إدوارد لينو : البشير أحرج حكومته

مصطفى سري
قال إدوارد لينو، رئيس اللجنة الإشرافية لمنطقة آبيي من جانب جنوب السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة التي اتخذها البشير ضد بلاده لم تكن مستغربة، وأضاف أن البشير اتخذ القرار بشكل أحادي والآن تحاول حكومته أن تتراجع بعد أن أحرجها.
اصلا البشير غير يحرج في نفسه ويحرج في شعبه ويحرج في عصابته بعرف شنو؟
كذب، فساد ، مكابرة ، البشير ما يلقى له خمسة انفار واقفين يخطب فيهم وما ان يهللوا له حتى يعتقد انه فرعون زمانه ويبدأ في اطلاق الكلام الغير مدروس قبل كدا حلف طلاق انه مافي قوات اجنبية تدخل السودان من الامم المتحدة ؟ وينو طلاقه والقوات دخلت رغم انفه وانف من اتى به
البشير يستغل جهل الشعب ويعلم ان الشعب من عوام الناس الجهلاء وارباع المتعلمين وتعجبهم مواقف الرجولة لذلك يقعد يرغي ويزبد ويجعجع في الفاضي واخرتها بعد ما يطلق له كم كذبة ووعد نسمع بعد كم يوم بانه بلع طلاقه وحلفه وما يريده امريكا والعالم يتنفذ غصبا عنه عن من اتى به.
والدليل على انه البشير بوق ليس الا كم وكم سمعنا بانه زار المنطقة الفلانية وتبرع للجهة الفلانية بكم مليون وللجهة العلانية بكم مليون (التقول الملايين شايلها في جيبه) لما يجوا ممثلي المجهة المتبرع لها لا يجدون شيئا حتى ان البعض عندما يذهب للمالية يقول لهم موظف المالية امشوا له في بيته خلوه يدوكم انا ما عندي ليكم قروش
وهذا لعمري عدم احترام للرئيس وقرارته ولكن لان هذا الموظف او وزير المالية هذا تبع التنظيم ويعلم ان البشير مجرد واجهة لعصابة التنظيم موضوع للتفلت ولصرف نظر الشعب عن سرقات تنظيم الكيزان والمؤتمر العفني ناس قطبي المهدي العندو جميع عملات الدنيا في بيته هم للسرقة وهو لحمايتهم ، وانه مجرد حامل اوزار ومجرد موقع لقرارات يتخذها جماعة المجلس الاربعيني وغيره وليس له ان يتعداها ولا يجروء على ذلك بل لا يتركون له الوقت ليفكر في امر ما حتى ياتوه بعشرة اوامر فأصبح كالمهووس وكالمهستر بل كانه حصل له شي في عقليته وفي راسه ، بقى يهبش هنا وهنا
وفي النهاية فقد حملوه اوزارا تفوق اوزار ابي لهب وابي جهل
ومازال حمار شيلهم يتحمل وسيتحمل الى ان يجد نفسه اسفل ابي جهل وابي لهم
إدوارد لينو …
هذا الرجل أستمعت إليه و هو يقدم مقترحات و رؤي (عملانية) و (عقلانية) حول مشكلة أبيي لو عمل بها في وقتها لما كانت هناك أزمة بين البلدين ..( هذا الحديث كان قبل الإنفصال) ..
مختصر مقرتحات أدوارد لينو :
مشكلة أبيي يمكن أن تحل سياسيا عبر تكوين هيئة عليا تعمل من أجل توطين الرعاة و إقامة مشاريع ضخمة تمول من الصناديق العالمية و تهدف لأقامة مراعي (دائمة) و أقامة صناعات إنتاج حيواني بدءا بمنتجات الألبان و اللحوم و المنتجات الجلدية و حتى الأسمدة(الروث) و كل ما يمكن الإستفادة منه و تنمية المنطقة ليستقر سكانها و يتعلم أبناؤه مع تقديم كل الخدمات من تعليم و صحة و تعليم مهني مرتبط بالمشاريع التي ستقام في المنطقة و أيضا إنشاء مطار (لتصدير اللحوم و منتجات الألبان و الجلود و الصناعات القائمة عليها)… !!!
و حسب تصوره بأن النطقة يمكن أن ترفد الإقتصاد بأضعاف ما يرجى من البترول ..
و في المقابل خلق (نسيج إجتماعي) يمكن السكان من التعايش و أيضا تقوية الإرتباط بين الشمال و الجنوب و مما يجعل الوحدة جاذبة …!!!!
هذا الحديث العقلاني و العملي كتب له ألا يرى النور بسبب العقلية (الظلامية) التي تنظر لمصلحة البلاد العليا عبر منظور(عرقي – جهوي- ديني ) فأضاعت ما كنا سنمتلكه( بالسياسة) و ستضيع ما تبقي و (بالبندقية )..!!!
ولكم أن تتصوروا لو تم توظيف أموال البترول المنهوبة في منطقى أبيي بدلا من تهريبها و إستثمارها في دبي و ماليزيا !!!!
لك الله يا سودان فحكامك عبارة عن مجموعة من (العنقالة) …فاقدي البصر و البصيرة و الوطنية.