مقالات سياسية

حكايات بديع الزمان السوداني

حكاوي و(حجى) حسين خوجلي هذه الايام والتى نقلت بعض ثرثرات اخوان نسيبه من صالوناتهم المغلقه الى الفضاء الاثيري دخلت مرحله من الكوميديا السوداء فحسين (ينتقد) النظام ويطالب لا ادري برحيله ام اصلاحه ام تركه للزمان ولكنه يسفه كعادته كل معارضي النظام فحينا يستفز ابناء غرب السودان بملاحظاته العنصريه ويشبههم بالمهاجريه ويشكو من تغير مدن الوسط الديمغرافي لمن يسميهم زورا اهل غرب افريقيا
ويعلق على تقرير مجموعة الاذمات الدوليه حول شرق السودان وكعادته يستفز البجا مسميا اياهم بالادروبات ويحزرهم من حمل السلاح ضد الحكومه لانهم ليسو اهل حرب فان لم يكن شعب البجا الذي لم يضع سلاحه منذ عهد الفراعنه وزحمت بطولاته كل كتب التاريخ شعبا مقاتلا فهل المقاتلون هم من ابناء منطقته الذين لايذكر لهم التاريخ مقاومة لغاذي بينما اشتكى الغزاة من البجا حينا واسموهم رماة الحدق ومدحوهم احيانا اخرى كما فعل الشاعر كبلنج الم يكن البجا هم ابطال المهديه حيث مازالت كتب التاكتيك العسكري تدرس ملاحم الامير عثمان دقنه ورفاقه حتى الان بينما لم تذكر كتب التاريخ لقومه غير شغبهم نصف يوم امام باخرة ولسلي بعد تحرير الخرطوم ونهاية المعركه ؟؟ فياحسين اياك واحاديث الفتنه فانها اشد من القتل
عندما فرز الترابي كومه من اكوام تلاميذه الخونه والذين انقلبو عليه ذات مساء مفصلي في تاريخ الحركه الاسلاميه احترم نفسه على الاقل وواجه الشعب السوداني الذي ظلمه طويلا معلنا توبته ممافعل ومنتقدا تدبيره للانقلاب العسكري سيئ الصيت والذي جاء بالبشير رئيسا
فماذا فعل تلاميذه المنسلخون عن النظام بعده بعقدين والذين مع انتقادهم الرقيق للنظام الذي ارسو دعائمه سين طويله لم يفتح الله عليهم باعلان توبه على الطريقه الاسلاميه ولانقد ذاتي على الطريقه اليساريه ولا اسفا على دولة خربوها ودماء سفكوها ووطن قسموه ثم يحدثوننا عن الاصلاح؟؟
فهل يعتقدوننا شعب بلا ذاكرة ولاتاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعارضه تؤكد فشل النظام التام وضرورة اسقاطه اليوم قبل الغد تؤيدهم في ذلك كل قرائن الاحوال ولكن لا احد منهم بقدم رؤيه برنامجيه بشعارات بسيطه وواضحه يلتف الشعب حولها لكي يشعل شوارع البلاد ثورة شعبيه وهو امر يكتسب الحاحه وضرورة انجازه فبل ان يخرب اخوان نسيبه ثورتنا القادمه ويتحولون بوقاحتهم الى معارضه مدجنه ترتب لمخرج امن للاسلاميين من البلاد التى دمروها
ولايبقى لبلادنا غير خيار الصفر الرهيب وهو الصومله
وصف المولي الخبير بعباده سبحانه وتعالى احوال المنافقين لنبيه الحبيب قائلا له (ولتعرفنهم من لحن القول) وهو امر اتامله وانا اطالع بيانات بعض الاحزاب والتى لاتعرف لها تعريفا فهل هي (شحذه ) رسميه ام هو تلويح ضعيف (لحليفهم) القوي بانهم ((قد)) يخرجون من حكومته بينما يقرا النظام بياناتهم الركيكه وغير المفهومه الا له فهو يعرفهم اكثر من معرفتهم بجوع بطونهم القديم ولهذا يكون رده هو التجاهل المزدري فهذا هو اقل ما يستأهلون لان العرب قالت قديما ((نفسك حيث وضعتها))))
يشغلوننا بالشائعات بينما ينهمكون في اعداد احدى طبخاتهم الرديئه فلماذا لانتحول من مقاعد المعلقين الى مراكز المهاجمين لماذا ؟؟؟؟هذا سؤال اطرحه على نفسي يوميا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (عندما فرز الترابي كومه من اكوام تلاميذه الخونه والذين انقلبو عليه ذات مساء مفصلي في تاريخ الحركه الاسلاميه احترم نفسه على الاقل وواجه الشعب السوداني الذي ظلمه طويلا معلنا توبته ممافعل ومنتقدا تدبيره للانقلاب العسكري سيئ الصيت والذي جاء بالبشير رئيسا)

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    لم يحدث

    وكان دي حالتك مقاعد المعلقين ذاتها كثيرة عليك

  2. مقالك لا يختلف عن طرح حسين خوجلي باي حال ، فأنت تقول (فياحسين اياك واحاديث الفتنه فانها اشد من القتل)
    في حين انك سبقت كلامك هذا بقولك (بينما لم تذكر كتب التاريخ لقومه غير شغبهم نصف يوم امام باخرة ولسلي بعد تحرير الخرطوم ونهاية المعركه)
    (فهل المقاتلون هم من ابناء منطقته الذين لايذكر لهم التاريخ مقاومة لغاذي)

    اذن قل ما الفرق فيما يقول به حسين خوجلي وماتقول انت من حيث احتقار وتصغير ابناء الوطن واعلاء القبيلة والطرق على طبل العنصرية ، اليست هي التي دمرت البلاد وجعلت الناس ترفع السلاح والاقلام على كل من يدعو لها.
    يجب على الكتاب ان يعوا ما يقولون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..