نبيل أديب: هذه ليست مرحلة الإعلان الدستوري

الخرطوم: هبة علي
قال نبيل أديب لـ(السوداني)، إن تأسيس إعلان دستوري يتم بموجب الدستور الدائم وعبر آلية مفوضية دستورية والمؤتمر الدستوري ولا يتم من جهة واحدة، مشيراً إلى المرحلة الحالية انتقالية والعودة لها تسلتزم العودة للوثيقة الدستورية ولو بالتعديل.
وقطع أديب بعدم علمه بمشروع الإعلان الدستوري الذي ستطرحه مركزية الحرية والتغيير لإقامة سلطة مدنية ديمقراطية، مشدداً على أن عيب الوثيقة الدستورية كان في عدم تنفيذها، لافتاً إلى إمكانية تعديل المواد المتعلقة بالشراكة مع العسكريين بعد قرار انسحابهم من السياسة، وهي مواد تكوين مجلس السيادة وتكوين المفوضيات. وتابع: يجب تعديل هذه المواد بالنقاش لا بالأحكام المطلقة.
وأضاف: الإعلان الدستوري ليست هذه مرحلته، فالمرحلة معنية بالانتقال وإعلان دستوري يحدد المؤسسات الحاكمة بالانتقالية وطريقة تعيينها وممارستها، اليوم هنالك حوار مطروح مدني – مدني بعد انسحاب المؤسسة العسكرية بموجب قرارات خطاب البرهان، مؤكداً أن حرمان الأحزاب التي شاركت البشير حتى سقوطه من المشاركة مشكلة، لجهة أن بعض عضويتها شاركت في التغيير كالمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل.
وأردف: هنالك اتفاق كامل بأن المؤتمر الوطني لن يكون جزءاً من الحوار لأن الفترة الانتقالية قائمة على إزالته، بيد أن بقية الأحزاب التي شاركته حتى السقوط والتي لها تاريخٌ في النضال لا نستطيع إقصاءها ونحن لا نبحث عن الإقصاء، ونبحث عن تجميع الأصوات المُعادية للنظام الديكتاتوري الذي كان قائماً.
السوداني
بقية الاحزاب التي شاركت البشير حتي سقوطه والتي لها تاريخ في النضال لا نستطيع أقصاءها
هذا ما تقول يا اديب لانك لم تدرك ان الثوره المستمره الان قد تخطت ألاعيبك و تضييعك للوقت
لم يعد لك مكان في الثوره و ستحاكم علي عدم انجازك لما كلفت به
نبيل أديب غايتو طلعتا ماسورة كبيرة
ماسورة…. ولا…. غواصة….
يا اخوانا روقوا المنقه شويه … الاهم من عدم مشاركاهم هو إتحادكم و تظبيط الاسس الدستوريه و السياسيه و الإداريه البتودى البلد لى قدام
تِاويلات اديب التى لن يترتب عنها شيء تظل احدي تجلياته المهزوزة.
وثيقة دستورية انقلب عليها من تواقت معه القوى المدنية.
تظل القوى المدنية هةى صاحبة الوثيقة تعدل ثقوبها وتوسع من مواعيناها بما بدعم شعارات الثورة .
تمضى القوى المدنية عبر تماسكها وتراصها في تطبيق بنود الوثيقة واضعة نصب اعينها ما يلزم القيام به خلال فترة التغيير المنتهية بانتخابات حرة ونزيهة.
ما سترج به القوى المدنية من ميثاق لا يخرج عن الوثيقة بل يدعمها بما يفضى الى تخقيق الهدف المطلوب لاحقا وهو التداول السلمى للسطة وفق مفهوم الدولة المدنية.
الجيش هو مكون من مكونان الدولة المدنية ويحتكم الي شروطها المدنية .
والله انت اكبر ماسورة ركبت في موخرتنا…
نبيل أديب – أحسن تسكت و تكتب تقرير فض الإعتصام
متى يعلم هذا المسخ أن كرهنا له وصل درجة كرهنا للبرهان ؟؟؟
“بقية الأحزاب التي شاركته حتى السقوط والتي لها تاريخٌ في النضال لا نستطيع إقصاءها و”
ياتو حزب شارك ال بشير السلطة حتى اسقاطه وله تاريخ فى النضال؟!!
ما اعرفه ان كل من شارك لبمخلوع حتى سقوطه شريك فى قتل و تعذيب المعارضين لسلطة البشير.
دي لو فعلا مسيحي صادق مع نفسو كان هاجر استراليا مع الناس النضيفين الهاجروا هذا الرجل و د.فانوس ورجاء نيكولا وصمة عار للمسيحيين وما بعيد يكونوا مؤتمر وطني من منازلهم والمؤلفه قلوبهم .
يا اخ لمعى مع الاحترام نحن ننتقد التوجهات واالتاويلات القانونية الغير مرتبطة بالواقغ الثوري ويبدو أن اديب من الحالمين الظانين أن الوضع المدنى قد استتب بينما نحن في مرحلة دماء راعفة ونازفة وموت بالجملة والقطاعى.
فى ظل الواقع الثورى فاللثورة احاكمها المستمده من حالها ووضعها الظرفى الطارئي بما يضع ا\لمور في وضع القوة القاهرة force majeure يلجا المشرعون في الدولة الى قوانين وتشريعات ظرفية توافق الظرف الطارئء الماثل..
أما عن هجرة الرجل فهذا \امر شخصي بحت ولعل الناس في حاجة الى علمه مالم ( يهادن) السلطة الحاكمة الجبرية. ولك الاحترام..
يا جماعة وكلنا أمرنا لله قاعدين في بيوتنا نذكر ونصلي مش نرمي بلاوينا علي الناس عشان مفلسين ومدينونين 90 مليار دولار وما لاقين زول يلمنا
من وين جونا ديل.. النار تلد الرماد.
الاستاذ اديب انسان متمكن ومخلص وياما حذر لجنه ازاله التمكين من مقالب العسكر وخيانتهم. نتيجه فض الاعتصام اشاروا اليها برصاصه الرحمه للفتره الانتقاليه اذا قدمها. كل ما نعرفه في امدرمان ان اخوتنا الاقباط من اكثر الناس دغري ومخلصين للسودان عكس الكيزان الملاعين بالضبط. فكره ما عدا المؤتمر اللوطي مفروض الناس تقرض على كده حاليا. حينذاك سوف يظهرون الذين تسببوا في قمة الازي للشعب السوداني بالانقلاب الخري ي وبرهن يا برهان تفتكروا الشعب السوداني سوف يسامحهم؟؟؟