزداد قناعه بأن السلفيون الأوائل غسلوا ادمغتنا بخرافات وأفكار حتى نكون تابعين لهم ولمن خلفوهم وأود ان اتحرر من هذه الخرافات والأفكار التي لاشك ستوردنا للتهلكه، وسبحانه وتعالى انعم علينا بالعقل واودعها أمانه داخل صدورنا وقطعا سوف يسألنا عنها يوم الحساب !!يا سادتى خمسة عشره قرنا مضى على ما نطلق عليه الدين القيم ونحن بإرادة من جيروا الدين الحنيف لمصلحتهم الى الخلف وما يجرى هذه الأيام ونحن شهود عليه يؤكد ما ذهبت اليه (نظام الإنقاذ باسم الإسلام يفعل ما يخالف الدين القيم فيلتف حوله النخب والصفوه من صحفيين وأساتذة جامعات من مختلف التخصصات ويتوزعون على من جاؤا بهم عندما إختلفوا وهم يعلمون أن الاختلاف كان إختلاف مصالح وليس إختلاف عقيده ونزاع في تفسير آيه او فهم حديث منسوب لرسول الله صل الله عليه وسلم وعندما نقراء قول الله عزو جل وهو يخاطب رسوله ويؤكد على أن آمته آمة واحده فنجدهم وقد تفرقوا الى آمم كثيره وهابى شيعى سنى صوفى ومع مرور الزمن يتشرزم ويتجزاء المجزاء ويتفرق تحت بصرنا لحزب الله وجند الله وجبهةنصره وسلفيون بفروعهم والاخوان المسلمون فيتفرع الآخير الى وطنى وشعبى وإصلاح ونهضه وهلم جر وكل منهم له سلاحه يقتلون بعضهم بعضا؟ فما الذى يجبرنى الى إتباع هذا الدين وآهلها يشككوننا فى ايهم الاصوب والذى على حق؟!! على كل حال لقد إتخذت قرارى الذى سأحاسب عليه وأهدى الذين سيتصدون وأقول لهم قول الله عز وجل (قل يا أيها الكافرون *لا اعبد ما تعبدون *ولا انتم عابدون ما اعبد* ولا انا عابد ما عبدتم*ولا أنتم عابدون ما اعبد* لكم دينكم ولى دين) صدق الله العظيم،،ومن ثم اطالبهم الإفصاح الى اى الديانات أعلاه ينتمون بمعنى ان يذكر أولا اسم الفصيل الذى يتبعه ثم يآتى بما عنده ربما يكون له فضل تغيرى لوجهة نظرى !!.
التحية ليكي يااستاذه شمايل ايتها الانسانه الشجاعه
لكن حكومة المؤتمر الوطني دي الشعب السوداني عارف كل شئ عنها من الصغيرة والكبيره كان اسعار القمح العالميه هبطت وكان المويه وكان الكهرباء الحكاية وما فيها ان الشعب السوداني يحكمه اناس يتاجرون في هذه السلع ولا يشبعون ابدا هم دائما جائعون وفي حالة جشع ونهم وشراهه تفوق المستويات الادميه حتى ان الشعب السوداني بدا يدقق في مقولة الراحل الطيب صالح ..من اين اتى هؤلاء … قطعا هو السؤال ..فمنهم من ذهب الى انهم يأجوج ومأجوج ومنهم ذهب الى تفسيرات من هذا القبيل ولكن خلاصة الامر ما يحدث للشعب السوداني شئ غير طبيعي ابدا
وليس من حل الا ان يهب الشعب السوداني ويواجه عنف هؤلاء بالارادة والتضحيات وماهي ساعه من الزمن لا اكثر وتنتهي معاناة الشعب السوداني وتشرق الشمس على ارض السودان ويستعيد الناس حياتهم وحريتهم ولكن يجب القبض على هؤلاء لان هنالك الكثير جدا يجب ان يحاسبوا عليه وهم يدركون هذه الحقيقة تماما
والله اكبر
(اسم السودان في ذيل قوائم الفشل العالمي من الفساد حتى السرطان)، اسم السودان علي راس هذه القوائم وليس ذيلها.
ثانيا الحكومة هي من يعتمد علي المواطن وليس العكس.
ثالثا: لماذا تحسب الحكومة تكلفة الخدمات ولا تحدد تكلفة المعيشة للمواطن، فالحكومة تقول تكلفة الكهرباء كذا من الجنيهات لذلك يجب ان يدفع المستهلك التكلفة الحقيقية، بنفس القدر الموظف الذي يعمل لدي الدولة او القطاع الخاص يبيعهم سلعته المتمثلة في وقت الدوام وما يقوم به من اعمال اثناء ذلك الوقت، لماذا لا تحسب الدولة قيمة سلعة الموظف والتي تساوي تكلفة الحياة الكريمة وتكون الرواتب علي هذا الأساس. يعني كما ان الحكومة تحسب تكلفة الخدمات وتطلب من المواطن ان يدفع بناء علي التكلفة، علي المواطن ان يحسب تكلفة المعيشة ويكون الراتب علي هذا الأساس.
اقترح على بعض الشباب الاضراب عن الطعام حتى اشعار اخر .. وانا كما تعلمون الان مضرب عن الطعام وموجود كل يوم بعد العصر في شارع النيل امام هلتون .. ارجو ان ينضم لي بعض الشباب وبعد ان نصير مجموعة كبير بعد نظهر للعيان ..