الداخلية تكشف عن خطة لتطوير وترقية السجون
الخرطوم: كشفت وزارة الداخلية عن خطة لتطوير وترقية السجون، ترمي لجملة من الأهداف منها إنشاء مؤسسات إصلاحية وتأهيل القائم منها لتحقيق العملية الإصلاحية ومواكبة التطور وتنفيذ البرامج الإصلاحية التأهيلية لحماية المجتمع من الإفرازات السالبة للجريمة.
واستعرض قطاع الحكم والإدارة في اجتماعه أمس الأربعاء بالأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة وزير ديوان الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، خطة تطوير وترقية السجون (2016م ? 2030م) والتي قدمها وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن.
وتهدف الخطة طبقاً لـ(سونا) إلى إنشاء مؤسسات إصلاحية وتأهيل القائم منها لتحقيق العملية الإصلاحية ومواكبة التطور وتنفيذ البرامج الإصلاحية التأهيلية لحماية المجتمع من الإفرازات السالبة للجريمة، وحفظ السلام الاجتماعي والإسهام في تنميته عبر الإصلاح، وتأهيل الجانحين وإلحاقهم بالعملية الإنتاجية في إطار برنامج إصلاح الدولة وتنفيذاً لمنظومة السياسة الجنائية والتي تتدرج تحت منع وكشف الجريمة والتحقيق والمحاكمة لحماية المجتمع من الجرائم.
وأكد الاجتماع أهمية تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ المشروعات وتنسيق جهود أجهزة الدولة لتطوير السجون، والسعي الى تقليل عدد النزلاء بالسجون بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
كما استعرض الاجتماع اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين السودان وجمهورية فيتنام الاشتراكية قدمها وزير الدولة بوزارة الخارجية د. عبيد الله محمد عبيد الله، والتي تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز علاقات الإخوة والتعاون القائمة إلى مدى أرحب من خلال تسهيل إجراءات دخول الشخصيات الرسمية من مواطني البلدين.
وأمن الاجتماع على أهمية الاتفاقية كخطوة إيجابية مهمة في تطوير العلاقات وتدعيم التواصل الرسمي لصالح شعبي البلدين، وأوصى بإجازة الاتفاقية.
الجريدة
من الاخطاء التي تمت في الانقاذ الغاء كليه السجون ودمجها في كليه الشرطه لان هذه الكليه كانت تخرج اشخاص مؤهلين لاداره المؤسسات العقابيه ويا حليل السجون لما كانت لديها ورش النجاره وغيرها وكانت لديها معارض سنويه وكان المحكوم عليه يتخرج وفي يده مهنه يفيد بها المجتمع وقبل ايام كنت اقرأ مقابله لمدير سجن الهدي كان كل همه الحديث علي ان السجن به نقص في المصاحف وسعادته يريد ان يركب الموجه وعاوز يخرج لينا السجين فكي ولو ان اداره السجون كانت تحت اشخاص مؤهلين كما كان قديما لما وجدنا مثل هذا المدير وقديما كذلك كان خريجو الاجتماع وعلم النفس لهم موقع في اداره السجون امل ان ينصلجح الحال ليعود كل مواطن اخطأ مواطنا صالحا ليفيد مجتمعه الصغير والكبير