قالت الخبيرة الدولية، رانيا حضرة، إنها استقالت من مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، بسبب تباين وجهات النظر المهنية حول تأدية المهام المنوطة بالمكتب، المتفق عليه مسبقاً.
وأكدت في تعميم صحفي أمس أن الاختلاف المهني لا يفسد للود والاحترام قضية، مشيرة إلى ثقتها في مواصلة فريق مكتب رئيس الوزراء عمله الدؤوب فيما يقوم به من مهام تسيير العمل في خدمة الوطن، متمنية النجاح لفريق المكتب.
وأضافت: “كل مايدور من شائعات عار من الصحة، وإطلاق الشائعات من هذا القبيل سلوك مشين وغير أخلاقي ولا يشبه السودان ولا شيمنا كسودانيين ولا قيم ثورة ديسمبر الظافرة”.
وتابعت: “كان لي شرف التكليف بممارسة مهام نائب مدير المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء لمدة تقل عن الشهرين، تلبية لنداء الوطن ولخدمة الثورة، وكان قد سبق وأن عملت لمدة ثلاثة أشهر في بداية الفترة الانتقالية، بطلب من دولة رئيس الوزراء، في تأسيس ووضع هيكل واختصاصات مكتبه، وقد تقدمت باستقالتي بعد أن تعذر عليّ مواصلة العمل بسبب تباين في وجهات النظر المهنية حول تأدية المهام المنوطة بالمكتب التي كان قد تم الاتفاق عليها مسبقاً”.
ورانيا حضرة كفاءة مهنية وإدارية حصلت على درجة الماجستير في التنمية بجامعة لندن، ولديها خبرة في العمل بالأمم المتحدة لحوالي 17 عاما، من العام 2002 في وكالات الأمم المتحدة المختلفة، كاليونسيف ويونامس، كما عملت في مجالات العون الإنساني والتنمية والقضايا المدنية والسياسية ومجالات فض النزاع في ليبيا وسوريا والسودان، ومنذ أبريل 20019 شغلت رانيا حضرة منصب كبيرة المخططين بمكتب سكرتير عام الأمم المتحدة.
الديمقراطي
مناوشات وحسد وجهل وحب المرتب العالي المخصص من الاتحاد الأوروبي هم السبب في خراب السياسة الإنتقالية بجانب تخريب الكيزان وأولاد هدية اللصوص الُمستمر وقطاع الطرق الدخولو الخرطوم وتماسيح قوات حرس غردون ومكائدهم.
عفوا استاذه رانيا معالى دولة رئيس الوزراء وضح أنه يؤمن بالمثل القائل (من ترك عادتو قلة سعادتو!!) وقد وضح لنا بجلاء ان دولة رئيس الوزراء خلع الجلباب الذى كان يرتديه أثناء تقلبه فى الوظائف العالميه والخبرات التى إكتسبها من خلال تقلباته ووجد (نافخي الكير) واعني عسكر مجلس السياده القطعاً مبجلون فتآثر بالنار التى ينفخون فيها واعادوه او هو عاد من تلقاء لعادته السودانيه ونسى تماماً الخبرات التى إكتسبها من أولئك الذين ارتادوا الفضاء بعلمهم وخلقوا لنا الرقمنه وبصراحه ومن خلال الآخبار (البتتنطور)على كلام إشقائنا المصريين دولة رئيس الوزراء لابد من إعادته بشكل عاجل إلى ورش المنظمات العالميه لإعادة برمجته وإجراء بعض الصيانات الضروريه!! العسكر قطع شك (هكروا) فما عاد كما حمدوك الذى شقة حلاقيمنا من آثر شكرنا له والآن جاز لنا أن نقول له (هاردلك حمدوك)
شيئ متوقّع أستاذة رانيا ومن واقع التجربة لي شخصياً قبل أكثر من (20) سنة مضت ساعدتني الظروف أن أعمل في إحدى المنظمات الدولية وبكل أسف تركت العمل لنفس الأسباب وهي الإصطدام ب موظفين سودانيين (عنقالة) .
الله يعينك وخليهم (يسوطوا سواطتهم) .
ربي أحفظ شعبي وبلدي من (العنقالة) .
لماذا هؤلاء الذين نكيل لهم المدح والاطراء ونصفهم بالكفاءات الرفيعة والخبرات الدولية المتراكمة – كل في مجال تخصصه – لا يقدمون شيئا ملموسا ينقذون بها هذا الوطن الذي في طريقه الى الهاوية؟
ربنا يوفقك في حياتك المهنية, نحن كشباب نعلم بكل العواقب المفتعلة من العجايز و الفشلة المحسبين.