تواصلت الثلاثاء المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مدينة بابنوسة الاستراتيجية التي توجد بها أكبر حاميات الجيش في إقليم كردفان وسط تقارير تحدثت عن توغل محدود لقوات الدعم السريع في المدينة وسيطرتها على عدد من المراكز التابعة للشرطة.
ومع احتدام المعارك وسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح وتوقف الخدمات الأساسية اضطر آلاف السكان لمغادرة بابنوسة.
وناشد حقوقيون بضرورة تدخل عاجل لإنقاذ السكان؛ حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لعمليات قصف وحرق واسعة.
وحذر مراقبون من خطورة الأوضاع في الإقليم خصوصا في ظل التعدد الإثني والقبلي حيث يقطن الإقليم أكثر من 20 مجموعة إثنية. وفي مطلع يناير الحالي شهدت مدن متاخمة لبابنوسة معارك عنيفة أيضا.
ويتقاسم الجيش والدعم السريع السيطرة على إقليم كردفان الذي يقدر تعداد سكانه بأكثر من 8 ملايين نسمة ويعتبر المركز الرئيسي للثروة الحيوانية والبترولية في البلاد.
ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في منتصف أبريل تشهد عدة مناطق في الإقليم معارك مستمرة خصوصا حول مدينة الأبيض كبرى مدن الإقليم.
سكاي نيوز
النصر قريبا للدعم السريع. على قائد حامية جيش الكيزان الاستسلام للحفاظ على أرواح قواته و أرواح المواطنين و ممتلكاتهم من الدمار دي ما حربهم واحسن لأهالي بابنوسة ان يكونوا تحت حماية الدعم السريع و ربنا يحفظهم من طيران الكيزان بعد النصر. الموت للكيزان أينما وجدوا.
اللهم انصر اشاوس الدعم السريع علي جيش الكيزان وقائدهم الخيبان هارب القيادة العامة بسفنجه مثل اللصوص في جنح الظلام
يبدو ان المعركه تسير في صالح الدعم السريع….لحفظ الممتلكات والارواح علي قائد الفرقه الاستسلام….ما عيب في الظروف الحاليه
انا استقرب جدا لمن يساندون هؤلاء المجرمين في الدعم السريع حنى لو انتصروا سوف يظلوا مجرمين وقطاع طرق ليس الا